سيداتي آنساني سادتي .. أحباء الأهلي .. أود أولاً أن أهنئكم بهذه الأيام المباركة .. أعادها الله عليكم وعلى جميع المؤمنين بالخير والسعادة .. وأرجو أن يبلغكم الله أمانيكم .. وهو أرحم الراحمين .. ومثيب المؤمنين .. الذين يحسنون إيمانهم .. بغية مرضاة الله .. وأرجو أن ينالكم ثواب أداء الفرائض .. ويتقبل منكم ومنا الصيام والصلاة .. والقيام .. والزكاة .. وأن يسبغ عليكم الله من نعمه .. التي يسبغها على الذين آمنوا .. وأن تنالوا رضاه عز وجل ..
وثانياً أهنئكم بالفوز الثمين .. الصعب .. المستحق ... الذي ضرب أولاد ك. حسام البدري من خلاله عصفورين بحجر واحد .. فقد حققوا الفوز .. وتقدموا على باقي المنافسين بثلاث نقاط كاملة .. وطمأنوا الجماهير على مستوى العائدين من النقاهة بعد فترة العلاج الطويلة ... وبارك الله خطوات نادينا .. الذي يمنح اللاعبين الفرصة كاملة حتى يعالجوا من الإصابات .. ويكتمل شفاؤهم تماماً قبل أن يخوضوا غمار المنافسة الشريفة .. ولا ننسى أن نحمد الله على نعمه التي وهب من خلالها لنا هذا الجيل الذي يعتبر خليطاً سحرياً من الخبرة والشباب ..
وقد أثاب المولى الأهلاوية .. وأهداهم الهدية المقبولة .. التي تمثل هدية العيد .. من خلال الفنان الملهم أبو تريكه .. التي أهداها مع قبلاته وحبه لجميع الأهلاوية .. بعد أن فض الاشتباك .. في المباراة التي رفضت الساحرة المستديرة بإباء وشمم حتى ق الـ 76 .. أن تسمح للكرات الأهلاوية الخطيرة أن تتجاوز خط مرمى بترول أسيوط .. حتى هذه ق .. وأعانت الحارس المتميز على أن يقضي على هجمات الأهلي كلها برغم من صعوبتها وكثرتها .. وهو لا يسأل عن هدف الفنان أبو تريكه .. الذي أخرج كل ما لديه من عبقرية وذكاء في إحراز هذا الهدف الغالي ...
وقد دخل النادي الأهلي البطل المتوج للخمس أعوام السابقة .. الأسبوع السادس .. ليلاقي أحد ممثلي فريق الصعيد .. فريق بترول أسيوط في السابعة والنصف مساء الأربعاء 23 سبتمبر 2009 .. الموافق 04 شوال 1430هـ .. في إطار المباريات التي لعبت أمس واليوم من خلال منافسات
الأسبوع السادس ... طبقاً لجدول المسابقة الأولى لكرة القدم في مصر .. مسابقة الدوري العام .. أو كما يطلق عليه مسابقة الدوري الممتاز ..
دخل النادي الأهلي مباراة أمس .. التي جاءت أصعب مما كان الجميع يتوقعها .. وهو يسعى كفريق متصدر للمسابقة بفارق الأهداف قبل بتروجيت الإسماعيلي بفارق الأهداف .. حيث تعادل الفريقان بعد مباراتيهما أمس في عدد النقاط مع البطل برصيد 11 نقطة لكليهما . . بعد قوز الأول على غزل المحلة في عقر دارها 3 / 1 .. وفوز الثاني على الزمالك 1 / 0 في القاهرة في المباراة المنقولة من الإسماعيلية .. للانفراد بقمة الدوري المصري مجدداً .. في إطار مباريات الأسبوع السادس من مسابقة الدوري الممتاز ..
وقد دخل الأهلي المباراة وسجله خالي من الهزائم .. وفي جعبته 11 إحدى عشر نقطة جميعها من ثلاث مرات فوز وتعادلين .. أمام فريق بترول أسيوط في الدوري .. الذي سبق للنادي الأهلي أن لاقاه 4 أربع مرات من قبل .. في إطار بطولة الدوري الممتاز .. وكان الفوز من نصيب حامل اللقب في ثلاث مباريات .. بينما نجح بترول أسيوط في التعادل مع الأهلي في اللقاء الأخير في الأسبوع الـ21 من البطولة الماضية بهدفين لمثلهما .. في أسيوط تحت قيادة المدرب المخضرم محمد عامر ..
