حقق الأهلي فوزا غير حاسم على الترجي التونسي بنتيجة 2-1 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا مساء الأحد على استاد القاهرة الدولي.
تقدم محمد فضل للأهلي بهدف مثير للجدل في الدقيقة 38 من الشوط الأول قبل أن يعزز أحمد فتحي النتيجة في الدقيقة 68 من تسديدة رائعة.
ولكن الترجي عاد للقاء عبر أسامة الدراجي في الدقيقة 37 بعد خطأ من شريف إكرامي في التعامل مع كرة عرضية.
النتيجة غير مطمئنة لبطل مصر، الذي سيحاول تجنب الهزيمة بهدف نظيف في لقاء العودة باستاد المنزه كي يتمكن من الظهور في نهائي دوري الأبطال.
شهد اللقاء أحداثا مؤسفة في مدرجات مشجعي الترجي، الذين أثاروا شغبا واضحا، واعتدوا على أفراد الأمن المصري المكلفين بتأمين المدرج، إضافة إلى إحداث تلفيات في مقاعد ومرافق الاستاد المختلفة.
بداية هجومية
لجأ حسام البدري المدير الفني للأهلي إلى الهجوم منذ البداية، بإقحام فضل إلى جوار المهاجم الليبيري فرانسيس دو ومن خلفها محمد أبو تريكة ومحمد بركات، الذي احتل مركز الجناح الأيسر.
واعتمد البدري على شهاب الدين أحمد وحسام عاشور في قلب الملعب لتأدية الدور الدفاعي.
شغب تونسي في المدرجات
وظهر النشاط الهجومي للأهلي واضحا أيضا من خلال تقدم ظهيري الجنب شريف عبد الفضيل يسارا، وأحمد فتحي يمينا ولكن هذا التقدم عرض الخط الخلفي للأهلي لهجمات سريعة شنها مايكل إينرامو المهاجم النيجيري القوي.
وضح خطر الهجمات العكسية التونسية واضحا في الدقيقة الثامنة، حينما انطلق هاريسون أفول من الجانب الأيمن وأرسل عرضية حولها إينرامو في المرمى، ولكن الحكم احتسب الكرة تسللا صحيحا على لاعب الترجي.
أظهر الحكم إنذارين لحسام عاشور ثم أيمن بن عمر بعد تصاعد إيقاع المباراة ولجوء الفريقين إلى بعض الخشونة في ظل الحماس لتسجيل الهدف الأول.
ووضع فضل الأهلي في المقدمة حينما حول كرة مرتدة من قبضة وسيم نوارة إلى الشباك، بعدما حاول الحارس التونسي إخراج كرة مرفوعة من أحمد فتحي داخل منطقة الجزاء.
ولكن الإعادة التليفزيونية أظهرت أن فضل استخدم يده في تسجيل الهدف، وهي الكرة التي اعترض عليها لاعبو الفريق الضيف كثيرا.
وعقب جمال الشريف محلل التحكيم في "الجزيرة الرياضية" على الكرة بأنها غير مقصودة من قبل فضل، ولكن الهدف يظل غير شرعي.
فرصة مهدرة
ومع مرور سبع دقائق من الشوط الثاني، أهدر فضل فرصة ذهبية لتعزيز النتيجة، بعد تمريرة من فرانسيس.
تشكيل الأهلي:
إكرامي، فتحي، جمعة، السيد، عبد الفضيل، أبو تريكة، شهاب (شوقي)، عاشور، بركات، فضل (طلعت)، فرانسيس (شكري)
وانطلق فرانسيس للسيطرة على الكرة عقب كرة بينية، قبل المرور من نوارة، وإرسال الكرة خلفية إلى فضل المنطلق فيما كان الحارس في موقع غير سليم.
ولكن فضل سدد فوق العارضة وسط اندهاش المدرجات وابتسامة مريرة من البدري.
إلا أن فتحي عوض خطأ فضل بهدف رائع، بدأ يسارا قبل أن تنتقل الكرة إلى أبو تريكة على حدود منطقة الجزاء، والذي أرسل كرة حريرية إلى الظهير المنطلق من الخلف.
وسدد فتحي كرة صاروخية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس معلنة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 68.
بدأ فريق الترجي في التخلي عن أوراقه الدفاعية تباعا، والدفع بيوسف المساكني لتطوير الأداء الهجومي وهو ما وضح بالفعل فيما تبقى من اللقاء.
وأتى التغيير بثماره إذ سجل الدراجي هدفا بعد محاولة هزيلة من إكرامي لإبعاد كرة عرضية، التقطها قائد الترجي بتسديدة مباشرة في المرمى.
