لم يصدق أبناء مركز سنورس التابع لمحافظة الفيوم نبأ وفاة اللاعب محمد عبدالوهاب وراح الكل فى المدينة يضرب أخماسا فى أسداس، الخبر الذى بثته القنوات الفضائية فى تمام الساعة الحادية عشر أربك حركة المدينة الجميع ظن أنها شائعة مغرضة، الأم والأب لا يعلمان أى شيء لكن الذهول خيم على وجه الأقارب وما إن اتصل العامرى فاروق عضو مجلس إدارة الأهلى بمحمد الدناوى أحد أهم الشخصيات المقربة من محمد عبدالوهاب حتى تعالت الصيحات فى كل مكان -الدناوي- نقل الخبر للأهل، فخرجت الأم نجاة إسماعيل من البيت فى حالة هستيرية حافية القدمين مع الأبناء والأقارب ليستقلوا سيارة إلى القاهرة حيث يرقد جثمان ابنها محمد فى مستشفى مصر الدولى وما إن وصلت المستشفى حتى ظلت تنادى على ابنها.
الخبر انتشر فى المدينة مجلس المدينة ومركز الشرطة حاولوا تهدئة ثورة البشر كى يتم ترتيب الجنازة التى قرر المحافظ حضورها فالجهات الأمنية حاولت السيطرة على الموقف بمرارة الخبر عن الناس لكن الأمر نفذ والكل عرف -خالص- بنبأ موت عبدالوهاب واشتعل حزن وغضب الناس على ابن البلد الخلوق الهادئ محمد عبدالوهاب وأخذ الجميع يردد -ابن موت.. ابن موت-.
-العربي- زارت سنورس لتعرف الكثير والكثير عن اللاعب الخلوق الذى حل عنا فى عز تألقه ووهجه وعنفوان شبابه، وكان لنا أول اللقاءات من داخل مركز شباب سنورس الذى نشأ فيه اللاعب حيث يقول أحمد سعداوى مدير المركز إن عبدالوهاب جاء مع مجموعة من الشباب وهو فى سن الخامسة عشر ولعب لفريق الناشئين بالنادى تحت قيادة مدربه محمد نصر الذى رشحه للعب للفريق الأول بعد عام من ضمه وبالفعل تألق مع الفريق الأول مما جعل مدربه محمد زكريا يعتمد عليه بشكل أساسى حتى جاءته فرصة الاحتراف عقب مباراة ملوى عام 98 عندما شاهده أحد الحكام ورشحه للعب للألمونيوم الذى دفع فيه مبلغ 3 آلاف جنيه أخذها المركز ولم يحصل اللاعب منها على أى شيء.
ويواصل -سعداوي- حديثه عن محمد عبدالوهاب قائلا: اللاعب لم يشتك قط من أى شيء فكان غاية فى الهدوء والروعة وعندما طلبه نادى الألمونيوم اعترضت بشدة فكنت أعرف مهارات اللاعب وأقدر موهبته لكن بقية أعضاء المركز كان رأيهم مخالف تماما لرأيى فكانت الموافقة على انتقاله للألمونيوم بهذا المبلغ البسيط وحينما سطع نجم عبدالوهاب وانتقل من الالمونيوم لإنبى ثم الظفرة الإماراتى فالأهلى المصرى مرورا بمرحلة تألقه مع منتخب الشباب ثم الفريق القومى وحصوله على بطولة الأمم الإفريقية لكنه لم ينقطع عن المركز وظل يتردد علينا ويتابع أخبار اللاعبين، كما قام بشراء طقم ملابس للفريق ولم ينقطع دعمه للمركز أبدا لذا قررنا إطلاق اسمه على صالة الأنشطة وسوف تقام دورة رياضية فى رمضان يعطى للفريق الفائز كأس باسم محمد عبدالوهاب ويقام عقب هذه الدورة مباراة لتكريمه فى ذكرى الأربعين بين فريق سنورس والنادى الأهلى.