ولم تنس الجماهير الفوز الوحيد .. الذي حققه البترول على الأهلي في بطولة كأس مصر في يناير 2008 – والذي أقصي بسببه الفريق الأحمر من البطولة .. وكان الأهلي يلعب بالصف الثاني .. وقدم ممثل الصعيد إلى القاهرة .. وأحلام تحقيق أفضل نتيجة تداعب مديره الفني د. جمال محمد علي .. وتداعب لاعبيه .. ومن المعروف أن مدينة أسيوط مدينة حمراء قلباً وقالباً .. وكثيراً ما كنت تؤازر النادي الأهلي .. حتى مع فرق مدينتها ..
ولم يهب لاعبو البترول التعزيزات الهجومية في فريق النادي الأهلي .. والتي شهدت عودة النجم محمد أبو تريكه بالإضافة إلى قائد الفريق أحمد بلال .. العائد أيضاً من الإصابة منذ معسكر ألمانيا في الصيف الماضي .. ومحمد فضل .. الذي مثل ناديه القديم الجديد .. للمرة الأولى منذ انضمامه إلى الفريق الأحمر في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الإسماعيلي .. وجميعهم عادوا إلى الملاعب بعد شفائهم من إصابات طالت بعض الشيء .. بعد انقضاء فترة نقاهتهم من الإصابات المتعددة التي ألمت بهم ..
وعول ك. حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الكثير على الأداء الجيد للاعبيه المهاجمين .. مضافاً إليهم الصقر أحمد حسن .. هداف الدوري حتى حينه .. والذي أحرز 4 أربعة أهداف في الدوري حتى الآن ..
ولأن القدر يضع الأهلي في محك إختبار المؤمن .. ويختبر قوة إرادة جماهيره الغفيرة .. فقد عادت الإصابات لتضرب صفوف حامل اللقب من جديد .. مما أدى إلى أن يخرج ك. البدري من حساباته صانع ألعابه الزئبقي .. محمد بركات ...
وهنيئاً لكم جماهير وفية .. ومجلس إدارة مخلص .. ولاعبين مجتهدين .. وإدارة فنية وإدارية وطبية للفريق .. هذا الفوز .. الي وهبه الله لمن يستحق .. ليثبت النادي الأهلي مجدداً أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ....
وثانياً أهنئكم بالفوز الثمين .. الصعب .. المستحق ... الذي ضرب أولاد ك. حسام البدري من خلاله عصفورين بحجر واحد .. فقد حققوا الفوز .. وتقدموا على باقي المنافسين بثلاث نقاط كاملة .. وطمأنوا الجماهير على مستوى العائدين من النقاهة بعد فترة العلاج الطويلة ... وبارك الله خطوات نادينا .. الذي يمنح اللاعبين الفرصة كاملة حتى يعالجوا من الإصابات .. ويكتمل شفاؤهم تماماً قبل أن يخوضوا غمار المنافسة الشريفة .. ولا ننسى أن نحمد الله على نعمه التي وهب من خلالها لنا هذا الجيل الذي يعتبر خليطاً سحرياً من الخبرة والشباب ..
وقد أثاب المولى الأهلاوية .. وأهداهم الهدية المقبولة .. التي تمثل هدية العيد .. من خلال الفنان الملهم أبو تريكه .. التي أهداها مع قبلاته وحبه لجميع الأهلاوية .. بعد أن فض الاشتباك .. في المباراة التي رفضت الساحرة المستديرة بإباء وشمم حتى ق الـ 76 .. أن تسمح للكرات الأهلاوية الخطيرة أن تتجاوز خط مرمى بترول أسيوط .. حتى هذه ق .. وأعانت الحارس المتميز على أن يقضي على هجمات الأهلي كلها برغم من صعوبتها وكثرتها .. وهو لا يسأل عن هدف الفنان أبو تريكه .. الذي أخرج كل ما لديه من عبقرية وذكاء في إحراز هذا الهدف الغالي ...
