لا تتعجب كثيراً فى أجواء المحروسة, ولا تندهش ولا تحزن ولا تجزع, ولكن كل ما تستطيع أن تفعله الآن أن تجلس على كراسى المشاهدين، وقل إنها إرادة الله، يعطى الملك لمن يشاء، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء.. أقول بمناسبة ما شاهدته على قناة مودرن الرياضية التى تخضع- كما أعلم- لإدارة واحدة، والمفروض أن لها استراتيجية وأهدافا موحدة تتفق عليها.
ويبدو أن الفوضى طالت الجميع، وإلا فما تفسير أن يخرج علينا النجم الكبير أحمد شوبير مبشراً الأمة الأهلاوية بأنه سيتولى أمور ومقاليد الصلح بين الصحفى الكبير حسن عبدالفتاح، الذى أقام دعوى قضائية ضد النجم عماد متعب، وأجرى شوبير اتصالات تليفونية عبر برنامجه لوضع مراسم المصالحة، حتى أن معلوماتى أن شوبير أكد للصحفى حسن عبدالفتاح أنه سيحضر الإفطار السنوى الذى يقيمه الصحفى الكبير ومعه عماد متعب.. إلا أننى فوجئت فى اليوم التالى للبرنامج أن هناك كلاماً آخر، وتناولا مختلفا، ووجهات نظر أخرى ترفض المصالحة وتلوى الحقائق، وتستدعى شهودا فى البرنامج الشهير للإعلامى مدحت شلبى، ويبدو أن اللواء مقدم البرنامج قد استدعى شخصيته الشرطية وأقام وصلات من التحقيقات والشهود، ونصّب نفسه بديلاً عن النيابة العامة.
ويبدو أن التناقض بين موقف وحلقة شوبير التى تدعو إلى المصالحة.. ومحاولة إدانة حسن عبدالفتاح مع الإعلامى مدحت شلبى، لأكبر دلالة أن مودرن لا تخضع لإستراتيجية، ولكن هناك أزمات ونيران تحت الرماد، وكراهيات بين زملاء القناة الواحدة، وإلا بماذا نفسر ما فعله الإعلامى الكبير مدحت شلبى، إلا إذا كان شوبير وبرنامجه يخضعان لمودرن أخرى منافسة والصراع الفضائى يمنح الجميع الآن حرية الهدم ورفض الآخر، واعتبار المصالحة فكرة رجعية.. قديمة.. لا مجال لها فى المناخ الفضائى الآن، والذى كان سبباً رئيسياً فى تعكير الصفو المصرى الجزائرى بالأمس.
ويبدو أن الفوضى طالت الجميع، وإلا فما تفسير أن يخرج علينا النجم الكبير أحمد شوبير مبشراً الأمة الأهلاوية بأنه سيتولى أمور ومقاليد الصلح بين الصحفى الكبير حسن عبدالفتاح، الذى أقام دعوى قضائية ضد النجم عماد متعب، وأجرى شوبير اتصالات تليفونية عبر برنامجه لوضع مراسم المصالحة، حتى أن معلوماتى أن شوبير أكد للصحفى حسن عبدالفتاح أنه سيحضر الإفطار السنوى الذى يقيمه الصحفى الكبير ومعه عماد متعب.. إلا أننى فوجئت فى اليوم التالى للبرنامج أن هناك كلاماً آخر، وتناولا مختلفا، ووجهات نظر أخرى ترفض المصالحة وتلوى الحقائق، وتستدعى شهودا فى البرنامج الشهير للإعلامى مدحت شلبى، ويبدو أن اللواء مقدم البرنامج قد استدعى شخصيته الشرطية وأقام وصلات من التحقيقات والشهود، ونصّب نفسه بديلاً عن النيابة العامة.
ويبدو أن التناقض بين موقف وحلقة شوبير التى تدعو إلى المصالحة.. ومحاولة إدانة حسن عبدالفتاح مع الإعلامى مدحت شلبى، لأكبر دلالة أن مودرن لا تخضع لإستراتيجية، ولكن هناك أزمات ونيران تحت الرماد، وكراهيات بين زملاء القناة الواحدة، وإلا بماذا نفسر ما فعله الإعلامى الكبير مدحت شلبى، إلا إذا كان شوبير وبرنامجه يخضعان لمودرن أخرى منافسة والصراع الفضائى يمنح الجميع الآن حرية الهدم ورفض الآخر، واعتبار المصالحة فكرة رجعية.. قديمة.. لا مجال لها فى المناخ الفضائى الآن، والذى كان سبباً رئيسياً فى تعكير الصفو المصرى الجزائرى بالأمس.