يبدو اننا نسينا أو تناسينا الدورى المصرى الممتاز هذا الموسم ، فى ظل بطولة كأس العالم للشباب التى اخرجتنا الى حد ما من الاجواء المحلية ، وجاءت مباريات منتخب مصر الاول فى تصفيات كأس العالم لتنقل كل الجماهير من المنافسة الداخلية الى ما هو أكبر واعمق ، وتوحدت الجماهير المصرية فى الفترة الماضية من اجل حلم واحد .. هو الفوز باذن الله على منتخب الجزائر فى المباراة الحاسمة القادمة والسعى بقوة الى التاهل هذه المرة الى المونديال العالمى .... فهل تتراجع الجماهير عن هذا فى ظل المنافسات المحلية خلال الأسبوعين السابع والثامن ، أم تواصل دعمها الأول والأوحد لمنتخب مصر !!
الدورى المصرى يعود بعد غياب طويل كان من الممكن أن يستمر أكثر فى حالة رغبة الكابتن / حسن شحاتة فى الغاء الأسابيع التالية وحتى موعد مباراة الجزائر منتصف الشهر القادم ، بل ان عودة الدورى جاءت فى وقت عصيب جدا يمر به الاعلام الرياضى المصرى حاليا ، فما بين القيل والقال ، وبين المحاكم والقضايا ، وتبادل الاتهامات والسباب العلنى وتفجير قضايا ليس هذا وقتها على الاطلاق ... ولربما أراد الله أن تنتهى تلك الفتنة ولو قليلا فى ظل منافسات الاسبوع الحالى والقادم ، لتهدأ الامور ولو بعض الشئ وينشغل الكل بفوز هذا وهزيمة ذاك ، وهذا أراه أفضل كثيرا لأنه اذا انتهت تلك الزوبعة ، ستعود الاجواء الاعلامية الى هدوءها ، او حتى تاجيلها الى مرحلة ما بعد لقاء الجزائر المصيرى باذن الله !
والطريف أن الدورى الممتاز هذا الموسم بالرغم من قوته وبدايته التى انذرت بوجود منافسة قوية وفرق قد تصنع الفارق فى مستقبل الكرة المصرية ، لم يتمكن من الهاء البعض عن اللهاث وراء خبر تجديد اللاعب هذا الى ناديه او تقاعس هذا اللاعب عن التدريب واللعب ، واستمرت المشاحنات بين الكل ، وكانها لعنة تطارد كل من فى المجال الرياضى حاليا .. والله أعلم متى وكيف ستنتهى ، ولكن اعتقد انها فرصة كبيرة اتيحت للكل للتطهر والتخلص من الامراض المستعصية التى أنهكت جسد الرياضة فى مصر ، ولعلها الفرصة الاخيرة التى قد تتزامن مع صعود مصر الى نهائيات كأس العالم باذن الله ، لنبدأ صفحة جديدة تختفى فيها الاقلام الرخيصة وأصحاب الابواق المخادعة ونبدأ ولو خطوة واحدة نحو تطوير مجال هام وحيوى فى بلدنا لعل وعسى تصيب العدوى كل مجالات الحياة فى مصر ، وننهض من غفوتنا التى طالت ، وكل خوفى ألا ننهض منها أبدا !
ربما جاءت المقدمة بعيدة بعض الشىء عن لقاء الغد ، الا ان الاحداث التى تتواصل سريعا جدا هذه الأيام – وكطبيعة هذا الزمن – تجبر أى شخص ان يكتب أو يشير اليها ولو من بعيد ...... لذلك ، دعونا نتحدث عن اللقاء الهام بين "المنصورة و الاهلى" !
