ادانت الشبكة العربية لحقوق الانسان اقتحام مجموعة من عناصر الشرطة لمدرسة في كفر الشيخ والتعدي بالضرب على موظفين لم يتستروا على ابن مسئول أمني كبير كان يغش في امتحانات الثانويه العامه.
وشبهت الشبكة حال مصر الآن، فى بيان تلقى مصراوى نسخة منه ، بأحول أوربا إبان الحكم الإقطاعي خلال العصور الوسطى، حيث بات بعض المسئولين وأبنائهم أشبه بالنبلاء الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون، وكأنهم يمثلون طبقة أرفع شأنا من باقي المواطنين.
يذكر أن الدكتور حمدي حسن عضو مجلس الشعب، تقدم بسؤال للدكتور فتحي سرور رئيس المجلس الاثنين 28 يونيو ، يطلب فيه ردا كتابياً من كل من رئيس الوزراء و وزيري التعليم و الداخلية بشأن اقتحام عناصر من أفراد الشرطة لجنة لامتحانات الثانوية العامة بمدرسة تريان للتعليم الأساسي مركز الحامول كفر الشيخ والاعتداء بالضرب على مدير لجان المراقبة وجرحه جرح بالغ برأسه، بعد ضبطه نجل مسئول كبير بمديرية أمن كفر الشيخ متلبسا بالغش عن طريق ساعة إلكترونية حديثة لها القدرة على تخزين المعلومات. وحاولوا استرداد الساعة والاستيلاء على أوراق الإجابة؟ ثم قام ابن المسئول بالاتصال بوالده، مما ترتب عليه قيام بعض أفراد الشرطة بحصار المدرسة والاعتداء على مدير لجان المراقبة ومحاولة إفشال الإجراءات القانونية ضد ابن المسئول الأمني.
وشدد عضو مجلس الشعب رفضه تدخل قوة رسمية من الشرطة بهذا الشكل وبهذه العلانية و الفجاجة لفرض الغش وحماية الغشاشين ، حتى لو كان ابن مسئول كبير في وزارة الداخلية، فضلا عن محاولة تقديم مبلغ مالي ضخم "100 ألف جنيه مصري" لمراقب الامتحان على سبيل الرشوة في مقابل التصالح والتنازل عن المحضر.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” إن هذه الواقعة توضح بجلاء يقين بعض رجال الشرطة في مصر من أنهم بعيدون عن المسائلة ، وسعيهم لأن يتمتع أبنائهم بذات الحق وهو الإفلات من العقاب”.