لم يتخيل صاحب محل أن تمسكه بالحصول على ثمن 3 زجاجات مياه غازية من بعض رجال قسم شرطة العياط ستقوده إلى المستشفى بعد تلقيه ضربات موجعة على أيديهم لتمسكه بحقه، رغم أنهم قالوا له إنها لـ"الباشا".
تفاصيل القصة كاملة حملها البلاغ رقم 11682 لسنة 2010، الذى تقدم به محمد ربيع 26 سنة إلى مباحث العياط، وقال فى بدايته إنه يمتلك محلاً صغيراً بالقرب من محكمة العياط لبيع بعض المأكولات وزجاجات المياه الغازية للمواطنين، مما يدر عليه جنيهات معدودات تسد احتياجات أسرته ومع اقتراب عقارب الساعة من الثانية صباحاً، جاء إليه أحد رجال قسم شرطة العياط، وطلب منه شراء ثلاث زجاجات مياه غازية، رافضاً دفع ثمنها للبائع الذى رفض وتمسك بالحصول على حقه.
أمام إصرار البائع دخل فى مشادة كلامية مع الشرطى، الذى لجأ إلى أسلوب التهديد دون جدوى قبل أن يعود الشرطى للقسم ويلتقط صاحب المحل أنفاسه، بعد مهاترات استمرت وقتاً طويلاً، ظناً منه بأن المسألة انتهت، لكنه سرعان ما لمح ملازم أول "ر.ع" ومعه 5 من جنود ومخبرى القسم فى طريقهم إليه مرة أخرى، طالبين منه التوجه معهم للقسم وعندما رفض الاستجابة لأوامر الضابط دون إبداء أسباب مقنعة، انهالوا عليه ضرباً، قبل أن يسحلوه، مما أصابه بجرح قطعى فى الحاجب الأيسر وجروح وكدمات بأنحاء متفرقة من جسده محدثين بالمحل العديد من التلفيات.
حرر المجنى عليه بلاغاً ضدهم مستشهداً بعدد من شهود العيان وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بإرسال المجنى عليه إلى الطب الشرعى.
فى المقابل تقدم أحد رجال الشرطة ببلاغ مضاد سرد فيه سيناريو مختلفاً، مفاده أنه ذهب للقبض على المجنى عليه لتنفيذ أحكام صادرة ضده وعندما حاول الهرب طارده إلى داخل أحد الشوارع القريبة من المحكمة، وكاد رجال الشرطة الإمساك به فتناول حجراً من الأرض وضرب به نفسه متهمهم بالتعدى عليه
تفاصيل القصة كاملة حملها البلاغ رقم 11682 لسنة 2010، الذى تقدم به محمد ربيع 26 سنة إلى مباحث العياط، وقال فى بدايته إنه يمتلك محلاً صغيراً بالقرب من محكمة العياط لبيع بعض المأكولات وزجاجات المياه الغازية للمواطنين، مما يدر عليه جنيهات معدودات تسد احتياجات أسرته ومع اقتراب عقارب الساعة من الثانية صباحاً، جاء إليه أحد رجال قسم شرطة العياط، وطلب منه شراء ثلاث زجاجات مياه غازية، رافضاً دفع ثمنها للبائع الذى رفض وتمسك بالحصول على حقه.
أمام إصرار البائع دخل فى مشادة كلامية مع الشرطى، الذى لجأ إلى أسلوب التهديد دون جدوى قبل أن يعود الشرطى للقسم ويلتقط صاحب المحل أنفاسه، بعد مهاترات استمرت وقتاً طويلاً، ظناً منه بأن المسألة انتهت، لكنه سرعان ما لمح ملازم أول "ر.ع" ومعه 5 من جنود ومخبرى القسم فى طريقهم إليه مرة أخرى، طالبين منه التوجه معهم للقسم وعندما رفض الاستجابة لأوامر الضابط دون إبداء أسباب مقنعة، انهالوا عليه ضرباً، قبل أن يسحلوه، مما أصابه بجرح قطعى فى الحاجب الأيسر وجروح وكدمات بأنحاء متفرقة من جسده محدثين بالمحل العديد من التلفيات.
حرر المجنى عليه بلاغاً ضدهم مستشهداً بعدد من شهود العيان وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بإرسال المجنى عليه إلى الطب الشرعى.
فى المقابل تقدم أحد رجال الشرطة ببلاغ مضاد سرد فيه سيناريو مختلفاً، مفاده أنه ذهب للقبض على المجنى عليه لتنفيذ أحكام صادرة ضده وعندما حاول الهرب طارده إلى داخل أحد الشوارع القريبة من المحكمة، وكاد رجال الشرطة الإمساك به فتناول حجراً من الأرض وضرب به نفسه متهمهم بالتعدى عليه