هو أفضل لاعبي مصر على الأطلاق خلقاً و ديناً و لعباً و تألقاً
هو نجم نجوم مصر الأول و معشوق الجماهير المصرية
هو صانع السعادة الكروية المصرية
انا عملت الموضوع دة عشان نتناول كل ما يخص الاعب الملتزم المحترم الفنان محمد ابو تريكة لانة يستاهل ان يتعملة موضوع خاص بية .
بس انا حتكلم عن ابو تريكة الانسان مش ابو تريكة الاعب
بعد فوزالاهلى بدورى ابطال افريقيا وفى اثناء مشاهدتى لبرنامج الكرة مع دريم للكابتن احمد شوبير اتصلت احدى السيدات تبارك للاهلى على الفوز والحت ان تذكر قصة وهى
انها كانت هى وزوجها بالقرب من الفندق الذى يقيم بة الفريق المصرى فى بطولة الامم الافريقية الاخيرة والتى فازت بها مصر بعد الفوز على كوت ديفوار بضربات الترجيح واثناء سيرها هى وزوجها شاهدت ابو تريكة يخرج مسرعاً من الفندق الذي يُقيم فيه منتخب مصر الأول وجدته مسرعاً متلهفاً
و يركض و كأنه لا يريد أن يراه احد من نزلاء الفندق وقتها .. و بإصرار شديد
تابعت مسار اللاعب لترى ماذا يريد ان يفعل في هذا الوقت و لماذا تحديداً و الكل نيام بالطبع كان أنطباعها سيء عن تصرف اللاعب .
وتضيف السيدة و فضولاً مني تابعته حتى خرج من الفندق ليسير بعيداً و فجأة لم اجد نفسي ألا باكية نادمة و أنا ارى محمد ابو تريكة و هو في رحاب أحد المساجد مصلياً وكان ذلك قبل الفجر بحوالى ساعة فقد ذهب ليصلى قيام الليل قبل صلاة الفجر وليدعوا المولى عز وجل ليساعده هو و زملاؤه للفوز بكأس أفريقيا بين شعب مصر الكبير .
و لم يخيب الله أمله و أعطاه أكثر مما دعا عندما ركل الضربة الحاسمة التي أعلنت فوز مصر بكأس الأمم .
وتضيف هذة السيدة قائلة انها لم تتمالك نفسها مرة اخرى من البكاء عندما شاهدته يركض بعد ان احرز ركلة الترجيح الاخيرة و لم يفكر في تحية جمهور أو فرحة شعب بأكمله بل أتجه نحو الكاميرات ليرفع قميص بلاده معلناً عن نصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
وجميعنا يتذكر محمد ابو تريكة عندما سئل بعد فوز الاهلى بدورى رابطة الابطال الافريقية وفى اول لقاء اعلامى بعد المباراة مباشرة بعد الهدف القاتل فى مرمى الصفاقص التونسى فى الدقيقة 92 لمن تهدى هذة الكاس فاذا بة يجاوب مسرعا الى محمد عبد الوهاب وبذلك يضرب ابو تريكة أروع الأمثال في الوفاء .
وها هى صورة ابو تريكة وهو يبكى ويقبل الشارة السوداء التى ارتداها جميع لاعبى الاهلى بعد احرازة هدفا فى اول مباراة للفريق بعد رحيل عبد الوهاب
رأى الاستاذ عمرو خالد فى محمد ابو تريكة
يقول الاستاذ عمرو خالد : أنا سعيد لما وصل إليه أخي وصديقى أبو تريكة من نجاح وتوفيق
والكل يسال عن سر التفوق الرائع لـ أبو تريكه ، البعض يقول أنه لاعب موهوب (وهو كذلك) والبعض يقول أنه موصول بالله (وهو كذلك) والبعض يقول أنه بار بأمه (وهو كذلك) والبعص يقول أنه مجتهد في التدريب (وهو كذلك) وأنا أقول انه كل ما سبق لكن هناك صفة أساسية في كل ما سبق أنه إنسان متفاني وسأحكي لكم قصة تفهمون منها معنى التفاني لم يحكيها لي أبو تريكة ولكن حاكها لي شخص محايد قال لي ..
