تحدث السيد علاء مبارك نجل الرئيس المصرى إلى ضرورة أن يكون هناك موقف موحد تجاه الإفتراءات والإعتداءات الجزائرية التى تتناول المصريين مشددا إلى ضرورة رحيل السفير الجزائرى فى القاهرة لأنه سببا مباشرا فى كل ما حدث .
وأستهل السيد علاء مبارك حديثه لبرنامج القاهرة اليوم منتقدا أسلوب قناة الجزيرة فى العمل ضد كل ماهو مصرى فى ظل نوايا غير سليمة للمحطة .
وأكد السيد علاء مبارك أنه لابد من إتخاذ موقف موحد ضد كل من يقف تجاه ريادة مصر ومن يرغب فى التعدى وإهدار حقوق المصريين ، خاصة بعدما تحدث السفير الجزائرى رافضا الإعتذار لمصر عما بدر من الجماهير الجزائرية بعد المباراة الفاصلة .
وأضاف نجل الرئيس المصرى " من الأكرم لهذا السفير الا يرفض الإعتذار حيث أن من واجبه أن يعتذر عن ما بدر من بلاده تجاه مصر ، ولو أمتلك هذا السفير بعض من المروءة لأعتذر أو ليصمت ، وأعلم أنه مجرد ديكور لا يستطيع أن يتفوه بأى كلمة دون الرجوع لهم فى الجزائر " .
وردا على بعض الصحف الجزائرية التى أنتقدت نجل الرئيس بعد تصريحاته السابقة قال " لا يعنينى هذه الإنتقادات من الجزائريين ، ولا يعنينى أن أتكلم بصفتى نجل الرئيس فأنا أتحدث بصفتى مواطن مصرى ، فهناك حالة غليان فى الشارع المصرى ، ولو أننى أمتلك الحماس الزائد فهذا نابع من الاستفزازات الجزائرية المستمرة " .
وتابع قائلا " لايعنينى ما تكتبه الصحف الجزائرية ولكن ما يهمنى فى المقام الأول هو بلادى وحقوقهم ، ولا أتحدث بصفتى نجل الرئيس ولكن بصفتى مواطن مصرى فى المقام الأول " .
وردا على رفض اعتذار السفير الجزائرى قال نجل الرئيس " أطالب السفير الجزائرى بالعودة إلى بلاده ، وأقول له لو أمتلكت بعض من الكرامة لابد أن تعود إلى بلادك نحن لا نرغب فى شخصك هنا فى القاهرة ، وطالما نتلقى استفزازات من الجزائريين سأستمر فى الحديث عنهم وعن استفزازاتهم " .
وأنتقد السيد علاء مبارك موقف بعض الصحف المصرية التى قدمت التهنئة للمنتخب الجزائرى وهاجمت المنتخب المصرى وتسائل " كيف يعقل هذا ، وكيف نقدم التهنئة على الاعمال الإجرامية التى قامت بها الجماهير الجزائرية ، سنقدم التنهنئة للجزائر فى حال فوزهم بشرف وبروح رياضية ، ولكن بعد ما واجهناه فى السودان فهذا مستفز لأقصى درجة " .
وشدد قائلا " ستظل مصر فى القمة دائما ، نحن لن يهزنا مجرد مباراة أو بعض الأحداث ، فكل مصرى يعلم تماما دور بلاده وقيمتها كما يعلمها الآخرين ، ويجب أن نترك السياسيين يسلكون طريقهم بينما لابد أن نتخذ جميعا موقف موحد ، وسأظل أساند هذا المنتخب وكل المنتخبات التى تلعب بأسم منتخبنا لرفع إسم مصر فى جميع المحافل " .
وأختتم قائلا " الحمد لله على الخسارة لأنه لو فاز المنتخب المصرى كان من الممكن ألا تعود نصف الجماهير المصرية من السودان ، وليست الإصابات البدنية فقط التى تؤثر على المعتدى عليهم فالعامل النفسى أثر فى الكثير منهم ، فمثلا هناك مواطن مصرى أحتوى ابنه من الاعتداء ويفديه بجسده من أجل حمايته من الاعتداءات التى حدثت فى الاتوبيسات أثناء العودة من المباراة إلى مطار الخرطوم ، وأستائل عن مدى الضرر النفسى على هذا الطفل ؟ " .