وقد دخل النادي الأهلي البطل المتوج للخمس أعوام السابقة .. الأسبوع السادس .. ليلاقي أحد ممثلي فريق الصعيد .. فريق بترول أسيوط في السابعة والنصف مساء الأربعاء 23 سبتمبر 2009 .. الموافق 04 شوال 1430هـ .. في إطار المباريات التي لعبت أمس واليوم من خلال منافسات
الأسبوع السادس ... طبقاً لجدول المسابقة الأولى لكرة القدم في مصر .. مسابقة الدوري العام .. أو كما يطلق عليه مسابقة الدوري الممتاز ..
دخل النادي الأهلي مباراة أمس .. التي جاءت أصعب مما كان الجميع يتوقعها .. وهو يسعى كفريق متصدر للمسابقة بفارق الأهداف قبل بتروجيت الإسماعيلي بفارق الأهداف .. حيث تعادل الفريقان بعد مباراتيهما أمس في عدد النقاط مع البطل برصيد 11 نقطة لكليهما . . بعد قوز الأول على غزل المحلة في عقر دارها 3 / 1 .. وفوز الثاني على الزمالك 1 / 0 في القاهرة في المباراة المنقولة من الإسماعيلية .. للانفراد بقمة الدوري المصري مجدداً .. في إطار مباريات الأسبوع السادس من مسابقة الدوري الممتاز ..
وقد دخل الأهلي المباراة وسجله خالي من الهزائم .. وفي جعبته 11 إحدى عشر نقطة جميعها من ثلاث مرات فوز وتعادلين .. أمام فريق بترول أسيوط في الدوري .. الذي سبق للنادي الأهلي أن لاقاه 4 أربع مرات من قبل .. في إطار بطولة الدوري الممتاز .. وكان الفوز من نصيب حامل اللقب في ثلاث مباريات .. بينما نجح بترول أسيوط في التعادل مع الأهلي في اللقاء الأخير في الأسبوع الـ21 من البطولة الماضية بهدفين لمثلهما .. في أسيوط تحت قيادة المدرب المخضرم محمد عامر ..
ولم تنس الجماهير الفوز الوحيد .. الذي حققه البترول على الأهلي في بطولة كأس مصر في يناير 2008 – والذي أقصي بسببه الفريق الأحمر من البطولة .. وكان الأهلي يلعب بالصف الثاني .. وقدم ممثل الصعيد إلى القاهرة .. وأحلام تحقيق أفضل نتيجة تداعب مديره الفني د. جمال محمد علي .. وتداعب لاعبيه .. ومن المعروف أن مدينة أسيوط مدينة حمراء قلباً وقالباً .. وكثيراً ما كنت تؤازر النادي الأهلي .. حتى مع فرق مدينتها ..
ولم يهب لاعبو البترول التعزيزات الهجومية في فريق النادي الأهلي .. والتي شهدت عودة النجم محمد أبو تريكه بالإضافة إلى قائد الفريق أحمد بلال .. العائد أيضاً من الإصابة منذ معسكر ألمانيا في الصيف الماضي .. ومحمد فضل .. الذي مثل ناديه القديم الجديد .. للمرة الأولى منذ انضمامه إلى الفريق الأحمر في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الإسماعيلي .. وجميعهم عادوا إلى الملاعب بعد شفائهم من إصابات طالت بعض الشيء .. بعد انقضاء فترة نقاهتهم من الإصابات المتعددة التي ألمت بهم ..
وعول ك. حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الكثير على الأداء الجيد للاعبيه المهاجمين .. مضافاً إليهم الصقر أحمد حسن .. هداف الدوري حتى حينه .. والذي أحرز 4 أربعة أهداف في الدوري حتى الآن ..
ولأن القدر يضع الأهلي في محك إختبار المؤمن .. ويختبر قوة إرادة جماهيره الغفيرة .. فقد عادت الإصابات لتضرب صفوف حامل اللقب من جديد .. مما أدى إلى أن يخرج ك. البدري من حساباته صانع ألعابه الزئبقي .. محمد بركات ...
وهنيئاً لكم جماهير وفية .. ومجلس إدارة مخلص .. ولاعبين مجتهدين .. وإدارة فنية وإدارية وطبية للفريق .. هذا الفوز .. الي وهبه الله لمن يستحق .. ليثبت النادي الأهلي مجدداً أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ....
أحداث الشوط الأول .. تعادل سلبي ..
بدء اللقاء هادئاً من الفريقين .. وجاءت المبادرة أسيوطية .. حاول فيها أبناء د جمال محمد علي مباغتة مرمى الأهلي .. وكانت لهم هجمة خطيرة أخطأت الكرة فيها المرمى بمسافة قليلة على يمين أحمد عادل عبد المنعم (28) ..
