كان في شاب اسمه خالد
شاب زي اي حد
جم اتنين مخبرين
ضربوه ومستنوش منه رد
ضربوه لما عدموه العافية
والشاب يا عيني بيموت
وهو لا حول له ولا قوة
والناس حواليه واقفه وقاطعه الصوت
خايفين مصيرهم يكون زيه
ولا خايفين من العصايه والنبوت
وهو ياعيني خلاص بيفارق
بيفارق ويقولهم انا بموت
وهما نازلين في ضرب جامد
وده روحه منه بتفوت
وخلاص يا قلبي بقى مرحوم
والكل عليه بيتشاهد
ولسه لغز القضية موجود
مع ان في مليون شاهد
قالو عليه كان مدمن
وجابو ادله على وحشيتهم
قالو هنقتل اللي شافنا
وللأسف نسيوا اللي خلقهم
دمك مش رخيص يا خالد
وبقولها بأعلى الصوت
من قتل يقتل ولو بعد حين
بشهاده كل الشهود
مش هنسيب حقك ابدا
طول مالينا صوت
هنقف وهنسرخ وهنوصل
لأبعد الحدود