مؤشرات البداية وتناقضات النهاية!!
Getty Images
دائماً
ما يصف المدربون المباراة الأولى في أي بطولة بأنها "المفتاح" للمباريات
التالية، لكن لهذه القاعدة استثناءات عدة شهيرة في كأس العالم، فكثير من
المنتخبات افتتحت مشوارها بالخسارة أو التعادل ثم واصلت طريقها نحو أدوار
متقدمة وبعضها توج باللقب، فيما سجل بعضها إخفاقات كبرى لم تتكرر كثيراً.
فالمنتخب
الألماني تكبد الخسارة الأكبر في تاريخ مشاركاته بكأس العالم FIFA أمام
المجر في الدور الأول عام 1954 بنتيجة (3- لكنه توج لاحقاُ بالبطولة
بالفوز على المنتخب المجري نفسه في المباراة النهائية (3-2)، ومنتخب
إنجلترا تعادل سلباً مع أوروجواي في المباراة الافتتاحية لمونديال 1966
وتوج أخيراً بلقبه الوحيد فهل يكون التعادل مع أمريكا في 2010 فألاً حسناً
لمنتخب "الأسود الثلاثة"؟
أما منتخب
الأرجنتين فقد سقط في افتتاح مونديال 1990 أمام الكاميرون (0-1) لكنه وصل
لنهائي البطولة ليخسر أمام ألمانيا بنفس نتيجة الافتتاح.
ويشمل
تاريخ بطل القارة الأوروبية مع المباراة الأولى في كأس العالم FIFA التي
تعقب تتويجه القاري بعض الأمثلة حيث خسر الأبطال مباراتهم الأولى في أربع
بطولات كان آخرها أمس حيث خسر بطل أوروبا، المنتخب الأسباني، مباراته
الإفتتاحية أمام سويسرا 0-1، ولكن هناك مثال مشرف فألمانيا بطلة أوروبا
1980 خسرت مواجهتها الافتتاحية أمام الجزائر (1-2) في مونديال 1982 لكنها
بالرغم من ذلك نجحت في الوصول للنهائي وخسرت بعد التمديد أمام إيطاليا
(1-3).
ولعل الأشهر يعد مشوار إيطاليا
التي تأهلت بفارق الأهداف فقط على حساب الكاميرون في الدور الأول عام 1982
حيث تعادلت في مبارياتها الثلاث مع بولندا (0-0) وبيرو والكاميرون (1-1)
ثم واصلت طريقها نحو البطولة الثالثة بعد انتصارات شهيرة على البرازيل
والأرجنتين وبولندا وألمانيا.
وتكرر
المشهد بعد 24 عاماً مع فرنسا التي تأهلت بشق الأنفس بعد تعادلين مع
سويسرا وكوريا الجنوبية وفوز على توجو في دور المجموعات بألمانيا 2006،
لكنها أزاحت من طريقها في الأدوار التالية كل المرشحين ابتداءً من اسبانيا
مروراً بالبرازيل والبرتغال لكنها توقفت عند الحاجز الإيطالي بفارق ركلات
الترجيح في النهائي مكتفية بالوصافة.
وتبقى
انطلاقة منتخبات إيطاليا والبرازيل وفرنسا محل انتقاد حتى وإن لم تخسر
فالأداء لم يكن محل إعجاب، على عكس ما حققته ألمانيا ببداية نارية بعد
رباعية في مرمى أستراليا لتواصل تألقها في مبارياتها الأولى حين تحقق
الفوز إذ يكون دوماً بتسجيلها لثلاثة أهداف وما فوق.
وغالباً
ما يُنظر لبعض المنتخبات كإيطاليا وفرنسا بأنها لا تظهر بصورة جيدة إلا
أمام منافسين تقليديين ولذلك تكون الانطلاقة دوماً دون المتوقع، فيما ينظر
لمنتخبات أخرى على أنها تدخر قواها للأدوار التالية كما البرازيل أو
الأرجنتين، مع الإشارة إلى أن من يحقق بداية مبهرة رقمياً ليس بالضرورة أن
يكمل مشواره بعيداً وهو ما حصل مع الأرجنتين عام 2006 حين حققت الفوز
الأكبر في الدور الأول على صربيا ومونتينجرو (6-0) ثم خرجت من ربع
النهائي، أو أسبانيا التي حققت الفوز الأعلى عام 1998 على بلغاريا (6-1)
وخرجت من الدور الأول وكذلك الأرجنتين التي هزمت جامايكا (5-0) ولم تتخطى
ربع النهائي.
