القصة ليست في فوز الأهلي على الاتحاد الليبي أو التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال إفريقيا أو حتى القذيفة التي أطلقها شهاب في الدقيقة 93.
التأهل لدور الثمانية ليس إنجازا للأهلي، ولكن الطريقة التي فاز بها الفريق هي التي تجذب الأنظار بغرابة.
الفريق الأحمر متخصص في التهديف في اللحظات الأخيرة بطريقة ملفتة، كان في الماضي يقال أن الأهلي دائما يفوز قبل نهاية المباراة بدقائق.
لن أقدم هنا تحليل للمباراة، فأداء الأهلي مليء بالأخطاء وبالرغم من تفوق الفريق في النهاية إلا أنه عانى كثيرا من أجل الفوز على منافسه.
سأحاول التركيز على الأسباب الرئيسية وراء انتصارات الأهلي في الدقائق الأخيرة لا سيما أنها أصبحت عادة ومتكررة بشكل غريب وكأنه يعشق الانتصارات "إن حققها" أن تكون قيصرية!
الأهلي حصد لقب دوري أبطال إفريقيا 2006 بهدف محمد أبو تريكة الشهير، وحصد الفريق الأحمر كأس مصر 2007 بنفس الطريقة بفضل تسجيل ذات لهدف التعادل قبل دقيقتين من نهاية المباراة أمام الزمالك ليمد عمر المباراة إلى وقت إضافي أنهى الأهلي خلاله المباراة.
وكررها أحمد فتحي قبل نهاية الموسم الماضي من الدوري الممتاز واستطاع بهدف في ذات الدقائق من مد عمر الدوري لمباراة فاصلة مع الإسماعيلي.
وأعاد محمد بركات التسجيل بذات الطريقة أمام الزمالك في الموسم الجاري ليمهد لفريقه التعادل 3-3، وكان أحمد حسن قد فعلها في مباراة الأهلي وبتروجيت الذي أجهز من خلاله على منافس خطير على لقب الموسم الجاري في مباراة انتهت بهذا الهدف.
الثقة والاسم
يبدو أن ما يقدمه الأهلي من انتصارات في الدقائق الأخيرة لا ترتبط بمدرب معين أو لاعبين بعينهم وهو ما ينفي أن هناك البعض لديهم الإصرار والثقة التي تدفعهم لمطاردة الفوز للنهاية.
بعض الفرق تعشق الانتصارات "إن حققتها" أن تكون قيصرية!مطاردة الانتصارات حتى النهاية غير مرتبطة لدى الفريق الأحمر بأسماء أو جيل.
لاعبو الأهلي يقتنصون الثقة من اسم ناديهم الذي يخشاه الكثيرين، وهو ليس بفضلهم وإنما نابع من المنافسين الذين يتراجعون للدفاع لمجرد أنهم يواجهون الأهلي.
فالاتحاد الليبي كان متفوقا على الأهلي بهدفين في جعبته من مباراة الذهاب ومع ذلك تراجع لدفاع عشوائي وانسحاب مستمر أمام الهجوم الكاسح الأحمر.
الغريب أن الفريق الليبي واصل دفاعه بالرغم من التأخر بهدف وأصبح في خطر، بل وأصر على دفاعه المرتبك بالرغم من تلقيه هدف ثاني وضعه على المحك حتى أسقطه شهاب كنتيجة طبيعية للخائفين!
الجماهير
جمهور الأهلي لا يمل من ملاحقة فريقه وتشجيعه في أي وقت لا سيما التي يتعرض فيها للخسارة.
الجماهير ربما تقف خلف فريقها في الانتصارات ولكن التشجيع المستمر حتى وقت التعثر هو الذي يصنع الفارق في تلك اللحظات.
السؤال هو متى ولماذا يتعطل سلاح الفوز القيصري في أوقات معينة؟
التأهل لدور الثمانية ليس إنجازا للأهلي، ولكن الطريقة التي فاز بها الفريق هي التي تجذب الأنظار بغرابة.
الفريق الأحمر متخصص في التهديف في اللحظات الأخيرة بطريقة ملفتة، كان في الماضي يقال أن الأهلي دائما يفوز قبل نهاية المباراة بدقائق.
لن أقدم هنا تحليل للمباراة، فأداء الأهلي مليء بالأخطاء وبالرغم من تفوق الفريق في النهاية إلا أنه عانى كثيرا من أجل الفوز على منافسه.
سأحاول التركيز على الأسباب الرئيسية وراء انتصارات الأهلي في الدقائق الأخيرة لا سيما أنها أصبحت عادة ومتكررة بشكل غريب وكأنه يعشق الانتصارات "إن حققها" أن تكون قيصرية!
الأهلي حصد لقب دوري أبطال إفريقيا 2006 بهدف محمد أبو تريكة الشهير، وحصد الفريق الأحمر كأس مصر 2007 بنفس الطريقة بفضل تسجيل ذات لهدف التعادل قبل دقيقتين من نهاية المباراة أمام الزمالك ليمد عمر المباراة إلى وقت إضافي أنهى الأهلي خلاله المباراة.
وكررها أحمد فتحي قبل نهاية الموسم الماضي من الدوري الممتاز واستطاع بهدف في ذات الدقائق من مد عمر الدوري لمباراة فاصلة مع الإسماعيلي.
وأعاد محمد بركات التسجيل بذات الطريقة أمام الزمالك في الموسم الجاري ليمهد لفريقه التعادل 3-3، وكان أحمد حسن قد فعلها في مباراة الأهلي وبتروجيت الذي أجهز من خلاله على منافس خطير على لقب الموسم الجاري في مباراة انتهت بهذا الهدف.
الثقة والاسم
يبدو أن ما يقدمه الأهلي من انتصارات في الدقائق الأخيرة لا ترتبط بمدرب معين أو لاعبين بعينهم وهو ما ينفي أن هناك البعض لديهم الإصرار والثقة التي تدفعهم لمطاردة الفوز للنهاية.
بعض الفرق تعشق الانتصارات "إن حققتها" أن تكون قيصرية!مطاردة الانتصارات حتى النهاية غير مرتبطة لدى الفريق الأحمر بأسماء أو جيل.
لاعبو الأهلي يقتنصون الثقة من اسم ناديهم الذي يخشاه الكثيرين، وهو ليس بفضلهم وإنما نابع من المنافسين الذين يتراجعون للدفاع لمجرد أنهم يواجهون الأهلي.
فالاتحاد الليبي كان متفوقا على الأهلي بهدفين في جعبته من مباراة الذهاب ومع ذلك تراجع لدفاع عشوائي وانسحاب مستمر أمام الهجوم الكاسح الأحمر.
الغريب أن الفريق الليبي واصل دفاعه بالرغم من التأخر بهدف وأصبح في خطر، بل وأصر على دفاعه المرتبك بالرغم من تلقيه هدف ثاني وضعه على المحك حتى أسقطه شهاب كنتيجة طبيعية للخائفين!
الجماهير
جمهور الأهلي لا يمل من ملاحقة فريقه وتشجيعه في أي وقت لا سيما التي يتعرض فيها للخسارة.
الجماهير ربما تقف خلف فريقها في الانتصارات ولكن التشجيع المستمر حتى وقت التعثر هو الذي يصنع الفارق في تلك اللحظات.
السؤال هو متى ولماذا يتعطل سلاح الفوز القيصري في أوقات معينة؟