إسمها كاميليا شحاته زاخر وعندها خمسة وعشرين سنة ، من دير مواس في محافظة المنيا في جنوب مصر ، مدرسة علوم و
حكايتها مش اول حكاية من نوعها , كاميليا كانت بنت مسيحية , بنت متدينة بتروح الكنيسة بانتظام , بتحب تقرأ وتطلع , كاميليا عاشت في مصر وسط مجتمعها المسيحي ووسط المسلمين .
كل الناس كانوا بيحترموها سواء مسيحيين أو مسلمين ,
لأنها إنسانة خلوقة ومؤدبة , كاميليا زي أي بنت اتجوزت , بس هي اتجوزت كاهن في الكنيسة , ولأنها كانت مرات كاهن فكان المسيحين بيسألوها و المسلمين بيناقشوها .
كاميليا بحثت وقرأت وناقشت , بحثت عن الحق ولقيته , وقرأت القرآن و الكتاب المقدس ، وناقشت مسلمين ومسيحين ، وبعد كل ده قررت أنها تكون مسلمة .
كاميليا أسلمت لما سمعت عن النبي محمد "صلى الله عليه وسلم " في خطبة جمعة وهي في بلكونة بيتها , قد إيه أثر فيها الي سمعته عن أخلاقه ورحمته وتواضعه .
كاميليا أسلمت لأنها قرأت القرآن وربنا شرح لها صدرها بكلامه .
كاميليا أسلمت ، لأنها لقت الكتاب المقدس متضارب ، ولأن صعب على أي عقل أنه يتقبل إن ربنا له ابن والاتنين اله وتالتهم الروح القدس !
كاميليا أسلمت لأن منظر المحجبات و المنتقبات شدها ، عجبها انها تكون محتشمة ومستورة .
كاميليا أسلمت في السر بقالها سنة ونص ، سنة ونص كاملة حفظت فيهم اربع اجزاء من القرآن وبالتجويد كمان .
كاميليا أسلمت وزمايلها المسلمين أحتفلوا بيها في السر في المدرسة إلي كانت شغالة فيها .
كاميليا كانت بتلبس كاب عشان تغطي شعرها عشان مش عارفه تلبس حجاب .
كاميليا قررت أنها تشهر إسلامها ، ولأنها أمينة رجعت الفلوس الي كان جوزها سرقها من تبرعات الكنيسة وحاططهم باسمها , كانوا 35 ألف جنيه سابتهم في ظرف ومعاه جواب بتقول فيه انها أسلمت .
كاميليا عندها طفل عنده سنة ونص ، كانت معوداه على اللبن الصناعي عشان مايتبهدلش ما تسيبه عشان تشهر إسلامها لعلها تقدر تضمه لحضانتها قانونيا بعد الإشهار .
كاميليا راحت الأزهر عشان تشهر إسلامها واتصورت بالنقاب في الاستديو الي قدام الأزهر .
كاميليا خدت كل الاوراق الي هاتحتاجها في الإشهار معاها وهي مسافرة من المنيا للقاهرة في رحلة إشهارها للإسلام .
وفي الأزهر رفضوا يطلعولها شهادة إشهار إسلام لأنها مرات قسيس ولأن عندهم تعليمات من أمن الدولة .
ووهي راجعة من الأزهر كان أمن الدولة عاملها كمين عشان يخطفوها ، وبالفعل خطفوها بعد ماشتموها وضربوها وسلموها للكنيسة عشان ترتد أو تتقتل .
كاميليا هربت عشان أسلمت ، سابت ورا ضهرها فلوسها وابنها ووضعيتها الإجتماعية كل ده عشان ربنا وعشان تكون مسلمة ، كاميليا بتتعذب في الكنيسة في بلد الأزهر وقلعة الإسلام ، بلد 75 مليون مسلم ، كاميليا محتاجة مساعدتنا كلنا فهل هانخذلها ونسيبها للكنيسة عشان يقتلوها زي ماقتلوا غيرها كتير ؟.
