حمامة بيضاء.. فما حال قلبها !
حطت على شرفتي يوما حمامة بيضاء
.
جذبني نقا ء لونها
.
وصفاء بريقها
.
و هدوء بياضها
.
ورقة عذوبتها
.
فتعلقها قلبي واحببتها
.
وتاقت نفسي للمسها
.
واشتاقت احضاني لضمها
،
فمددت يدي طالبة ودها
.
وراجية قربها
.
فتقدمت مظهرة حبها
.
وباتت لا يفارق دربي دربها
.
ولا تكف الحديث عن اخلاصها ووفائها
.
وكنت لها في اوجاعها شفاؤها
.
في الصباح افتح نافذتي لها
.
بسعادة انظر لجمالها
.
اتودد لها بليلها
,
وعلى انغام الحب اودعها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى ان هبت يوما رياحا غريبة حملتها
،
والى البعيد اخذتها
،
بعيوني تبعتها
،
حتى غابت فبكيتها
،
وبقلبي ناديتها
،
ان تعود الي فانا من احببتها
،
لكنها تجاهلت ندائي لها
،
وحلقت بعيدا ظانة انها
،
ستجد الحرية بجهلها
،
،
.....فبقيت على عهدي معها
،
انتظر عودتها
،
فعيوني تشتاقها
،
وروحي تفتقدها
،
الى ان جاء يومٌ
على شرفة صديقه لمحتها
،
بود وحب عاتبتها
،
و بتصرفها الاحمق واجهتها
فلم تستجب لعتابي.............ولم تطرق بابي
فاصابني الحزن برحيلها
والمني في قلبي غدرها
غير اني اثق من رجوعها
فهنا كان عشها
وهنا اجمل اوقات عيشها
،
حمامتي صغيرتي طيب قلبها
،
محبوبتي سيعدها حنينها
لست اندهش من تصرفها وفعلها
فقد وجدت من هم من البشر مثلها
اجساد ملوث جوفها
اقوالٌ يظهر كذبها
،
اقنعة تخفي زيفها
،
،
ان غبت طعنك غدرها
،
،
الخيانة طبعها .....
فياويحها
لا تدري انها ستدفع غالياً ثمنها
سيطول ليلها
،
ويموت قلبها
،
ولن تجد حباً يحسها
،
،
وسيكون النسيان ثمن خيانتها