تركنا مدير مركز سنورس وذهبنا إلى مسقط رأسه الحقيقى حيث المنزل القديم رقم 231 بمنطقة الريانية التى شهدت ولادة اللاعب محمد عبدالوهاب ودخلنا منزل الحاجة رئيسه أم خميس التى استقبلتنا ببكاء شديد حاولنا تهدئتها حيث قالت: -يا قلب أمه عليه- كان هدية من السماء وأخذها المولى تانى. استغفر الله العظيم، وتستطرد جاءوا -يا نضري- عام 79 من شارع الشطيلى ليقيموا بجوارنا وكانت لهم بنت واحدة اسمها عبير وبعد فترة من إقامة الأسرة بجوارنا رزقهم الله بمحمد ثم عزة ورشا وأحمد ومحمود وكان محمد رحمه الله دمس الخلق هادى الطباع صديق لبنتى آمال التى كانت تدرس معه فى مدرسة السلام الابتدائية وكانوا ككل الأطفال يلعبوا مع بعض ثم يتشاجروا وتخرج الوالدة أم محمد تتخانق معاى بسببه لأنه كان وحيد أمه فى ذلك الوقت وأنت عارف عقل -النسوان- لكن محمد يأتى ويصالحنا ويتأسف ليعاود اللعب مع آمال من جديد، آمال اليوم تعمل ممرضة فى السعودية وفور سماعها الخبر أصيبت بحالة هيستيرية فهى فى بكاء دائم.
ويتدخل جمعة سليمان خطيب المسجد الذى اعتاد محمد الصلاة فيه قائلا: محمد كان محافظا على الصلاة بشكل كبير خاصة صلاة الفجر وكان من أصحاب الصوت الجميل يردد أغنية مسلسل الشيخ الشعراوى.
ويقول محمد عبدالمولى من أولاد عمه: المرحوم كان يعطى الفقراء فى الخفاء وكان يحرص على زيارتنا فى المنطقة بعد انتقالهم للمنزل الجديد بشارع مصر الفيوم الزراعى.
تركنا المنزل القديم وذهبنا إلى أولاد عمه بالقرب من المنزل الجديد الكل فى انهيار تام لا يريدون الحديث، اللاعب محمد مكى صديق عمره يركب سيارته وبجواره محمد الدناوى حيث يخيم الحزن عليهما، اقتربت منهما وشاطرتهم الأحزان وتأسفوا لى على عدم الحديث بسبب ارتباطهم بواجب العزاء المقام خصيصا للاعب بالقاهرة.
دخلت منزل ابن عمه ألفى عبدالوهاب سألته عن ذكرياته مع محمد فقال: اللاعب كان فى حاله ارتبط كثيرا بلعب الكرة منذ الصغر، وأذكر قبل سفره للالمونيوم أرادت الست والدته مشاهدته قبل السفر لأنها كانت فى مشوار وطلبت منى سرعة البحث عنه وإحضاره، وبالفعل ذهبت للساحة الشعبية وأخبرته بضرورة العودة للمنزل لملاقاة الوالدة التى كانت تخاف عليه كثيرا، كل زملائه كانوا يحبونه فكان رحمه الله يخاف كثيرا من المشاكل وأن رأى أى مشكلة يبعد عنها، فهو صاحب إنسانيات عالية جدا، فقبل وفاته بشهر حدث موقف معه أثناء توصيل أخته رشا لمنزلها حيث سقط أمام سيارته طفل من الدور الثالث فوقف وأخذ الطفل فى سيارته وقام بتوصيله للمستشفى، وأراد أهل الطفل غسل السيارة من الدماء لكنه رفض.
سعد منسى أحد أصدقاء محمد فى الطفولة قال: محمد لم ينتظر معنا كثيرا فى الفيوم فلم نستمتع بصداقته حيث ذهب لعالم الأضواء والشهرة لكنه لم ينس أحد من أصدقائه القدامى محمد فوزى ونصر ومحمود الدناوى صاحب الفضل عليه وكان يرسل مبالغ مالية أول كل شهر لسيد مدكور الذى يقوم بتوزيعها على بعض الفقراء فى المدينة، وكان يحب أسرته بشكل جنونى وأذكر أنه كان يقرأ سورة -الكهف- كثيرا وقال لى ذات مرة إن اللاعبين أثناء سفره بالطائرة يطلبون منه قراءة القرآن لحسن صوته.