محمد أبو تريكه عندما كان يلعب في الترسانه وكان أهم وأفضل لاعب في نادي الترسانة ونادي الترسانة ليس بالنادي الغني كالنادي الأهلي ..بل نادي قليل الموارد بشدة .. وعندما كانت تاتي مكافاة فوز كان ابو تريكة له نصيب الاسد لأنه أفضل لاعب ولكنه كان يرفض أن يأخذ ويؤثر باقي الاعبين الأكثر إحتياجا ويقول إبدؤوا بهم وأنا في الإخر رغم شدة إحتياجه فكافئه الله بهذا العمل المبهر ..
كأنني أقول كن متفاني وعش للناس تأخذ أكثر مما كنت تتمنى لنفسك
قدوة ابو تريكة
وعن قدوته فى الحياة، يقول أبو تريكة انه يقتدي بالرسول محمد في حياته كمثله الأعلى في الحياة، ثم والده الذي تعب في تعليمه وتربية ليصبح بهذه المكانة
العمرة ورقم 22
وعن سبب اختيار الرقم الذي يلعب به ألا وهو 22، قال أبو تريكة " لما انضممت إلي صفوف النادي كان هناك رقمين هو 21 و 22. وقبل أن أقرر أي رقم اختاره، كنت قد قمت بعمرة، وفى أثناء الطواف بين الصفا والمروة رأيت رقم البوابة التي كان يمر منها رسول الله ورقمها 22، لذا قررت أن أختار هذا الرقم حتى يكون فألا طيبا في حياتي
العالم يشهد بأخلاق ابو تريكة
جميع العالم أشاد باخلاق ابو تريكة يوم شارك في مباراة لصالح الفقراء أصدقاء رونالدو وزيدان عندما دعاه المنظمون إلي حفل راقص في أحد الأندية الليلية في مدينة فرانكفورت فاعتذر بأدب شديد جداً وأدي صلاة العشاء ونام حتي موعد مغادرته.
ابو تريكة مع والدة
في البداية، يقول الحاج محمد محمد أبو تريكة (71 عاماً) – والد نجم الأهلي – "كان محمد ولا زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل، فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا.
ويضيف والده "كما أنه يلوم نفسه كثيراً عندما يخطئ في حق زميل أو جار له، ولا يتحرج مطلقاً -رغم نجوميته- من طلب العفو ممن أخطأ في حقه، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره".
ويشير أسامه أبو تريكة –الشقيق الأكبر لمحمد إلى تواضع أخيه فيقول: "لم تنل الشهرة من تواضعه، بل على العكس، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير، وكان معنا، جاءني رجل أعرفه، وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه، فناديت على محمد، وأخبرته بالأمر، فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا: كيف أتكبر على أهلي وأحبابي؟!".
ويضيف أسامة عندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة"، وحذروه من أن ذلك قد يفسده، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل، وإنه لاعب من طراز "أوربي"، يعرف حقوقه وواجباته
راى حازم امام فى ابو تريكة
يصف حازم امام ابو تريكة قائلا بأنه "من اللاعبين أصحاب الأعصاب الفولاذية، فهو يتمالك أعصابه عند الغضب والعنف الذي يلقاه من المدافعين، لدرجة أنك قد تجده يبتسم إن لم يقم الحكم بإنذار الخصم، ولا تجد للاعتراض مكاناً في قاموسه.
ويضيف حازم: "هذا فضلاً عن أنه حريص على إقامة شعائر دينه، وقد شاهدت ذلك بنفسي، خلال انضمامنا للمنتخب الأول، وكيف كان يؤثر غيره على نفسه بإمامة الصلاة، رغم أنه من حافظي القرآن الكريم".
ويختتم حازم كلامه قائلاً: هو دائماً سباق إلى الخير، حيث يزور جمعيات الأيتام باستمرار، ويداوم على الالتحام بالأطفال، ويداعبهم ويتقرب إليهم، إضافة إلى قيامه من آن لآخر بزيارة مستشفى السرطان الجديد، ومشاركته في الإعلان عندما طلبوا منه، بل الأكثر من ذلك هو قيامه بالتبرع المادي من إحدى مكافآته التي حصل عليها لصالح المستشفى".