حكايتها مش اول حكاية من نوعها , كاميليا كانت بنت مسيحية , بنت متدينة بتروح الكنيسة بانتظام , بتحب تقرأ وتطلع , كاميليا عاشت في مصر وسط مجتمعها المسيحي ووسط المسلمين .
كل الناس كانوا بيحترموها سواء مسيحيين أو مسلمين ,
لأنها إنسانة خلوقة ومؤدبة , كاميليا زي أي بنت اتجوزت , بس هي اتجوزت كاهن في الكنيسة , ولأنها كانت مرات كاهن فكان المسيحين بيسألوها و المسلمين بيناقشوها .
كاميليا بحثت وقرأت وناقشت , بحثت عن الحق ولقيته , وقرأت القرآن و الكتاب المقدس ، وناقشت مسلمين ومسيحين ، وبعد كل ده قررت أنها تكون مسلمة .
كاميليا أسلمت لما سمعت عن النبي محمد "صلى الله عليه وسلم " في خطبة جمعة وهي في بلكونة بيتها , قد إيه أثر فيها الي سمعته عن أخلاقه ورحمته وتواضعه .
كاميليا أسلمت لأنها قرأت القرآن وربنا شرح لها صدرها بكلامه .
كاميليا أسلمت ، لأنها لقت الكتاب المقدس متضارب ، ولأن صعب على أي عقل أنه يتقبل إن ربنا له ابن والاتنين اله وتالتهم الروح القدس !
كاميليا أسلمت لأن منظر المحجبات و المنتقبات شدها ، عجبها انها تكون محتشمة ومستورة .
كاميليا أسلمت في السر بقالها سنة ونص ، سنة ونص كاملة حفظت فيهم اربع اجزاء من القرآن وبالتجويد كمان .
كاميليا أسلمت وزمايلها المسلمين أحتفلوا بيها في السر في المدرسة إلي كانت شغالة فيها .
كاميليا كانت بتلبس كاب عشان تغطي شعرها عشان مش عارفه تلبس حجاب .
كاميليا قررت أنها تشهر إسلامها ، ولأنها أمينة رجعت الفلوس الي كان جوزها سرقها من تبرعات الكنيسة وحاططهم باسمها , كانوا 35 ألف جنيه سابتهم في ظرف ومعاه جواب بتقول فيه انها أسلمت .
كاميليا عندها طفل عنده سنة ونص ، كانت معوداه على اللبن الصناعي عشان مايتبهدلش ما تسيبه عشان تشهر إسلامها لعلها تقدر تضمه لحضانتها قانونيا بعد الإشهار .
كاميليا راحت الأزهر عشان تشهر إسلامها واتصورت بالنقاب في الاستديو الي قدام الأزهر .
كاميليا خدت كل الاوراق الي هاتحتاجها في الإشهار معاها وهي مسافرة من المنيا للقاهرة في رحلة إشهارها للإسلام .
وفي الأزهر رفضوا يطلعولها شهادة إشهار إسلام لأنها مرات قسيس ولأن عندهم تعليمات من أمن الدولة .
ووهي راجعة من الأزهر كان أمن الدولة عاملها كمين عشان يخطفوها ، وبالفعل خطفوها بعد ماشتموها وضربوها وسلموها للكنيسة عشان ترتد أو تتقتل .
كاميليا هربت عشان أسلمت ، سابت ورا ضهرها فلوسها وابنها ووضعيتها الإجتماعية كل ده عشان ربنا وعشان تكون مسلمة ، كاميليا بتتعذب في الكنيسة في بلد الأزهر وقلعة الإسلام ، بلد 75 مليون مسلم ، كاميليا محتاجة مساعدتنا كلنا فهل هانخذلها ونسيبها للكنيسة عشان يقتلوها زي ماقتلوا غيرها كتير ؟.