اعتبر أحمد حسن قائد منتخب مصر الفوز بكأس الأمم للمرة الثالثة على التوالي أفضل للجماهير من التأهل لكأس العالم، مؤكدا في الوقت ذاته مواصلة مشواره الدولي مع الفراعنة.
وكان المنتخب بقيادة حسن قد تعاهد على قنص البطولة القارية للمرة السابعة في تاريخ مصر لتعويض البلاد عن عدم التأهل لكأس العالم، ما حققه الصقر ورفاقه.
وقال حسن في تصريحات إذاعية بعد إسقاط غانا في النهائي: "حين فشلنا في التأهل للمونديال، كنت أشعر بأن الله كتب لنا ما هو أفضل، وهو ما حدث فعلا".
وتابع نجم البطولة في اختيارات اللجنة المنظمة "بهذه العروض والنتائج أثبتنا اننا الأفضل في القارة دون منازع، ولذا أشعر أن هذا الإنجاز أفضل من التأهل لكأس العالم".
وشدد حسن على أنه سيواصل اللعب مع منتخب مصر، نافيا التكهنات باعتزاله الدولي عقب الفوز بالكأس للمرة الرابعة في تاريخه.
وأضاف حسن أنه سيتواجد مع الفريق طالما لايزال قادر على العطاء، خاصة وأنه لعب كل المباريات في هذه البطولة بصفة أساسية، وفاز بلقب أفضل لاعب في النهاية.
وقال حازم إمام قائد الزمالك السابق وزميل حسن في المنتخب سابقا أنه يتوقع بقاء قائد الفراعنة عامين على الأقل.
وأضاف في استوديو الجزيرة الرياضية عقب المباراة "حسن يمتلك القدرة على العطاء، ومن خلال معرفتي به أظن أنه سيظل متواجدا حتى عام 2012 على الأقل".
الخبرة صنعت الفارق
وفي إطار مختلف، أعاد وائل جمعة قلب دفاع المنتخب المصري الفضل في قنص اللقب السابع في تاريخ الفراعنة إلى الخبرة الكبيرة في قائمة الفريق.
وأوضح "الخبرة ساعدتنا، طموح غانا كان كبيرا ومهمتنا لم تكن سهلة، لكن البطولة ليست الأولى لنا بل مخزوننا الكبير من المباريات وقف معنا، وصنع الفارق".
وتوج الصخرة بلقب أفضل مدافع في كأس الأمم 2010 بعدما قدم مستوى ثابتا على مدار البطولة، وقتل خطورة كل منافسيه من عينة الكاميروني صامويل إيتو.