المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب


https://i.servimg.com/u/f20/09/00/19/15/welcom10.jpg
بلد متعلم  عليها  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بلد متعلم  عليها  829894
ادارة المنتدي بلد متعلم  عليها  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب


https://i.servimg.com/u/f20/09/00/19/15/welcom10.jpg
بلد متعلم  عليها  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بلد متعلم  عليها  829894
ادارة المنتدي بلد متعلم  عليها  103798

المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المنتدى الرسمى لمحبى عماد متعب

أول منتدى خاص بالنجم عماد متعب على شبكة الإنترنت www.Emadmet3b.fr-bb.com


2 مشترك

    بلد متعلم عليها

    mystry girl
    mystry girl
    مشرفة قسم الإسلاميات
    مشرفة قسم الإسلاميات


    عدد المساهمات : 3755
    العمر : 30
    Localisation : حياتي كلها لله

    بلد متعلم  عليها  Empty بلد متعلم عليها

    مُساهمة من طرف mystry girl الإثنين يوليو 05, 2010 6:53 pm


    بلد متعلم  عليها  _______________

    بلد متعلّم عليها.. كتاب يجبرك على البحث داخل نفسك والآخرين



    حينما تطالع عنوان: "بلد متعلم عليها"، الكتاب الساخر الأول للكاتب الشاب (مصطفى شهيب)، سيجول في ذهنك أنه كتاب آخر يكرّس للهجوم على أحوال مصر والفساد المستشري فيها، لكنك مع بداية القراءة ستكتشف أن الكتاب لا يتناول أحوال البلد نفسها، لكنه يذهب بك لمنطقة اجتماعية شائكة، ترصد بدقة ملاحظة عالية، وجرأة واعية لا تؤذي مشاعر المتلقي، أحوال الشريحة العظمى من مواطني مصر.. وهم الشباب بشقيه، بنات وأولاد.

    حين تطالع غلافه ستندهش من كمية المتناقضات التي تجسدها فتاة ترفع راية الـ"Facebook" مع سيجارة وصورة لتامر حسني فوق ردائها وعلم مصر فوق وجنتيها، بجانب حجاب يغطي جزءًا يسيرًا من الشعر..... إلخ.

    استخدم الكاتب أسلوبًا سلسًا تميز بخفة دم واضحة، يشعر معه القارئ أنه يجلس مع صديق حميم يحكي له حكاية أو يقص عليه طرفة، فلا تشعر بتكلف أو اصطناع، أو أنه يحاول إضحاكك بكوميديا رخيصة، بل هو كلام مُرسل متصل وكوميديا راقية، كأنه نقل أفكاره إلى الورق كما يفكر فيها بالضبط، ولعل هذا ما يميز الكتاب أكثر من أي أمر آخر.

    كذلك فقد لجأ الكاتب إلى الكتابة باللهجة العامية في أغلب المقالات، مع تطعيمها ببعض الكلمات الفصحى كلما سنحت الفرصة لذلك، بالإضافة لبعض الكلمات الإنجليزية التي صارت متداولة بين الشباب كلغة عصرية، ورغم تحفظي على الإفراط في استخدام العامية في الكتابة بالذات، مع أنه برهن على تمكنه من الفصحى في بعض المواضع، إلا أن استخدامها هنا أمر يعمل على التبسيط وجذب القارئ الذي يجد أمامه كتابًا يتحدث لغته ويتناول أفكاره وأسلوب حياته.

    هناك فقرة بعنوان "بره الكادر" يُنهي بها أغلب الموضوعات، حيث تحوي إما خلاصة المقال أو نصيحة ما، أو أمر آخر على هامش المقال نفسه، وهي فقرة طريفة ستجعلك تنتظرها مع كل نهاية. وهي -في رأيي- تجديد يُحسب للكاتب.