أحمد فرج شقيق زميل محمدعبدالوهاب محمد فرج قال: ذهبوا سويا للعب لنادى الزمالك عام 97 ولم يوفق عبدالوهاب ونجح شقيقى لكن واجهته أزمة السكن فقرر العودة والذهاب إلى النادى المصرى ومعه محمد عبدالوهاب، ومصطفى أبولواية وشخص آخر أفضل عدم ذكر اسمه لكن اختبارات المصرى تم تأجيلها لمدة شهر وعادوا من بورسعيد وكانت لهم قصة طريفة حيث سرقت النقود التى معهم وعادوا -مزوغين- فى القطار بعد ذلك اتجه أخى للعب فى نادى الشمس وجاهد عبدالوهاب وصبر حتى تحقق حلمه فى اللعب لنادى الأهلى الذى يعشقه منذ الصغر، وأذكر أننا كنا نجلس لمتابعة مباراة الأهلى والزمالك عام96 فى منزل محمد عبدالوهاب وحين سجل الأهلى هدفه صاح عبدالوهاب وطار فرحا عقب إحراز الأهلى هدفه فكان أهلاوى صميم يحب ارتداء الفانلة الحمراء.
فى آخر الرحلة التى بحثنا فيها عن الجوانب الخفية فى شخصية المرحوم محمد عبدالوهاب الإنسانية قال عمر جويدة أحد السياسيين البارزين فى سنورس: المدينة كانت قبل ثورة يوليو مقسمة إلى إقطاعيين الأولى سنورس والثانية بنى عثمان وجاءت ثورة يوليو لتوحدها بقرار من رئيس وزراء مصر جمال عبدالناصر وإنشاء مركزين للشباب الأول خاص بسنورس والثانى سنورس المطور ومنذ هذا التاريخ والمدينة تضج بالمواهب التى أثرت الحياة الرياضية وأمدتهم باللاعبين أمثال عبدالعليم زكريا وأحمد المنشاوى لاعب الترسانة ومحمد مكى حرس الحدود ومحمد زكريا لاعب الزمالك وأخيرا محمد عبدالوهاب صاحب المثل ولخلق الحميدة، ويضيف خالد محمد أحمد محرم قائلا: عبدالوهاب رحل وترك لنا تاريخا كبيرا ويكفى أن سنورس أصبحت على خريطة الأحداث الرياضية بفضل موهبة وخلق اللاعب الراحل.
أخيرا.. أديت صلاة الجمعة فى مسجد المدينة الكبير وخصص خطيب المسجد جزءا كبيرا من الخطبة على عظة الموت ورحيل اللاعب حسن الخلق.
الخبر انتشر فى المدينة مجلس المدينة ومركز الشرطة حاولوا تهدئة ثورة البشر كى يتم ترتيب الجنازة التى قرر المحافظ حضورها فالجهات الأمنية حاولت السيطرة على الموقف بمرارة الخبر عن الناس لكن الأمر نفذ والكل عرف -خالص- بنبأ موت عبدالوهاب واشتعل حزن وغضب الناس على ابن البلد الخلوق الهادئ محمد عبدالوهاب وأخذ الجميع يردد -ابن موت.. ابن موت-.
-العربي- زارت سنورس لتعرف الكثير والكثير عن اللاعب الخلوق الذى حل عنا فى عز تألقه ووهجه وعنفوان شبابه، وكان لنا أول اللقاءات من داخل مركز شباب سنورس الذى نشأ فيه اللاعب حيث يقول أحمد سعداوى مدير المركز إن عبدالوهاب جاء مع مجموعة من الشباب وهو فى سن الخامسة عشر ولعب لفريق الناشئين بالنادى تحت قيادة مدربه محمد نصر الذى رشحه للعب للفريق الأول بعد عام من ضمه وبالفعل تألق مع الفريق الأول مما جعل مدربه محمد زكريا يعتمد عليه بشكل أساسى حتى جاءته فرصة الاحتراف عقب مباراة ملوى عام 98 عندما شاهده أحد الحكام ورشحه للعب للألمونيوم الذى دفع فيه مبلغ 3 آلاف جنيه أخذها المركز ولم يحصل اللاعب منها على أى شيء.
