المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب


https://i.servimg.com/u/f20/09/00/19/15/welcom10.jpg
غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... 829894
ادارة المنتدي غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب


https://i.servimg.com/u/f20/09/00/19/15/welcom10.jpg
غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... 829894
ادارة المنتدي غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... 103798

المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب

أول منتدى خاص بالنجم عماد متعب على شبكة الإنترنت www.Emadmet3b.fr-bb.com


3 مشترك

    غابت شمسي يوما فهل لها من شروق ..........................

    نهى متعب
    نهى متعب
    عاشق سوبر
    عاشق سوبر


    عدد المساهمات : 363
    العمر : 32
    Localisation : مصر ام الدنيا

    غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... Empty غابت شمسي يوما فهل لها من شروق ..........................

    مُساهمة من طرف نهى متعب الخميس يوليو 28, 2011 2:01 am

    هذه القصه تدور احداثها في محافظه الاسكندريه بمصر
    بطله قصتنا اليوم طفله صغيره اسمها
    زيــــــــــــــــــــــــــــــــــنه
    هذه الطفله كانت متميزه في كل شئ تاخد العقل والقلب برقتها وزكائها وقلبها النقي الي كان يحب الكل
    كانت تعيش في منطقه رائعه اسمها ميامي بالاسكندريه وسط اسرتها الصغيره الاب ظابط بالجيش وكانت اسرته بسيطه متوسطه الحال
    الام ست جميله وطيبه وكانت من اكبر الاسر
    في النسب والاصل والحسب والرقي لااعرف كيف الاب والام من اوساط مختلفه ولكن هكذا كانوا الابناء 3بنات وابن واحد وكانت الابنه الكبري بطله قصتنا زينه ذات ال 7 سنوات من عمرها طموحاتها غير كل البنات كانت تخطط لمستقبلها رغم صغر سنها
    وكان البيت الذي يسكنوا فيه امام البحر مباشره امام بئر يسمي ببئر مسعود وكان هذا البئر لرجل صالح كان تونسي الاصل وتقول الروايات انه نزل في المكان ده ولم يطلع منه
    وبعدها بفتره شافو الراجل ده حي وهذا البئر كان مكان بين الصخور ولكن الغواصين كانو ينزلو فيه يخرجو من فتحه البحر وكانو اهل البلد يعرفو المكان ده انه اللي يتمني شئ يدعو الله به ويلقي بعمله معدنيه في الماء وتتحقق الامنيه وكانت .زيــــــــــــــنه واخواتها يقعدوا كتير عند هذا البئر
    لان المكان امام بيتهم مباشره يادوب يعدوا الشارع
    وكانت زينه تعشق الجلوس هناك عند البئر قبل ماتذهب للمدرسه تعدي الناحيه التانيه من الشارع وتصعد عند البئر وتجلس لتشاهد الغواصين وتشاهد الصيادين وكانو الجميع يعرفون زينهوعائلتها وكانو يلقبون والدها بالقبطان مع انه ليس له علاقه بالبحر لكن كثيرا ماكان يجلس جنب الصيادين واحيانا ينزل معاهم بالمراكب وكا ن الاب كثير الترحال وزينه كانت تحب والدها كثيرا ولكن المشكله ان الاب كان مشغولا بسفره عن اولاده لايعرف احتياجات الطفل لابوه لايعرف عواطفهم كأطفال ومشاعرهم وكانوا بحاجه اليه والاب كل حاجته انه يرجع من سفره ليرتاح ويجد السكون ولكن ازاي يلاقي السكون وعنده 4 اطفال
    كان الاب يجلس كام يوم مع اطفاله ويعود الي الترحال من جديد واثناء وجوده كان البيت عباره عن سجن للاولاد ممنوع يسمع صوت ممنوع اللعب ممنوع الضحك بصوت عال ممنوع ..... ممنوع
    بعد ماكنوا الاولاد يفرحون بوجود ابيهم اصبح وجوده بينهم كأنه السجان العقاب والضرب وسيلته الوحيده مع الولاد
    وكانت زينه في وجود ابيها تنزوي في ركن من اركان البيت واحيانا تبكي بصوت منخفض حتي لايسمعها والدها
    وكان عندهم حديقه صغيره في البيت كانت البنت اكثر شيئين تحبهم الزرع والبحر كانت تحس فيهم بكل الصفاء والحب والراحه كانت احيانا تجلس بين الزرع تحكي له عن معامله ابوها معاها ومع اخواتها وكانت كتير تتكلم مع نفسها
    وكانت زينه تجاوزت ال 7 سنين بكام شهر عندما ذهبت لتجلس علي الصخور كالعاده
    كانت زينه ضعيفه البنيه لكنها كانت سباحه ماهره كانوا اصدقاء والدها والصيادين يلقبوها بالسمكه زينه وكانت كثيرا ماتفرح بهذا اللقب
    وهذا اليوم كان غير باقي الايام كان البحر عاليا وهائجا وجلست زينه تأكل سندويتشا كانت اعدته لها والدتها قبل ان تخرج واخرجته من حقيبتها الصغيره لتأكله وكانت تجلس بعيدا عن الصيادين ولكن هناك رجلا عجوزا اسمه عم حسن كان ينظر اليها من بعيد ويشاور وينده يازينه تعالي ياابنتي نظرت زينه اليه وقالت حاضر ياعم ازداد صراخ الرجل قامت البنت واذا بها تجد ورائها ...........
    كلب ضخم ولم تشعر بقدومه الصغيره مع انها كانت تحب الحيوانات كثيرا وكان عندهم كلب ضخم في حديقه منزلهم اسمه لاكي
    لكن الكلب هذا كان شكله مرعب لما البنت نظرت اليه بدأ يزمجر ويكشر عن انيابه
    الصغيره احست بالرعب جريت تصرخ عم حسن والصياد العجوز يجري عالبنت ويقول لاتجري مكانك مكانك ولاحقها الكلب حتي وقعت بين الصخور وانهال عليها الكلب عضا في ركبتها وفي يديها وهنا البنت لم تدري بشئ