فريق المنصورة صاحب الأرض هو من امتعنا لفترات طويلة جدا فى الدورى الممتاز ، وبالرغم من هبوطه كثيرا الى دورى الدرجة الادنى ، الا انه كان دوما صاحب أثر واضح فى مباريات شهيرة وقدم مواسم لا بأس بها على الاطلاق .. وظل "المنصورة" يحمل لقب الحصان الأسود فى بطولة الدورى الممتاز وكأس مصر لفترات عدة ، حتى أصابته شيخوخة الاندية الجماهيرية ، ولكنه عاد هذا الموسم ليقدم أداءا طيبا ومقبولا حتى الآن ، واذا استمر بهذا الشكل فقد يحافظ على موقعه بين اندية الممتاز فى ظل تفوقه على أسماء كبيرة حتى الآن فى الترتيب ربما هى التى يجب ان تهبط الى الدرجة الأدنى عقب هذا الموسم – القوى - والذى أؤكد انه سيشهد مفاجأت فى النهاية !
تعادُل المنصورة فى المباراة الاولى امام الاسماعيلى ثم الجونة والانتاج الحربى جعل الفريق يشعر بالثقة الى حد كبير فى نفسه ، ولكن جاءت الهزيمة المفاجأة امام "المحلة" لتهز ثقته بعض الشئ وخاصة فى ظل اداء "المحلة" الأقل من منافسيه هذا الموسم ، الا أنه عاد سريعا ليفوز على "اتحاد الشرطة" بهدفين نظيفين وخسر بصعوبة بالغة امام "حرس الحدود – مرشح البطولة" ( 1 / 2 ) ... وقدم الفريق مستوى جيد جدا طوال اغلب تلك المباريات ، ولم يبالغ الكابتن / حسام البدرى حين اكد على صعوبة اللقاء فى ملعب المنصورة ، الذى طالما أحرج الكبار كلهم – وآخرهم الاسماعيلى فى الاسبوع الاول كما ذكرنا - ....
وضع الفريقين فى جدول الدورى
أما على الجانب الآخر ، فان النادى الاهلى استعاد سريعا تركيزه فى البطولة عقب الاداء المهزوز بعض الشئ امام ( المصرى ) فى الأسبوع الخامس ، وعاد ليفوز بهدف وحيد احرزه الماهر "أبو تريكه" فى مباراة جيدة امام ( بترول أسيوط ) قبل التوقف ، ونتفق بالفعل مع الكابتن / البدرى فى ان فريقه افتقد الى الانسجام بعض الشئ خلال فترة التوقف بالاضافة الى غياب اللاعبين الدوليين الكبار مع منتخب مصر وبالتاكيد فان تركيزهم قد ينشغل بمباراة ( الجزائر ) ، ولكن الخبرة الكبيرة التى يمتلكها كل اسم من هؤلاء الكبار قد تحميهم من هذا التشتت المحتمل !
... ومع عودة اغلب المصابين – وخاصة لاعبى خط الهجوم – الذين حُرِم الاهلى من أغلبهم طوال الأسابيع الستة الماضية ، وعودة الدوليين ، فان الصفوف تعتبر كاملة العدد – اللهم باستثناء "فرانسيس" الموقوف من قبل اتحاد الكرة و "العجيزى" الذى يغيب للاصابة كما قيل و"أحمد على" .. وننتظر "عماد متعب" الذى أوحشنا كثيرا فى الملعب بعيدا عن التصريحات والتجديد وكل هذه الاشياء التى يجب ألا تعنينا ، فهذا الامر بينه وبين ادارة النادى فقط وأعتقد أن كليهما قادر على ادارة الامور بحنكة واقتدار ! .. و"متعب" تحديدا ينتظره جمهور (مصر) كله لأجل العودة القوية الى المنتخب المصرى الذى يحتاج الى كل اوراقه الهجومية المميزة فى مباراة الحسم ..