    الكتاب يتكون من ثلاثة أقسام، القسم الأول تحت عنوان: "الحملة الشعبية لتوسيع بنطلونات البنات"، وهو اسم الجروب الذي أنشأه الكاتب على الفيس بوك منذ فترة طويلة استنكارًا لملابس الفتيات التي ضاقت واستحكمت حلقاتها، وفيه يتناول -بخفة دم عالية- قصته مع الجروب، وردود الفعل التي واجهته من البنات والأولاد بين مؤيد ومعارض بشدة، بل ومن إدارة الفيس بوك نفسه، ثم يبدأ في الموضوعات التالية تحت نفس القسم، ملاحظًا بعين متفحصة، بعض الظواهر والعادات التي انتشرت بين الشباب كلها تدور في فلك الملابس، مثل التشابه الشديد في أزياء البنات، مرورًا بالحجاب الذي اقتصر مفهومه على تغطية الشعر فقط، انتقالا إلى الموضة الجديدة المسماة (كارينا) في فصل شديد الإمتاع. قبل أن يترك أزياء البنات قليلا، وينتقل إلى عالم الأولاد وظاهرة "تسقيط البنطلون" وكيف ينظر لها المجتمع وما هو تبرير من يقومون بذلك.

    في هذا القسم تعرف كيف نشأت موضة "الكارينا"، كما تعرف كيف بدأت تقليعة "تسقيط البنطلون"، كل هذا في إطار كوميدي يُسهّل لك تلقي المعلومة، بل ويبحث كذلك في الأسباب الحقيقية وراء انتشار هذه التقاليع في مصر، دون أن يلجأ لثوب الواعظ.

    أما القسم الثاني من الكتاب، فهو يحمل عنوان: "مصر المحروشة"، يتطرق فيه ببراعة إلى موضوع جريء، وهو التحرش الذي انتشر بكثرة لم تكن موجودة من قبل، لكنه يفجِّر مفاجأة أخرى وهي أن التحرش ليس فعلا يقتصر على الأولاد فقط، بل إن هناك من الفتيات من يقمن بالتحرش، ويُبرز ذلك في مقال "صباح الخير يا مُز"، والذي يتناول قضية معاكسة البنات للأولاد في الشارع مستخدمًا أسلوبًا فانتازيًا تخيل فيه انقلاب الأحوال لتصبح الفتاة هي مصدر الخطر، فينصح الشباب بعدم الاستماع لهن، وتجنب ارتداء ملابس ضيقة في وجودهن، بل والحذر في محادثات الدردشة مع الأولاد الآخرين، فقد تكون فتاة متنكرة لتتمكن من اصطياده.


    ثم يبحث في الأسباب التي تؤدي بالشاب أو الفتاة إلى التحرش بالطرف الآخر، فهل هي الملابس؟ أم الكبت الجنسي مع تعدد المغريات والمثيرات؟

    يقول الكاتب في أحد مقالات هذا القسم: "أقصى حاجة "أبيحة" كانت موجودة للأجيال اللي فاتت كانت مجلة طبيبك الخاص عدد العلاقات الزوجية كل شهر.. وده قمة البوظان.. الصياعة يعني" وهو أمر صحيح بنسبة كبيرة، قبل أن يعود ليقارن الوضع الحالي بالسابق فيقول: "إنما دلوقتي.. أنت راجل كفاءة.. وعيب تروح لقلة الأدب.. ده قلة الأدب هي اللي تجيلك وديليفري كمان"، ثم يتوسع في شرح طرق وصول "قلة الأدب" بدون مجهود، من قنوات فضائية إلى الأسطوانات الجنسية المتوافرة بغزارة، وحتى الإنترنت الذي يعطيك -حسب قول الكاتب- عددا لا نهائيا من الأفلام الجنسية ومن أية دولة تختارها.

    هذا غير ظاهرة أخرى مثل أفلام الموبايل، والتي يقوم البعض بتصويرها أثناء علاقة حميمة، ومن ثم تنتشر بفضل البلوتوث، ثم تصل إلى الإنترنت لتصير في متناول الجميع.

    لكنه لا يلقي باللوم فقط على المجموعة السابقة، بل على استغلال البعض للظروف المحيطة من فراغ وكبت، مثل الجرائد التي تعيش على نشر الفضائح الجنسية لفلان أو علان، أو نشر جرائم الاغتصاب والتحرش، وهي في كثير من الأحيان تكون من تأليف كاتب الخبر لتصنُّع الإثارة وزيادة المبيعات، أو استخدام الفتيات في الإعلانات حتى لو كانت لماكينات حلاقة، على حد قول الكاتب.

