قالت مصادر في مطار القاهرة الدولي ان عشرات المصريين العاملين في الجزائر عادوا الى مصر اليوم الاثنين بعدما هوجمت مقار أعمالهم وإقامتهم في الجزائر.
وهاجم متظاهرون جزائريون خلال اليومين الماضيين مكاتب تابعة لشركة "أوراسكوم تليكوم" المصرية للاتصالات، بالإضافة إلى عدد من مقار بعض الشركات المصرية الأخرى على رأسها شركة "مصر للطيران"، و"شركة المقاولين العرب"، وشركة السويدي للكابلات.
وتأتي هذه الاحداث بعدما فازت مصر على الجزائر السبت الماضي في المباراة التي جرت على استاد القاهرة في إطار منافسات التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010.
وقال مسؤول امني بمطار القاهرة ان العائدين، الذي قدر عددهم بنحو مائة مصري، تعرضوا للترويع على ايدي الجماهير الجزائرية التي توعدتهم بالقتل وطالبتهم بالعودة الى بلادهم.
وقد أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي أنه تم استهداف مقار بعض الشركات المصرية في الجزائر مثل شركة "مصر للطيران"، و"شركة المقاولين العرب".
كما أقر زكي في تصريح نقله التلفزيون المصري الليلة الماضية بحدوث إصابات في صفوف المشجعين الجزائريين في المواجهات عقب مباراة السبت الماضي.
وقال زكي اليوم ان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ابلغ نظيره الجزائري مراد مدلسي قلقه على الجالية المصرية في الجزائر.
واوضح ان ابو الغيط ابلغ مدلسي قلق مصر على أوضاع الجالية المصرية بالجزائر في رسالة قام بتسليمها السفير المصري في الجزائر عبد العزيز سيف النصر.
واضاف زكي أنه في إطار الاتصالات والتحركات المصرية قامت وزارة الخارجية باستدعاء السفير الجزائري بالقاهرة عبد القادر حجار وذلك لإبلاغه بالقلق المصري تجاه الأحداث الأخيرة في الجزائر.
وأكد السفير الجزائري في القاهرة عبد القادر حجار انه تم الاحد "رجم بعض مقار الشركات المصرية بالجزائر مثل شركة مصر للطيران ولكن لم يصب اي مصري حتى مساء امس" الاحد.
وأضاف زكي ان أبو الغيط اصدر تكليفات بتشكيل فريق عمل من كافة القطاعات المعنية بوزارة الخارجية للاجتماع مع ممثلي الجهات المعنية في الدولة للعمل على محورين الأول هو متابعة أحوال المصريين في الجزائر وضمان أمنهم وسلامتهم أما المحور الثاني فيتمثل في عملية توافد الجماهير المصرية على السودان لمتابعة المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر بعد غداً الأربعاء.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية عبد الرحمن صلاح في وقت سابق اليوم ان "هناك تعاونا مستمرا بين المسؤولين في البلدين من اجل حماية الجالية المصرية في الجزائر والجالية الجزائرية في مصر وانه من المهم تهدئة التصعيد الذي تم مؤخرا".
وهاجم متظاهرون جزائريون خلال اليومين الماضيين مكاتب تابعة لشركة "أوراسكوم تليكوم" المصرية للاتصالات، بالإضافة إلى عدد من مقار بعض الشركات المصرية الأخرى على رأسها شركة "مصر للطيران"، و"شركة المقاولين العرب"، وشركة السويدي للكابلات.
وتأتي هذه الاحداث بعدما فازت مصر على الجزائر السبت الماضي في المباراة التي جرت على استاد القاهرة في إطار منافسات التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا 2010.
وقال مسؤول امني بمطار القاهرة ان العائدين، الذي قدر عددهم بنحو مائة مصري، تعرضوا للترويع على ايدي الجماهير الجزائرية التي توعدتهم بالقتل وطالبتهم بالعودة الى بلادهم.
وقد أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي أنه تم استهداف مقار بعض الشركات المصرية في الجزائر مثل شركة "مصر للطيران"، و"شركة المقاولين العرب".
كما أقر زكي في تصريح نقله التلفزيون المصري الليلة الماضية بحدوث إصابات في صفوف المشجعين الجزائريين في المواجهات عقب مباراة السبت الماضي.
وقال زكي اليوم ان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ابلغ نظيره الجزائري مراد مدلسي قلقه على الجالية المصرية في الجزائر.
واوضح ان ابو الغيط ابلغ مدلسي قلق مصر على أوضاع الجالية المصرية بالجزائر في رسالة قام بتسليمها السفير المصري في الجزائر عبد العزيز سيف النصر.
واضاف زكي أنه في إطار الاتصالات والتحركات المصرية قامت وزارة الخارجية باستدعاء السفير الجزائري بالقاهرة عبد القادر حجار وذلك لإبلاغه بالقلق المصري تجاه الأحداث الأخيرة في الجزائر.
وأكد السفير الجزائري في القاهرة عبد القادر حجار انه تم الاحد "رجم بعض مقار الشركات المصرية بالجزائر مثل شركة مصر للطيران ولكن لم يصب اي مصري حتى مساء امس" الاحد.
وأضاف زكي ان أبو الغيط اصدر تكليفات بتشكيل فريق عمل من كافة القطاعات المعنية بوزارة الخارجية للاجتماع مع ممثلي الجهات المعنية في الدولة للعمل على محورين الأول هو متابعة أحوال المصريين في الجزائر وضمان أمنهم وسلامتهم أما المحور الثاني فيتمثل في عملية توافد الجماهير المصرية على السودان لمتابعة المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر بعد غداً الأربعاء.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية عبد الرحمن صلاح في وقت سابق اليوم ان "هناك تعاونا مستمرا بين المسؤولين في البلدين من اجل حماية الجالية المصرية في الجزائر والجالية الجزائرية في مصر وانه من المهم تهدئة التصعيد الذي تم مؤخرا".