انا اتكلمت عن ابو تريكة الانسان لانة يجب ان يكون قدوة لغيرة من الشباب فهو مثال للانسان المحافظ على دينة و الناجح فى حياتة فى نفس الوقت فعلى الرغم من نشأتة البسيطة الا انة لم تغيرة الايام والسنين . فحقا هو فخر لمصر وجود مثل هذا الاعب فيها .
ومحمد ابو تريكه هو ...................
محمد محمد محمد أبو تريكة
محمد ابو تريكة
مهاجم المركز
مصرى الجنسية
7/11/1978
ناهيا-الجيزة
183 سم الطول
79 كجم الوزن
متزوج الحالة الاجتماعية
محمـد أبو تريكة يتحـدث عن نفسه
طفولتي ومراهقتي كنت أعتقد أن بها الكثير من الوقائع، لكنني بعد مراجعتي لما كتبته انكشف لي أن ما ذكرته قليل جداً وأن هناك أشياء كثيرة من ذاكرتي.
لأنني لم أكن أخطط يوماً لتسجيل مذكراتي ونشرها، لم أكن أظن أن الله سيرزقني شهرة تجعل من حياتي قصة يهتم الناس بقراءتها لذا أرجو من القراء أن يعذروني إذا كنت سأقفز عبر الزمن قفزة واسعة لأختتم مذكراتي بهذه الحلقة، وربما يعطيني الله العمر لأستكمل ما غاب عني.
الشطارة في المدرسة
منذ الصغر وأنا متفوق دراسياً بفضل الله سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية ودائماً كنت من الأوائل والطلبة المتفوقين الذين يحصلون علي شهادات الاستثمار كجوائز عن تفوقهم.
وأتذكر أنني كنت ضمن فريق المتفوقين الذي شارك في مسابقات المنطقة التعليمية حتي دخلت مدرسة كرداسة الثانوية التي تبعد عن منزلي بحوالي كيلو ونصف الكيلو.
وهو ما دفعني لركوب الدراجة كل يوم فيما عدا يوم الاثنين الذي يتصادف مع موعد السوق، وبسبب الزحام الشديد كنت أضطر لعدم الذهاب للمدرسة وأحصل عليه كإجازة أقضيها في المنزل للمذاكرة.
ورغم أنني كنت أحاول التوفيق بين الدراسة والكرة فإن مرحلة الثانوية شهدت تغيبي عن المدرسة لفترات عديدة لارتباطي بمواعيد التدريبات والمباريات والمعسكرات مع منتخب الشباب.
لكن الحقيقة أن وليد ابن عمي كان يساعدني ويسهل علي كثيراً في الدراسة فقد كان يعطيني تلخيصات المناهج التي أعدها بنفسه كما كان يقوم بشرح بعض الدروس لي حتي تمكنت بفضل الله من النجاح بمجموع 80 في المائة، وظهرت نتيجة مكتب التنسيق بالتحاقي بكلية علوم الإسكندرية لكنني حولت أوراقي إلي كلية الآداب قسم التاريخ.
وكان لي صديق أصبح طبيباً الآن هو الدكتور أشرف أحد زملائي الذين كانوا ينافسونني في الدراسة، لدرجة أن المدرسين في المدرسة أطلقوا عليه لقب دكتور أشرف وأعطوني لقب المهندس محمد قبل أن ندخل امتحانات الثانوية التي كان يطبق فيها وقتها نظام التحسين والحقيقة أنه كان نظاماً جيداً لأن فرصة التعويض كانت موجودة بشكل مستمر.
ورغم كل ما يقال عن الثانوية العامة، حول أنها بعبع كل بيت، فإنني تعاملت معها مثلما تعاملت من قبل مع الدراسة في المرحلة الابتدائية والإعدادية واعتمادي كان علي المذاكرة في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات لكن صادفني بعض الصعوبة لأنه كانت هناك مواد يصعب الإلمام بها قبل الامتحان.
كنت أعشق مادة الفيزياء وحصلت فيها علي مجموع كبير ورغم أنني لم أتمكن من تحقيق حلم التحاقي بكلية الهندسة، فإنني بإذن الله سأشجع نجلي أحمد وسيف علي التحاق أحدهما بها لكي يحققا لي الحلم الذي راودني لفترات طويلة
ومنذ صغري توجد بيني وبين الدروس الخصوصية عداوة، لا أعلم سببها، لكنني كنت أشعر بأن بها جزءاً كبيراً من إهدار وقتي ولأنني من الأساس كان وقتي ضيقاً للغاية بسبب ارتباطي بالتدريبات والمعسكرات والمباريات لذلك لم أحبذ حصولي علي أي دروس خصوصية.
