طمأن الصقر أحمد حسن جماهير الكرة المصرية بصفة عامة و النادي الأهلي بصفة خاصة على برنامجه العلاجي
الذي أكد أنه أنهاه في ألمانيا منذ يومين حيث أكد له الطبيب المعالج هناك قبل السفر مباشرة على قدرته على المشاركة في المباريات بعد تدريبات بدنية تستمر لأسبوعين أو أقل.
و أكد الصقر على اشتياقه لكرة القدم و لجماهير النادي الأهلي و بالرغم من أنه شارك قبل السفر إلى ألمانيا في أجزاء من تدريبات الفريق إلا أنه أكد أنه سيعود بداية من غدا للمشاركة في التدريبات الجماعية بشكل منتظم تحسبا لأي قرار من الجهاز الفني بإشراكه في المباريات القادمة .
و بالرغم من إعترافه بصعوبة الإصابة و تشبيهه لها بالمحنة إلا أن الصقر أكد أنه كان دائما راضي بقضاء الله و قدره و لم يندب حظه بل بالعكس حمد الله أنه لم يصاب بها في سن صغير و وقتها كانت قد تبعده عن الكرة نهائيا أو تؤثر على مستواه مع تقدم العمر كما أن إصابته جاءت في العشرة الأواخر من شهر رمضان و بالتحديد ليلة 27 رمضان.
و عن الجلسة التي جمعته بالتوأم حسام و إبراهيم حسن في قطر أكد الصقر أنه اعتاد على الإشاعات التي قد تروجها بعض وسائل الإعلام
و أن السبب وراء هذه الإشاعات كان أن عقده مع الأهلي أوشك على الإنتهاء و لكن علاقة الزمالة التي جمعته بأشهر توأم في تاريخ الكرة المصرية تمنعه من أن يرفض مقابلتهما بسبب مثل تلك الأحاديث مشددا على أن الأولوية دائما للنادي الأهلي.
و طمأن الصقر جماهير النادي الأهلي بأنه دائما يحلم بأن يختتم مشواره الكروي داخل جدران نادي القرن حبا في جماهير القلعة الحمراء و لأنه يخشى على تاريخه و على إدارة النادي الأهلي فقد رفض التجديد في الوقت الحالي حتى لا يقال إنه تم التجديد مجاملة له لأنه يرغب في أن يكون تجديد العقد نابع من المستوى الذي سيعود عليه بعد الإصابة.
و اتجه عميد لاعبي منتخب مصر للحديث عن ثورة 25 يناير و التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك مؤكدا أنه كان في قطر أثناء قيام ثورة الشباب التي انضم لها جميع فئات الشعب بعد ذلك مشددا عن أن بعد استئصال الفساد في القيادة لا بد من أن نصلح من أنفسنا و من سلوكياتنا خاصة أن الثورة التي يراها نجحت بتوفيق من الله تضمن مستقبل أفضل لنا.
و أكد الصقر أنه كان يرغب في المشاركة في الثورة و النزول لميدان التحرير من أجل مستقبل أفضل له و لأولاده و لكن إذا كان تواجد في الميدان بعد عودته من قطر فلن تستقبله الناس بصدر رحب لأنه لم يشارك في البداية و طالب حسن من الشعب المصري الإبتعاد عن سياسة التخوين للرأي المعارض.
بينما رفض كابتن منتخب مصر الحديث عن رواتب لاعبي كرة القدم لأنها أرزاق من الله و مكافأة يحصل عليها اللاعبون نتيجة لجهدهم و عرقهم و لكنه رحب بفكرة تحديد سقف لرواتب اللاعبين بما يتوافق مع موارد الدولة و فتح الباب أمام اللاعبين للاحتراف.
كما طالب الصقر الإعلاميين ممن كانوا مواليين للنظام السابق التوقف عن التمثيل بمساندة الثورة لأن هذا يعد نوعا من النفاق لأنهم لم يحاولوا في يوم مهاجمة النظام السابق في فتراتهم الإعلامية عكس من قاموا بالثورة و خرجوا بأنفسهم ...
و رفض حسن مسمى منتخب النظام على منتخب مصر مؤكدا أن هذا المنتخب ظل و سيظل يعمل جاهدا على إسعاد أفراد الشعب المصري ...