لن يكون صعبا أبدا على الكابتن / البدرى ان يضع تشكيلته ، حتى مع وجود كم هائل من الكبار والجاهزين ، لأن الرجل يثبت بالفعل هذا الموسم انه الاجدر بقيادة الاهلى ، ومن خلال تعامله مع اللاعبين وادارته للمباريات ، اطمأن الجمهور الاهلاوى الكبير على قيادة فريقه الفنية وحتى الادارية ، حيث تشعر بان الجاهز فقط هو من يلعب ولا وجود لأى حسابات اخرى ، ومن يؤدى طبقا لأسلوب اللعب الحالى يلعب ومن يتقاعس فلا مكان له ... والمتعة الهجومية التى يقدمها الفريق حاليا هى التى تحمس جمهوره اكثر وأكثر ونتمنى استمرارها فى لقاء الغد بالطبع ، فى ظل اقتراب ( الاسماعيلى وبتروجيت ) من القمة التى يحتلها الاهلى ، ولا يزال الزحف القادم من ( حرس الحدود والانتاج الحربى وانبى ) ينذر باشتعال المنافسة فى وقت قريب .... والفوز وحده هو من يضمن للاهلى الاستمرار والاطمئنان على قمته قبل التوقف القريب للدورى !
الاهلى قدم هذا الموسم مباريات قوية وجيدة جدا ، وربما باستثناء مباراة "المصرى" ، فان الفريق يسير بصورة متوازنة تماما ويؤكد قدرته على اللعب باى طريقة فى ظل وجود عدد وافر من الموهوبين واصحاب الخبرة والشباب الذى اكسب الفريق حيوية افتقدها كثيرا .. وفى ظل وجود ( أبو تريكة و بركات و حسن ) مع عودة ( متعب وفضل وبلال ) ، ينتظر الجمهور الأهلاوى مباراة قوية وهجوم متواصل من اجل المزيد من المتعة ...
ونتوقع ألا يخرج التشكيل عن الاسماء الآتية :
احمد عادل عبد المنعم
سيد معوض – شريف عبد الفضيل – وائل جمعة – أحمد فتحى
معتز اينو – أحمد حسن – مصطفى شبيطة
محمد أبو تريكة – محمد بركات
عماد متعب ( محمد فضل )
نتائج مقابلات الفريقين السابقة
تقابل الفريقان من قبل فى الدورى الممتاز ، 56 مرة ، فاز الاهلى فى 42 مباراة بنسبة ( 75 % ) ... وهو صاحب اليد العليا فى كل اللقاءات السابقة ، بينما فازت المنصورة فى 5 مباريات فقط ! .. ومن سيكون صاحب الهدف رقم ( 101 ) للأهلى فى مرمى المنصورة يا ترى ؟
المنصورة تأسس عام 1932 ، تحت اسم ( النادى الملكى ) وظل يحمل هذا الاسم حتى عام 1971ليتغير اسمه الى الحالى ( نادى المنصورة الرياضى ) ... وشارك فى بطولة الدورى الممتاز ( 29 ) مرة وهذه المرة هى الـ (30 ) .. واخر مشاركاته كانت موسم2004/2005
أفضل مراكز المنصورة عبر التاريخ كانت المركز الثالث موسم 1996/1997 ، وخسر قبلها بموسم واحد 1995/1996 امام الاهلى فى نهائى كأس مصر ( 1 / 3 ) .. وكان قبلها قد اخرج "الزمالك" من دور الثمانية ..
وبالتأكيد ، فان اللاعب ( عمرو زكى ) هو أبرز من انجبهم نادى المنصورة فى الحقبة الحالية ، ويمتلك المنصورة لاعبين على اعلى مستوى دوما عبر التاريخ ، ولديه حاليا ( محمود أبو السعود حارس المرمى البارز جدا والذى لعب كل مباريات فريقه حتى الآن كاملة ، ويمتلك أيضا "على عيد" هداف الفريق بهدفين– شارك فى 5 مباريات ( 404 دقيقة لعب ) ، وأيضا "والى موافى" وأحرز هدفين – شارك فى المباريات كلها ( 463 دقيقة لعب ) ..