ولا أخفي سراً أن الظروف المادية للأسرة لم تسمح أيضاً بذلك لأن كل أشقائي كانوا في مراحل تعليمية مختلفة وكان لابد أن يراعي الجميع الحالة الاقتصادية للأسرة.
وأتذكر أنني كنت في أيام الثانوية العامة أركب الميكروباص للمدرسة أثناء الذهاب ثم أعود من جديد لمنزل والدي للحصول علي ملابس التدريب ثم أتوجه من بعدها للنادي حيث كنت أستقل ميكروباص لبولاق ومن هناك أستقل أتوبيس رقم 196 لأنه كان يمر من أمام النادي وتقريباً كان المواصلة الوحيدة المتاحة أمامي وقتها.
ورغم أنني كنت متفوقاً في جميع المراحل الدراسية إلا أنني انضممت لمعسكر منتخب الشباب مع الكابتن حلمي طولان واستمريت لمدة شهر بعيداً عن المنزل وفور عودتي كنت سأؤدي امتحاناً في مادة الإحصاء وطبعاً عشت مأزقاً حقيقياً لأول مرة في حياتي لأنني لم أستعد أو أذاكر بشكل جيد حتي أدخل الامتحان.
لدرجة أنني فكرت في عدم حضوره من الأساس، لكن شقيقي أسامة الذي يعمل مدرساً للرياضيات جلس معي وطلب مني الهدوء في محاولة منه لكي أستطيع أن أذاكر وأدخل الامتحان وبالفعل جلس معي من الساعة التاسعة مساء حتي الساعة الثانية صباحاً وخلال هذه الفترة ظل يشرح لي مسألة من كل فصل حتي تمكن من لم المنهج بالكامل.
والحقيقة أنني لن أنسي هذا الامتحان، لأنني بفضل الله وبمساعدة شقيقي تمكنت من الحل بشكل جيد جداً وحصلت علي 48 درجة من 50، وفور عودتي للمنزل استفسر مني شقيقي عن الطريقة التي أجبت بها عن الأسئلة فبدأت أشرح له، فقال لي إن شاء الله ربنا سيوفقك وتحصل علي درجة كبيرة والحمد لله ربنا كلل جهده معي بالخير.
لا أعتبر نفسي كاتباً بالتأكيد، لذلك أرجو أن تعذروني إذا بدت الأحداث غير مرتبة حسب تسلسل أحداثها، فكل ما أفعله أنني أسجل كل المشاهد التي يمكنني تذكرها لذلك تجدونني أحياناً أعود للحديث في أمور كنت قد تحدثت فيها من قبل.
وتسقط مني بعض التواريخ أحياناً أخري، لأنني لم أكن أتوقع أبداً أن يأتي اليوم الذي سأسجل فيه ذكرياتي، ولهذا السبب أفضل أن أسميها ذكريات وليس مذكرات فما أكتبه هنا هو بعض المحطات المحفورة في ذاكرتي وليس كل ذكرياتي.
البيت
بيتنا لا يختلف في شيء عن أي بيت ريفي في القري المصرية، فهو يتكون من طابقين ليستوعب كل أفراد الأسرة، أشقائي وزوجاتهم وأبنائهم، ويفتخر والدي ـ وأنا معه ـ بأنه بني هذا البيت بيديه طوبة طوبة.
لكن أهم شيء في بيت العائلة ليس شكل الحجرات والحوائط والأبواب والشبابيك، وإنما ذلك السحر الغامض الذي يجعله دائماً جنتي الصغيرة علي الأرض، عندما أدخله أشعر بالطمأنينة والأمان التام.
إذا كنت حزيناً ودخلته يزول همي، أشم فيه دائماً رائحة المحبة ومن هدوئه أستمد سكينة الروح وقد اعتدت أنا وأشقائي علي تخصيص يوم الجمعة للتجمع والالتقاء في بيت العائلة كل أسبوع بوجود جميع الزوجات والأبناء، إضافة إلي أيام المناسبات والأعياد