صرح جمال حمزة لاعب نادى الجونة حاليا والمنتقل للنادى الأهلى من الموسم المقبل عن سعادته البالغة بالتوقيع للقلعة الحمراء لمدة ثلاثة مواسم متمنيا أن يكون عند حسن ظن كل جماهير الأهلى ومؤكدا ثقته بأن جماهير الزمالك سوف تلتمس له العذر.
وقال حمزة فى حوار مطول مع الـ CNN بأن مفاوضات الأهلى معه لم تستغرق كثيرا مبديا دهشته قائلا ومن يرفض الأهلى خصوصا وأن هو الذى أعاده للحياة مؤكدا إلترازمه بتعاقده الحالى من نادى الجونة لمدة ستة أشهر تنتهى بنهاية هذا الموسم.
وفيما يلى نص الحوار بالكامل نقلا من الـ CNN :
كيف تمت المفاوضات مع النادي الأهلي؟
خلال الفترة الأخيرة، وبعد إنضمامي لصفوف فريق الجونة بدأت مفاوضات من جانب بعض مسؤولي النادي الأهلي من أجل إنضمامي للفرق. وجاءت المفاوضات في البداية عن طريق أحد وكلاء اللاعبين، بعدها إجتمعت مع المسؤولين في الأهلي، وبدأت المفاوضات المباشرة، ولم تستغرق وقتا طويلا، في ظل حرص الجانبين- أنا والنادي الأهلي - على إتمام الصفقة، وبالفعل إنتهت بتوقيعي عقد مدته ثلاثة مواسم، إعتبارا من الموسم المقبل.
ماذا كان موقف نادي الجونة ؟
عقدي مع نادي الجونة لمدة ستة أشهر فقط، بما يعني أن القرار في يدي، وليس لنادي الجونة الحق في الإعتراض.. كما أنني أبلغت المدير الفني لفريق الجونة، إسماعيل يوسف، بوجود مفاوضات من جانب النادي الأهلي، وطلب مني الإنتهاء سريعا من تلك المفاوضات حتى لا يتأثر تركيزي مع الفريق، وهو ما حدث بالفعل، حيث لم تستغرق المفاوضات وقتا طويلا.
ألا ترى إنتقالك لصفوف الأهلي كان قرارا صعبا، خاصة وأنك تربيت داخل نادي الزمالك؟
إنتقلت من الزمالك في بداية الموسم في رحلة إحتراف قصيرة لنادي ماينز الألماني، ولم تكلل التجربة بالنجاح المأمول، وعدت في شهر نوفمبر ( تشرين الثاني)الماضي، وإنتظرت حتى إنتقلت لصفوف فريق الجونة خلال فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة. وطوال هذه المدة لم يفاتحني أحد من مسؤولي الزمالك بشكل جدي، وعندما وصلني عرض من النادي الأهلي، وافقت عليه لأنني لن أنتظر الزمالك طوال عمري، فإذا كان (الزمالك) لا يحتاجني فالأهلي تعاقد معي.
ولكن عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، حازم إمام، أكد أنه عرض عليك العودة للفريق؟
حازم صديقي جدا على المستوى الشخصي، ولم تحدث مفاوضات جدية من النادي الذي تربيت فيه منذ كان عمري 8 سنوات، وكل ما حدث أنني إلتقيت بحازم عقب عودتي من ألمانيا، وحدث بيننا أحاديث كثيرة منها عودتي للزمالك، ولكن لم أشعر أن الأمر جدي. كما إلتقيت بالمدير الفني لفريق الزمالك، حسام حسن، ومدير الكرة إبراهيم حسن، في لقاء إعتزال اللاعب عبد الحميد بسيوني، وتحدثا معي في نفس الأمر، ولكن كل هذا لم يأخذ الطابع الرسمي.
ألا تجد أن إنتقالك للأهلي مفاجأة لجماهير الزمالك ؟
هناك لاعبين من الصعب إنتقالهم من الأهلي للزمالك والعكس، وأنا من هؤلاء اللاعبين، لأنني تربيت في الزمالك منذ كان عمري 8 سنوات، وهناك إرتباط تاريخي لأسرتي بنادي الزمالك حيث كان والدي لاعبا سابقا بصفوف الفريق، وهو ما جعل البعض يستبعد إنتقالي لصفوف الأهلي. ولكن نحن الأن نعيش عصر الإحتراف، فإذا كان الزمالك لا يحتاجني فالأهلي قدم لي عرضا رسميا، ووافقت عليه.
