يقول الله عز وجل في كتابه الكريم
عن النحل وعسله ..
( وأوحى ربك إلى النحل أن أتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر بيوتا ومما
يعرشون (68) ثم كلى من كل الثمرات فأسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب
مختلف ألوانه فيه شفاء للناس).سورة النحل
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمرنا بالتداوي بالقرآن والعسل حيث
يقول :
" تداووا بالقرآن والعسل " .. وقال عليه الصلاة والسلام أيضا .. " جعل الله
شفاء أمتي في ثلاث : شربة عسل أو شرطة محجم أو كية نار وما أحب ان أكتوي "
.. ومما جاء في الخبر أن أعرابيا جاء إلى الرسول الكريم يشكو إليه إسطلاق
(اسهال) .. بطن أخيه فقال له الرسول اذهب واسقه عسلا ففعل الإعرابي لكنه
جاء ثانية قائلا لقد سقيته عسلا ولم يزده إلا اسطلاقا فقال له الرسول اذهب
واسقه عسلا وكرر ذلك للمرة الثانية حتى قال له في الثالثة .. صدق الله
وكذبت بطن أخيك .. اذهب واسقه عسلا فشرب منه وبرئ أي شفي .. ولعلنا نضيف
السبب في تكرار سقيه العسل ـ كما يقول ابن القيم ـ ان السبب في التكرار له
مدلول طبي بديع ،وهو أن الدواء يجب ان يكون له مقدار وكمية بحسب حال الداء
ان قصر عنه لم يزله بالكلية وإن جاوزه أوهن القوى فأحدث ضررا فلما أمره
الرسول ان يسقيه العسل مقدارا لا يفي بمقاومة الداء ولا يبلغ الغرض فلما
تكررت الشربات بحسب مادة الداء برئ بإذن الله..
أما ما جاء بتذكرة داود عن عسل النحل ،فمما جاء به نقرأ .. أجوده الربيعي
والصيفي وهو يقطع البلغم وأنواع الرطوبات ويزيل الاسترخاء واللزوجات والسدد
وضعف الشهية شربا و يقلع البياض والدمعة والحكة والجرب وبرد العين (وكلها
من أمراض العيون ) بماء البصل الأبيض وهو بالنوشادر يجلو نحو البرص والبهق
وهو بدهن حبة البركة أزال وجع الظهر والمفاصل وان لطخ
بالخل والملح نقي الكلف وحلل الأورام وإن اذيب في الماء وشرب سكن المغص
وقطع العطش وإن دهنت به النفساء أزال ضرر النفاس .."..
ويقول ابن البيطار عن عسل النحل .." اذا طبخ عسل النحل مع الشبت الرطب
الحديث وطليت به القوابى (داء الثعلبة).. شفاها.. وإذا خلط بالملح وقطر في
الأذن سكن ما فيها من الم ويصلح مضمضة وغرغرة لا ورام والتهابات الحلق
واللثة واللوزتين وهو مدر للبول .. وإذا شرب ساخنا مع دهن الورد نفع من
السعال والذي يشرب بغير أن تنزع رغوته ينفع في تحريك السعال ـ أي أنه منفث
.. والمقصود أنه طارد للبلغم وإذا عجن بالدقيق ووضع على الأورام المتقيحة
فتحها وامتص ما فيها من قيح
عن النحل وعسله ..
( وأوحى ربك إلى النحل أن أتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر بيوتا ومما
يعرشون (68) ثم كلى من كل الثمرات فأسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب
مختلف ألوانه فيه شفاء للناس).سورة النحل
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمرنا بالتداوي بالقرآن والعسل حيث
يقول :
" تداووا بالقرآن والعسل " .. وقال عليه الصلاة والسلام أيضا .. " جعل الله
شفاء أمتي في ثلاث : شربة عسل أو شرطة محجم أو كية نار وما أحب ان أكتوي "
.. ومما جاء في الخبر أن أعرابيا جاء إلى الرسول الكريم يشكو إليه إسطلاق
(اسهال) .. بطن أخيه فقال له الرسول اذهب واسقه عسلا ففعل الإعرابي لكنه
جاء ثانية قائلا لقد سقيته عسلا ولم يزده إلا اسطلاقا فقال له الرسول اذهب
واسقه عسلا وكرر ذلك للمرة الثانية حتى قال له في الثالثة .. صدق الله
وكذبت بطن أخيك .. اذهب واسقه عسلا فشرب منه وبرئ أي شفي .. ولعلنا نضيف
السبب في تكرار سقيه العسل ـ كما يقول ابن القيم ـ ان السبب في التكرار له
مدلول طبي بديع ،وهو أن الدواء يجب ان يكون له مقدار وكمية بحسب حال الداء
ان قصر عنه لم يزله بالكلية وإن جاوزه أوهن القوى فأحدث ضررا فلما أمره
الرسول ان يسقيه العسل مقدارا لا يفي بمقاومة الداء ولا يبلغ الغرض فلما
تكررت الشربات بحسب مادة الداء برئ بإذن الله..
أما ما جاء بتذكرة داود عن عسل النحل ،فمما جاء به نقرأ .. أجوده الربيعي
والصيفي وهو يقطع البلغم وأنواع الرطوبات ويزيل الاسترخاء واللزوجات والسدد
وضعف الشهية شربا و يقلع البياض والدمعة والحكة والجرب وبرد العين (وكلها
من أمراض العيون ) بماء البصل الأبيض وهو بالنوشادر يجلو نحو البرص والبهق
وهو بدهن حبة البركة أزال وجع الظهر والمفاصل وان لطخ
بالخل والملح نقي الكلف وحلل الأورام وإن اذيب في الماء وشرب سكن المغص
وقطع العطش وإن دهنت به النفساء أزال ضرر النفاس .."..
ويقول ابن البيطار عن عسل النحل .." اذا طبخ عسل النحل مع الشبت الرطب
الحديث وطليت به القوابى (داء الثعلبة).. شفاها.. وإذا خلط بالملح وقطر في
الأذن سكن ما فيها من الم ويصلح مضمضة وغرغرة لا ورام والتهابات الحلق
واللثة واللوزتين وهو مدر للبول .. وإذا شرب ساخنا مع دهن الورد نفع من
السعال والذي يشرب بغير أن تنزع رغوته ينفع في تحريك السعال ـ أي أنه منفث
.. والمقصود أنه طارد للبلغم وإذا عجن بالدقيق ووضع على الأورام المتقيحة
فتحها وامتص ما فيها من قيح