حذر عدد من خبراء الطب وأساتذة القلب والشرايين بالجامعات المصرية من انتشار ظاهرة تدخين الشيشة بين الشباب في الفترة الأخيرة خاصة الفتيات، مشيرين إلى أن تركيز نسبة النيكوتين بها أكثر منها في السيجارة الواحدة مما يهدد صحة شبابنا ويصيبهم بالأمراض الخطيرة.
وأكد الخبراء - خلال مشاركتهم في الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية بعنوان صحة القلب والشرايين وعلاقتها بالإنتاجية- أن مصر تتكلف 3 مليارات جنيه سنويا لمعالجة الإمراض الناتجة عن التدخين، مشيرين إلى أن 6 تريليون دولار تنفق سنويا على شراء التبغ في العالم، وأن 80 مليار سيجارة تدخن سنويا في مصر.
وقالوا إن أمراض القلب والالتهاب الرئوي الحاد الناتجة عن التدخين تعد أخطر من الأمراض السرطانية، حيث أثبتت أحدث التقارير الطبية العالمية أن نسبة وفيات المدخنين في العالم تجاوزت نسبة وفيات مرضى الإيدز والإدمان وحوادث السيارات وأن العالم يفقد نحو 17 مليون مدخن سنويا.
وأوضحوا أن التدخين له أضرار عديدة يجهلها البعض منها ارتفاع ضربات القلب إضافة إلى أن الدخان الناتج عنه يحتوى على 43 مادة ضارة تسبب الأمراض السرطانية المختلفة.
من جانبه، عزا وزير الصحة السابق الدكتور عوض تاج الدين زيادة عدد المصابين بأمراض القلب وضيق الشرايين إلى الإسراف في التدخين، مؤكدا أنه يعد من الأسباب الأولى والخطيرة في العالم لإصابة الإنسان بأمراض تصلب الشرايين مما يؤثر سلبا على إنتاجية الفرد والتنمية الاقتصادية.
وقال "إن أمراض القلب والشرايين من الأمراض التي يسهل تجنبها والوقاية منها، مؤكدا أن الإجهاد العضلي والعصبي والتدخين من أكثر العوامل التي تؤدى إلى إصابة القلب بالأمراض المفاجئة".
أما أستاذ أمراض القلب والشرايين بجامعة الإسكندرية الدكتور محمد صبحي فأوضح أن أمراض القلب والشرايين التاجية كانت نادرة الظهور قبل 80 عاما، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تشخيص أو علاج لها لغياب الأسباب والعوامل المؤدية للإصابة بها.
كما قال "إن علاج العديد من الأمراض كانت بسيطة وبدائية في الماضي إلا أنها تطورت بتطور العلم والإطلاع على الأبحاث العلمية العالمية والاستفادة منها حتى أصبحت مصر قادرة على التصدي للعديد من الأمراض والقضاء عليها"، لافتا إلى أن أمراض القلب والشرايين لم تعد قاصرة على الرجال فقط بل امتدت لتصيب فئة كبيرة من النساء والشباب.
ولفت الدكتور محمد صبحي إلى أن الضرر الاقتصادي العائد من التدخين كبير ومتوسط الإنفاق على التدخين للفرد يصل إلى 110 جنيهات يوميا مما يؤثر بالسلب على الإنسان وعلى العائد الاقتصادي للبلاد.
وأكد الخبراء - خلال مشاركتهم في الندوة التي نظمتها جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية بعنوان صحة القلب والشرايين وعلاقتها بالإنتاجية- أن مصر تتكلف 3 مليارات جنيه سنويا لمعالجة الإمراض الناتجة عن التدخين، مشيرين إلى أن 6 تريليون دولار تنفق سنويا على شراء التبغ في العالم، وأن 80 مليار سيجارة تدخن سنويا في مصر.
وقالوا إن أمراض القلب والالتهاب الرئوي الحاد الناتجة عن التدخين تعد أخطر من الأمراض السرطانية، حيث أثبتت أحدث التقارير الطبية العالمية أن نسبة وفيات المدخنين في العالم تجاوزت نسبة وفيات مرضى الإيدز والإدمان وحوادث السيارات وأن العالم يفقد نحو 17 مليون مدخن سنويا.
وأوضحوا أن التدخين له أضرار عديدة يجهلها البعض منها ارتفاع ضربات القلب إضافة إلى أن الدخان الناتج عنه يحتوى على 43 مادة ضارة تسبب الأمراض السرطانية المختلفة.
من جانبه، عزا وزير الصحة السابق الدكتور عوض تاج الدين زيادة عدد المصابين بأمراض القلب وضيق الشرايين إلى الإسراف في التدخين، مؤكدا أنه يعد من الأسباب الأولى والخطيرة في العالم لإصابة الإنسان بأمراض تصلب الشرايين مما يؤثر سلبا على إنتاجية الفرد والتنمية الاقتصادية.
وقال "إن أمراض القلب والشرايين من الأمراض التي يسهل تجنبها والوقاية منها، مؤكدا أن الإجهاد العضلي والعصبي والتدخين من أكثر العوامل التي تؤدى إلى إصابة القلب بالأمراض المفاجئة".
أما أستاذ أمراض القلب والشرايين بجامعة الإسكندرية الدكتور محمد صبحي فأوضح أن أمراض القلب والشرايين التاجية كانت نادرة الظهور قبل 80 عاما، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك تشخيص أو علاج لها لغياب الأسباب والعوامل المؤدية للإصابة بها.
كما قال "إن علاج العديد من الأمراض كانت بسيطة وبدائية في الماضي إلا أنها تطورت بتطور العلم والإطلاع على الأبحاث العلمية العالمية والاستفادة منها حتى أصبحت مصر قادرة على التصدي للعديد من الأمراض والقضاء عليها"، لافتا إلى أن أمراض القلب والشرايين لم تعد قاصرة على الرجال فقط بل امتدت لتصيب فئة كبيرة من النساء والشباب.
ولفت الدكتور محمد صبحي إلى أن الضرر الاقتصادي العائد من التدخين كبير ومتوسط الإنفاق على التدخين للفرد يصل إلى 110 جنيهات يوميا مما يؤثر بالسلب على الإنسان وعلى العائد الاقتصادي للبلاد.