    الا وعم حسن يحملها ويدخل بها المستشفي العام ويصرخ في الممرضات والدكاتره
    اسرعوا اليه وحملو زينه من يده وابتدوا يعملو شويه تحاليل يشوفوا منها اذا كان الكلب مسعور ام لا ولله الحمد طلع الكلب مش مسعور والا كانت المسكينه اخدت 21 حقنه لمده 21 يوم في بطنها ربنا لطيف بيها وعملولها الاسعافات واعطوها حقنه ولفو لها الجراح وحملها العجوز لمنزل القبطان ابوها واذا ابوها لسه جاي من السفر حمل ابنته من يد العجوز وسأله عما حدث حكي له الرجل وهوه يصعد معه بسرعه للبيت ووضع ابنته عالسرير وقال لعم حسن تعالي معايا حالا المكان الموجود فيه الكلب وكان ابو زينه قوي البنيه بحكم عمله في الجيش وتدريباته العسكريه وراحوا للمكان الموجود به الكلب واذا بالكلب يجلس مكانه هادئا
    اخد حبل من عم حسن وراح علي الكلب بهدوء شديد ولف الحبل ببطئ شديد واحكم علي عنق الكلب وجر الكلب من علي الصخور وعم حسن يقوله لا ياقبطان الكلب غير مسعور هوه لما لقي البنت جريت خاف فجري وراها وعضها لكنه غير مؤذي لكن والد زينه سحب الكلب وعدي به الشارع ونده علي والده زينه هاتي زينه والولاد
    شالت ام زينه ابنتها وخرجو للبلكونه في المنزل وربط الوالد الكلب في ماسوره الماء بالحديقه واحضر عصا غليظه
    وضرب الكلب علي راسه ضربه شقها نصفين والاولاد ومنهم زينه يصرخون
    شاهد هذا المنظر لاكي كلب القبطان وعائلته فهجم علي الاب ولكن الاب كان قوي شده بعنف من الطوق الموجود في رقبته وربطه في سلسله الباب واخذ لاكي ينبح ويصدر عواء كالبكاء
    وكان يوما رهيبا علي الاسره كلها لم يمحوه الزمن من قلب وعقل الصغار
    عادت زينه بعد يومين لممارسه حياتها اليوميه تخرج الي المدرسه صباحا واحيانا كتير كانت تذهب عند البئر قبل المدرسه وتسلم علي الصيادين وعم حسن
    وكانوا الصيادين يتفائلوا ب زينه كانت ام زينه تعطيها مبلغ من المال وتقول زينه النهارده بناكل سمك اعطي الفلوس لعمك حسن وقوليله الشبكه النهارده علي وجهي وكانت معني هذه الكلمه للاسكندرانيه انهم بياخدو مبلغ معين من اللي عاوز سمك ويلقوا الشبكه ويقولو رزق فلان او علي وجه فلان
    وكان اللي يخرج من الشبكه رزق صاحبها حتي لو فيها سمكه واحده او فاضيه هذا رزقه وكانت زينه رزقها دائما كثيرا جداااااااا والصيادين يعرفون هذا كانت الشبكه تلقي ويقول عم حسن الشبكه دي علي وجه زينه ولما ترجع من المدرسه تكون الشبكه امتلات من خيرات الله لدرجه لاتستطيع زينه علي حمل مافيها من السمك الصاحي كان عم حسن يضعها في مقطفه ويوصل زينه للبيت ويقول يازينه صباحك فل
    احب القي الضوء علي شئ لم اذكره حتي الان
    زبنه كانت تذهب في الاجازه الي الكتاب بضم الكاف وتشديد التاء
    وهذا المكان كان مخصص لحفظ القران الكريم وكانت البنت تذهب هيه واصحابها واخواتها ليحفظو القران وكانت تاخد معاها اخوها الصغير ليحفظ معهم
    وكان الشيخ المعلم اسمه الشيخ سيد كان ضريرا ودايما الخيرزانه في ايده كانت دايما زينه تخاف من صوته العالي وضربه لهم بالخيرزانه لكن كانت متعلقه بالقران
    ويوما من الايام قام الشيخ بتسميع سوره الضحي وجاء الدور علي زينه في التسمبع ارتجفت البنت من الشيخ كباقي اصحابها وقالت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وتلجلجت ارتفع صوت الشيخ قولي يابنت ردت البنت ياشيخ انا احفظ لكن لاتضربني بالخيرزانه سكت الشيخ وظهرت علامات الغضب علي وجهه وقال اجلسي ولن اضربك يلا يابنت سمعي هدأت البنت واخذت تقرا سوره الضحي وعندما ابتدت اول ايه واذا بالكل يصمت البنت كانت رائعه الصوت صوتها ياخد القلب والعقل وكانت تتقن القرائه كما يقراها الشيخ بالضبط وترتل القران والشيخ لايتكلم حتي انتهت
    الشيخ رد وقال احسنتي ياابنتي فتح الله عليكي وانبتك نباتا حسنا من اجمل ماسمعت لم اسمع صوتا كهذا من فتره كبيره وصفق لها وهذا الشيخ لم يفعلها ابدا لاحد وقال للاولاد صفقوا ل زينه الحبيبه
    ومن هذا اليوم كانت بدايه في حياه زينه جديده لحبها لكتاب الله
    وكان الشيخ يهتم بها عن غيرها في الحفظ ولما حضر ابو زينه من سفره جريت عليه زينه ابي احفظ القران ممكن تسمعلي لم يهتم الاب وجري علي اخوها الصغير اخذه يحمله ويقبله ويقول انت تحفظ ياحبيبي يرد الولد اه احفظ وترد زينه وانا احفظ ياابي يقول الاب سمع ياابني ماحفظت نظرت زينه لوالدها في حزن كانت تتمني ان يأخدها والدها في حضنه ويهتم بها ويقبلها ولكنه اهتم بالاخ الصعير ولم يهتم ل زينه واخواتها
    عند بدايه حفظ زينه للقران الكريم وعدم اكتراث والدها لها وقلبها الحزين المكسور مرت الايام سريعه ومتلاحقه واذا بالخادمه عندهم تتزوج وترفض العمل وكانت تأخذ الصغار للكتاب ليحفظو وترجع بهم للمنزل وعندها رفض ابو زينه ان يذهبوا الاولاد للحفظ بكت زينه كثيرا واخواتها بشكل غير عادي كانت تتمني ان تحفظ خصوصا بعد تشجيع شيخها لها ولكن هذا كان قرار لارجعه فيه