البعض يرى إنك تعجلت في التوقيع للأهلي؟
وافقت على التوقيع للنادي الأهلي لأنني لمست مدى رغبة مسؤوليه في إنهاء الأمر سريعا، وحتى لا يقال علي إنني ألعب بورقة الأهلي من أجل الضغط على نادي الزمالك، فالتأخير في مثل هذه الأمور يفتح الباب للإجتهادات والقيل والقال، وحرصت على إنهاء الأمر لأقطع الشك باليقين.
هل كنت تتخيل أن تلعب للأهلي في يوما ما؟
لاشك أن إنتقالي لفريق الأهلي كان بعيدا عن حساباتي طوال عمري، خاصة وأنني إبن نادي الزمالك.. ولكن ما حدث معي في نادي الزمالك على مدار آخر خمس سنوات كان قاسيا، فقد تعرضت لهجوم شديد من جانب بعض الجماهير والمسؤولين، وحملوني مسؤولية خسارة البطولات في تلك السنوات، رغم أنني في النهاية مجرد لاعب ومن الظلم أن أتحمل كل المسؤولية، وفرط نادي الزمالك في عقب نهاية الموسم الماضي بداعي إنني لم أفعل شيئا للنادي.. وإنتقلت لماينز الألماني رغم رغبتي في الإستمرار، وبعد عودتي من المانيا لم يعرض علي أحد بشكل رسمي العودة للنادي، وعندما وصلني عرض الأهلي وافقت عليه فورا، لأن الأهلي ناد كبير. أعتبر إنتقالي للأهلي أكبر رد إعتبار لي، وأفضل رد على من شككوا في قدراتي، رغم إنني لم أكن أتخيل لعبي بالنادي الأهلي في الماضي، وإنتقالي للأهلي أعادني للحياة الكروية في مصر .
ألا تجد رحيلك من الزمالك كان نوعا من الهروب ؟
لم أتخذ قرار الرحيل من الزمالك، بل أن النادي هو من وافق على عدم إستمراري بعدم تجديد عقدي. ولم أتعود على الهروب، فقد بذلت مجهودا كبيرا مع الزمالك من أجل إنتشاله من الأزمات التي كان يعانيها الفريق، ولكن الأمر كان أكبر من أي لاعب، خاصة وأن المشاكل كانت تحاصر النادي والفريق.. وإعتبر البعض أن أزمة الزمالك في مجموعة من اللاعبين، فتم الإستغناء عني، وعن محمد أبوالعلا، على إعتبار أن الأزمة فينا، وهو ما لم يكن صحيحا، بدليل أن وجود مدرب مثل حسام حسن عاد الأمور لنصابها من جديد، وتحسنت نتائج الفريق.
ألا تخشي من غضب جماهير الزمالك عليك ؟
أظن أن جماهير الزمالك ستقدر موقفي، لاسيما وأن نادي الزمالك لم يطلبني مرة أخرى، وقد وافقت على الرحيل لنادي ماينز من أجل ترك أخذ بعض الوقت حتى تهدأ الأحوال داخل النادي، وكنت أتوقع أن يطلب الزمالك عودتي بعد أن تولى حسام حسن المسؤولية وعودة الهدوء مرة أخرى إليه.. ولكن هذا لم يحدث، فبحثت عن مستقبلي.
لماذا فشلت تجربة إحترافك في المانيا ؟
لا أعتبر تجربتي في المانيا فاشلة لسبب بسيط هو أنني لم ألعب في الأساس، وكنت سأعتبرها فاشلة لو حصلت على فرصة واحدة ولو لمدة دقائق، وهو ما لم يحدث.. فقد إنتقلت لصفوف فريق ماينز، ولم أشارك أصلا، فكيف يعتبرها البعض فاشلة، وهي لم تبدأ من الأساس.
ماذا عن تجربتك مع فريق الجونة ؟
وافقت على الإنتقال لفريق الجونة بسبب المدير الفني إسماعيل يوسف، الذي أقدره وأحترمه جدا بعد أن عرض علي الإنضمام لصفوف فريقه الصاعد حديثا للدوري الممتاز. وبالفعل نجح في تكوين فريق جيد، إلا أن النتائج لم تساعده حتى الأن، وأحاول أن أكون إضافة طيبة للفريق، وأن أساعده في البقاء بالدوري الممتاز.
