طالب أهالي محافظتي شمال وجنوب سيناء بإزالة كل الآثار الإسرائيلية الباقية منذ عام 1973 على أراضيهم، لكون وجودها "يؤثر بالسلب عليهم نفسيًا".
يذكر أن سيناء تضم ثلاثة نصب تذكارية إسرائيلية، أولها بالشيخ زويد وهو أشهر هذه النصب، أما النصب الثاني فيقع بمركز الحسنة بوسط سيناء، ويقع النصب الثالث في العريش.
وطالب محمود سعيد لطفي المحامي بشمال سيناء بإزالة النصب الإسرائيلية من الأراضي المصرية لأن وجودها في سيناء دليل على وجود الاستعمار على حد قوله. وأضاف لطفي أن هناك عددًا كبيرًا من الدعاوي القضائية التي تم رفعها لإزالة صخرة ديان التي تعتبر مزارًا سياحيًا وأحد معالم الكيان الصهيوني التي لا تزال باقية على أرض سيناء، لكن محكمة العريش قضت فيها بعدم الاختصاص.
وقال أن مصر مطالبة بالحفاظ على هذه النصب لأنها موجودة في اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل وانه يجب أن تزال هذه النصب من الاتفاقية إذا حدث بها أي تعديل.
يذكر أن اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل تنص في فقرتها الثامنة على "احترام النصب التذكارية للحرب".
وفي إطار محاولات إسرائيل لاستعادة هذه النصب، كشفت مصادر صحفية عبرية مطلعة عن توجه عائلات ضباط وجنود إسرائيليين قتلوا في سيناء عام 1971 بطلب لوزارة الدفاع الإسرائيلية لكي تبذل قصارى جهدها من أجل نقل نصب تذكاري كان الجيش الإسرائيلي قد أقامه لتخليد ذكرى هؤلاء الضباط والجنود في العريش إبان فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء.
حيث ذكر أوري بندار مراسل صحيفة معاريف أن عددًا من أفراد عائلات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في حادثة تحطم طائرة مروحية عام 1971 بالعريش طالبوا مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية ببذل جهود مضنية لنقل النصب التذكاري من العريش إلي إسرائيل بدعوى تعرض هذا النصب على يد المصريين للإهمال والإفساد المتعمد حسبما أشارت الصحيفة.
وذكر مراسل الصحيفة أن أهالي الجنود والضباط أكدوا في الطلب الذي توجهوا به لمسئولي وزارة الدفاع الإسرائيلية أن النصب التذكاري في العريش "في حالة مزرية" إذ يقوم الزوار المصريين الذين يترددون عليه برسم رسومات معادية لإسرائيل مثل الصليب المعقوف (شعار النازية) وغيرها من الرسومات "المسيئة لإسرائيل"، كما أكدوا على أن هناك صعوبات تعترض طريقهم دوما في الوصول إلى النصب التذكاري الذي كان الجيش الإسرائيلي قد أقامه في العريش إبان احتلال سيناء، الأمر الذي دفعهم للمطالبة الآن بنقله إلى إسرائيل.
يذكر أن سيناء تضم ثلاثة نصب تذكارية إسرائيلية، أولها بالشيخ زويد وهو أشهر هذه النصب، أما النصب الثاني فيقع بمركز الحسنة بوسط سيناء، ويقع النصب الثالث في العريش.
وطالب محمود سعيد لطفي المحامي بشمال سيناء بإزالة النصب الإسرائيلية من الأراضي المصرية لأن وجودها في سيناء دليل على وجود الاستعمار على حد قوله. وأضاف لطفي أن هناك عددًا كبيرًا من الدعاوي القضائية التي تم رفعها لإزالة صخرة ديان التي تعتبر مزارًا سياحيًا وأحد معالم الكيان الصهيوني التي لا تزال باقية على أرض سيناء، لكن محكمة العريش قضت فيها بعدم الاختصاص.
وقال أن مصر مطالبة بالحفاظ على هذه النصب لأنها موجودة في اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل وانه يجب أن تزال هذه النصب من الاتفاقية إذا حدث بها أي تعديل.
يذكر أن اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل تنص في فقرتها الثامنة على "احترام النصب التذكارية للحرب".
وفي إطار محاولات إسرائيل لاستعادة هذه النصب، كشفت مصادر صحفية عبرية مطلعة عن توجه عائلات ضباط وجنود إسرائيليين قتلوا في سيناء عام 1971 بطلب لوزارة الدفاع الإسرائيلية لكي تبذل قصارى جهدها من أجل نقل نصب تذكاري كان الجيش الإسرائيلي قد أقامه لتخليد ذكرى هؤلاء الضباط والجنود في العريش إبان فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء.
حيث ذكر أوري بندار مراسل صحيفة معاريف أن عددًا من أفراد عائلات الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في حادثة تحطم طائرة مروحية عام 1971 بالعريش طالبوا مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية ببذل جهود مضنية لنقل النصب التذكاري من العريش إلي إسرائيل بدعوى تعرض هذا النصب على يد المصريين للإهمال والإفساد المتعمد حسبما أشارت الصحيفة.
وذكر مراسل الصحيفة أن أهالي الجنود والضباط أكدوا في الطلب الذي توجهوا به لمسئولي وزارة الدفاع الإسرائيلية أن النصب التذكاري في العريش "في حالة مزرية" إذ يقوم الزوار المصريين الذين يترددون عليه برسم رسومات معادية لإسرائيل مثل الصليب المعقوف (شعار النازية) وغيرها من الرسومات "المسيئة لإسرائيل"، كما أكدوا على أن هناك صعوبات تعترض طريقهم دوما في الوصول إلى النصب التذكاري الذي كان الجيش الإسرائيلي قد أقامه في العريش إبان احتلال سيناء، الأمر الذي دفعهم للمطالبة الآن بنقله إلى إسرائيل.