من المجرب والمشاهد أن العيش مع أحوال النبي صلى الله عليه وسلم يبعث في
نفس المسلم تعظيمه وحبة ومن ذلك تعظيم كلامه وتقديسه وهذا ينتج الحرص على
سنته وبذل الأوقات الثمينة في تحصيلها والعمل بها.
وإن أقرب الكتب لتحقيق هذا المعنى هو القرآن الكريم متى قرأه المسلم قراءة
تربوية يطبق فيها مفاتح التدبر كاملة فإنه مع مرور الوقت يحس أنه يعيش في
عصره، يسمع صوته، يراه وهو يصلي، وهو يمشي، وهو يتكلم، وهو يفرح، وهو يحزن،
وهو يجاهد صلى الله عليه وسلم، فما أظن كتابا يحقق هذا المعنى كما يحققه
القرآن الكريم، قد تستفيد هذا المعنى من قراءة كتب السيرة أو كتب الشمائل
لكن ما تستفيده من تصوير القرآن الكريم لأحوال النبي صلى الله عليه وسلم
وأحوال آل بيته وصحابته يكون أعظم وأكبر أثرا.
من ذلك:
كيف لنا ننادي بحب الرسول ونحن لا نعلم سيرته صلى الله
عليه وسلم؟؟!!
وكيف لنا بجعل الكتب التي تتحدث عن سيرته مصفوفة في الأرفف يغشاها الغبار؟؟
بل كيف لنا بمخالفة ما جاء به من عند ربه ونقول نحبك يا رسول الله!!!
ألم يحن الأوان للعودة الحميدة...
إن نصوص سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لو كانت عند أهل حضارة أخرى
لكتبوها في المحافل والمجامع والميادين العامة، ولتغنوا بذكرها ونقشوها في
بيوتهم بل في قلوبهم، إننا نراهم يتغنون بنصوص وحكم مفكريهم التي لا تعد
شيئا بالنسبة لحكمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فيا لله العجب ما
أغفلنا عن هذه الطاقة التي منحنا الله إياها فنتركها ونذهب لدراسة طرق
وأساليب توليد الطاقة المعنوية عند الشرق أو الغرب فصدق علينا قول الله
تعالى:﴿ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴾
[(61) سورة البقرة]
إن حب السنة ليس دعوى تقال باللسان ويصرح بها في الخطب والكلمات، وتسطر بها
صفحات الصحف وموجات الأثير، بل هي حقيقة لها علامات ومقاييس وموازين، من
جاء بها صُدق قوله وأقر على دعواه، ومن هذه
العلامات:
1- كثرة قراءتها ومطالعة كتبها.
2- محاولة حفظها والحزن والأسف على فوات ذلك.
3- الفرح بمجالسها ومنتدياتها ولقاءاتها.
4- الشوق إليها إذا طالت الغيبة عنها.
5- تطبيقها في جميع جوانب الحياة.
نفس المسلم تعظيمه وحبة ومن ذلك تعظيم كلامه وتقديسه وهذا ينتج الحرص على
سنته وبذل الأوقات الثمينة في تحصيلها والعمل بها.
وإن أقرب الكتب لتحقيق هذا المعنى هو القرآن الكريم متى قرأه المسلم قراءة
تربوية يطبق فيها مفاتح التدبر كاملة فإنه مع مرور الوقت يحس أنه يعيش في
عصره، يسمع صوته، يراه وهو يصلي، وهو يمشي، وهو يتكلم، وهو يفرح، وهو يحزن،
وهو يجاهد صلى الله عليه وسلم، فما أظن كتابا يحقق هذا المعنى كما يحققه
القرآن الكريم، قد تستفيد هذا المعنى من قراءة كتب السيرة أو كتب الشمائل
لكن ما تستفيده من تصوير القرآن الكريم لأحوال النبي صلى الله عليه وسلم
وأحوال آل بيته وصحابته يكون أعظم وأكبر أثرا.
من ذلك:
كيف لنا ننادي بحب الرسول ونحن لا نعلم سيرته صلى الله
عليه وسلم؟؟!!
وكيف لنا بجعل الكتب التي تتحدث عن سيرته مصفوفة في الأرفف يغشاها الغبار؟؟
بل كيف لنا بمخالفة ما جاء به من عند ربه ونقول نحبك يا رسول الله!!!
ألم يحن الأوان للعودة الحميدة...
إن نصوص سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لو كانت عند أهل حضارة أخرى
لكتبوها في المحافل والمجامع والميادين العامة، ولتغنوا بذكرها ونقشوها في
بيوتهم بل في قلوبهم، إننا نراهم يتغنون بنصوص وحكم مفكريهم التي لا تعد
شيئا بالنسبة لحكمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فيا لله العجب ما
أغفلنا عن هذه الطاقة التي منحنا الله إياها فنتركها ونذهب لدراسة طرق
وأساليب توليد الطاقة المعنوية عند الشرق أو الغرب فصدق علينا قول الله
تعالى:﴿ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴾
[(61) سورة البقرة]
إن حب السنة ليس دعوى تقال باللسان ويصرح بها في الخطب والكلمات، وتسطر بها
صفحات الصحف وموجات الأثير، بل هي حقيقة لها علامات ومقاييس وموازين، من
جاء بها صُدق قوله وأقر على دعواه، ومن هذه
العلامات:
1- كثرة قراءتها ومطالعة كتبها.
2- محاولة حفظها والحزن والأسف على فوات ذلك.
3- الفرح بمجالسها ومنتدياتها ولقاءاتها.
4- الشوق إليها إذا طالت الغيبة عنها.
5- تطبيقها في جميع جوانب الحياة.