القاهرة - محرر مصراوي - هل من رادع لقوات الشرطة.. متى تنتهي وقائع تعذيب المصريين على أيدي الشرطة؟.. ضحيتين جديدين لعنجهية وتعسف ضباط الشرطة الأول صياد بنهاوي من قرية كفر موريس يدعى الحاج سعيد السيد متولي يرقد الآن داخل مستشفى بنها الأميري بين الحياة والموت فاقداً للوعي منذ 10 أيام، إثر تعذيبه على يد أحد ضباط مركز شرطة بنها ويسمى "أحمد. ع".
تقول الحاجة رقية زوجة المجني عليه" بدأت المأساة عندما توجه زوجي لزيارة ابنتي التي تقطن بقرية "ميت عاصم" وطلبت منه المكوث عندها يومين.. وما أن حل الليل حتى أوى لفراشه وما هي إلا أقل من ساعة حتى فُزع على صراخ ابنته ورأى مخبرين يعتدون عليها بالضرب أمام الضابط الذي كان موجوداً لإجبارها على إرشادهم على مكان شقيق زوجها".
"وحينما طلب من الضابط أن يأمر مخبريه بالكف عن ضرب ابنته، قاموا بالتعدي عليه بالضرب هو الآخر قائلين له "اتكلم مع الباسا كويس يابن.." واصطحبوه معهم.. وظللنا لا نعلم عنه شيئاً لمدة يومين إلى أن جاءنا أحد المخبرين من القرية وأخبرهم أن "الحاج سعيد محبوس في مركز الشرطة".
تضيف الحاجة رقية "النيابة أطلقت سراح زوجها لكن الضابط أصر على حبسه رغم حالته الصحية السيئة، وقاموا بعدها بنقله إلى المستشفى في ظل حراسة أمنية مشددة وتقييده في السرير مع انه غير قادر على الحركة وفاقد للنطف".
وأشارت إلي أن وكيل النيابة قال له بالحرف "ساعدنا ياعم سعيد إنت مش أول واحد يحصل معاه كده"! واستمعت بعدها النيابة إلي أقوال الضابط في المحضر الذي حررناه ضده واتهمناه فيه بتعذيب زوجي، وبعدها أرسل الضابط أمين شرطة من المركز يطلب منا التصالح معه بعد أن قال لنا الضابط إن الحاج سعيد لن يري الشارع مرة أخري، لكننا رفضنا التصالح.
وتؤكد بنته أنه أباها يتقيأ دماً ولا يسمع، لأن الضابط داس على أذنه بحذائه وأيضاً لا يأكل ولا يشرب أي شيء، بالإضافة إلي أنه في غيبوبة تامة منذ 10 أيام.
تقول الحاجة رقية زوجة المجني عليه" بدأت المأساة عندما توجه زوجي لزيارة ابنتي التي تقطن بقرية "ميت عاصم" وطلبت منه المكوث عندها يومين.. وما أن حل الليل حتى أوى لفراشه وما هي إلا أقل من ساعة حتى فُزع على صراخ ابنته ورأى مخبرين يعتدون عليها بالضرب أمام الضابط الذي كان موجوداً لإجبارها على إرشادهم على مكان شقيق زوجها".
"وحينما طلب من الضابط أن يأمر مخبريه بالكف عن ضرب ابنته، قاموا بالتعدي عليه بالضرب هو الآخر قائلين له "اتكلم مع الباسا كويس يابن.." واصطحبوه معهم.. وظللنا لا نعلم عنه شيئاً لمدة يومين إلى أن جاءنا أحد المخبرين من القرية وأخبرهم أن "الحاج سعيد محبوس في مركز الشرطة".
تضيف الحاجة رقية "النيابة أطلقت سراح زوجها لكن الضابط أصر على حبسه رغم حالته الصحية السيئة، وقاموا بعدها بنقله إلى المستشفى في ظل حراسة أمنية مشددة وتقييده في السرير مع انه غير قادر على الحركة وفاقد للنطف".
وأشارت إلي أن وكيل النيابة قال له بالحرف "ساعدنا ياعم سعيد إنت مش أول واحد يحصل معاه كده"! واستمعت بعدها النيابة إلي أقوال الضابط في المحضر الذي حررناه ضده واتهمناه فيه بتعذيب زوجي، وبعدها أرسل الضابط أمين شرطة من المركز يطلب منا التصالح معه بعد أن قال لنا الضابط إن الحاج سعيد لن يري الشارع مرة أخري، لكننا رفضنا التصالح.
وتؤكد بنته أنه أباها يتقيأ دماً ولا يسمع، لأن الضابط داس على أذنه بحذائه وأيضاً لا يأكل ولا يشرب أي شيء، بالإضافة إلي أنه في غيبوبة تامة منذ 10 أيام.