    ..... يوما ما اخدت زينه اخواتها الي البحر كعادتهم وقالت امهم احضر طعاما واجي لكم وخدوا بالكم من اخوكم واعطتهم امهم بعض الفاكهه وقليلا من الساندويتشات ذهبو ا الولاد للشاطئ وجلسو علي الصخور وكانت الساعه الرابعه عصرا وعند جلوسهم لمحوا امرأه تأتي ناحيتهم وكانت طويله وممشوقه القوام كالرمح وترتدي جلابيه سوداء مربوطه بطرحه حمراء من الوسط وطرحه كبيره وطويله وعندما اقتربت منهم كانت عجوز بشرتها سمرا مليئه بالتجاعيد وكانت زينه تتعجب كيف لعجوز ان تمشي برشاقه وكانت ترتدي قرطا كبيرا في انفها وكانت حافيه القدمين وترتدي خلاخيل فضه وكانت برغم ذلك مبهجه المنظر اقتربت من الاطفال اكثر وجلست بجانبهم وقالت اريد طعاما يااولاد والله مااكلت شيئا من الصباح كانو اخوات زينه انهو طعامهم قبل ان يجلسوا ماعدا زينه اسرعت زينه بأعطاء العجوز طعامها كله قالت العجوز اخد منك نصفه وكلي ياحبيبتي الباقي قالت زينه لا كليه كله لست بجائعه وامي ستحضر لنا طعاما اخر وخذي فاكهه شكرت العجوز زينه ودعت لها كثيرا وكانت تأكل بسرعه قلب زينه رق لحال العجوز واخوات زينه ينظرون اليها متعجبين وعندما انهت طعامها قالت ل زينه يابنيتي وكانت بدويه اللهجه اين امكم قالت زينه هاهي امنا وحضرت الام بالطعام وتعجبت من جلوس غريبه وسط اولادها اسرعت ناحيتهم اسرعت البنت لامها قبل ان تقترب اكثر وهمست لامها عجوز جائعه ياامي اشفقت الام من كلام زينه بالعجوز والقت السلام وفتحت مامعها من طعام واصرت الام ان تتناول العجوز الطعام معهم والعجوز تحس وتشعر بفرحه غامره من الاسره الجميله وعندما انتهوا من الطعام والشاي جلست العجوز تحكي لهم ان زوجها توفي ولم يرزقها الله باولاد وكانت تعمل اعمال المشغولات البدويه من الجلاليب والتطريز وتسكن حجره صغيره وصاحب البيت لايأخذ منها ايجار والجيران يساعدوها في الطعام واحضار بعض الاشياء للمعيشه وفي هذا اليوم لم تجد عندها طعاما وخرجت العجوز ولا تعلم اين تسير حتي هداها الله لهؤلاء الاطفال كانت تموت خجلا ان تطلب من الناس رق قلب الاطفال والام للعجوز لرقه حالها اخرجت ام زينه من كيسها بعض النقود اعطتهم للعجوز رفضت العجوز ولكن قبلت بعد إلحاح ولكن حدث شيئا عجيبا اثناء الجلوس قالت العجوز يازينه وشاورت العجوز بيدها الي البحر وقالت ستكون حياتك يابنيتي مثل البحر احيانا امواجه هادئه واحيانا اخري الامواج شديده وعنيفه نظرت الام بتعجب ليه ياامي تقولين كذا وليه زينه قالت ان زينه مختلفه عن الجميع قلبها كاللبن الحليب وقالت واكملت كلامها كوني يابنيتي كالصياد وشاورت العجوز ناحيه الصيادين اصبري وسيبليكي الله خيرا وربتت علي كتف زينه وقالت الام نحن نسكن هنا اي شئ تحتاجيه تعالي ضحكت العجوز وقالت اللقا نصيب وشكرتهم العجوز وقامت من مكانها وكانت هذه اللحظات هيه لحظات غروب الشمس مااجملها من لحظات وقرص الشمس لونه احمر ينزل ببطئ في الماء حتي يختفي هذا اليوم عاد الاب من سفره لم يجد الاولاد ذهب الي مكانهم واذا به يلقي عليهم خبر احزن الجميع............ ياام فلان يقصد زوجته امامنا اسبوع نجهز حالنا للانتقال الي القاهره تم نقلي واخذت ترقيه وماذا سنفعل ببيتنا ومدارسنا وكيف سنترك بحرنا وسمائنا واصحابنا وجيراننا الحزن والصمت خيموا علي الزوجه والاولاد نطقت زينه ياابي انت تسافر كل مره سافر القاهره وارجع لنا واذا بالاب يثور علي ابنته اسكتي يابنت كلامي يمشي حضرو نفسكم وسنبيع البيت بما فيه وسأنقل الاولاد من المدارس وسأسافر للقاهره لاخذ بيتا غيره وانتو اهم شئ حضروا الشنط الام لاتتكلم والاولاد في صمت تام قامو الاولاد الي البيت بكت زينه كثيرا ماالذي ينتظرهم بالقاهره ومامصيرهم القادم ولماذا وبسرعه البرق كان الاب يتفق مع زميل له ان يشتري البيت وسيترك له العفش وسيترك له لاكي الكلب لان القاهره تختلف سيأخذو شقه صغيره ولايجوز وجود الكلب فيها انهاروا الاولاد سنترك الكلب والزرع


