من الطبيعي أن تري فريق يمني مرماه بهدف بخطأ دفاعي في احدي المباريات، ومن الطبيعي أيضا أن تري فريقا يمني مرماه بأكثر من هدف بأخطاء دفاعية مختلفة في أكثر من مباراة، ولكن ليس من الطبيعي أن تري فريقا يمني مرماه بنفس الهدف وبنفس الخطأ الدفاعي في موسم كامل، وإذا أحببت أن تري هذا الفريق فسيكون الأهلي في موسم 2009-2010 بجهاز الفني تحت قيادة الكابتن حسام البدري.
فعلي مدار 26 مباراة كاملة خاضها الفريق الأحمر في الدوري المصري الممتاز، بالإضافة إلي 3 مباريات خاضها في دوري أبطال إفريقيا وواحدة فقط في بداية الموسم في كأس السوبر المصري، تلقت شباك الفريق 27 هدفا في المسابقات الثلاث بواقع 22 هدفا في بطولة الدوري وهدفين في بطولة السوبر و3 أهداف في البطولة الإفريقية.
المثير للدهشة، أن 14هدفا من مجمل الـ27 هدفا جاءوا بصورة كربونية بحتة وبنفس الطريقة ألا وهي كرة عرضية سواء من الجانب الأيسر او الجانب الأيمن، ودائما ما كان دفاع الأهلي يفشل في التخلص منها ليتمكن الفريق المنافس من إحراز الهدف.
وبصورة حسابية، نستطيع القول أن ما يزيد عن نصف الأهداف التي مني بها مرمي الأهلي هذا الموسم في الـ3 بطولات التي شارك فيها حتى الآن جاءت كلها بسبب خطأ دفاعي واحد وهو عدم التمركز في الكرات العرضية وفشل المراقبة داخل منطقة الـ18.
فمنذ أول مباراة خاضها الأهلي في موسم 2009-2010 وبالتحديد في يوم 21 يوليو 2009 وكانت أمام حرس الحدود في كأس السوبر المصري، بدأ مسلسل فشل الدفاع الأهلاوي في الكرات العرضية، واستمرت حلقاته حتى وصلت إلي الهدف رقم 14 أمام الاتحاد الليبي في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا والذي أقيم في طرابلس يوم 23 ابريل 2010.
هذه الواقعة الغريبة والنادرة الحدوث في فريق اقترب من الحفاظ علي لقب الدوري للموسم السادس علي التوالي، جعلت الجماهير الحمراء تفقد الثقة تماما في الجهاز الفني للفريق الذي فشل في علاج هذا الخطأ علي الرغم من حدوثه مع أول مباراة في الدوري، وظل يتكرر 13 مرة بعد ذلك بدون آي تحرك من الجهاز لإصلاحه في لاعبيه.
عدم تحرك الجهاز الفني لإصلاح هذا العطب الذي أصيب به دفاعه، جعل النقد دائما ما يتجه إلي مدافعي الفريق أنفسهم في الكثير من الأحيان أو حارس المرمي في بعض منها، وهو أمر كان يعتريه الإجحاف في بعض الأوقات.
فالمسؤولية كاملة تقع علي الجهاز الفني الذي من المفترض أن يدون أخطاء فريقه ويحاول إصلاحها في المباريات التالية، ولكن هذا لم يحدث وأصيب مرمي الفريق 14 مرة بنفس اللعبة ونفس الأسلوب.
وفيما يلي كشف بالأهداف الكربونية الـ14 التي مني بها مرمي الأهلي بسبب خطأ في التمركز داخل منطقة الـ18 هذا الموسم وقبل 4 مباريات تتبقي للأهلي في الدوري ومباراة إياب في دوري الأبطال الإفريقي بخلاف مشاركته في كأس مصر:
كأس السوبر المصري 2009-2010:
الهدف الأول لحرس الحدود في المباراة التي خسرها الأهلي بنتيجة 2-0.
الدوري المصري:
الأسبوع الثاني أمام اتحاد الشرطة: هدف الشرطة الوحيد في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1.
الأسبوع الثالث أمام حرس الحدود: هدف الحرس الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
الأسبوع الرابع أمام طلائع الجيش: هدفين للجيش في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 4-2.
الأسبوع الخامس أمام المصري: هدف المصري الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
الأسبوع السابع أمام المنصورة: هدف المنصورة الوحيد في المباراة التي فاز بها الأهلي بنتيجة 2-1.
الأسبوع الـ18 أمام حرس الحدود: هدف حرس الحدود الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
الأسبوع الـ19 أمام طلائع الجيش: هدف الجيش الثاني في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
الأسبوع الـ23 أمام انبي: هدف انبي الوحيد في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1.