وفى ق 4 .. ضربة حرة لصالح الأهلي ...
في ق 5 وكانت أول فرص النادي الأهلي في اللقاء عن طريق أحمد حسن من تسديدة قوية تصدى لها بثبات ياسر قدري حارس بترول أسيوط ..
فى ق 6 .. تمريره رائعة من الصقر أحمد حسن (17) .. إلى سيد معوض (14) .. الذي يلعب الكرة سريعة عرضيه .. ليلتقطها حارس بترول أسيوط المتألق . .والموفق .. من الوضع طائراً قبل أن تصل الى محمد ابو تريكه ..
و فى ق 11 .. هجمة مرتدة سريعة للأهلي .. فيها ينطلق هاني العجيزي بالكره .. ويمرر إلى أبو تريكه .. ومنه إلى احمد فتحي (24) .. لكن الدفاع يشتت الكره من أمامه ..
وفي ق 12 .. يقود العجيزي هجمة مرتدة سريعة للأهلي نقلها لأبو تريكه الذي بدوره مررها لفتحي على حدود خط الـ 18 قبل ان يشتتها مدافع بترول أسيوط ..
فى ق 13 ... أرسل أحمد فتحي عرضية من الناحية اليمنى .. أبعدها وليد قنديل برأسه .. قبل أن تنزل على قدم أبو تريكه . .الذي لعبها خلفية مزدوجة "باك وودر دوبل كيك" .. من محمد أبو تريكه داخل منطقة جزاء بترول أسيوط .. لكنها جاءت فوق العارضة ..
في ق 17 يحول سيد معوض عرضية نموذجية على رأس الفنان محمد أبو تريكه .. الذي حاول إحراز هدفاً تاريخياً .. وسددها قوية .. لكن الحارس ياسر قدري تمكن من إبعادها بصعوبة بإطراف أصابعه وأخرجها ركنية....
ق 16 .... واصل الأهلي هجومه .. وضربة رأس من محمد ابوتريكه يبعدها الحارس الى ضربه ركنيه يلعبها احمد حسن ويشتتها الدفاع وتصل الكره الى .. سيد معوض .. ومن عرضية مكررة لسيد معوض .. كاد وائل جمعة يحرز الهدف الأول للأهلي .. بعد أن حول برأسه الكرة في يدي حارس البترول المتألق ... الذي حولها ‘لى ركنية للأهلي .. لم تستغل ...
في ق 23 .. وتكفل بهاء بري بإضاعة أول هجمات البترول من تسديدة ضعيفة من على حدود منطقة جزاء الأهلي .. تصدى لها بسهولة أحمد عادل عبد المنعم .. الذي لم يختبر ...
في ق 24 ضربه ركنيه للأهلي يبعدها الحارس بقبضة يده إلى وسط ملعب بترول أسيوط .
فى ق 27 .. التحام قوى بين سيد معوض ومحمد سمير .. اللذان سقطا على الأرض .. ويتوقف اللعب ثم يستأنف سريعاً بإسقاط للاعبي أسيوط .. برغم أن الكرة كانت في حوزة النادي الأهلي .. وهذا يمثل لوغاريتماً تحكيمياً من لوغاريتمات حكام مصر .....
في ق 30 .. إنذار للاعب احمد على للخشونه مع لاعب بترول أسيوط ..
في ق 32... بدأ فريق بترول أسيوط في التخلي عن الحذر الدفاعي .. وبدأ لاعبوه في التقدم .. ويرسل شريف النوارج عرضية على رأس محمد سمير على يسار عبد المنعم وتخرج ضربة مرمى
ق 33 ... بعدها مباشرة ..يواصل سيد معوض (14) عرضياته الرائعة .. وكانت هذه المرة من نصيب العجيزي . لالذي سددها برأسه .. ولكنها بغرابة شديدة .. تخرج بقليل بجوار القائم الأمين حارس المرمى قدري ..
و في ق 39 .. وقف الحظ العاثر بشكل غريب في وجه هاني العجيزي .. عندما انفرد بحارس المرمى "المحجب" .. قدري .. وركن العجيزي الكرة من فوقه بمهارة .. لكنها في غرابة شديدة .. تضل طريقها وتخرج بجوار القائم الأيمن ضربة مرمى. .. بسنتيمترات قليلة ...
