مع بقايا ليلي الحالك .... هناك بزاوية غرفتي الصغيره
اتقوقع داخل حزني وخوفي
اتلفت لا أرى سواي ..... وهمي.............و أوراقي .......... وصندوق صغير
بخباياه أجمل سنين عمري
وخارجه الأسوء
كنت أنتظر قدومك بفارغ الصبر
لا تسألني كيف عرفت بقدومك ولكني كنت متيقن بحضورك
بلسم لجراحي وحبيباً لعمري الضائع
هناك وقفت أنتظرك متلهف لحضنك ومعانقة أنفاسك
حامل بيداي قلبي وعمري كله
هديه لك وحدك أنت
لم أكن أعلم أن الظنون تخيب والآمال تغدو كريشه في مهب الرياح
لم أكن أعلم أن الحزن صادق بوعوده وافي لها
وأنه لن يفارقني بيومٍ من الأيام
لم أكن أعلم ... أن الحب وهم وأن الفرح بلمح البصر يختفي ودون أن أستمتع
بطعمه وأتلذذ بنكهة العشق التي يتحاكا عنها الكثير
جئت من بعيد وبعد إنتظار طويل .... جئت وزرعت بأعماقي جرح جديد
ينزف كلما تذكرت أني أنتظرتك
ووعدت عمري بالفرح المبين
جئت وكأنك ما أتيت إلا لتقول
مابالك ياحزن السما أما زلت بالحب تؤمن ؟؟؟
فقلت له؟؟؟
مهلاً ياسيدي بربك ... لا تنثر الملح على جروحي فما عاد بي على الصراخ
إستطاعه ....
مهلاً ودعني أبتلع حزني جرعةً جُرعه .... ليستساغ طعمه لآخره قطره
مهلاً ودعني أُعلن موت حب قبل ميلاده .... ومن صفوف الجفا ومدرسة التناسي ..... أتعلم لمواجهة الالم
فرتيه
حزنٌ عميق يجتاحني
والم يعتصر قلبي
إليك حزني:
أخبرني هل هناك حد ستقف عنده
ام ستسعى لقتلي
حزني:
اذا استعطت اتحرر منك فأني حتماً سأشعر بولادتي من جديد
ولاكنني
هأنا أعود اليك ياحزني
وأفتح نافذة الاوجاع
واسكب من تناهيد اليأس كأساً
يمزقني
يأساً اجتاحني ومزق كل احلامي
يأساً جعل مشاعر تتساقط
كأوراق اشجار فصل الخريف
فهل سئجد من يجمعها
من يهتم بأورق شجرة تساقطة ؟؟
ولاكنني
رغم الحزن الذي أتخذ قلبي منزلاً
ورغم الهم الذي أتخذ قلبي موطناً
ورغم اليأس الذي أتخذ قلبي ملجاءً
إلا اني اقف شامخاً
واردد جملتاً تعيد لقلبي الامل
اقف شامخاً مردداً
لم يفت الوقت ابداً
لتكون ماكن يمكن ان تكونه....
اتقوقع داخل حزني وخوفي
اتلفت لا أرى سواي ..... وهمي.............و أوراقي .......... وصندوق صغير
بخباياه أجمل سنين عمري
وخارجه الأسوء
كنت أنتظر قدومك بفارغ الصبر
لا تسألني كيف عرفت بقدومك ولكني كنت متيقن بحضورك
بلسم لجراحي وحبيباً لعمري الضائع
هناك وقفت أنتظرك متلهف لحضنك ومعانقة أنفاسك
حامل بيداي قلبي وعمري كله
هديه لك وحدك أنت
لم أكن أعلم أن الظنون تخيب والآمال تغدو كريشه في مهب الرياح
لم أكن أعلم أن الحزن صادق بوعوده وافي لها
وأنه لن يفارقني بيومٍ من الأيام
لم أكن أعلم ... أن الحب وهم وأن الفرح بلمح البصر يختفي ودون أن أستمتع
بطعمه وأتلذذ بنكهة العشق التي يتحاكا عنها الكثير
جئت من بعيد وبعد إنتظار طويل .... جئت وزرعت بأعماقي جرح جديد
ينزف كلما تذكرت أني أنتظرتك
ووعدت عمري بالفرح المبين
جئت وكأنك ما أتيت إلا لتقول
مابالك ياحزن السما أما زلت بالحب تؤمن ؟؟؟
فقلت له؟؟؟
مهلاً ياسيدي بربك ... لا تنثر الملح على جروحي فما عاد بي على الصراخ
إستطاعه ....
مهلاً ودعني أبتلع حزني جرعةً جُرعه .... ليستساغ طعمه لآخره قطره
مهلاً ودعني أُعلن موت حب قبل ميلاده .... ومن صفوف الجفا ومدرسة التناسي ..... أتعلم لمواجهة الالم
فرتيه
حزنٌ عميق يجتاحني
والم يعتصر قلبي
إليك حزني:
أخبرني هل هناك حد ستقف عنده
ام ستسعى لقتلي
حزني:
اذا استعطت اتحرر منك فأني حتماً سأشعر بولادتي من جديد
ولاكنني
هأنا أعود اليك ياحزني
وأفتح نافذة الاوجاع
واسكب من تناهيد اليأس كأساً
يمزقني
يأساً اجتاحني ومزق كل احلامي
يأساً جعل مشاعر تتساقط
كأوراق اشجار فصل الخريف
فهل سئجد من يجمعها
من يهتم بأورق شجرة تساقطة ؟؟
ولاكنني
رغم الحزن الذي أتخذ قلبي منزلاً
ورغم الهم الذي أتخذ قلبي موطناً
ورغم اليأس الذي أتخذ قلبي ملجاءً
إلا اني اقف شامخاً
واردد جملتاً تعيد لقلبي الامل
اقف شامخاً مردداً
لم يفت الوقت ابداً
لتكون ماكن يمكن ان تكونه....