التقينا احمد حسن وكان له هذا الحديث
اولا كل عام وجميع زوار موقع عمرو خالد بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم اعاده الله عليكم وعلى الامة الاسلامية بالخير واليمن والبركات ..
عندما عرض علي د.عمرو خالد المشاركة بتجربة لي على الموقع لم اتردد للحظة ورحبت على الفور كي اشارككم تجربة مررت بها كشاب مسلم عاش بعيدا عن وطنه فترة في تركيا وفترة في بلجيكا.
وعلى الرغم من ان تركيا بلد تسكنه اغلبية مسلمة الا ان مشكلات كثيرة كانت تواجهني اقف فيها بين امرين اما التفريط في ديني وما امرني به المولى عز وجل وبين حياتي المهنية كلاعب على اولى درجات سلم الاحتراف يريد ان يثبت جدارته على ساحة الكرة العالمية ..وهو ايضا ما عاصرته خلال تجربة احترافي في بلجيكا..
سأروي لكم موقفين تعرضت لهما خلال هذه الفترة .. في بلجيكا تعلمون ان اجازتهم تكون السبت والاحد فقط اما يوم الجمعة فهو يوم عمل عادي يجب ان اؤدي فيه المران المعتاد لفريق اندرلخت ..
المران كان يفترض ان يبدأ الساعة الثانية ظهرا وهو نفس التوقيت الذي تبدأ فيه صلاة الجمعة .. لكم ان تتخيلوا مدى صعوبة الموقف خصوصا وانني كنت ملتحقا حديثا بالفريق والحفاظ على المواعيد شيء لا يمكن المساس به كلاعب محترف في بلد اوروبي ..
خلال الجمعة الاولى اخترت بل اختار قلبي وعقلي اداء الصلاة وعدم تفويتها ايا كانت الاسباب وبعدها توجهت لاكمل المران فاذا بالمدرب يحتج ويعترض ويتوعد بانني ان لم آتي في الموعد المحدد فسيتخذ اجراءات ليست في صالحي ..
اما الموقف الثاني واعتبره كان اكثر صعوبة فهو صيام شهر رمضان اثناء المبارايات والمران مع اندرلخت ، فمع بدء شهر رمضان اصررت على الصيام وعدم الافطار كما نصح المدرب في البداية ، وكان المران يجيء وقت الصيام اما المبارايات فكانت تقام في الساعة الثامنة او التاسعة مساءا اي قبل او اثناء موعد الافطار .
بدا المدرب النقاش معي والتفاوض وتمسكت بموقفي وهو الصيام وعدم افطار اي يوم في شهر لا يمكن لصيام الدهر ان يعوضه ..وبدأ بعدها هجوم من الصحف البلجيكية مصحوب بنقد وتساؤلات كيف للاعب محترف ان يمتنع عن الطعام والشراب وهو ماسيؤثر على نتائج الفريق .. كان الهجوم قاسيا وعنيفا والضغوط كبيرة جدا خصوصا وان البلد ليس اسلاميا ولا يتفهمون قيمة ما اتمسك به ..
بعد ان حكيت لكم عن موقفين تعرضت لهما كان نتيجة الموقف الاول امام اصراري على اداء صلاة الجمعة هو ان رضخ المدرب لمطلبي وكانت المفاجأة ان غير موعد المران وحدده في الثالثة مساءا يوم الجمعة بدلا من الثانية مساءا من نفس اليوم وهو موعد صلاة الجمعة ، وخرجت من هذا الموقف رابح كبير وانا على يقين من ان الثبات على الدين وعدم تقديم تنازلات تمس قيمه واوامره تجبر الاخرين خصوصا في الغرب على احترامك وتقديرك حتى وان كانوا غير مقتنعين بمبادئك .
اما ما حدث في الموقف الثاني فكان مبدأي قول الله تبارك وتعالى "إن ينصركم الله فلا غالب لكم "
فمع اصراري على الصيام كان للفريق مباراة مهمة مع فريق ايه سي ميلان الايطالي في بطولة اوروبا واختار المدرب ان اجلس على مقعد البدلاء ولم يدفع بي على الرغم من ارتفاع مستواي الفني والبدني في هذه الفترة .. لكنه دفع بي في الشوط الثاني واديت مباراة قوية ورائعة وتحول هجوم الصحف البلجيكية ونقدها لي الى اشادة بالغة بل وبنقد للمدرب على قراره بعدم اشراكي في المباراة كاملة بشوطيها .
واقسم لكم ان التوفيق لازمني خلال الشهر الكريم وبعده ولا تكاد تمر مباراة الا واحرز هدفا او اثنين على الرغم من ان توقيت لعب المبارايات هو توقيت الافطار ..
ردة الفعل الايجابية من الصحف لم تقتصر على ادائي فقط وانما تحولت الى اهتمام وانشغال بموضوع الصيام وكيف ان لاعب لا يتناول طعام او شراب يمكنه ان يؤدي بمثل هذا المستوى وهل هذا الفعل وهو الصيام مفيد للجسم وغيرها من الموضوعات المتعلقة بهذه الفريضة ..
واؤوكد لكم انني لم افعل ذلك من باب العناد او من باب لفت الانظار الىَ سواء داخل بلجيكا او خارجها وانما فعلته كمسلم ملتزم احاول ان احرص على فرائضي واتمسك بها اكثر واكثر داخل مجتمع لا يعين المسلم على الحفاظ عليها .