ويعتمد الأهلي على سلاح اللعب السريع .. ولعب الكره من لمسه واحدة .. ولعبه .. ومنها تم تنفيذ هجمة سريعة عن طريق سيد معوض .. وأبو تريكه .. تنتهي بمراوغه مجدية .. وتسديده لهاني العجيزي .. انحرفت فليلاَ لتخرج بجوار القائم الأيسر ... إلى ضربة مرمى. ..
ويشير الحكم الرابع إلى 5 خمس ق و ب ض ..
وفى 1 و ب ض .. ويكثف لاعبو الأهلي من ضغطهم الهجومي .. بحثاً عن هدف الفوز ..
ق 1 و ب ض .. يسقط هاني العجيزي على الأرض أثر عرقلة واحدة .. وسبحان ياسر عبد الرؤوف قانون إيكا المسجل باسمه لدى الست فيفي .. وهي أنه مهما انطبقت السماء على الأرض لا يمكنه احتساب ضربات جزاء للأهلي مهما كانت درجة وضوحها .. ويشير الحكم بسفور وطناش كاملين .. باستمرار اللعب .. في ظل سخط الجماهير الوفيرة الواعية ..
وفى الدقيقه 3 و ب ض .. ضربة ركنية للأهلي .. يقابلها سيد معوض بكره عرضيه يحتسب الحكم " فاول " لصالح حارس بترول أسيوط .. في الوقت الذي يسدد فيه العجيزي الكره بجوار القائم ..
وبعدها بقليل يطلق الحكم صفارة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي ...
أحداث الشوط الثاني 1 / 0 لأبو تريكه ..
في ق 46 .. بداية الشوط الثاني شهدت فرصة خطيرة .. وفيها ينفرد هاني العجيزي .. غير الموفق .. بالمرمى .. ويضع الكره بغرابة شديدة بجوار القائم .. كادت تحف بالقائم وهي خارجة بغرابة شديدة .. مما جعل البغض يظنون أن الحارس كان يضع حجاباً غلى الطريقة الأفريقية في شباكه ...
فى ق 47 .. تسديده من أبو تريكه من خارج الـ 18 يمسكها الحارس ياسر قدري ..
ق 48 .. يرتد فريق بترول أسيوط للدفاع .. وسط هجمات مكثفة لمهاجمي وخط وسط الأهلى . بطريقة متواصلة ... مع الاعتماد على الكرات من إطراف الملعب ...
في ق 55 .. يطلق مصطفى شبيطة (23) .. الذي ترسخ أقدامه بمرور الوقت .. قذيفة قوية من حوالي 20 ياردة، تخرج فوق عارضة الحارس البترولي ...
فى ق 56 .. يجرى الأهلي تغييره الأول بنزول محمد فضل بدلاً من هاني العجيزي ..
ق 58 .. وعقب التغيير مباشرة كره عرضيه من سيد معوض يقابلها احمد على .. الذي تقدم ليلعب مهاجماً رابعاص .. بضربة رأس في يد حارس مرمى بترول أسيوط الموفق ..
وفى الدقيقه 59 ... يدفع ك. حسام البدري المدير الفني ,, بعد ذلك بتبديلين بإشراك محمد فضل (7) .. في أول مباراة رسمية له مع الفريق هذا الموسم .. بدلاً من هاني العجيزي (30) غير الموفق ..
ق 60 .. ثم أشرك البدري جلبرتو (12) .. بديلاً لأحمد علي. (15) ..
ق 61 .... يقابل هذين التغييرين تغيير في صفوف بترول اسيوط .. بنزول سامى ابو زيد .. بدلاً من محمد سمير ..
وفى الدقيقه 62 .. وفي أول لمسة يسدد محمد فضل كره قويه . زكادت تسكن شباك المبخت خارس مرمى البترول الأسيوطي .. يبعدها الحارس الر ضربه ركنيه ..
ق 64 .. ومع استخدام سلاح التسديد بعيد المدى .. يسدد مصطفى شبيطه ... قوية خارج الثلاث خشبات .. بجوار القائم الأيمن ....
