حمل عماد متعب موقفه التجنيدي مسؤولية عدم تفعيل تعاقده مع ستاندر لييج البلجيكي بعدما وصل القاهرة بلا رجعة رغم انخراطه في تدريبات الفريق استعدادا للموسم الجديد.
وأدلى متعب بحوار لصحيفة "لا ديرنيير أور" البلجيكية قال فيه إنه اختصهم بالحديث لأن الإعلام المصري يكتب ما يريد من دون البحث عن الحقائق، وعدد أيضا خسائره المالية والكروية من الوضع الحالي.
وفيما يلي نص الموضوع الذي نشرته الجريدة يوم السبت.
--
منذ أن غادر لييج، يبدو وكأن عماد متعب قد اختفى من على كوكب الأرض. وطوال أربعة أيام في القاهرة، لم نجد له أي أثرحتى تلقينا اتصالا من سيدة تدعونا فيه إلى العشاء مع متعب على أحد المراكب النيلية الفاخرة. كانت هذه السيدة هي يارا نعوم، ملكة جمال مصر لعام 2008 وصديقة متعب الجديدة.
في تمام منتصف الليل، كنا نجلس أمام يارا رائعة الجمال، وبجوارها الرجل الذي أشعل حريقا في ستاندر لييج. وقبل أن ندرك شيئا، كانت المائدة مكتظة بنحو 13 طبقا من أصناف الطعام. ولكن الملاحظ أن متعب كان متوترا ويتصبب عرقا.[/color]
يارا حاولت تهدئته إذ أمسكت بيده أثناء الحوار، فالثنائي لا يحاول إخفاء حبهما. ودار الحوار بترجمة ممتازة من الإنجليزية حتى والواحد والنصف صباحا.[/color]
السؤال الذي يردده الجميع: لماذا رحلت؟
(متعب يطلق زفرة ويبتسم) لم أرحل عن ستاندر، لأنني أحب النادي وأحترم تعاقداتي. لقد استقبلوني بصورة رائعة، ولكن في مرحلة معينة، تأتي العائلة في المرتبة الأولى. شقيقي البالغ من العمر 23 عاما مريض جدا، وطلبت العودة إلى القاهرة ليومين لزيارته، ولكنني وصلت هنا ورفض الجيش التصريح لي بالسفر كونني مطلوبا للخدمة العسكرية.
هل تحسنت صحة شقيقك؟
ليس بعد، كان لايزال في المستشفى حتى أمس بمتاعب في المعدة. ويعلم مسؤولو ستاندر أنه ليس بصحة طيبة. ويعلمون أيضا أنني تفاوضت معهم في لندن لأن شقيقي كان يتلقى العلاج هناك. يمكنني أيضا أن أرسل لهم التقارير الطبية في لييج.
بالعودة إلى الخدمة العسكرية، لماذا استطعت مغادرة البلاد في يوليو إذن؟
لأنني كنت لا أزال في الجامعة. سحبت أوراقي من جامعة القاهرة كي ألتحق بالجامعة في لييج. ولكن فجأة، لم أعد مسجلا وبالتالي لم يمنحونني تصريح السفر. أبذل محاولات كثيرة للوصول إلى حل، لأنن الخاسر الوحيد بتأثر مشواري سلبا. فمن دون لعب، لن أحصل على أموال، وسأفتقد أيضا مكاني في المنتخب الوطني. هل تعتقد أنني سعيد بهذا الوضع؟
هل لا يستطيع وزير الرياضة في بلدك أن يحل الأمر بنفوذه؟
إذا حكم الفيفا لصالح ستاندر لييج، أعلم أنني ربما أتعرض إلى الإيقاف والغرامة. وهي العقوبات التي سأتقبلها حتى مع أنني برئ.
عماد متعبأحاول الاتصال بكثير من المسؤولين، ولكن وزير الرياضة ليس له علاقة بالأمر. فالقانون هو القانون. والدليل أن محمد زيدان وهو لاعب مصري عظيم محترف في دورتموند يتعرض أيضا لنفس المشكلة.
بصراحة شديدة، ما هي فرصك للعودة إلى ستاندر؟
من المستحيل أن أكون قادرا على تحديد نسبة. ولكنني أبذل كل ما في وسعي، لست سعيدا بتشويه صورتي وتوقفي عن اللعب.
المصريون يعتقدون أنك تشوه سمعة الكرة المصرية؟
لأن أحدا لا يعلم الحقيقة. جميع القنوات دعتني لإجراء مقابلات، جميع الصحف تريد الحديث إلي، ولكنكم أولى الصحف التي أتحدث معها لأوضح الموقف. هنا الإعلام يكتب ما يريد. إنهم يقولون إننى تقاضيت أموالا وهو أمر سخيف لأنني لست لصا ولا يوجد في حسابي ولو يورو واحد من نقود ستاندر.
