أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن مصر قررت منع أي قوافل مساعدات إنسانية لغزة من عبور أراضيها.
وقال أبو الغيط -في تصريحات ادلى بها في واشنطن- إن "مصر لن تسمح بأي نوع من القوافل بعبور أراضيها مجددا مهما يكن مصدرها أو نوعية القائمين عليها".
وأضاف أبو الغيط أن "أعضاء قافلة شريان الحياة قاموا بأفعال عدوانية بل إجرامية على أرض مصر وشكك البعض في جهد مصر المتواصل لنصرة الفلسطينيين وقضيتهم".
وتابع إن "هناك آلية جديدة يمكن بمقتضاها تسليم المعونات للهلال الأحمر المصري بميناء العريش على أن تقوم السلطات بتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني داخل قطاع غزة".
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت الجمعة أن النائب البريطاني جورج جالاوي "شخص غير مرغوب فيه في مصر".
وأبلغ جالاوي بقرار الخارجية المصرية صباح الجمعة في مطار القاهرة إبان مغادرته مصر بعد عودته من غزة التي قاد إليها قافلة "شريان الحياة" للمساعدات.
وأكد منظمو القافلة في بيان أن السلطات المصرية "طردت" جالاوي بعد إجباره على الصعود إلى حافلة على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ، ثم نقله إلى مطار القاهرة.
وأفاد مسؤول أمني أن ست آليات للشرطة واكبته إلى القاهرة.
وأكد جالاوي عند وصوله إلى بريطانيا أنه أقتيد مع صديق بالقوة إلى سيارة وأجبر على ركوب الطائرة.
وقال عبر تلفزيون "سكاي نيوز" "عمد 25 شرطيا (...) إلى اقتيادنا إلى المطار مباشرة (...) ولحظة جلوسي في الطائرة أتى ممثل لوزارة الخارجية ليقول لي أنني شخص غير مرغوب فيه".
غير أن الخارجية المصرية لم تتحدث عن طرده بل أكدت أن النائب بات "شخصا غير مرغوب فيه" وأنه "لن يسمح له مستقبلا بالدخول إلى مصر".
وتتهم مصر جالاوي بالعمل على زعزعة النظام ، بعدما دعا إلى الإطاحة بنظام الرئيس المصري حسني مبارك في تظاهرة في بريطانيا
وقال أبو الغيط -في تصريحات ادلى بها في واشنطن- إن "مصر لن تسمح بأي نوع من القوافل بعبور أراضيها مجددا مهما يكن مصدرها أو نوعية القائمين عليها".
وأضاف أبو الغيط أن "أعضاء قافلة شريان الحياة قاموا بأفعال عدوانية بل إجرامية على أرض مصر وشكك البعض في جهد مصر المتواصل لنصرة الفلسطينيين وقضيتهم".
وتابع إن "هناك آلية جديدة يمكن بمقتضاها تسليم المعونات للهلال الأحمر المصري بميناء العريش على أن تقوم السلطات بتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني داخل قطاع غزة".
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت الجمعة أن النائب البريطاني جورج جالاوي "شخص غير مرغوب فيه في مصر".
وأبلغ جالاوي بقرار الخارجية المصرية صباح الجمعة في مطار القاهرة إبان مغادرته مصر بعد عودته من غزة التي قاد إليها قافلة "شريان الحياة" للمساعدات.
وأكد منظمو القافلة في بيان أن السلطات المصرية "طردت" جالاوي بعد إجباره على الصعود إلى حافلة على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة ، ثم نقله إلى مطار القاهرة.
وأفاد مسؤول أمني أن ست آليات للشرطة واكبته إلى القاهرة.
وأكد جالاوي عند وصوله إلى بريطانيا أنه أقتيد مع صديق بالقوة إلى سيارة وأجبر على ركوب الطائرة.
وقال عبر تلفزيون "سكاي نيوز" "عمد 25 شرطيا (...) إلى اقتيادنا إلى المطار مباشرة (...) ولحظة جلوسي في الطائرة أتى ممثل لوزارة الخارجية ليقول لي أنني شخص غير مرغوب فيه".
غير أن الخارجية المصرية لم تتحدث عن طرده بل أكدت أن النائب بات "شخصا غير مرغوب فيه" وأنه "لن يسمح له مستقبلا بالدخول إلى مصر".
وتتهم مصر جالاوي بالعمل على زعزعة النظام ، بعدما دعا إلى الإطاحة بنظام الرئيس المصري حسني مبارك في تظاهرة في بريطانيا