    وحياتنا الاب منع الجميع من الكلام حتي الام


    وقال حضروا حالكم وغدا سأسافر القاهره لاجهز السكن كان اسوأ اسبوع يمر عالاولاد والام والجيران والصيادين والكل وجري الاسبوع بسرعه البرق واذا بزينه وامها واخواتها يقفون خارج بيتهم ولاكي بجانبهم نزلت زينه تعانق لاكي وتقبل رأسه ولاكي ينظر اليهم ويهز ذيله واذا بالاب يحضر السياره والكل يركب فيها ولاكي يجري ورائهم ينبح والاولاد ينظرون اليه وبكت زينه وهيه تودع البحر والبيت والكلب وكل ايامها الجميله حتي الشمس واخذ الوقت يمشي ببطئ ولااحد يتكلم 3 ساعات من الاسكندريه للقاهره صمت ............. سكون......... الكل حزين وصلت السياره الي البيت الجديد في القاهره قال الاب يلا انزلوا والكل ينظر الي البيت الجديد بأنزعاج هذا بيتنا الجديد كانت القاهره غير الاسكندريه فيها ضوضاء شديده والشوارع ليست كشارعهم الواسع


    وحياه القاهره كانت ليست كحياتهم التي عاشوا فيها


    كيف فعلت القاهره في الاسره الجديده


    مرت كام سنه للاسره في القاهره ولم يكن للاولاد اصحاب ولكن كانوا مدرسين زينه يحبونها كثيرا وكانت زينه قد بدأت سن الصبا كانت في المرحله الاعداديه اخر سنه واجتازت الاعداديه بمجموع كبير انتقلت للمرحله الثانويه وكانت البنت تحب القرائه كثيرا وكانت تحب السكون دائما والجلوس بمفردها وكانت من عشاق قرائه روايات عبير ومن يعرف هذه الروايات كانت زينه تعيش في هذه الروايات وكل روايه كانت تري نفسها البطله وتتعلق بالبطل وتتمني ان يكون البطل فارس لاحلامها وفي نفس الوقت كانت زينه محط انظار الشباب لاناقتها الملحوظه كانت البنت تعشق اللبس كأمها وكانت احيانا تصمم بنفسها بعض الازياء وكانت تذهب لخياطه جارتهم وتصف لها الموديل اللي تحب تفصله وكانت تحب ترتيب الالوان المتداخله كانت متميزه ورائعه وفي هذه الاوقات تقدم ل زينه مجموعه من الشباب وكانت ام زينه تقول والله البنت صغيره ولكن حدث شيئا وده كان اول اصطدام شديد وعنيف بوالدها........اصبحت زينه صبيه متألقه كانت البنت محببه من الجميع وكانت تفكر كثيرا ان تدرس الهندسه وفي هذه الاثناء لم تذهب زينه ابدا هي واسرتها الي الاسكندريه
    كان والد زينه ذا منصب كبير في القاهره وكان دائما يطلب من والده زينه ان تقوم بأعداد عزومات فاخره لاصدقائه وزوجاتهم وكانت البنات تقف لتساعد الام في المطبخ واعداد السفره للضيوف
    ويوما ما وكانوا الام والبنات يعدون احدي هذه الولائم واذا الاب يدخل عليهم الطبخ ويهمس للام بشئ احمر وجه ام زينه ولكن لم تعلق
    والبنات لاحظوا ارتباك الام
    ولكن لم يسألوها
    وفي وقت الغذاء كان ممنوع البنات يدخلون مجلس الرجال والنساء في مكان والرجال في مكان هذا المتعارف عليه
    هذا اليوم كان مختلفا وكانت زينه لاترتدي الحجاب ولكنها كانت شديده الاناقه والاعتناء بنفسها
    نادي الاب علي زينه وقال يازينه ردت البنت نعم ابي
    احضري الشاي ارتبكت زينه اخي يحضره ياابي يقول الاب لا احضريه انتي حالا
    وضعت الام يدها علي ابنتها وقالت ادخلي يازينه بالشاي امسكت زينه بالصينيه وكانت ثقيله ودخلت علي اصحاب ابوها وقدمت الشاي وعندما همت بالخروج قال ابوها اجلسي يابنت احمر وجه زينه خجلا وجلست تنظر لابوها وكانت تشعر بالخجل وحتي لم تعرف شكل اصحاب ابوها واذا برجل يفتح معها الكلام يازينه في اي صف انتي يابنتي قالت الاول الثانوي رد الرجل واي كليه تحبي ان تدرسي فيها قالت البنت بلا تردد الهندسه ان شاء الله قال الرجل ماشاء الله تبارك الله الهندسه ياابنتي لاتليق بالبنات لانها شاقه تليق بالشباب اكثر هل في رأسك اي تخصص ستدرسيه ام ستتركي الامر للمجموع ردت زينه وقالت احب ادرس كل مايخص البناء والانشاءات رد الرجل ليه يازينه ردت البنت بسرعه لان فيه مكان عندنا في البحر به جزيره نفسي اعمل كوبري توصل الناس به بدون تعب
    ضحكوا اصحاب ابيها ورد الرجل ربنا يزيدك عقل يازينه وقفت زينه لتخرج قال ابوها اجلسي قالت زينه عندي حاجات اعملها ياابي
    خرجت زينه مسررعه واذا بأبوها خلفها ادخلي يابنت اجلسي قالت ليه اقعد مع الرجال قالها ارجعي اجلسي فيه رجل يريد الزواج بكي ارجعي اجلسي وانظري اليه زينه لاتصدق مايقول واخذها من ذراعها وادخلها غصب عنها والبنت كاد ان يتوقف قلبها من الخجل اولا ثانيا احست بشئ من عدم الاحترام لها
    وان ابوها بيفكر يزوجها بسرعه ولن تحقق اي من احلامها دخلت البنت تجلس وملامح وجهها يكسوها الحزن واذا بصوت رجل يتكلم ياانسه نظرت زينه الي الصوت واذا بشاب اسمر البشره طويل وعريض المنكبين كما كانت تقرا البنت بفارس الاحلام في روايات عبير نظرت اليه ولم تتكلم قال اي ماده بتلقيها صعبه في الدراسه ردت ببساطه ولاماده عندي صعبه سكت الشاب وتكلم رجل اخر ياشيخه كان ممكن حازم يساعدك ده شاطر جدا فهمت زينه واستأذنت هذه المره سمح لها ابوها وكانت تفكر دراستها ام زواجها
    انتهت العزومه والضيوف انصرفو واذا بالام تنادي علي زينه مارأيك ياابنتي في العريس قالت زينه لماذا ياامي لم تخبريني قالت الام اقسم ماكنت اعلم حتي اتي ابوكي واحنا في المطبخ وقال لي
    قالت البنت ومستقبلي ردت الام ستكملين دراستك في بيت زوجك
    لم تقتنع زينه ولكن وافقت مبدئيا وكان حازم ظابطا في الجيش
    وكان عريس جاهز وكاتت زينه وقتها لم تكمل ال16 عاما
    جرت الامور بسرعه واشتري لها شبكه فخمه وكان الزواج سيتم في شهور قليله
    لكن الاب قال ستلبس الشيكه بدون فرح اوشئ والفرح يكون مع عقد القران والزواج فعلا تمت الخطوبه بين العائلتين وكانت زينه تتمني ان يكون عريسها هوه الاب الذي تفتقده طول عمرها وكان يكبرها ب15 عاما
    بعد ان تمت الخطبه كان يزورهم كل اسبوع وكانت زينه تذهب الي المدرسه وفي يوم وجدت زينه خطيبها يقف بسيارته ينتظر خروجها من المدرسه اضطربت البنت وكانت تشعر بالخجل مدرسينها واصحابها ينظرون اليها ويقولون عبارات مثل ايوه ياعم
    وكلام من هذا القبيل ركبت زينه بجواره وقال ل زينه هنروح اي مكان بتحبيه رفضت البنت وقالت مواعيد المدرسه وامي بتقلق وابويا ممكن ينكد علي بسرعه حازم رد انا قلت ل بابا متقلقيش ووافق ذهبت زينه مع خطيبها وذهبوا الي فندق فخم في القاهره وطلب لها الغذاء وكانت البنت ترتدي الزي المدرسي كانت تشعر بخجل شديد ولكن حازم شجعها عادي يازينه وعندما وضع لهم الطعام الجرسون وقعت شوكه منه دون ان يدري واذا ب حازم يصرخ في الرجل خد بالك ايه الخدمه السيئه دي زينه شعرت بالخجل من الرجل وقالت عادي ياحازم ليه تصرخ فيه واذا بحازم ينظر لها نظره تعرفها زينه جيدا شافت زينه ابوها في نظره حازم رفضت زينه تناول الغذاء واحست بالرغبه في البكاء ورفضت ان تتكلم معه طول الطريق وبمجرد ان دخلت البيت تركته دون ان تدعوه للدخول وكان طول الطريق يحاول ان يكلمها والبنت كأن علي رأسها الطير