نتمناها مباراة لائقة بالفريقين الكبيرين .. ونتمنى الفوز للأهلى وتقديم مباراة جيدة من جانب فريق المنصورة !
ونداء الى كل الفرق التى تلعب فى البطولة .... ( رفقا بلاعبى المنتخب ، لا نطلب تهاون ولكن بلا عنف أو ايذاء رجاءا )
الدورى المصرى يعود بعد غياب طويل كان من الممكن أن يستمر أكثر فى حالة رغبة الكابتن / حسن شحاتة فى الغاء الأسابيع التالية وحتى موعد مباراة الجزائر منتصف الشهر القادم ، بل ان عودة الدورى جاءت فى وقت عصيب جدا يمر به الاعلام الرياضى المصرى حاليا ، فما بين القيل والقال ، وبين المحاكم والقضايا ، وتبادل الاتهامات والسباب العلنى وتفجير قضايا ليس هذا وقتها على الاطلاق ... ولربما أراد الله أن تنتهى تلك الفتنة ولو قليلا فى ظل منافسات الاسبوع الحالى والقادم ، لتهدأ الامور ولو بعض الشئ وينشغل الكل بفوز هذا وهزيمة ذاك ، وهذا أراه أفضل كثيرا لأنه اذا انتهت تلك الزوبعة ، ستعود الاجواء الاعلامية الى هدوءها ، او حتى تاجيلها الى مرحلة ما بعد لقاء الجزائر المصيرى باذن الله !
والطريف أن الدورى الممتاز هذا الموسم بالرغم من قوته وبدايته التى انذرت بوجود منافسة قوية وفرق قد تصنع الفارق فى مستقبل الكرة المصرية ، لم يتمكن من الهاء البعض عن اللهاث وراء خبر تجديد اللاعب هذا الى ناديه او تقاعس هذا اللاعب عن التدريب واللعب ، واستمرت المشاحنات بين الكل ، وكانها لعنة تطارد كل من فى المجال الرياضى حاليا .. والله أعلم متى وكيف ستنتهى ، ولكن اعتقد انها فرصة كبيرة اتيحت للكل للتطهر والتخلص من الامراض المستعصية التى أنهكت جسد الرياضة فى مصر ، ولعلها الفرصة الاخيرة التى قد تتزامن مع صعود مصر الى نهائيات كأس العالم باذن الله ، لنبدأ صفحة جديدة تختفى فيها الاقلام الرخيصة وأصحاب الابواق المخادعة ونبدأ ولو خطوة واحدة نحو تطوير مجال هام وحيوى فى بلدنا لعل وعسى تصيب العدوى كل مجالات الحياة فى مصر ، وننهض من غفوتنا التى طالت ، وكل خوفى ألا ننهض منها أبدا !
ربما جاءت المقدمة بعيدة بعض الشىء عن لقاء الغد ، الا ان الاحداث التى تتواصل سريعا جدا هذه الأيام – وكطبيعة هذا الزمن – تجبر أى شخص ان يكتب أو يشير اليها ولو من بعيد ...... لذلك ، دعونا نتحدث عن اللقاء الهام بين "المنصورة و الاهلى" !
فريق المنصورة صاحب الأرض هو من امتعنا لفترات طويلة جدا فى الدورى الممتاز ، وبالرغم من هبوطه كثيرا الى دورى الدرجة الادنى ، الا انه كان دوما صاحب أثر واضح فى مباريات شهيرة وقدم مواسم لا بأس بها على الاطلاق .. وظل "المنصورة" يحمل لقب الحصان الأسود فى بطولة الدورى الممتاز وكأس مصر لفترات عدة ، حتى أصابته شيخوخة الاندية الجماهيرية ، ولكنه عاد هذا الموسم ليقدم أداءا طيبا ومقبولا حتى الآن ، واذا استمر بهذا الشكل فقد يحافظ على موقعه بين اندية الممتاز فى ظل تفوقه على أسماء كبيرة حتى الآن فى الترتيب ربما هى التى يجب ان تهبط الى الدرجة الأدنى عقب هذا الموسم – القوى - والذى أؤكد انه سيشهد مفاجأت فى النهاية !