فضى الفريقان الدقائق الـ15 المتبقية في كر وفر لم تسفر عن فرص حقيقية للفريقين.
تقدم محمد فضل للأهلي بهدف مثير للجدل في الدقيقة 38 من الشوط الأول قبل أن يعزز أحمد فتحي النتيجة في الدقيقة 68 من تسديدة رائعة.
ولكن الترجي عاد للقاء عبر أسامة الدراجي في الدقيقة 37 بعد خطأ من شريف إكرامي في التعامل مع كرة عرضية.
النتيجة غير مطمئنة لبطل مصر، الذي سيحاول تجنب الهزيمة بهدف نظيف في لقاء العودة باستاد المنزه كي يتمكن من الظهور في نهائي دوري الأبطال.
شهد اللقاء أحداثا مؤسفة في مدرجات مشجعي الترجي، الذين أثاروا شغبا واضحا، واعتدوا على أفراد الأمن المصري المكلفين بتأمين المدرج، إضافة إلى إحداث تلفيات في مقاعد ومرافق الاستاد المختلفة.
بداية هجومية
لجأ حسام البدري المدير الفني للأهلي إلى الهجوم منذ البداية، بإقحام فضل إلى جوار المهاجم الليبيري فرانسيس دو ومن خلفها محمد أبو تريكة ومحمد بركات، الذي احتل مركز الجناح الأيسر.
واعتمد البدري على شهاب الدين أحمد وحسام عاشور في قلب الملعب لتأدية الدور الدفاعي.
شغب تونسي في المدرجات
وظهر النشاط الهجومي للأهلي واضحا أيضا من خلال تقدم ظهيري الجنب شريف عبد الفضيل يسارا، وأحمد فتحي يمينا ولكن هذا التقدم عرض الخط الخلفي للأهلي لهجمات سريعة شنها مايكل إينرامو المهاجم النيجيري القوي.
وضح خطر الهجمات العكسية التونسية واضحا في الدقيقة الثامنة، حينما انطلق هاريسون أفول من الجانب الأيمن وأرسل عرضية حولها إينرامو في المرمى، ولكن الحكم احتسب الكرة تسللا صحيحا على لاعب الترجي.
أظهر الحكم إنذارين لحسام عاشور ثم أيمن بن عمر بعد تصاعد إيقاع المباراة ولجوء الفريقين إلى بعض الخشونة في ظل الحماس لتسجيل الهدف الأول.
ووضع فضل الأهلي في المقدمة حينما حول كرة مرتدة من قبضة وسيم نوارة إلى الشباك، بعدما حاول الحارس التونسي إخراج كرة مرفوعة من أحمد فتحي داخل منطقة الجزاء.
ولكن الإعادة التليفزيونية أظهرت أن فضل استخدم يده في تسجيل الهدف، وهي الكرة التي اعترض عليها لاعبو الفريق الضيف كثيرا.
وعقب جمال الشريف محلل التحكيم في "الجزيرة الرياضية" على الكرة بأنها غير مقصودة من قبل فضل، ولكن الهدف يظل غير شرعي.
فرصة مهدرة
ومع مرور سبع دقائق من الشوط الثاني، أهدر فضل فرصة ذهبية لتعزيز النتيجة، بعد تمريرة من فرانسيس.
تشكيل الأهلي:
إكرامي، فتحي، جمعة، السيد، عبد الفضيل، أبو تريكة، شهاب (شوقي)، عاشور، بركات، فضل (طلعت)، فرانسيس (شكري)
وانطلق فرانسيس للسيطرة على الكرة عقب كرة بينية، قبل المرور من نوارة، وإرسال الكرة خلفية إلى فضل المنطلق فيما كان الحارس في موقع غير سليم.
ولكن فضل سدد فوق العارضة وسط اندهاش المدرجات وابتسامة مريرة من البدري.
إلا أن فتحي عوض خطأ فضل بهدف رائع، بدأ يسارا قبل أن تنتقل الكرة إلى أبو تريكة على حدود منطقة الجزاء، والذي أرسل كرة حريرية إلى الظهير المنطلق من الخلف.
وسدد فتحي كرة صاروخية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس معلنة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 68.
بدأ فريق الترجي في التخلي عن أوراقه الدفاعية تباعا، والدفع بيوسف المساكني لتطوير الأداء الهجومي وهو ما وضح بالفعل فيما تبقى من اللقاء.
وأتى التغيير بثماره إذ سجل الدراجي هدفا بعد محاولة هزيلة من إكرامي لإبعاد كرة عرضية، التقطها قائد الترجي بتسديدة مباشرة في المرمى.
فضى الفريقان الدقائق الـ15 المتبقية في كر وفر لم تسفر عن فرص حقيقية للفريقين.