Getty Images
دائماً
ما يصف المدربون المباراة الأولى في أي بطولة بأنها "المفتاح" للمباريات
التالية، لكن لهذه القاعدة استثناءات عدة شهيرة في كأس العالم، فكثير من
المنتخبات افتتحت مشوارها بالخسارة أو التعادل ثم واصلت طريقها نحو أدوار
متقدمة وبعضها توج باللقب، فيما سجل بعضها إخفاقات كبرى لم تتكرر كثيراً.
فالمنتخب
الألماني تكبد الخسارة الأكبر في تاريخ مشاركاته بكأس العالم FIFA أمام
المجر في الدور الأول عام 1954 بنتيجة (3- لكنه توج لاحقاُ بالبطولة
بالفوز على المنتخب المجري نفسه في المباراة النهائية (3-2)، ومنتخب
إنجلترا تعادل سلباً مع أوروجواي في المباراة الافتتاحية لمونديال 1966
وتوج أخيراً بلقبه الوحيد فهل يكون التعادل مع أمريكا في 2010 فألاً حسناً
لمنتخب "الأسود الثلاثة"؟
أما منتخب
الأرجنتين فقد سقط في افتتاح مونديال 1990 أمام الكاميرون (0-1) لكنه وصل
لنهائي البطولة ليخسر أمام ألمانيا بنفس نتيجة الافتتاح.
ويشمل
تاريخ بطل القارة الأوروبية مع المباراة الأولى في كأس العالم FIFA التي
تعقب تتويجه القاري بعض الأمثلة حيث خسر الأبطال مباراتهم الأولى في أربع
بطولات كان آخرها أمس حيث خسر بطل أوروبا، المنتخب الأسباني، مباراته
الإفتتاحية أمام سويسرا 0-1، ولكن هناك مثال مشرف فألمانيا بطلة أوروبا
1980 خسرت مواجهتها الافتتاحية أمام الجزائر (1-2) في مونديال 1982 لكنها
بالرغم من ذلك نجحت في الوصول للنهائي وخسرت بعد التمديد أمام إيطاليا
(1-3).
ولعل الأشهر يعد مشوار إيطاليا
التي تأهلت بفارق الأهداف فقط على حساب الكاميرون في الدور الأول عام 1982
حيث تعادلت في مبارياتها الثلاث مع بولندا (0-0) وبيرو والكاميرون (1-1)
ثم واصلت طريقها نحو البطولة الثالثة بعد انتصارات شهيرة على البرازيل
والأرجنتين وبولندا وألمانيا.
وتكرر
المشهد بعد 24 عاماً مع فرنسا التي تأهلت بشق الأنفس بعد تعادلين مع
سويسرا وكوريا الجنوبية وفوز على توجو في دور المجموعات بألمانيا 2006،
لكنها أزاحت من طريقها في الأدوار التالية كل المرشحين ابتداءً من اسبانيا
مروراً بالبرازيل والبرتغال لكنها توقفت عند الحاجز الإيطالي بفارق ركلات
الترجيح في النهائي مكتفية بالوصافة.
وتبقى
انطلاقة منتخبات إيطاليا والبرازيل وفرنسا محل انتقاد حتى وإن لم تخسر
فالأداء لم يكن محل إعجاب، على عكس ما حققته ألمانيا ببداية نارية بعد
رباعية في مرمى أستراليا لتواصل تألقها في مبارياتها الأولى حين تحقق
الفوز إذ يكون دوماً بتسجيلها لثلاثة أهداف وما فوق.
وغالباً
ما يُنظر لبعض المنتخبات كإيطاليا وفرنسا بأنها لا تظهر بصورة جيدة إلا
أمام منافسين تقليديين ولذلك تكون الانطلاقة دوماً دون المتوقع، فيما ينظر
لمنتخبات أخرى على أنها تدخر قواها للأدوار التالية كما البرازيل أو
الأرجنتين، مع الإشارة إلى أن من يحقق بداية مبهرة رقمياً ليس بالضرورة أن
يكمل مشواره بعيداً وهو ما حصل مع الأرجنتين عام 2006 حين حققت الفوز
الأكبر في الدور الأول على صربيا ومونتينجرو (6-0) ثم خرجت من ربع
النهائي، أو أسبانيا التي حققت الفوز الأعلى عام 1998 على بلغاريا (6-1)
وخرجت من الدور الأول وكذلك الأرجنتين التي هزمت جامايكا (5-0) ولم تتخطى
ربع النهائي.