    وكان كل تفكيرها لن اتزوج هذا القاسي ابدا ولن اكرر فعله امي
    وعندما اخبرت امها واخوتها البنات اخواتها صرخو ا من حكايه زينه مع انها بسيطه وممكن تكون عاديه لكن زينه واخواتها قاسوا كثيرا
    من ابوهم اغتمت الام وقالت ونقول لابوكي ازاي زينه قالت انا اقول سوف يضربني اعلم ولكن ابداااا لن اتزوج ها الرجل حتي لو قتلني وفعلا خلعت البنت شبكتها ووضعتها في علبتها وانتظرت ابوها ...... واذا بابوها يفتح باب الشقه انخلع قلب الجميع وضعت ام زينه لوالدها الطعام وهيه مغتمه والبيت كله في نكد وبعد انتهاء الطعام ابو زينه قال بصوت عالي يابنت يازينه كانت البنت سيغشي عليها ولكن وصلت لابيها بصعوبه قال ابوها اين تغديتي اليوم مع حازم قالت في فندق كذا
    ابتسم الاب وقال وايه الاخبار
    قالت له لحظه ياابي ودخلت البنت غرفتها واحضرت شبكتها وقالت بصعوبه بالغه لن اتزوج هذا الشخص وقف الاب من جلسته
    وامسك زينه من ذراعها وقال كيف هذا قالت انه سئ الطبع ولن اتزوجه ابدا قال الاب وماذا فعل حكت زينه الموقف ارتاح الاب وقال ايه الغريب في هذا شغله ومركزه يحتم عليه الصلابه والقوه كررت زينه لن اتزوجه ياابي قام والد زينه جذب زينه من شعرها ولطمها علي وجهها سقطت البنت في الارض وكررت لن اتزوجه ياابي اقتلني ولكن لن اتزوجه
    دخلت الام واخدت زينه وعلا صوت الاب كأنه اسد غضبان يصرخ في الكل
    وعدي يومين وزينه علي قرارها ولم تذهب الي المدرسه واصيبت بأعياء شديد والام والاخوات في حزن علي البنت وتحت اصرارها
    اخذ الاب الشبكه وردها للشاب ولم تعلم ماذا قال له ولكن الاب كان يدخل ويخرج لايتكلم مع احد وكانت زينه واخواتها يجتنبوه
    هذا اول موقف شديد علي الاسره.........انتهت زينه من الدراسه من الصف الاول الثانوي واخدوا الابناء الاجازه وكانت زينه واخواتها يحلمون بيوم يأخذهم فيه ابوهم الي الاسكندريه ولكن شكل الاولاد كانو بيحلموا وفي الاجازه المدرسيه اتصلت خاله زينه بأختها وقالت لها ابني يريد زينه وكانت اسره والده زينه من ارقي العائلات منصبا وجاها في الاسكندريه قالت الام اخرجيني من هذه القصه زوجك يتكلم مع ابو زينه
    وفعلا تكلم زوج خالت زينه في الهاتف مع والد زينه و اعطي له فكره سريعه عن الموضوع وقال سنأتي الي القاهره يوم الجمعه
    سكت ثم تابع الاب وقال في انتظاركم ان شاء الله
    في هذه المره علا صوت الاب بعد ان اغلق الهاتف الكل يجمع حالا
    طبعا الكل فعلا وفي لمح البصر كانو واقفين ينظرون الي الاب قال الاب زينه
    علمت زينه ان فيه امر رهيب خاص بها قالت نعم ياابي قال لها طلبك زوج خالتك لابنه هشام البنت كانت تعرف ابناء خالتها ولكن لم يسمح لاحد منهم ابدا ان يتكلم مع اي احد
    كان ابن خالتها كأنه غريب عنهم
    سيحضرون للقاهره يوم الجمعه كانت زينه تحس بانقباض في قلبها
    حتي اتي يوم الجمعه واعدوا للضيوف الغذاء ونظرت زينه الي ابن خالتها وقالت لنفسها الله يستر يارب
    وقال زوج خاله زينه سننزل في فندق كذا اسبوع نتفسح في القاهره قالت ام زينه لابنتها ايه رأيك في هشام اظن مافيش فيه اي مشكله قالت زينه ياامي كنت سعيده بشكل حازم لكن داخله غير خارجه سكتت الام ولم ترد علي البنت وعندما انتهوا من الغذاء جلسوا الاسرتين يتكلموا في موضوع زينه وكان الكل يتكلم
    كل اثنين يتكلموا في موضوع وزوج الخالخه والاب يتكلمون علي الزواج ولم يسأل ابو زينه ابنته في رأيها وفجأه الاب اسكت الجميع وقال يلا نقرأ الفاتحه البنت لثاني مره ابوها يعاملها كأنها جماد ليس عليها غير الموافقه علي اي شئ يختاره ابوها
    ولكن سكتت ولم تعلق وكان زوج خالتها اتفق علي شراء الشبكه في يوم معين وستتم الخطوبه في نفس الاسبوع وفعلا اشتروا الشبكه وهم في الطريق الام قالت تعالوا عندنا البيت للعشاء
    الجميع وافق واذا بعد العشاء يجلس هشام بجوار زينه ويقول لها بصوت منخفض زينه انا طبيب لازم تعرفي احب ارجع من عملي الاقي كل شئ جاهز لااحب زوجتي ان تكمل تعليمها ارجع من عملي مجهد وتكون زوجتي في المدرسه لايازينه لن تحتاجي الي اي شئ ولكن كفايه عليكي الاعداديه قالت زينه اترضي ان تكون طبيبا وزوجتك حتي لم تأخذ الثانويه قال وما المانع
    اغتمت زينه ودخلت غرفتها تبكي كيف ستتصرف مع ابوها وامها .....دخلت زينه غرفتها تبكي وتفكر ماذا سأفعل المشكله امي وابي والعائله وكانت زينه تحب خالاتها جدا ولكن دخلت امها عليها وعندما راتها بهذا الشكل احست بالخوف ايه فيكي يازينه قالت زينه تحدث هشام الي وقال لي لايحب ان اكمل تعليمي لطمت الام خدها
    وقالت ولكن ابوه قال غير هذا عادت الام واخبرت الاب واذا بالاب يدخل بسرعه لزوج خاله زينه ويقول ابنتي ستكمل تعليمها قال زوج الخاله نعم ستكمل نظر الي هشام وجده قد تغير وجهه وقال ياعمي انا لااريدها ان تخرج انا في عملي وهيه في المدرسه دخل الاب واحضر علبه الشبكه وقال احنا اهل انت مش غريب ابنتي ستكمل تعليمها كما تحب
    سكت هشام ولم يصدق وزوج الخاله والخاله والام والكل لم يصدق اسرع خطوبه لم تكتمل
    ولكن زينه كأن جبل وانزاح من علي صدرها
    والحمدلله انها لم تتم بعد ان تزوج ابن خالتها حدثت مشاكل لانه كان غيور جدا وتطلقت منه في اقل من 6 شهور المهم
    قبل ان تنتهي الاجازه كانت زينه تهتم بالقرائه اليوميه وكانت تتعلم الكاراتيه هيه واخوها واخواتها في نادي مشهور
    وكانت تهتم بالازياء وكانت تذهب بأفكار معينه لجارتهم الخياطه وكانت الجاره تقول ل زينه انتي مبدعه كان عندها تناسق في الالوان وحس فني عالي ويوما ما ذهبت زينه للجاره لتعطي لها قماشا لتفصيله لامها وعندما دخلت زينه رأت زوج الجاره ومعه زميل له دخلت البنت ولم تنظر واعطت للجاره القماشه وشرحت لها تفصيلها وخرجت البنت مسرعه
    واذا بالجاره في نفس اليوم تقول ل زينه فيه عريس يازينه ردت البنت الله ياكرمك ياطنط لاتقولي عريس كفايه خليني اكمل دراستي لااريد الاهتمام بشئ غير مستقبلي ولكن الجاره قالت ل زينه كملي حبيبتي ف بيتك تعالي اجلسي عندنا وتحدثي معه وانا وزوجي نجلس معكم المهم رفضت البنت الفكره تماما
    ويوما ما اتصلت الجاره ب والده زينه قالت لها انا خلصت تعالي وهاتي زينه عشان تقيسي الفستان اخدت زينه امها وذهبوا للجاره واذا بها تجد هذا الرجل يجلس هوه وجارهم طلبت الجاره ان نجلس وكانت زينه وجهها يحمر خجلا لاننها فهمت ان الجاره عملت اللي في راسها نظرت زينه خلسه لهذا الرجل وجدته غير ماكانت تقرأ الروايات رجلا اخضر العينين مستدير الوجه ابيض البشره ليس بالطويل او القصير ولكن لفت نظر زينه له شئ انه يتكلم بصراحه ووضوح والاعجب انه دخل في موضوع الزواج بدون مقدمات تعجبت زينه وامها ولكن قالت الام الكلام مع والد زينه رد الرجل ولكن يهمني رأي زينه قبل ان اتقدم احست زينه ان هناك من يحترم رأيها ويقدره ولايتعامل معها كأنها لاشئ

