مثلمَا رأيتُ في عينه
كَان إرتبَاطِي بهِ مُخِيف !
منذُ عرفتهُ وهُو عَصبُ رُوحِي
... ما حملتُ همّ شيئ قَط
وهُو معِي
هو الرّجُل الوحِيد
الذّي أدين له بالفَضل في عمري
علّمني كيفَ أكُون إمرأة
غرَس قيمَهُ فيّ بعمق
و سقاهَا بِـ مَاء صبره وحنكته
فـ أثمرتُ معهَ بكُل مَا يرفَع رأسهُ عاليًا
ما بخل عليّ بـ شيئ
كَانت قَد إشتهتهُ نفسي
كان يشعُر بـ جُوعي قبلي
حاولتُ دائمًا أن أرد دينهُ عليّ
ولكننّي عجزتُ !
وشعرتُ بـ صغري فِي ذلك كلّما نويته
منذُ إلتقيتهُ
و أنَا أشعُر أنّ الدنيا تعوّضني بهِ
وحينَ أحببتهُ تأكّدتُ .. .
مَا كَان رجلاً أحبّه والسّلام !
كَان أبي