وقال حمزة فى حوار مطول مع الـ CNN بأن مفاوضات الأهلى معه لم تستغرق كثيرا مبديا دهشته قائلا ومن يرفض الأهلى خصوصا وأن هو الذى أعاده للحياة مؤكدا إلترازمه بتعاقده الحالى من نادى الجونة لمدة ستة أشهر تنتهى بنهاية هذا الموسم.
وفيما يلى نص الحوار بالكامل نقلا من الـ CNN :
كيف تمت المفاوضات مع النادي الأهلي؟
خلال الفترة الأخيرة، وبعد إنضمامي لصفوف فريق الجونة بدأت مفاوضات من جانب بعض مسؤولي النادي الأهلي من أجل إنضمامي للفرق. وجاءت المفاوضات في البداية عن طريق أحد وكلاء اللاعبين، بعدها إجتمعت مع المسؤولين في الأهلي، وبدأت المفاوضات المباشرة، ولم تستغرق وقتا طويلا، في ظل حرص الجانبين- أنا والنادي الأهلي - على إتمام الصفقة، وبالفعل إنتهت بتوقيعي عقد مدته ثلاثة مواسم، إعتبارا من الموسم المقبل.
ماذا كان موقف نادي الجونة ؟
عقدي مع نادي الجونة لمدة ستة أشهر فقط، بما يعني أن القرار في يدي، وليس لنادي الجونة الحق في الإعتراض.. كما أنني أبلغت المدير الفني لفريق الجونة، إسماعيل يوسف، بوجود مفاوضات من جانب النادي الأهلي، وطلب مني الإنتهاء سريعا من تلك المفاوضات حتى لا يتأثر تركيزي مع الفريق، وهو ما حدث بالفعل، حيث لم تستغرق المفاوضات وقتا طويلا.
ألا ترى إنتقالك لصفوف الأهلي كان قرارا صعبا، خاصة وأنك تربيت داخل نادي الزمالك؟
إنتقلت من الزمالك في بداية الموسم في رحلة إحتراف قصيرة لنادي ماينز الألماني، ولم تكلل التجربة بالنجاح المأمول، وعدت في شهر نوفمبر ( تشرين الثاني)الماضي، وإنتظرت حتى إنتقلت لصفوف فريق الجونة خلال فترة الإنتقالات الشتوية الأخيرة. وطوال هذه المدة لم يفاتحني أحد من مسؤولي الزمالك بشكل جدي، وعندما وصلني عرض من النادي الأهلي، وافقت عليه لأنني لن أنتظر الزمالك طوال عمري، فإذا كان (الزمالك) لا يحتاجني فالأهلي تعاقد معي.
ولكن عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، حازم إمام، أكد أنه عرض عليك العودة للفريق؟
حازم صديقي جدا على المستوى الشخصي، ولم تحدث مفاوضات جدية من النادي الذي تربيت فيه منذ كان عمري 8 سنوات، وكل ما حدث أنني إلتقيت بحازم عقب عودتي من ألمانيا، وحدث بيننا أحاديث كثيرة منها عودتي للزمالك، ولكن لم أشعر أن الأمر جدي. كما إلتقيت بالمدير الفني لفريق الزمالك، حسام حسن، ومدير الكرة إبراهيم حسن، في لقاء إعتزال اللاعب عبد الحميد بسيوني، وتحدثا معي في نفس الأمر، ولكن كل هذا لم يأخذ الطابع الرسمي.
ألا تجد أن إنتقالك للأهلي مفاجأة لجماهير الزمالك ؟
هناك لاعبين من الصعب إنتقالهم من الأهلي للزمالك والعكس، وأنا من هؤلاء اللاعبين، لأنني تربيت في الزمالك منذ كان عمري 8 سنوات، وهناك إرتباط تاريخي لأسرتي بنادي الزمالك حيث كان والدي لاعبا سابقا بصفوف الفريق، وهو ما جعل البعض يستبعد إنتقالي لصفوف الأهلي. ولكن نحن الأن نعيش عصر الإحتراف، فإذا كان الزمالك لا يحتاجني فالأهلي قدم لي عرضا رسميا، ووافقت عليه.
