فى مشهد مهيب تنخلع له القلوب، وبكاء ما يقرب من 100 ألف، راجين الله تعالى أن يغفر ذنوبهم، وأن تكون تلك الليلة هى ليلة القدر، أمّ المصلين فضيلة الشيخ محمد جبريل فى صلاة التراويح على مدار ثلاث ساعات متواصلة كانت من بينهم ساعة كاملة للدعاء، حيث شهدت الشوارع المحيطة بمسجد عمرو بن العاص وعلى مسافة 2 كيلو افتراش المصلين الذين تواجدوا من ظهر اليوم لحجز أماكن لهم مما اضطرهم للإفطار فى الشارع من أجل أداء الصلاة خلف الشيخ محمد جبريل.
وشهدت الصلاة أعدادا كبيرة من النساء تقريبا ضعف عدد الرجال واختلاطهن فى الصلاة بجانب الرجال، وقيام بعض القاطنين بجانب الجامع بالصلاة فى البلكونات وفوق أسطح المنازل، واستمر الدعاء قرابة الساعةلم يكرر فيها الشيخ محمد جبريل دعاءً واحدا، وضاعفت أدعية غفران الذنوب وتحرير المسجد الأقصى من بكاء المصلين.
كما شهدت ساحة مسجد عمرو بن العاص تواجدا أمنيا مكثفا، وتواجدا ملحوظا لسيارات الدفاع المدنى، وسيارات الإسعاف، وانتهزت وزارة الصحة وجود تلك الأعداد الغفيرة ونشرت سيارات التبرع بالدم، وتقديم كتاب للشيخ محمد جبريل "المناجاة
والدعاء" هدية للمتبرعين، وبعد انتهاء الصلاة شهدت محطة مترو مارى جرجس تزاحما شديدا امتد لمسافة كيلو خارج المحطة.