هل تحدث معك أي من مسؤولي ستاندر؟
لا، جميع المعاملات بيننا تتم عن طريق الفاكس. ووفقا لوكيل أعمالي، فإنهم سيرسلون ملفي إلى الفيفا في 15 أغسطس. وإذا حكم الفيفا لصالح ستاندر لييج، أعلم أنني ربما أتعرض إلى الإيقاف والغرامة. وهي العقوبات التي سأتقبلها حتى مع أنني برئ.
http://www.filgoal.com/Arabic/News.aspx?NewsID=71029
وأدلى متعب بحوار لصحيفة "لا ديرنيير أور" البلجيكية قال فيه إنه اختصهم بالحديث لأن الإعلام المصري يكتب ما يريد من دون البحث عن الحقائق، وعدد أيضا خسائره المالية والكروية من الوضع الحالي.
وفيما يلي نص الموضوع الذي نشرته الجريدة يوم السبت.
--
منذ أن غادر لييج، يبدو وكأن عماد متعب قد اختفى من على كوكب الأرض. وطوال أربعة أيام في القاهرة، لم نجد له أي أثرحتى تلقينا اتصالا من سيدة تدعونا فيه إلى العشاء مع متعب على أحد المراكب النيلية الفاخرة. كانت هذه السيدة هي يارا نعوم، ملكة جمال مصر لعام 2008 وصديقة متعب الجديدة.
في تمام منتصف الليل، كنا نجلس أمام يارا رائعة الجمال، وبجوارها الرجل الذي أشعل حريقا في ستاندر لييج. وقبل أن ندرك شيئا، كانت المائدة مكتظة بنحو 13 طبقا من أصناف الطعام. ولكن الملاحظ أن متعب كان متوترا ويتصبب عرقا.[/color]
يارا حاولت تهدئته إذ أمسكت بيده أثناء الحوار، فالثنائي لا يحاول إخفاء حبهما. ودار الحوار بترجمة ممتازة من الإنجليزية حتى والواحد والنصف صباحا.[/color]
السؤال الذي يردده الجميع: لماذا رحلت؟
(متعب يطلق زفرة ويبتسم) لم أرحل عن ستاندر، لأنني أحب النادي وأحترم تعاقداتي. لقد استقبلوني بصورة رائعة، ولكن في مرحلة معينة، تأتي العائلة في المرتبة الأولى. شقيقي البالغ من العمر 23 عاما مريض جدا، وطلبت العودة إلى القاهرة ليومين لزيارته، ولكنني وصلت هنا ورفض الجيش التصريح لي بالسفر كونني مطلوبا للخدمة العسكرية.
هل تحسنت صحة شقيقك؟
ليس بعد، كان لايزال في المستشفى حتى أمس بمتاعب في المعدة. ويعلم مسؤولو ستاندر أنه ليس بصحة طيبة. ويعلمون أيضا أنني تفاوضت معهم في لندن لأن شقيقي كان يتلقى العلاج هناك. يمكنني أيضا أن أرسل لهم التقارير الطبية في لييج.
بالعودة إلى الخدمة العسكرية، لماذا استطعت مغادرة البلاد في يوليو إذن؟
لأنني كنت لا أزال في الجامعة. سحبت أوراقي من جامعة القاهرة كي ألتحق بالجامعة في لييج. ولكن فجأة، لم أعد مسجلا وبالتالي لم يمنحونني تصريح السفر. أبذل محاولات كثيرة للوصول إلى حل، لأنن الخاسر الوحيد بتأثر مشواري سلبا. فمن دون لعب، لن أحصل على أموال، وسأفتقد أيضا مكاني في المنتخب الوطني. هل تعتقد أنني سعيد بهذا الوضع؟
هل لا يستطيع وزير الرياضة في بلدك أن يحل الأمر بنفوذه؟
إذا حكم الفيفا لصالح ستاندر لييج، أعلم أنني ربما أتعرض إلى الإيقاف والغرامة. وهي العقوبات التي سأتقبلها حتى مع أنني برئ.
عماد متعبأحاول الاتصال بكثير من المسؤولين، ولكن وزير الرياضة ليس له علاقة بالأمر. فالقانون هو القانون. والدليل أن محمد زيدان وهو لاعب مصري عظيم محترف في دورتموند يتعرض أيضا لنفس المشكلة.
بصراحة شديدة، ما هي فرصك للعودة إلى ستاندر؟
من المستحيل أن أكون قادرا على تحديد نسبة. ولكنني أبذل كل ما في وسعي، لست سعيدا بتشويه صورتي وتوقفي عن اللعب.
المصريون يعتقدون أنك تشوه سمعة الكرة المصرية؟
لأن أحدا لا يعلم الحقيقة. جميع القنوات دعتني لإجراء مقابلات، جميع الصحف تريد الحديث إلي، ولكنكم أولى الصحف التي أتحدث معها لأوضح الموقف. هنا الإعلام يكتب ما يريد. إنهم يقولون إننى تقاضيت أموالا وهو أمر سخيف لأنني لست لصا ولا يوجد في حسابي ولو يورو واحد من نقود ستاندر.
هل تحدث معك أي من مسؤولي ستاندر؟
لا، جميع المعاملات بيننا تتم عن طريق الفاكس. ووفقا لوكيل أعمالي، فإنهم سيرسلون ملفي إلى الفيفا في 15 أغسطس. وإذا حكم الفيفا لصالح ستاندر لييج، أعلم أنني ربما أتعرض إلى الإيقاف والغرامة. وهي العقوبات التي سأتقبلها حتى مع أنني برئ.
http://www.filgoal.com/Arabic/News.aspx?NewsID=71029