لأني أحمل الإيمان والجـرح الفلسطينـي ..
لأن غمائم الأفيـون لـم تخمـد براكينـي..
لأني لم يكـن إلا جهـاداً داميـاً دينـي …
أشرد في منافي الأرض.. أجلد في الزنازين..
لأني ما خفضت الرأس في ريح الخيانات …
لأني ما طبعت على عقود الذل بصماتـي …
أسير على جراحاتي، و تنهشنـي عذاباتـي!
وكل جريمتي أني فلسطيني … فلسطينـي …
لأن القـدس لـي دار وأسـوار وآثـار …
أحب القدس.. إن الحب لي ثار و إصـرار…
و صوت حبيبتي في الأسر منه أكاد أنهـار
فكيف بغير أشجاني يطيق الشجو مزمـار؟!
وأهرب من ظلام العسف والتنكيل في المهجر
فأحلم أنني في القدس، في الأقصى على المنبر
أخاطب ألف مليـون قداسـات لهـم تنحـر
وأطفال لهم في القدس تحت النطع والخنجـر!
وأصحو ليس يسمعني –ويهزأ بي – بنو ديني
ويحظى بالمنى والقـرب أعـوان الشياطيـن
كأن المسجد الأقصى.. بقايا معبـد صينـي
كأن المسلمين غـدوا مطايـا.. للصهاييـن!!
أنا المنبوذ، موتي في سبيـل الله ميـلادي..
وفي الظلماء ما أطفـأت أمجـاداً لأجـدادي
هزئت بجمر أصفادي، سخرت بسوط جلادي
بصقت على جباه كالنعال.. تروم إخمـادي!
ولما اخترت لم أختر سوى التحرير ميعـادي
سوى قبر من الطين علـى أنقـاض حطيـن
أنا داود شعب ما وعـى يومـاً مزاميـري!
وقد أعطيته قلبي.. مضيئاً في الأعاصيـر..
يردد غنوة التحريـر.. يهتـف للمغاويـر..
ولم ترهبه في "صبرا" خراطيـم الخنازيـر!
أنـا داود لكنـي.. فلسطينـي .. فلسطينـي!
فلا الأهوال تثنيني .. ولا الأيام تنسينـي…
هوى أرضي التي تزدان بالزيتون والتين …
فأول قبلة للناس .. قـد كانـت فلسطيـن …
لأن غمائم الأفيـون لـم تخمـد براكينـي..
لأني لم يكـن إلا جهـاداً داميـاً دينـي …
أشرد في منافي الأرض.. أجلد في الزنازين..
لأني ما خفضت الرأس في ريح الخيانات …
لأني ما طبعت على عقود الذل بصماتـي …
أسير على جراحاتي، و تنهشنـي عذاباتـي!
وكل جريمتي أني فلسطيني … فلسطينـي …
لأن القـدس لـي دار وأسـوار وآثـار …
أحب القدس.. إن الحب لي ثار و إصـرار…
و صوت حبيبتي في الأسر منه أكاد أنهـار
فكيف بغير أشجاني يطيق الشجو مزمـار؟!
وأهرب من ظلام العسف والتنكيل في المهجر
فأحلم أنني في القدس، في الأقصى على المنبر
أخاطب ألف مليـون قداسـات لهـم تنحـر
وأطفال لهم في القدس تحت النطع والخنجـر!
وأصحو ليس يسمعني –ويهزأ بي – بنو ديني
ويحظى بالمنى والقـرب أعـوان الشياطيـن
كأن المسجد الأقصى.. بقايا معبـد صينـي
كأن المسلمين غـدوا مطايـا.. للصهاييـن!!
أنا المنبوذ، موتي في سبيـل الله ميـلادي..
وفي الظلماء ما أطفـأت أمجـاداً لأجـدادي
هزئت بجمر أصفادي، سخرت بسوط جلادي
بصقت على جباه كالنعال.. تروم إخمـادي!
ولما اخترت لم أختر سوى التحرير ميعـادي
سوى قبر من الطين علـى أنقـاض حطيـن
أنا داود شعب ما وعـى يومـاً مزاميـري!
وقد أعطيته قلبي.. مضيئاً في الأعاصيـر..
يردد غنوة التحريـر.. يهتـف للمغاويـر..
ولم ترهبه في "صبرا" خراطيـم الخنازيـر!
أنـا داود لكنـي.. فلسطينـي .. فلسطينـي!
فلا الأهوال تثنيني .. ولا الأيام تنسينـي…
هوى أرضي التي تزدان بالزيتون والتين …
فأول قبلة للناس .. قـد كانـت فلسطيـن …