أ
ك
ت
ب
أكتــــــــــــــــــــب
حتى يصبح لأحرفي صوتا تنطق به..
وللأشواق ألســن تقـتنــع بـها...
لأرسم روعة بوح الحروف حين تعود ..
ليتحدث الصمت وينزف لحنالايموت...
أ
ك
ت
ب
أتــعرف لماذا؟!..
لأجعلك تتلذذ بالعزف على أوتار أحرفي
حينما تراهاأمام ناظريك وقد غرقت في دماها..
شوقاً..وحنيناً ..وألماً..وبعداً
لأجعلك الحاكم على جراح السنين
وقد ورثت منها الحزن الدفين..
وعادت لترويك وفاءً ..أخلاصاًوحنين..
لأجعلك تدرك أنني لازلت المحكوم عليها..بالأنين
ولكن ..اهو القدر ياترى ام خطانا؟..
عند كل هذا أعذرني ....لو كسرت عمدا سياج الروتين والمبدأ..
.....ألتقينا كثيرا ولم نلتقي.....
رغــم
ألمــي..عذابــي..حزنــي ..جراحي
قدرا شاء..لأحتضان تلاقينا على أوراقنا الممزقة..
على أقلامنا الباكية ..
على حروفنا اليائسة..
ك
ت
ب
ت
كتبــــــت
فوصلتنــي تحيتـك الحالمـة كطيرا غاب..
عنه درب الرجوع..
سأكون لك ظلا رقيقا..يلازم نور حروفــك
فعد يارفيقي..لتشعل بقلبي لهيبا..
وتهز أناملي لتعانق أقلامي..و
ت
ك
ت
ب
وتكتـــــب
حبــا..ووفــــاء..وشوقــــا..
أتصدقني لو أخبرتك..
كيف أمشي إليك بإرادتي الرهيبة..
علمتني كيف أربط بذيول الشمس أمـــلي
فلا أكتفي بالبحث عن مقطع واحد..
بل أسعى لأجد ملحمة كاملة..وأعزفها بأناملي
لقد شرفني إمضاءي على سجلات حياتك..
لقد أخليت لك قلبي مقعدا يعانق تواجدك..
همسـ الى قلبك ــتي..
لو عادت الأيام لقلت لك ابنة الشمس أنا..
أشرق في حياتك وأغرب..
دون أن يكون لظهوري واختفائي وقت محدد...
فقد يقصر الليل وقد يطول..
وفي انتظار لحظة الفجر وعلى أملها..ومن بريقها
..ومن بقايا جراحها...
تتناثر هذه السطور دومـــا،،،
أعذرنــي...
أن أسهبت..أو تجاوزت حدودي..فلن أصل لتلك البراكين الثائرة بقلوبنا..