البعض يرى إنك تعجلت في التوقيع للأهلي؟
وافقت على التوقيع للنادي الأهلي لأنني لمست مدى رغبة مسؤوليه في إنهاء الأمر سريعا، وحتى لا يقال علي إنني ألعب بورقة الأهلي من أجل الضغط على نادي الزمالك، فالتأخير في مثل هذه الأمور يفتح الباب للإجتهادات والقيل والقال، وحرصت على إنهاء الأمر لأقطع الشك باليقين.
هل كنت تتخيل أن تلعب للأهلي في يوما ما؟
لاشك أن إنتقالي لفريق الأهلي كان بعيدا عن حساباتي طوال عمري، خاصة وأنني إبن نادي الزمالك.. ولكن ما حدث معي في نادي الزمالك على مدار آخر خمس سنوات كان قاسيا، فقد تعرضت لهجوم شديد من جانب بعض الجماهير والمسؤولين، وحملوني مسؤولية خسارة البطولات في تلك السنوات، رغم أنني في النهاية مجرد لاعب ومن الظلم أن أتحمل كل المسؤولية، وفرط نادي الزمالك في عقب نهاية الموسم الماضي بداعي إنني لم أفعل شيئا للنادي.. وإنتقلت لماينز الألماني رغم رغبتي في الإستمرار، وبعد عودتي من المانيا لم يعرض علي أحد بشكل رسمي العودة للنادي، وعندما وصلني عرض الأهلي وافقت عليه فورا، لأن الأهلي ناد كبير. أعتبر إنتقالي للأهلي أكبر رد إعتبار لي، وأفضل رد على من شككوا في قدراتي، رغم إنني لم أكن أتخيل لعبي بالنادي الأهلي في الماضي، وإنتقالي للأهلي أعادني للحياة الكروية في مصر .
ألا تجد رحيلك من الزمالك كان نوعا من الهروب ؟
لم أتخذ قرار الرحيل من الزمالك، بل أن النادي هو من وافق على عدم إستمراري بعدم تجديد عقدي. ولم أتعود على الهروب، فقد بذلت مجهودا كبيرا مع الزمالك من أجل إنتشاله من الأزمات التي كان يعانيها الفريق، ولكن الأمر كان أكبر من أي لاعب، خاصة وأن المشاكل كانت تحاصر النادي والفريق.. وإعتبر البعض أن أزمة الزمالك في مجموعة من اللاعبين، فتم الإستغناء عني، وعن محمد أبوالعلا، على إعتبار أن الأزمة فينا، وهو ما لم يكن صحيحا، بدليل أن وجود مدرب مثل حسام حسن عاد الأمور لنصابها من جديد، وتحسنت نتائج الفريق.
ألا تخشي من غضب جماهير الزمالك عليك ؟
أظن أن جماهير الزمالك ستقدر موقفي، لاسيما وأن نادي الزمالك لم يطلبني مرة أخرى، وقد وافقت على الرحيل لنادي ماينز من أجل ترك أخذ بعض الوقت حتى تهدأ الأحوال داخل النادي، وكنت أتوقع أن يطلب الزمالك عودتي بعد أن تولى حسام حسن المسؤولية وعودة الهدوء مرة أخرى إليه.. ولكن هذا لم يحدث، فبحثت عن مستقبلي.
لماذا فشلت تجربة إحترافك في المانيا ؟
لا أعتبر تجربتي في المانيا فاشلة لسبب بسيط هو أنني لم ألعب في الأساس، وكنت سأعتبرها فاشلة لو حصلت على فرصة واحدة ولو لمدة دقائق، وهو ما لم يحدث.. فقد إنتقلت لصفوف فريق ماينز، ولم أشارك أصلا، فكيف يعتبرها البعض فاشلة، وهي لم تبدأ من الأساس.
ماذا عن تجربتك مع فريق الجونة ؟
وافقت على الإنتقال لفريق الجونة بسبب المدير الفني إسماعيل يوسف، الذي أقدره وأحترمه جدا بعد أن عرض علي الإنضمام لصفوف فريقه الصاعد حديثا للدوري الممتاز. وبالفعل نجح في تكوين فريق جيد، إلا أن النتائج لم تساعده حتى الأن، وأحاول أن أكون إضافة طيبة للفريق، وأن أساعده في البقاء بالدوري الممتاز.