    قال الشاب ظروفي كذا وكذا ابي متوفي انا وحيد امي وحكي كل ظروفه ببساطه
    زينه نظرت اليه ولكن نظره
    مختلفه نظره احترام وتقدير وقبل ان تقوم هي وامها اخذ موافقه مبدئيه بموافقتها
    خرجت زينه وامها وعقلها مشغول
    واتصل الشاب ثاني يوم بوالد زينه وكان مركزه محترم جدا واخذ ميعاد بمقابله الاب وفعلا تمت المقابله
    وبسرعه عجيبه تم السؤال عن العريس وثالث مره زينه تذهب لشراء الشبكه ولكن كانت مرعوبه وعندما ذهبوا الي الصائغ قال العريس اختاري كل اللي انتي عاوزاه يازينه
    اختارت زينه واختار لها العريس خاتم الماس
    تعجبت الام من سخاء هذا الرجل كانت شبكه لم يشتريها احد لعروس وقتها ممكن الشبكه تكون خاتم الماس فقط
    وكانت فتره الزواج ستتم بعد انتهاء البنت من الصف الثاني الثانوي
    ولكن الاب قال لن تكون شبكه ستكون عقد قران احست زينه بالخوف الشديد
    ..............كانت زينه تفكر في هذا الرجل الذي دخل حياتها بسرعه غريبه وبدون ترتيب ماذا افعل لو تم عقد القران وكان هذا الرجل قاسيا ماذا افعل عندها وكانت تدعو الله كثيرا يارب حرمت من حنان الاب سنوات عديده تحملت قسوه لايتحملها احد خصوصا ان زينه كانت اكبر اخواتها فكان حظها من القسوه اكثر لمجرد ان الاب لايحب البنات وكان يتمني ان ينجب ذكور
    ياربي وهل لبشر يد في هذا ماذنب البنات والله انهم نعمه لاينكرها غير جاحد بفضل الله هل لو حرم نعمه الانجاب كان سيعيش سعيدا لكن للاسف هكذا الانسان يقابل نعم الله بنكران النعمه المهم نرجع ل زينه كان خطيب زينه اسمه محمد وكان كل من ينظر لشبكه زينه يتعجب من جمالها وغلو ثمنها والبنت لاتنشغل بهذه الاشياء كل انشاغلها كان مركز علي محمد ماطبع وسمات هذا الرجل خلال هذه الفتره حضر يوما محمد الي بيت زينه ليرتبو تفاصيل عقد القران ولكن الاب كان يريد ان يتكلم مع محمد في تفاصيل الشقه والتحهيزات وكل شئ وكان محمد يمتلك شقه في مكان راقي بالقاهره وكان يريد ان يأخذ اسره زينه ليتفرجوا علي الشقه حتي تضع زينه لمساتها والاب والام يطمئنوا لكن رفض الاب وقال بس اشوف عقد الشقه وبعد عقد القران بنروح نشوفها ولكن انا لن اجهز اي شئ ل زينه انت من يقوم بكل شئ ى وكان والد زينه مستواه المادي عالي وقال للخطيب حتي هدوم زينه سوف تحضرها اصيبت زينه بحزن شديد حني هدوم زينه
    لماذا ياابي كانت تسأل نفسها وتبكي البنت وتشعر بالقهر والخطيب لم يرد والدها في شئ
    بل كان يوافق علي جميع طلبات الاب جلست ام زينه مع ابنتها وقالت لاتحزني يازينه هوه ابوكي في الاول والاخر المهم اتفقوا علي يوم عقد القران وكان في مسجد مشهور بالقاهره وكان الزواج يتم خلال اشهر قليله وكان شرط والد زينه ان يزورهم كل اسبوعين وكانت زينه كل ما يزورهم كانت تجلس بعيد عنه وكان كل مايفعله محمد ان ينظر ل زينه ويتكلم مع الاخوات واحيانا الاب ولكن كان قليل الكلام جدا كان يستمع كثيرا ويتكلم قليلا حتي احست زينه بخيبه امل واحست انه ثقيل الظل عكس زينه تماما وكان الاب لايحب ان يجلس معه كان يتضايق وايضا زينه واسرتها حتي احست زينه انها ستتزوج رجل لاتعرف عنه شئ كل ما تفتح معه موضوع يرد بكلمه او كلمتين كان الاب يمنع الخروج ولكنه من زهقه من محمد قال تخرجون كل شهر مره وكان محمد كل ما يريد ان يمسك يد زينه كانت البنت تشعر انها لاتطيقه وتسحب يدها مسرعه ولكن حدثت مشكله كان محمد كان قام بعمل ديكورات في الشقه وكان يريد ان تشاهد الشقه زينه واسرتها واتفق مع الاب وفعلا ذهبت زينه ووالدها ووالدتها الي شقه محمد وكانت شقه رائعه الجمال وتحتها الكثير من الاشجار والزرع كانت زينه ووالدتها سعداءلكن الاب قال ل محمد لا صغيره غيرها قالت الام والله حلوه الشقه تحفه واذا بالاب ينهر الام ويأخذ الام والبنت وينزلو دون ان يتكلم مع محمد وتركوه ونزلوا البنت احست بالمراره واحست ان ابوها قد اهان زوجها بطريقه سيئه وابتعد محمد فتره لايتصل ب زينه ولاابوها وكانت قد بدأت السنه الدراسيه واصبحت زينه في الصف الثالث الثانوي ولم يتم الزواج وكانت البنت تعرف ان والدها سينهي الزواج وخصوصا ان محمد له شهرين لم يتصل واخذ الاب القرار وزينه كانت كل حزنها انها احست بمعامله الاب السيئه لكن البنت بداخلها كانت لاتشعر بأي عاطفه تجاه خطيبها ويوما ما اتصل الاب ب محمد في البيت ليحدد معه ميعاد وينهوا كل شئ واذا بوالدته تقول ان ابنها في المستشفي وقد قام بعمل جراحه اللوز من يوم وانها ستنزل للذهاب له احس الاب بأحراج واخذ عنوان المستشفي وذهب يزور محمد وكانت كل نيته سينهي الزيجه ولكن بعد ان يتعافي محمد
    زينه كانت تشعر بوحشه الحياه وانها لاتتحكم بحياتها وان ابوها يفعل مايريد ولايهتم لها ولارأيها في اي شئ ولاتعلم قلبها لم يشعر بمن يملآ فراغه ودعت الله كثيرا في السجود يارب اهذا هوه حظي اعلم يارب انه لاراد لقضائك وقدرك فقط ارزقني الصبر علي هذه المحن واذا بتليفون منزلهم يدق كانت زينه تبكي وكل من في البيت نيام وترد زينه وتسمع صوتا لايكاد يظهر او تحدد ملامحه
    الصوت السلام عليكم ردت زينه عليكم السلام ..... زينه....... نعم انا زينه... وصمت.........
    وحشتيني جدا يازينه ياحبيبتي
    زينه في هذه اللحظه ولاول مره في حياتها تشعر بضربات قلبها تزداد شئ لم تشعر ابدا به زينه في حياتها ابدا عرفت الصوت زينه وقالت انت محمد قال وهل من يحبك ويعشقك غيري زينه تشعر بسخونه في وجهها وارتبكت ولاتعرف مالذي حدث في قلبها قالت حمدلله علي سلامتك رد محمد الن اراكي يازينه قالت ان شاء الله ارجع من المدرسه واكلم ابي واتي ان شاء الله لاتتأخري ياحبيبتي سأنتظر ولو لم تأتي ساتي انا اليكي قالت انت حتي لاتستطيع الكلام لا خليك ولم تنم زينه يومها من السعاده ونظرت الي السماء يارب ماهذه السعاده التي اشعر بها زينه اخيرا تحب
    كيف وماالذي تغير هوه .. هوه.. وانا ..انا هذه اللحظه وهذا الدعاء قلب الله قلب زينه من لاشئ الي كل شئ حب وسعاده وفرح اليوم التالي ذهبت البنت الي المدرسه كانت تمشي كأنها تطير ولكن عاودها القلق وهل سيوافق ابي