الأسبوع الـ25 أمام المقاولون العرب: هدف المقاولون الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
الأسبوع الـ27 أمام الزمالك: هدف الزمالك الأول في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3.
دوري أبطال إفريقيا 2010:
هدفي الاتحاد الليبي في ذهاب دور الـ16 والذي انتهي بفوز الاتحاد 2-0.
فعلي مدار 26 مباراة كاملة خاضها الفريق الأحمر في الدوري المصري الممتاز، بالإضافة إلي 3 مباريات خاضها في دوري أبطال إفريقيا وواحدة فقط في بداية الموسم في كأس السوبر المصري، تلقت شباك الفريق 27 هدفا في المسابقات الثلاث بواقع 22 هدفا في بطولة الدوري وهدفين في بطولة السوبر و3 أهداف في البطولة الإفريقية.
المثير للدهشة، أن 14هدفا من مجمل الـ27 هدفا جاءوا بصورة كربونية بحتة وبنفس الطريقة ألا وهي كرة عرضية سواء من الجانب الأيسر او الجانب الأيمن، ودائما ما كان دفاع الأهلي يفشل في التخلص منها ليتمكن الفريق المنافس من إحراز الهدف.
وبصورة حسابية، نستطيع القول أن ما يزيد عن نصف الأهداف التي مني بها مرمي الأهلي هذا الموسم في الـ3 بطولات التي شارك فيها حتى الآن جاءت كلها بسبب خطأ دفاعي واحد وهو عدم التمركز في الكرات العرضية وفشل المراقبة داخل منطقة الـ18.
فمنذ أول مباراة خاضها الأهلي في موسم 2009-2010 وبالتحديد في يوم 21 يوليو 2009 وكانت أمام حرس الحدود في كأس السوبر المصري، بدأ مسلسل فشل الدفاع الأهلاوي في الكرات العرضية، واستمرت حلقاته حتى وصلت إلي الهدف رقم 14 أمام الاتحاد الليبي في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا والذي أقيم في طرابلس يوم 23 ابريل 2010.
هذه الواقعة الغريبة والنادرة الحدوث في فريق اقترب من الحفاظ علي لقب الدوري للموسم السادس علي التوالي، جعلت الجماهير الحمراء تفقد الثقة تماما في الجهاز الفني للفريق الذي فشل في علاج هذا الخطأ علي الرغم من حدوثه مع أول مباراة في الدوري، وظل يتكرر 13 مرة بعد ذلك بدون آي تحرك من الجهاز لإصلاحه في لاعبيه.
عدم تحرك الجهاز الفني لإصلاح هذا العطب الذي أصيب به دفاعه، جعل النقد دائما ما يتجه إلي مدافعي الفريق أنفسهم في الكثير من الأحيان أو حارس المرمي في بعض منها، وهو أمر كان يعتريه الإجحاف في بعض الأوقات.
فالمسؤولية كاملة تقع علي الجهاز الفني الذي من المفترض أن يدون أخطاء فريقه ويحاول إصلاحها في المباريات التالية، ولكن هذا لم يحدث وأصيب مرمي الفريق 14 مرة بنفس اللعبة ونفس الأسلوب.
وفيما يلي كشف بالأهداف الكربونية الـ14 التي مني بها مرمي الأهلي بسبب خطأ في التمركز داخل منطقة الـ18 هذا الموسم وقبل 4 مباريات تتبقي للأهلي في الدوري ومباراة إياب في دوري الأبطال الإفريقي بخلاف مشاركته في كأس مصر:
كأس السوبر المصري 2009-2010:
الهدف الأول لحرس الحدود في المباراة التي خسرها الأهلي بنتيجة 2-0.
الدوري المصري:
الأسبوع الثاني أمام اتحاد الشرطة: هدف الشرطة الوحيد في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1.
الأسبوع الثالث أمام حرس الحدود: هدف الحرس الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
الأسبوع الرابع أمام طلائع الجيش: هدفين للجيش في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 4-2.
الأسبوع الخامس أمام المصري: هدف المصري الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
الأسبوع السابع أمام المنصورة: هدف المنصورة الوحيد في المباراة التي فاز بها الأهلي بنتيجة 2-1.
الأسبوع الـ18 أمام حرس الحدود: هدف حرس الحدود الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
الأسبوع الـ19 أمام طلائع الجيش: هدف الجيش الثاني في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.
الأسبوع الـ23 أمام انبي: هدف انبي الوحيد في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1.
الأسبوع الـ25 أمام المقاولون العرب: هدف المقاولون الوحيد في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
الأسبوع الـ27 أمام الزمالك: هدف الزمالك الأول في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3.
دوري أبطال إفريقيا 2010:
هدفي الاتحاد الليبي في ذهاب دور الـ16 والذي انتهي بفوز الاتحاد 2-0.