تعادُل المنصورة فى المباراة الاولى امام الاسماعيلى ثم الجونة والانتاج الحربى جعل الفريق يشعر بالثقة الى حد كبير فى نفسه ، ولكن جاءت الهزيمة المفاجأة امام "المحلة" لتهز ثقته بعض الشئ وخاصة فى ظل اداء "المحلة" الأقل من منافسيه هذا الموسم ، الا أنه عاد سريعا ليفوز على "اتحاد الشرطة" بهدفين نظيفين وخسر بصعوبة بالغة امام "حرس الحدود – مرشح البطولة" ( 1 / 2 ) ... وقدم الفريق مستوى جيد جدا طوال اغلب تلك المباريات ، ولم يبالغ الكابتن / حسام البدرى حين اكد على صعوبة اللقاء فى ملعب المنصورة ، الذى طالما أحرج الكبار كلهم – وآخرهم الاسماعيلى فى الاسبوع الاول كما ذكرنا - ....
وضع الفريقين فى جدول الدورى
أما على الجانب الآخر ، فان النادى الاهلى استعاد سريعا تركيزه فى البطولة عقب الاداء المهزوز بعض الشئ امام ( المصرى ) فى الأسبوع الخامس ، وعاد ليفوز بهدف وحيد احرزه الماهر "أبو تريكه" فى مباراة جيدة امام ( بترول أسيوط ) قبل التوقف ، ونتفق بالفعل مع الكابتن / البدرى فى ان فريقه افتقد الى الانسجام بعض الشئ خلال فترة التوقف بالاضافة الى غياب اللاعبين الدوليين الكبار مع منتخب مصر وبالتاكيد فان تركيزهم قد ينشغل بمباراة ( الجزائر ) ، ولكن الخبرة الكبيرة التى يمتلكها كل اسم من هؤلاء الكبار قد تحميهم من هذا التشتت المحتمل !
... ومع عودة اغلب المصابين – وخاصة لاعبى خط الهجوم – الذين حُرِم الاهلى من أغلبهم طوال الأسابيع الستة الماضية ، وعودة الدوليين ، فان الصفوف تعتبر كاملة العدد – اللهم باستثناء "فرانسيس" الموقوف من قبل اتحاد الكرة و "العجيزى" الذى يغيب للاصابة كما قيل و"أحمد على" .. وننتظر "عماد متعب" الذى أوحشنا كثيرا فى الملعب بعيدا عن التصريحات والتجديد وكل هذه الاشياء التى يجب ألا تعنينا ، فهذا الامر بينه وبين ادارة النادى فقط وأعتقد أن كليهما قادر على ادارة الامور بحنكة واقتدار ! .. و"متعب" تحديدا ينتظره جمهور (مصر) كله لأجل العودة القوية الى المنتخب المصرى الذى يحتاج الى كل اوراقه الهجومية المميزة فى مباراة الحسم ..
لن يكون صعبا أبدا على الكابتن / البدرى ان يضع تشكيلته ، حتى مع وجود كم هائل من الكبار والجاهزين ، لأن الرجل يثبت بالفعل هذا الموسم انه الاجدر بقيادة الاهلى ، ومن خلال تعامله مع اللاعبين وادارته للمباريات ، اطمأن الجمهور الاهلاوى الكبير على قيادة فريقه الفنية وحتى الادارية ، حيث تشعر بان الجاهز فقط هو من يلعب ولا وجود لأى حسابات اخرى ، ومن يؤدى طبقا لأسلوب اللعب الحالى يلعب ومن يتقاعس فلا مكان له ... والمتعة الهجومية التى يقدمها الفريق حاليا هى التى تحمس جمهوره اكثر وأكثر ونتمنى استمرارها فى لقاء الغد بالطبع ، فى ظل اقتراب ( الاسماعيلى وبتروجيت ) من القمة التى يحتلها الاهلى ، ولا يزال الزحف القادم من ( حرس الحدود والانتاج الحربى وانبى ) ينذر باشتعال المنافسة فى وقت قريب .... والفوز وحده هو من يضمن للاهلى الاستمرار والاطمئنان على قمته قبل التوقف القريب للدورى !