    سرحت زينه في الحصه ولم تفهم اي شئ في هذا اليوم وعندما عادت اخذت امها الي المطبخ وحكت لها ماحدث وبكت زينه ياامي هل ترضين لي ان اتطلق وانا عندي 17 سنه الشقه تعجبني وتعجبك ارجوكي ياامي اقنعي ابي وبكت كثيرا والام تتعجب ماالذي حدث ياابنتي انتي نفسك كنتي لاتطيقونه قالت لااعلم ياامي تغيرت مشاعري له وحكت لامها علي المكالمه ولاول مره تكون ام زينه ايجابيه وعندما تناولت الاسره غذائها اخذت الام ابو زينه وتكلمت معه طالت المده وزينه تنتظر وخرجت الام وقالت ياابنتي ابوكي عند موقفه لابد ان يغير الشقه قالت ياامي اريد ان اذهب لزيارته قالت الام لن اقول لابوكي شئ ولكن اخوكي سيأتي معكي وسنقول له انكم ستذهبون لشراء بعض الاشياء لاتتأخري يازينه صفقت زينه وقبلت امها وارتدت زينه افخم ثيابها و ذهبت لتزور زوجها وكانت زينه تريد ان تسبق الوقت وعندما وضع اخوها يده يدق الجرس كانت زينه قلبها يدق بسرعه وتقول ماهذا ياربي فتحت لها حماتها الباب وقبلتها واذا بزوجها يرتدي جلبابا ابيض جميلا ةيقف خلف امه وكأن زينه تري محمد لاول مره في حياتها سلمت علي محمد وقبل يدها واذا بزينه وجهها يحمر خجلا وجلست زينه ومحمد ينظر اليها ولايتكلم كان اخوها بجوارها
    فدخل محمد غرفته وتأخر قليلا
    وخرج مره اخري وقال يازينه انا اوافق علي تغيير الشقه ولكن ستأخذ وقتا في البيع ولن نتمكن من الزواج الا بعد انتهاء السنه الدراسيه ارتاحت زينه من كلامه واكمل يازينه سأتصل بعمي واخبره ردت زينه اعتذرلك يامحمد من تصرف ابي ابتسم محمد وقال من اجلك فقط يازينه ومن اجل عيونك ابتسمت زينه في خجل
    وقالت سانصرف حتي لانتأخر قال انتظري حتي اغير ملابسي واوصلكما للبيت قالت زينه لا انت خارج من عمليه استريح وسنركب تاكسي قال لا ودخل وبدل ملابسه ونزل مع زينه قالت زينه نزلنا بعيد عن البيت ابي لايعلم قال لا ادخل معكم وبالمره اكلم ابوكي وكأننا تقابلنا صدفه وساكلمه حالا قبل ان ننزل اتصل بوالد زينه وقال عمي ساتي لكي اتحدث معك في موضوع مهم قال والد زينه ولكنك في فتره نقاهه انتظر حتي تشفي ونتكلم قال محمد لا انا ساتي لك بعد ساعه قال الاب في انتظارك زينه كانت تشعر انها تحلم هذا الرجل
    يحبها لهذه الدرجه واخذت تعاتب نفسها لماذا يازينه ضيعتي كل هذه المده ولم تحاولي ان تتقربي اليه ............ من هذا الوقت وزينه وقعت في الحب لاذنيها ولكن كان عليها ان تذاكر كي تحصل علي المجموع العالي مرت الشهور سريعه وباع محمد الشقه بسعر جيد واخذ في نفس المنطقه شقه اخري وكانت زينه انهت المرحله الثانوي وفي انتظار النتيجه كان محمد بدأ في تجهيز الشقه واحضر الاثاث وكل شئ وتحدد موعد الزفاف
    .............نسيت ان احكي لكم سبب تأخر محمد في غرفته عندما زارته زينه عندما خرج وضع في يد زينه ورقه بدون ان يلاحظ اخوها ووضعتها زينه في حقيبتها وبسرعه وكانت تنتظر ان تصل للبيت لتقرا مافيها وعندما وصلو البيت ودخلت زينه غرفتها مسرعه اذا بها تفتح الورقه لتجد كلمات شعر وغزل وحب
    كانت زينه تشعر انها تطير في السماء واتفقا اخيرا الاب والزوج وتحدد موعد الزفاف كانت زينه تخرج يوميا مع امها واخوها وزوجها ليشتروا ماينقص زينه
    وقال محمد لقد حجزت في فندق مشهور بالقاهره قاعه فخمه اشفقت زينه وقالت يامحمد هذا كثير جدا انت صرفت كتير جدا قال محمد الفلوس يازينه بتتعوض لكن كل همي ان اري السعاده في عيونك الجميله ضحكت زينه كأنها طفله واخر شئ كان فستان الزفاف اختارته زينه وكان فستانا غايه في الرقه والجمال
    وجاء يوم الزفاف كان يوما غير عادي في حياه زينه في نفس اليوم ظهرت نتيجه زينه وحصلت علي مجموع كبير وكانت فرحتها لاتوصف قبل ان تذهب الي الفندق كانت في صالون التجميل هي وامها واخواتها وكانو يضحكون كثيرا من الفرح والسعاده وانتظرت زينه ان يأتي والدها ليأخذها الي زوجها وطال الانتظار واذا بزوجها هوه من دخل ليأخذها قالت زينه واين ابي قال سبق للفندق ليستقبل الناس سكتت زينه ولم تعلق وركبت مع امها واخواتها للفندق وكان محمد قد وضع علي سيارته كثيرا من الورد والفل والياسمين لمعرفته ان زينه عاشقه للورد والفل والياسمين
    كان يوما لاينسي في حياه زينه شعرت ان الله عوضها كثيرا عما مر بها وعندما انتهي الفرح وهموا بالذهاب الي منزلهم واذا بزوجها يقول يازينه اركبي بجانب السائق ضحكت زينه لا انا اميره اليوم قال اركبي يازينه واذا بزوجها هو من يقود السياره بها ضحكت زينه وقالت والله اول مره عريس يقود ليله زواجه فتح لها الباب لتجلس بجواره واخذ يضع لها فستانها الكبير ويرتبه لها وهي سعيده واذا به يقود السياره والكل يدعو لهم ويتمني حياه سعيده للعروسين
    وجلس بجوارها وزينه تنظر اليه في حب شديد وقالت تعرف محمد نفسي في ايه رد محمد ومن النهارده ياحبيبتي طلباتك اوامر
    قالت اطلع بنا علي الاسكندريه
    قال لها لاتتعجلي رتبت الامر وحجزت يازينه في فندق علي البحر ولكن يازينه اخبرك سرا اخر نقود كانت معي احضرت لكي بها هذه الزهور الموجوده علي سيارتي ضحكت زينه وقالت الله عليك يازوجي الحبيب
    وكيف سنسافر قال لها لالالالا
    ولاتفكري ابدا سأدبر الامر
    كانت زينه تنظر الي زوجها وتحمد الله كثيرا وعندما وصلو الي منزلهم
    نزل محمد وفتح ل زينه باب السياره وانزلها واذا ب زينه تلم الياسمين والفل من السياره وزوجها يضحك زينه بلاش لعب عيال تقول لا اخذه يامحمد اشم رائحنه ولااستطيع المقاومه وفعلا اخذت صحبه كبيره وزوجها لايصدق ويضحك من افعالها
    وعندما هموا بالصعود في المصعد وكانت شقتهم في الدور الرابع واذا بزوجها يقول مصعد لالالالالالالالالالا
    سأحملك يازوجتي ضحكت زينه وقالت احملني من عند باب الشقه قال لا والله احملك واصعد بكي الاربع ادوار وفعلا
    حمل زينه ولفت زينه يدها حول عنق زوجها وهي تحمل باقه الورود وصعد زوجها بسرعه السلم وزينه تضحك وتقول احمد الله اني خفيفه قال زوجها لالالا اريدك ان تسمني ضحكت زينه ودخلت شقتها وكانت رائعه الجمال واذا بزوجها يطلب منها يازينه قالت نعم يامحمد قال بدلي ملابسك بسرعه
    وادخلي توضأي
    .................بدلت زينه ملابسها ودخلت توضات وارتدي زوجه حلبابا ابيض جميل
    ووقف يصلي امام ب زينه وعندما انتهو وقف يدعوا الله كثيرا ان يملا حياتهم بركه ويرزقهم الذريه الصالحه و زينه تقول امين
    وعندما انتهوا من الصلاه شغل محمد شريطا لام كلثوم وكانت اغنيه انت عمري
    وجلس هو وزينه يستمعون واخذت زينه تغني وزوجها يقول مااجمل صوتك يازينه
    وجلس يقول يازينه من اليوم اريد سماعك احكي لي ياحبيبتي انتي اليوم لي كل عائلتي اعتبريني انا كل عائلتك ومر اليوم عليهم يتكلمون ويضحكون وقال يازينه سنسافر بعد غدا سناخذ ملابس ثقيله الجو بارد هناك فعلا حضرت زينه الشنطه وزوجها يساعدها وتاني يوم زاروهم الاهل والاصحاب
