تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية فى الثامنة والنصف مساء اليوم إلى ستاد القاهرة الدولى، والذى سيستضيف مباراة الأهلى والإسماعيلى فى الجولة الثانية بالمجموعة الثانية لدورى أبطال أفريقيا، وهى المباراة التى يعتبرها الكثيرون بمثابة النهائى المبكر نظرا للشعبية الكبيرة للفريقين محليا وأفريقيا، فضلا عن أنهما من الفرق المرشحة بقوة لانتزاع لقب نسخة البطولة الحالية.
تحظى مباراة الأهلى و الإسماعيلى الليلة بأهمية خاصة، فإلى جانب الحساسية الزائدة بين الناديين وجماهيرهما، فهناك أيضا دافع قوى لكل منهما للفوز فى مواجهة اليوم، حيث يدخل الأهلى اللقاء وهو فى المركز الثانى فى المجموعة الثانية برصيد نقطة وحيدة من تعادل خارج الديار فى الجولة الأولى أمام هارتلاند النيجيرى، لذا سيسعى بقوة للفوز وعدم التفريط فى أى نقطة على أرضه بغية حسم تأهله مبكرا، فيما يخوض الإسماعيلى المباراة فى المركز الرابع و الأخير فى المجموعة بدون رصيد من النقاط بعد هزيمته فى الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل الجزائرى المتصدر على ملعبه بالإسماعيلى، وهو ما سيزيد من صعوبة مواجهة الليلة بين الفريقين وتحديدا الإسماعيلى الذى سيسعى بكل قوة لتحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على آماله فى بلوغ الأدوار التالية.
بالنسبة للمعسكر الأحمر، أنهى الأهلى استعداداته الجادة للقاء واختار حسام البدرى، المدير الفنى للفريق 20 لاعباً، وكان بينهم اللبنانى محمد غدار فى أول ظهور له فى مباراة رسمية مع الأهلى، فيما خلت القائمة من محمد بركات لاعب وسط الفريق الذى أجرى عملية تنظيف جراحية فى عينه اليسرى، وفضل الجهاز الفنى إراحته وعدم إشراكه فى اللقاء.
وخلال التدريبات الأخيرة للأهلى، أعطى البدرى تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط المبكر على لاعبى الإسماعيلى وإغلاق المساحات أمامهم خاصة وأن لاعبى الإسماعيلى يتميزون بالسرعة والتحرك الجيد بدون كرة، كما ركز على لاعبى وسط الأهلى بضرورة التسديد على المرمى من مسافات بعيدة وهى إحدى الطرق للوصول إلى المرمى بأقل مجهود.
وشدد البدرى خلال جلسته مع اللاعبين على ضرورة خطف هدف مبكر يسهل المهمة فى لقاء الليلة، ويساهم فى توتر أعصاب لاعبى الإسماعيلى، كما كلف لاعبى الوسط حسام عاشور وحسام غالى وأحمد حسن بغلق منطقة الوسط وتكوين حائط صد من منتصف الملعب لإفساد هجمات الدراويش.
وقال البدرى إن مواجهات الأهلى والإسماعيلى تعتبر مباريات ديربىخاص بين الفريقين، وبطولة خاصة سواء محليا أو أفريقيا نظرا لقوة الفريقين وامتلاكهما العديد من النجوم المؤثرين.
وذكر أن فريقه جاهز تماما لموقعة الليلة لتحقيق الفوز خاصة وأنه عازم على عدم التفريط فى أى نقطة على أرضه حتى مسألة صعوده وتأهله للدور التالى سريعا دون الانتظار لنتائج الفرق الأخرى.
على الجانب الآخر سيطرت حالة من الحافزية على لاعبى الإسماعيلى بعد الجلسات المكثفة التى عقدها معهم الهولندى مارك فوتا المدير الفنى وأكد أن الفوز على الأهلى سهل والفروق الفنية لصالح الدراويش، مشيراً لضرورة الهجوم الخاطف وإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب.
وكانت حالة من الحيرة الشديدة قد سيطرت على الجهاز الفنى للفريق بشأن اختيار التشكيل الأساسى وخاصة فى خط الهجوم الذى يضم كلا من أحمد على ومحسن أبو جريشة والنيجيرى جودوين والمغربى بن جالون، وهى الحيرة التى لم يحسمها حتى الساعات الأخيرة، فيما استقر على بعض الأسماء فى التشكيل الأساسى أبرزها محمد صبحى فى حراسة المرمى، وشادى محمد ومحمد حمص وعمرو السولية وأحمد سمير فرج وأحمد صديق، وخرج مصطفى جعفر مهاجم الفريق من القائمة بعد وفاة زوجته فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول أثناء عملية الولادة.
