منذ أن بدأ عماد متعب لاعب كرة القدم الشهير بالنادى الأهلى، فى الخروج بشكل علنى بصحبة يارا نعوم ملكة جمال مصر لعام 2008، قامت الدنيا ولم تقعد.
متعب الذى ظهر بصحبة يارا علنياً لأول مرة منذ حوالى الشهرين، فى حفل انتخاب ملكة جمال مصر لعام 2010، كان توقيته سيئا جدا، عندما قرر أن يقدم يارا بصفتها "صديقته" إلى جمهور النادى الأهلى، وذلك فى مباراة الأهلى أمام شبيبة القبائل التى أقيمت الأسبوع الماضى، وانتهت بتعادل الفريقين، وبالتالى صبت الجماهير جام غضبها على متعب، بدلا من تحرى وتحديد أسباب التعادل الذى لم يكن بالتأكيد فى صالح النادى الأهلى الذى خسر بالجزائر بهدف دون رد.
الجماهير لم تكتف فقط بالتعبير عن غضبها من متعب فى المدرجات، بل واتجهت أيضا بشكل شبه منظم إلى الـ فيس بوك، حيث أسست بين ليلة وضحاها العديد من صفحات المؤيدة لهذه الـ "علاقة" أو الرافضة لها، فضلا عن الصفحات التى تدعو لعدم التدخل فى حياة متعب الشخصية.
خطوبة متعب ويارا أول أيام العيد
وفى محاولة منه لامتصاص غضب الجماهير، أعلن متعب عبر صفحته الرسمية أنه سيقوم بإعلان خطبته الرسمية على يارا أول أيام عيد الفطر، وهذا الاعلان بالتحديد لم يلق ارتياحا أو مباركة لدى جماهير الأهلى، الذين تناولت تعليقاتهم متعب ويارا بالسباب والإهانة، فى الوقت الذى تلقت فيه معجبات متعب من الفتيات الخبر بروح رياضية، وتمنين للثنائى "متعب ويارا" الحب والسعادة والاستقرار.
الهجوم الجارف
"عماد متعب اللى نعرفه مات" ، " بلاش يارا نعوم يا متعب" ، " هـــو متعب وهـــى تتعب" ، " ابعـــــد عن يارا يا متــــعب " ، "يارا يا فساد ابعدى عن عماد"، " عايزين متعب الراجل " ، يارا متنفعلكش يا عماد انت راجل" ، " يا خسارتك يا ألف خسارة يا متعب سيبك من يارا"...... كانت هذه هى أحدث الجروبات التى تم تأسيسها خصيصا فور نهاية المباراة وعلى مدى ثلاثة أيام، وذلك للهجوم على متعب ويارا و"التريقة " عليهما، واعلان الرفض التام لهذا الارتباط، بل ومحاولة إثنائهما عن الاقدام على هذه الخطوة، وقد قام مؤسسو هذه الصفحات بنشر العديد من الصور الشخصية لمتعب ويارا معا، عاقدين مقارنات "بالصور" بين متعب اللاعب الخلوق الذى كان عضوا فى منتخب الساجدين، ومبرزين صورا له أثناء سجوده فور احرازه الأهداف، وبين متعب الذى تقبل أن يرتبط بفتاة "متحررة" إلى حد لم يعتد عليه المصريون بعد، او ربما هى الغيرة!!
آراء متعقلة
وفى المقابل، ظهرت صفحات أخرى، مثل: "لا للتدخل فى حياة متعب الشخصية"، "بنحبك يا متعب بيارا ولا غيرها" ، "ضد صفحة ابعد عن يارا يا متعب"، "مساندين ومجانين العمدة عماد متعب"، وجميعها إما ترحب بهذه العلاقة، أو تطالب بالابتعاد عن مناقشة الأمور الشخصية للثنائى المثير الجدل، والتأكيد على أن من حقهما الاختيار وتحمل مسئولية اختيارهما.
جدل غريب
ويعد متعب ويارا ليسا أول ثنائى فنى ورياضى يرتبطان بشكل رسمى، فقد سبقهما الكثيرون. فالفنانة رجاء الجداوى تزوجت من حارس مرمى نادى الزمالك الشهير حسن مختار، والفنانة الشابة لقاء الخميسى تزوجت من حارس مرمى الزمالك السابق والجونة الحالي محمد عبد المنصف، كما ارتبط اللاعب الشهير محمد زيدان بالممثلة مى عز الدين بخطوبة رسمية، قبل أن يتم فسخها،
من جانبه، رفض عماد متعب نفى ارتباطه بـ حسناء مصر يارا نعوم، كما تشير الدلائل بشكل شبه مؤكد إلى اقتراب ارتباط عماد متعب رسمياً بنعوم ملكة جمال مصر 2008 ذات الجمال ، بعدما تأكد أن نعوم هى السر الحقيقى فى تغيير موقف مهاجم المنتخب المصرى من الاحتراف ورفضه الانتظام فى صفوف ستاندرليج البلجيكى وافتقاده التركيز فى مستقبله.
ومن المؤكد أننا - كمصريين- نتغير اجتماعيا بشكل كبير، فأصبح من الطبيعى حاليا - للكثيرين - أن يخرج الشاب بصحبة الفتاة التى يرتبط بها، ولكن عندما يصل الأمر لشخصية عامة، نرتدى جميعا قناع "الاحترام" ونطالب بقطع رأسيهما لأنهما ارتكبا الجرم المشهود. لم يعتد المصريون على الجرأة وحرية الرأى، بل إننا نضع الشخصية العامة فى مكانة مقدسة، ونرفض أى شيء من شأنه أن يهدم الصورة التى رسمناها أو حتى يمسها.
وأيا كانت علاقة متعب ويارا، وسواء كانت علاقة صداقة، أم أنها علاقة أخرى، فليس من حق أحد التجريح فى شخصيهما، لأنهما كشابين ناضجين، يستطيعان اتخاذ قرارهما بحرية دون ضغوط اجتماعية، فهذه فى النهاية حياتهما، وليست "حياتنا احنا"، وكفى اهتماما بهذه الأشياء وعلينا البحث عن أمور جادة تشغلنا.