ويواصل -سعداوي- حديثه عن محمد عبدالوهاب قائلا: اللاعب لم يشتك قط من أى شيء فكان غاية فى الهدوء والروعة وعندما طلبه نادى الألمونيوم اعترضت بشدة فكنت أعرف مهارات اللاعب وأقدر موهبته لكن بقية أعضاء المركز كان رأيهم مخالف تماما لرأيى فكانت الموافقة على انتقاله للألمونيوم بهذا المبلغ البسيط وحينما سطع نجم عبدالوهاب وانتقل من الالمونيوم لإنبى ثم الظفرة الإماراتى فالأهلى المصرى مرورا بمرحلة تألقه مع منتخب الشباب ثم الفريق القومى وحصوله على بطولة الأمم الإفريقية لكنه لم ينقطع عن المركز وظل يتردد علينا ويتابع أخبار اللاعبين، كما قام بشراء طقم ملابس للفريق ولم ينقطع دعمه للمركز أبدا لذا قررنا إطلاق اسمه على صالة الأنشطة وسوف تقام دورة رياضية فى رمضان يعطى للفريق الفائز كأس باسم محمد عبدالوهاب ويقام عقب هذه الدورة مباراة لتكريمه فى ذكرى الأربعين بين فريق سنورس والنادى الأهلى.
تركنا مدير مركز سنورس وذهبنا إلى مسقط رأسه الحقيقى حيث المنزل القديم رقم 231 بمنطقة الريانية التى شهدت ولادة اللاعب محمد عبدالوهاب ودخلنا منزل الحاجة رئيسه أم خميس التى استقبلتنا ببكاء شديد حاولنا تهدئتها حيث قالت: -يا قلب أمه عليه- كان هدية من السماء وأخذها المولى تانى. استغفر الله العظيم، وتستطرد جاءوا -يا نضري- عام 79 من شارع الشطيلى ليقيموا بجوارنا وكانت لهم بنت واحدة اسمها عبير وبعد فترة من إقامة الأسرة بجوارنا رزقهم الله بمحمد ثم عزة ورشا وأحمد ومحمود وكان محمد رحمه الله دمس الخلق هادى الطباع صديق لبنتى آمال التى كانت تدرس معه فى مدرسة السلام الابتدائية وكانوا ككل الأطفال يلعبوا مع بعض ثم يتشاجروا وتخرج الوالدة أم محمد تتخانق معاى بسببه لأنه كان وحيد أمه فى ذلك الوقت وأنت عارف عقل -النسوان- لكن محمد يأتى ويصالحنا ويتأسف ليعاود اللعب مع آمال من جديد، آمال اليوم تعمل ممرضة فى السعودية وفور سماعها الخبر أصيبت بحالة هيستيرية فهى فى بكاء دائم.
ويتدخل جمعة سليمان خطيب المسجد الذى اعتاد محمد الصلاة فيه قائلا: محمد كان محافظا على الصلاة بشكل كبير خاصة صلاة الفجر وكان من أصحاب الصوت الجميل يردد أغنية مسلسل الشيخ الشعراوى.
ويقول محمد عبدالمولى من أولاد عمه: المرحوم كان يعطى الفقراء فى الخفاء وكان يحرص على زيارتنا فى المنطقة بعد انتقالهم للمنزل الجديد بشارع مصر الفيوم الزراعى.
تركنا المنزل القديم وذهبنا إلى أولاد عمه بالقرب من المنزل الجديد الكل فى انهيار تام لا يريدون الحديث، اللاعب محمد مكى صديق عمره يركب سيارته وبجواره محمد الدناوى حيث يخيم الحزن عليهما، اقتربت منهما وشاطرتهم الأحزان وتأسفوا لى على عدم الحديث بسبب ارتباطهم بواجب العزاء المقام خصيصا للاعب بالقاهرة.