الاهلى قدم هذا الموسم مباريات قوية وجيدة جدا ، وربما باستثناء مباراة "المصرى" ، فان الفريق يسير بصورة متوازنة تماما ويؤكد قدرته على اللعب باى طريقة فى ظل وجود عدد وافر من الموهوبين واصحاب الخبرة والشباب الذى اكسب الفريق حيوية افتقدها كثيرا .. وفى ظل وجود ( أبو تريكة و بركات و حسن ) مع عودة ( متعب وفضل وبلال ) ، ينتظر الجمهور الأهلاوى مباراة قوية وهجوم متواصل من اجل المزيد من المتعة ...
ونتوقع ألا يخرج التشكيل عن الاسماء الآتية :
احمد عادل عبد المنعم
سيد معوض – شريف عبد الفضيل – وائل جمعة – أحمد فتحى
معتز اينو – أحمد حسن – مصطفى شبيطة
محمد أبو تريكة – محمد بركات
عماد متعب ( محمد فضل )
نتائج مقابلات الفريقين السابقة
تقابل الفريقان من قبل فى الدورى الممتاز ، 56 مرة ، فاز الاهلى فى 42 مباراة بنسبة ( 75 % ) ... وهو صاحب اليد العليا فى كل اللقاءات السابقة ، بينما فازت المنصورة فى 5 مباريات فقط ! .. ومن سيكون صاحب الهدف رقم ( 101 ) للأهلى فى مرمى المنصورة يا ترى ؟
المنصورة تأسس عام 1932 ، تحت اسم ( النادى الملكى ) وظل يحمل هذا الاسم حتى عام 1971ليتغير اسمه الى الحالى ( نادى المنصورة الرياضى ) ... وشارك فى بطولة الدورى الممتاز ( 29 ) مرة وهذه المرة هى الـ (30 ) .. واخر مشاركاته كانت موسم2004/2005
أفضل مراكز المنصورة عبر التاريخ كانت المركز الثالث موسم 1996/1997 ، وخسر قبلها بموسم واحد 1995/1996 امام الاهلى فى نهائى كأس مصر ( 1 / 3 ) .. وكان قبلها قد اخرج "الزمالك" من دور الثمانية ..
وبالتأكيد ، فان اللاعب ( عمرو زكى ) هو أبرز من انجبهم نادى المنصورة فى الحقبة الحالية ، ويمتلك المنصورة لاعبين على اعلى مستوى دوما عبر التاريخ ، ولديه حاليا ( محمود أبو السعود حارس المرمى البارز جدا والذى لعب كل مباريات فريقه حتى الآن كاملة ، ويمتلك أيضا "على عيد" هداف الفريق بهدفين– شارك فى 5 مباريات ( 404 دقيقة لعب ) ، وأيضا "والى موافى" وأحرز هدفين – شارك فى المباريات كلها ( 463 دقيقة لعب ) ..
نتمناها مباراة لائقة بالفريقين الكبيرين .. ونتمنى الفوز للأهلى وتقديم مباراة جيدة من جانب فريق المنصورة !
ونداء الى كل الفرق التى تلعب فى البطولة .... ( رفقا بلاعبى المنتخب ، لا نطلب تهاون ولكن بلا عنف أو ايذاء رجاءا )