فى ق 68 .. تضيع فرصة هدف مؤكد من محمد فضل من انفراد بالمرمى من تمريره رائعة من احمد حسن يخرج الحارس وينقذ مرماه .. بعد أن سدد محمد فضل الكرة في صدر الحارس .. المستسلم للهدف المؤكد .. لكن الحظ وقف ذد محمد فضل كي يحرز هدفاً تاريخياً لعه بعد عودته من الإصابة التي طال أمدها ..
وفى ق 76 .. انذار للاعب سيد عبد الغنى للخشونة مع احمد فتحي ..
ف 77 .. الهدف الأول لأبو تريكه هذا الموسم .. 1 / 0 ..
وأخيراً أخطأ لاعبو البترول الأسيوطي في تنفيذ مصيدة التسلل .. وبدلاً من أن يوقعوا أبو تريكه فيها .. غنتظر الفنان لحظات عبقرية .. وفور لعب الكرة تحرك محطماً المصيدة اللعينة .. وتقبل تمريره إينو البينية المتميزة
وينفرد أبو تريكه بالحارس .. ويراوغه يميناً وشمالاً .. ويمر منه بطريقته الرشيقة الخاصة بأبو تريكه .. ويضع الكرة في الشباك مسجلاً الهدف الأول له في الدوري هذا الموسم .. وهدف الثلاث نقاط للأهلي ...
وهكذا تتنفس الجماهير الغفيرة التي ملأت إستاد الكلية الحربية عن آخره .. والجماهير في المنازل أمام شاشات التليفزيون .. والجماهير التي حملت الراديو في أيديها ووضعته على أذنها .. لتستمع إلى الوصف التفصيلي عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة .. بعد أن يسجل الأهلي هدفه الأول عن طريق محمد أبو تريكه الذي استغل مهارته في المراوغة المجدية .. وسرعته في الوصول إلى المرمى قبل اي مدافع .. حتى استطاع الانفراد بالمرمى .. وبعد مراوغاه للحارس بمهارة .. وأخير أرسل الكرة إلى شباكها .. ويضع الكره بإتقان داخل المرمى .. لتزغرد الشباك مع زغاريد الأهلاوية .. ولا تسألني غن الفرحة العارمة التي سمعت أصواتها من جميع شرفات المنازل في هذه الليلة الصيفية بديعة الطقس ..
وعقب الهدف يضغط الأهلي بحثاً عن هدف آخر ..
ثم تأتى الدقائق الاخيره على وتيرة واحده .. هجوم متواصل للاهلي .. ودفاع مستميت مع نفاذ اللياقة البدنية لأولاد د. جمال محمد علي .. ولهم العذر فهم أبلوا بلاء حسناً أمام متصدر الدوري .. بل وأحرجوه طوال 66 مقيقة سبقت الهدف الغالي ..
فى الدقيقة 85 يقوم ك. حسام البدري بإجراء تغييره الثالث بنزول حسين ياسر المحمدى (11) .. بدلاً من أحمد حسن (17) .. الذى أدى ما عليه تماماً ..
وتمر الدقائق المتبقة من عمر اللقاء دون خطورة من الفريقين وانحصار اللعب في منتصف الملعب لتنطلق صافرة ياسر عبد الرؤوف معلنة تربع حامل اللقب على عرش البطولة قبل توقف الدوري العام .
واستمر الحال كما هو عليه .. لاعبو الأهلي يتناقلون الكرة بدون أي مضايقة ... وكأن الوقود نفذ عند أولاد بترول أسيوط .. حتى يطلق صفارة نهاية المباراة .. بعد إضافة 3 ثلاث ق و ب ض ..
لتنتهي المباراة بفوز الأهلي 1 / صفر ... بعد أن أضاف أبطال الأهلي ثلاث نقاط جديدة إلى رصيدهم من النقاط .. ليصل الرصيد إلى 14 نقطة ... متفوقين على بتروجيت والإسماعيلي بـ 3 ثلاث نقاط ..
وكان أجمل دعاء سمعته من فتاة أهلاوية صغيرة ..
"الحمد لله .. اللهم صلي عليك يا نبي .. يا رب أحفظ لنا أبو تريكه .."
حقيقة لقد كانت لحظات مؤثرة أزالت عن كاهلي عبء تحمل الضغط النفسي .. في انتظار مجيء الهدف الأول .. وكم دعيت أن يمنح الله أبو تريكه هدفاً حتى يدخل في نادي المائة .. في أقرب وقت .. وهذا ليس على الله ببعيد ..