تحظى مباراة الأهلى و الإسماعيلى الليلة بأهمية خاصة، فإلى جانب الحساسية الزائدة بين الناديين وجماهيرهما، فهناك أيضا دافع قوى لكل منهما للفوز فى مواجهة اليوم، حيث يدخل الأهلى اللقاء وهو فى المركز الثانى فى المجموعة الثانية برصيد نقطة وحيدة من تعادل خارج الديار فى الجولة الأولى أمام هارتلاند النيجيرى، لذا سيسعى بقوة للفوز وعدم التفريط فى أى نقطة على أرضه بغية حسم تأهله مبكرا، فيما يخوض الإسماعيلى المباراة فى المركز الرابع و الأخير فى المجموعة بدون رصيد من النقاط بعد هزيمته فى الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل الجزائرى المتصدر على ملعبه بالإسماعيلى، وهو ما سيزيد من صعوبة مواجهة الليلة بين الفريقين وتحديدا الإسماعيلى الذى سيسعى بكل قوة لتحقيق نتيجة إيجابية للحفاظ على آماله فى بلوغ الأدوار التالية.
بالنسبة للمعسكر الأحمر، أنهى الأهلى استعداداته الجادة للقاء واختار حسام البدرى، المدير الفنى للفريق 20 لاعباً، وكان بينهم اللبنانى محمد غدار فى أول ظهور له فى مباراة رسمية مع الأهلى، فيما خلت القائمة من محمد بركات لاعب وسط الفريق الذى أجرى عملية تنظيف جراحية فى عينه اليسرى، وفضل الجهاز الفنى إراحته وعدم إشراكه فى اللقاء.
وخلال التدريبات الأخيرة للأهلى، أعطى البدرى تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط المبكر على لاعبى الإسماعيلى وإغلاق المساحات أمامهم خاصة وأن لاعبى الإسماعيلى يتميزون بالسرعة والتحرك الجيد بدون كرة، كما ركز على لاعبى وسط الأهلى بضرورة التسديد على المرمى من مسافات بعيدة وهى إحدى الطرق للوصول إلى المرمى بأقل مجهود.
وشدد البدرى خلال جلسته مع اللاعبين على ضرورة خطف هدف مبكر يسهل المهمة فى لقاء الليلة، ويساهم فى توتر أعصاب لاعبى الإسماعيلى، كما كلف لاعبى الوسط حسام عاشور وحسام غالى وأحمد حسن بغلق منطقة الوسط وتكوين حائط صد من منتصف الملعب لإفساد هجمات الدراويش.
وقال البدرى إن مواجهات الأهلى والإسماعيلى تعتبر مباريات ديربىخاص بين الفريقين، وبطولة خاصة سواء محليا أو أفريقيا نظرا لقوة الفريقين وامتلاكهما العديد من النجوم المؤثرين.
وذكر أن فريقه جاهز تماما لموقعة الليلة لتحقيق الفوز خاصة وأنه عازم على عدم التفريط فى أى نقطة على أرضه حتى مسألة صعوده وتأهله للدور التالى سريعا دون الانتظار لنتائج الفرق الأخرى.
على الجانب الآخر سيطرت حالة من الحافزية على لاعبى الإسماعيلى بعد الجلسات المكثفة التى عقدها معهم الهولندى مارك فوتا المدير الفنى وأكد أن الفوز على الأهلى سهل والفروق الفنية لصالح الدراويش، مشيراً لضرورة الهجوم الخاطف وإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب.
وكانت حالة من الحيرة الشديدة قد سيطرت على الجهاز الفنى للفريق بشأن اختيار التشكيل الأساسى وخاصة فى خط الهجوم الذى يضم كلا من أحمد على ومحسن أبو جريشة والنيجيرى جودوين والمغربى بن جالون، وهى الحيرة التى لم يحسمها حتى الساعات الأخيرة، فيما استقر على بعض الأسماء فى التشكيل الأساسى أبرزها محمد صبحى فى حراسة المرمى، وشادى محمد ومحمد حمص وعمرو السولية وأحمد سمير فرج وأحمد صديق، وخرج مصطفى جعفر مهاجم الفريق من القائمة بعد وفاة زوجته فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول أثناء عملية الولادة.