    واليوم الثالث نزل محمد يحمل الحقيبه ويضعها في السياره واستعدوا للسفر وزينه تشعر انها تطير من السعاده
    قالت يامحمد لي عندك طلب قال محمد امري ياحبيبتي قالت ممكن تعلمني القياده قال محمد ان شاء الله بترجعي انتي بينا
    ضحكت زينه وقالت والله قال لها اوعدك بترجعي وانتي تقودي السياره ياحبيبتي طول الطريق وزينه تغني وتتكلم وتشعر بالسعاده وعندما رأت البحر قالت يامحمد لم اتي هنا من 9 سنوات تقريبا قال محمد ان شاء الله بناخد شقه هنا يوما ما يازينه احبها مثلك تماما راحت زينه قالت نذهب لبيتنا القديم وشاهدت بيتهم والزرع اصبح جافا والبيت ليس هو نفس البيت تغيرت ملامحه اصبح كالمهجور وزينه تنده لاكي كلبهم ولاتجد من يرد تصفر لايرد احست زينه انه مات قال زوجها لاتحزني يازينه ممكن يكونو مشوه فقط
    قالت زينه يامحمد بعد ان نذهب للفندق ونضع الشنط احب ننزل واعرفك بعم حسن واعرفك بالست العجوز اللي حكيت لك عليها يارب تكون مازالت علي قيد الحياه وكانت زينه لاتعلم اين تسكن ولكن المرأه قالت انا اسكن علي بعد 10 دقائق من بيتكم قالت ل محمد سنسير علي اقدامنا ونسأل وافقها محمد وفعلا سأل محمد عن العجوز وكانت زينه تصفها لكل من يقابلهم
    ووجدو رجلا قال لهم اتسألون عن ام الطيب قالت زينه لا ماعندها اولاد قال نعم لايوجد عندها اولاد فرحت زينه انهم عرفو طريقها ودخلو علي العجوز طرقو الباب فتحت لهم العجوز فرحت زينه وقالت السلام عليكم ياجدتي قالت العجوز اهلا بالغاليه الحبيبه وكانت زينه تعلم ان العجوز لاتعرفهم ولكن قالت زينه اتتذكريني ياجده قالت انتي كبرتي واصبحتي رائعه تعجبت زينه وتعجب زوجها كانت زينه تعلم علم اليقين ان العحوز لن تعرفها لانها راتها مره واحده فقط وردت العجوز يابنيتي قلب جدتك ام الطيب لاينسي قلوب الطيبين لقد اطعمتموني وانا جائعه وامك الطيبه نظرت زينه في الغرفه وجدتها كلها رطوبه والجو بارد همست لزوجها واستأذنو العجوز لكن ام الطيب تقول يازينه ضحكت زينه وقالت اتذكرين اسمي قالت نعم ياصغيرتي اجلسوا اعمل لكم الشاي جدتك فقيره لكن نظيفه
    اجلسوا معي قليلا قال محمد سنعود ان شاء الله قالت العجوز انت زوج زينه قال نعم ياجده سكتت العجوز وقامت زينه وزوجها
    وذهبو ليشتروا للعجوز طعام وقالت زينه عندي معطف ثقيل يامحمد اعطيه للعجوز قال محمد لا حبيبتي سنشتري لها معطف وبطانيه وطعام اخذت زينه يد زوجها وقبلتها قال زوجهايازينه هذا عمل خير ياحبيبتي وفعلا ذهبوا واشتروا للعجوز الطعام وبعض الخزين وذهبو للعجوز فتحت العجوز ولم تصدق انهم عادوا لها محملين بالخيرات فرحت العجوز
    واخدت زينه تعد لها بعض الطعام واكلوا معها وعملت لهم الشاي شربوه ودعت لهم العجوز كثيرا ودعت ل محمد كثيررا جدا وقالت زينه للعجوز وكانت تمسك يد زوجها ياجدتي حياتي مثل ماقلتي
    مثل امواج البحر ولكن انا الان امواجي هادئه واخيرا وجدت السعاده نظرت العجوز للزوجين وقالت ربنا يهنيكي ياحبيبتي ويسعد قلبك
    حضنت زينه العجوز وصافحنها وقالت ياجده طول مااحنا هنا في الاسكندريه سنزورك قالت الله يبارك فيكم ويجعل ايامكم هنا وسرور وذهبوا لعم حسن اليوم الثاني وكانوا كل من يعرف زينه سعيدا بزيارتها لهم وكان عم حسن يحكي لزوج زينه عن زينه ومحمد يضحك ويسمع وقال عم حسن غدا ان شاء الله سلتقي علي الشاطئ بعد العشاء وسنشوي بعض السمك ياريت تلبسوا ملابس ثقيله الجو بارد جدا ضحك محمد وقال حاضر ياعم حسن
    وفعلا ذهبو في ميعاد عم حسن واذا بأولاد عم حسن وزوجته وبعض الصيادين يمسكو بدف كبير ويعملون حفله عرس مره اخري ل زينه وزوجها وقام الكل يغني ويرقص ومحمد وزينه يصفقوا في فرح وسعاده
    ويقول شوفي يازينه حب الناس ليكي فرحك اتعمل مرتين هذه المره في احب مكان لقلبك
    يازينه انتي مميزه وانا قلبي سعيد بيكي احبك يازينه من اول يوم عيني وقعت عليكي ولكنك اتعبتي قلبي كنت احس بالحزن عندما اراكي لاتميلي لي وكنت اخاف ان افقدك قالت زينه والله يامحمد
    كنت افكر كثيرا في الانفصال قال محمد وانا كنت اشعر بذلك
    وحكت له زينه عن لحظه تحولها وقالت ماكنت ادري ان الله يحمل لي الكثير من الحب
    كان محمد يوميا يذهب هو وزوجنه في مكان خالي من الناس يعلمها القياده واذا بزينه قائده ممتازه
    وعند العوده قال لها زوجها وعدتك ياحبيبتي ووفيت يلا ارجعي بينا
    زينه كانت مفزوعه وقالت يامحمد فيه رادار مامعي رخص
    قال محمد امشي وابدل معاكي
    فعلا زينه جلست تقود وزوجها يقول اسرعي يازينه انطلقي ياحبيبتي وزينه تنطلق وتضحك
    وزوجها سعيدا بها حتي وصلوا للقاهره
    .......................زينه كانت تشكر الله علي مامنحها الله من نعمه الكثثيره عليها ومحمد نفس الشئ ولكن كانت طريقتهم لشكر النعمه السعي في الخير دائما كان محمد شابا رائعا كان كثير التصدق وزوجته كانت نفس الشئ وكانو دائما مايبحثون عن اليتامي ويذهبو اليهم ويحاولو ان يفعلو معهم قدر مااستطاعوا وكان محمد عين زينه علي الدنيا الجديده قال لها يازينه مارأيك في القاهره نظرت اليه زينه لااعرف شئ في القاهر ابدا من هنا بدأ محمد يأخذ زينه الي اماكن لم تتخيلها زينه ابدا قال يازينه سأخذك الي جبل المقطم زينه كانت منبهره من جمال القاهره من تحت جبل المقطم وكانت زينه تطلب من زوجها ان يأخذوا اخواتها معهم لانهم نفس
    slmah sleem
    slmah sleem
    عاشق ماسي
    عاشق ماسي


    عدد المساهمات : 4097
    العمر : 32

    غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... Empty رد: غابت شمسي يوما فهل لها من شروق ..........................

    مُساهمة من طرف slmah sleem الخميس يوليو 28, 2011 9:15 pm

    ربنا معاها ويكرمها

    شكرا على القصة مؤلمة اووووووووووووى
    MODY_AHLY
    MODY_AHLY
    عاشق ماسي
    عاشق ماسي


    عدد المساهمات : 3381
    Localisation : the roooooof

    غابت شمسي يوما فهل لها من شروق .......................... Empty رد: غابت شمسي يوما فهل لها من شروق ..........................

    مُساهمة من طرف MODY_AHLY الجمعة يوليو 29, 2011 12:26 am

    Sad

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:32 am