    ثم يتساءل الكاتب: "بطالة + فراغ + كبت جنسي + إثارة جنسية في كل حاجة = تفتكر هيساوي إيه؟! شاب ظريف ومهذب وسوي.. ولا حيوان بشري؟!!" متوصّلا إلى أن التحرش ليس مرضًا، بل هو عرض لمرض.

    أما القسم الثالث من الكتاب، وهو في رأيي أكثر الأقسام سخرية، فهو يحمل عنوان "بنات متعلم عليهم". استخدم فيه أسلوبًا قصصيًا لم يظهر في القسمين السابقين بكثرة. ولعل أبرز ما تناوله في هذا القسم هو تعلق الفتيات بشكل مبالغ فيه بفنانين مثل (تامر حسني) أو (كيفانج تانيلوتج) أو (مهند) التركي، حتى وصل الأمر إلى الخروج في مظاهرات إما لطلب حرية الأول أو لإثبات حبهن وتأييدهن للأخيرين. بالإضافة لتناوله ظاهرة الاختفاء التدريجي للفتيات الرقيقات، بعد أن حل محلهن فتيات أخريات أصبحت الجرأة والاسترجال والخشونة من طباعهن -ضرب الكاتب مثلا الفتاة التي تجلس في مقهى ما وتدخن النارجيلة بعدما كانت الفتيات قديمًا يطلبن البرتقال- ربما لإثبات عدم اختلافهن عن الأولاد في شيء وطموحهن في التحرر من قيود المجتمع، أو كما يقول الكاتب على لسانهن: "يا أخي سبنا ناخد حريتنا زمن القمع وسي السيد خلاص.. وإحنا بقى من الآخر تحررنا".

    ربما يعتقد البعض في النهاية أن الكاتب متحامل بعض الشيء على الفتيات وينحاز للرجال، بينما يؤكد الكاتب بنفسه عكس ذلك أكثر من مرة، ويحسب له انتقاؤه لمنطقة لم يتعمق فيها كاتب آخر من قبله بهذا الشكل الدقيق، خاصة وهو شاب يعيش وسط هذه الظواهر ويلمسها بنفسه في تعاملاته مع أقرانه.

    "بلد متعلم عليها" كتاب ساخر رشيق، لا يكفي هذا المقال فقط لتناوله بعمق، يجبرك على البحث داخل نفسك والآخرين، بحثًا عن إجابة السؤال المهم الذي طرحه الكاتب: إحنا إمتى اتعلم علينا؟
    jasy_ahly
    jasy_ahly
    عاشق ماسى + فارس السيرة
    عاشق ماسى + فارس السيرة


    عدد المساهمات : 3833
    Localisation : فــي قـــــلب حبــــــيبـــــى

    بلد متعلم  عليها  Empty رد: بلد متعلم عليها

    مُساهمة من طرف jasy_ahly الثلاثاء أغسطس 10, 2010 10:14 pm

    بصراحة كلامك عن الكتاب شوقنى ليه جدا
    ان شاء الله ادور عليه واجيبه

    وبالنسبة لسؤال الكاتب امتى اتعلم علينا؟
    فالبنسبة لي احنا اتعلم علينا من زماااااااااااااان
    يمكن من أيام الفراعنه بس احنا مش واخدين بالنا
    أو بنحاول مانخدش بالنا

    ميرسي زينب ع المقال

    Thank You
    mystry girl
    mystry girl
    مشرفة قسم الإسلاميات
    مشرفة قسم الإسلاميات


    عدد المساهمات : 3755
    العمر : 30
    Localisation : حياتي كلها لله

    بلد متعلم  عليها  Empty رد: بلد متعلم عليها

    مُساهمة من طرف mystry girl الأربعاء أغسطس 11, 2010 9:53 am

    ايوه والله معاكِ حق
    احنا متعلم علينا من زمااااااان
    ميرسي لمرورك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 11, 2024 12:06 am