كلما تسارعت الساعة بعقاربها الثلاث .... تسارع القلب نحو الصمت الابدي
مطر الاحزان
يسعدني ان اتقلَّب
كالعصفور على مشواة النار
حتى يطفي حين يتصبّب
عرقي فوق صليل الاحجار
في باحةِ عشقك لا يمكنني
ان ابقى حياً كي يصلبْ
على وترِ الذكرى
وشيئا من تلك الاشعار
وندى شفتيك لو يمنحني
قطرة واحدة
تروى كل الاوداج
وتتشظى كل الانهار
فانا نهر بائس
غير مياهك لا يحتاج
فقطّعني ماذا تأمل منّي
واتركها تتعذب
تلك الكلمات بماء الاثباج
في باحة عشق تعشقني
القضبان ولا يهوى قلبي الافراج
فسنيّ العمر لا يملكها الحزن
مادامت تحت الظل يلف بها
رائحة العنبر
وصباحك سكر
وطعم الحب الشتوي
لا انوي ابدا ان ارحل
لا أنوي
عن قلبك الحجري
فكل ما اعشقه فيك الصمت
وعرفك البدوي
ياهذا كيف المجنون يصلّي
وفي محرابك سيف الحجاج
والقبلة تلتوي....!!!!
كإن الدرب طويل
وتُشهِر قامتها الامواج
لكن ياليلى هذا نبضي
لايمكن للموت ان يملأ جرحي
فقليلا من ملحك يكفي
ان يتغير طعم الارضِ أن يتغير طعم الارضِ