خرجت من هذين الموقفين بان من يتمسك بدينه يجعل الآخرين يحترمونه ويقدرونه اما اذا بدأت في التنازل فلن تستطيع ان تتوقف عن التنازل الى ان ينتهي الامر بك الى وضع ستخجل منه امام الخالق جل وعلا .
ولان من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب جاءت لي مكافأة دنيوية من مَن هاجموني من قبل ، فقد اختارتني بلجيكا لاكون سفيرا عن أفريقيا لملف بلجيكا وهولندا لتنظيم مونديال 2018 الى جانب اكبر والمع نجوم الرياضة هناك ..
ثبتنا الله على دين الاسلام واعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ... كل عام وانتم بخير
خلال الجمعة الاولى اخترت بل اختار قلبي وعقلي اداء الصلاة وعدم تفويتها ايا كانت الاسباب وبعدها توجهت لاكمل المران فاذا بالمدرب يحتج ويعترض ويتوعد بانني ان لم آتي في الموعد المحدد فسيتخذ اجراءات ليست في صالحي ..
اما الموقف الثاني واعتبره كان اكثر صعوبة فهو صيام شهر رمضان اثناء المبارايات والمران مع اندرلخت ، فمع بدء شهر رمضان اصررت على الصيام وعدم الافطار كما نصح المدرب في البداية ، وكان المران يجيء وقت الصيام اما المبارايات فكانت تقام في الساعة الثامنة او التاسعة مساءا اي قبل او اثناء موعد الافطار .
بدا المدرب النقاش معي والتفاوض وتمسكت بموقفي وهو الصيام وعدم افطار اي يوم في شهر لا يمكن لصيام الدهر ان يعوضه ..وبدأ بعدها هجوم من الصحف البلجيكية مصحوب بنقد وتساؤلات كيف للاعب محترف ان يمتنع عن الطعام والشراب وهو ماسيؤثر على نتائج الفريق .. كان الهجوم قاسيا وعنيفا والضغوط كبيرة جدا خصوصا وان البلد ليس اسلاميا ولا يتفهمون قيمة ما اتمسك به ..
بعد ان حكيت لكم عن موقفين تعرضت لهما كان نتيجة الموقف الاول امام اصراري على اداء صلاة الجمعة هو ان رضخ المدرب لمطلبي وكانت المفاجأة ان غير موعد المران وحدده في الثالثة مساءا يوم الجمعة بدلا من الثانية مساءا من نفس اليوم وهو موعد صلاة الجمعة ، وخرجت من هذا الموقف رابح كبير وانا على يقين من ان الثبات على الدين وعدم تقديم تنازلات تمس قيمه واوامره تجبر الاخرين خصوصا في الغرب على احترامك وتقديرك حتى وان كانوا غير مقتنعين بمبادئك .
اما ما حدث في الموقف الثاني فكان مبدأي قول الله تبارك وتعالى "إن ينصركم الله فلا غالب لكم "
فمع اصراري على الصيام كان للفريق مباراة مهمة مع فريق ايه سي ميلان الايطالي في بطولة اوروبا واختار المدرب ان اجلس على مقعد البدلاء ولم يدفع بي على الرغم من ارتفاع مستواي الفني والبدني في هذه الفترة .. لكنه دفع بي في الشوط الثاني واديت مباراة قوية ورائعة وتحول هجوم الصحف البلجيكية ونقدها لي الى اشادة بالغة بل وبنقد للمدرب على قراره بعدم اشراكي في المباراة كاملة بشوطيها .
واقسم لكم ان التوفيق لازمني خلال الشهر الكريم وبعده ولا تكاد تمر مباراة الا واحرز هدفا او اثنين على الرغم من ان توقيت لعب المبارايات هو توقيت الافطار ..
ردة الفعل الايجابية من الصحف لم تقتصر على ادائي فقط وانما تحولت الى اهتمام وانشغال بموضوع الصيام وكيف ان لاعب لا يتناول طعام او شراب يمكنه ان يؤدي بمثل هذا المستوى وهل هذا الفعل وهو الصيام مفيد للجسم وغيرها من الموضوعات المتعلقة بهذه الفريضة ..
واؤوكد لكم انني لم افعل ذلك من باب العناد او من باب لفت الانظار الىَ سواء داخل بلجيكا او خارجها وانما فعلته كمسلم ملتزم احاول ان احرص على فرائضي واتمسك بها اكثر واكثر داخل مجتمع لا يعين المسلم على الحفاظ عليها .
خرجت من هذين الموقفين بان من يتمسك بدينه يجعل الآخرين يحترمونه ويقدرونه اما اذا بدأت في التنازل فلن تستطيع ان تتوقف عن التنازل الى ان ينتهي الامر بك الى وضع ستخجل منه امام الخالق جل وعلا .
ولان من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب جاءت لي مكافأة دنيوية من مَن هاجموني من قبل ، فقد اختارتني بلجيكا لاكون سفيرا عن أفريقيا لملف بلجيكا وهولندا لتنظيم مونديال 2018 الى جانب اكبر والمع نجوم الرياضة هناك ..
ثبتنا الله على دين الاسلام واعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته ... كل عام وانتم بخير
احمد حسن