دخلت منزل ابن عمه ألفى عبدالوهاب سألته عن ذكرياته مع محمد فقال: اللاعب كان فى حاله ارتبط كثيرا بلعب الكرة منذ الصغر، وأذكر قبل سفره للالمونيوم أرادت الست والدته مشاهدته قبل السفر لأنها كانت فى مشوار وطلبت منى سرعة البحث عنه وإحضاره، وبالفعل ذهبت للساحة الشعبية وأخبرته بضرورة العودة للمنزل لملاقاة الوالدة التى كانت تخاف عليه كثيرا، كل زملائه كانوا يحبونه فكان رحمه الله يخاف كثيرا من المشاكل وأن رأى أى مشكلة يبعد عنها، فهو صاحب إنسانيات عالية جدا، فقبل وفاته بشهر حدث موقف معه أثناء توصيل أخته رشا لمنزلها حيث سقط أمام سيارته طفل من الدور الثالث فوقف وأخذ الطفل فى سيارته وقام بتوصيله للمستشفى، وأراد أهل الطفل غسل السيارة من الدماء لكنه رفض.
سعد منسى أحد أصدقاء محمد فى الطفولة قال: محمد لم ينتظر معنا كثيرا فى الفيوم فلم نستمتع بصداقته حيث ذهب لعالم الأضواء والشهرة لكنه لم ينس أحد من أصدقائه القدامى محمد فوزى ونصر ومحمود الدناوى صاحب الفضل عليه وكان يرسل مبالغ مالية أول كل شهر لسيد مدكور الذى يقوم بتوزيعها على بعض الفقراء فى المدينة، وكان يحب أسرته بشكل جنونى وأذكر أنه كان يقرأ سورة -الكهف- كثيرا وقال لى ذات مرة إن اللاعبين أثناء سفره بالطائرة يطلبون منه قراءة القرآن لحسن صوته.
أحمد فرج شقيق زميل محمدعبدالوهاب محمد فرج قال: ذهبوا سويا للعب لنادى الزمالك عام 97 ولم يوفق عبدالوهاب ونجح شقيقى لكن واجهته أزمة السكن فقرر العودة والذهاب إلى النادى المصرى ومعه محمد عبدالوهاب، ومصطفى أبولواية وشخص آخر أفضل عدم ذكر اسمه لكن اختبارات المصرى تم تأجيلها لمدة شهر وعادوا من بورسعيد وكانت لهم قصة طريفة حيث سرقت النقود التى معهم وعادوا -مزوغين- فى القطار بعد ذلك اتجه أخى للعب فى نادى الشمس وجاهد عبدالوهاب وصبر حتى تحقق حلمه فى اللعب لنادى الأهلى الذى يعشقه منذ الصغر، وأذكر أننا كنا نجلس لمتابعة مباراة الأهلى والزمالك عام96 فى منزل محمد عبدالوهاب وحين سجل الأهلى هدفه صاح عبدالوهاب وطار فرحا عقب إحراز الأهلى هدفه فكان أهلاوى صميم يحب ارتداء الفانلة الحمراء.
فى آخر الرحلة التى بحثنا فيها عن الجوانب الخفية فى شخصية المرحوم محمد عبدالوهاب الإنسانية قال عمر جويدة أحد السياسيين البارزين فى سنورس: المدينة كانت قبل ثورة يوليو مقسمة إلى إقطاعيين الأولى سنورس والثانية بنى عثمان وجاءت ثورة يوليو لتوحدها بقرار من رئيس وزراء مصر جمال عبدالناصر وإنشاء مركزين للشباب الأول خاص بسنورس والثانى سنورس المطور ومنذ هذا التاريخ والمدينة تضج بالمواهب التى أثرت الحياة الرياضية وأمدتهم باللاعبين أمثال عبدالعليم زكريا وأحمد المنشاوى لاعب الترسانة ومحمد مكى حرس الحدود ومحمد زكريا لاعب الزمالك وأخيرا محمد عبدالوهاب صاحب المثل ولخلق الحميدة، ويضيف خالد محمد أحمد محرم قائلا: عبدالوهاب رحل وترك لنا تاريخا كبيرا ويكفى أن سنورس أصبحت على خريطة الأحداث الرياضية بفضل موهبة وخلق اللاعب الراحل.
أخيرا.. أديت صلاة الجمعة فى مسجد المدينة الكبير وخصص خطيب المسجد جزءا كبيرا من الخطبة على عظة الموت ورحيل اللاعب حسن الخلق.