خسر فاروق حسنى وزير الثقافة والمرشح المصرى لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أمام المرشحة البلغارية بايرينا بوكوفا.
وجاءت خسارة فاروق حسنى للمنصب بفارق 4 أصوات عن منافسته البلغارية، حيث حصل فاروق حسنى على 27 صوتا مقابل 31 صوتا حصلت عليها المرشحة البلغارية، وبذلك تكون بوكوفا أول امرأة تتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو منذ إنشائها عام 1945.
وخاض الانتخابات على منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو منذ بداية الجولة الأولى، التى أجراها المجلس التنفيذى للمنظمة فى 17 سبتمبر الجارى، 9 مرشحين، هم: فاروق حسنى (المرشح المصرى)، ايرينا بوكوفا (بلغاريا)، بينيتا فيريرو فالدنر (النمسا)، إيفون عبد الباقى (الإكوادورية من أصل لبنانى)، الكسندر ياكوفنكو (روسيا)، اينا مارشيوليونيت (ليتوانيا)، نورينى كيجانى (بنين)، سوسبيتر موهونجو (تنزانيا)، محمد بيجاوى (الجزائرى الذى دخل مرشحا عن كمبوديا).
وحصل فاروق حسنى خلال هذه الجولة على 22 صوتا، بفارق كبير عن أقرب منافسيه وهى البلغارية ايرينا بوكوفا التى اكتفت بثمانية أصوات، فيما حلت النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر مرشحة أوروبا الأبرز فى المركز الثالث برصيد 7 أصوات.
ويحق ل 58 دولة هى أعضاء المجلس التنفيذى التصويت ، ويجب على المرشح لمنصب المدير العام الحصول على 30 صوتا للفوز بهذا المنصب، ولأن المرشح المصرى لم يحصل على الأصوات المطلوبة خاض جولة ثانية للانتخابات.
وحصل المرشح المصرى، فى الجولة الثانية التى أجريت فى اليوم التالى مباشرة (18 سبتمبر)، على 23 صوتا، بزيادة صوت واحد عن النتيجة التى حققها فى الجولة الأولى، موسعا أيضا الفارق عن أقرب منافسيه، وكانت فالدنر (9 أصوات).
كما حصل ، فى الجولة الثالثة التى أجريت فى (19 سبتمبر)، على 25 صوتا ، بزيادة صوتين عن النتيجة التى حققها فى الجولة الثانية، موسعا الفارق عن أقرب منافسيه وكانت البلغارية ايرينا بكوفا والتى حصلت على 13 صوتا ، فيما حلت النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر فى المركز الثالث برصيد 11 صوتا.
وشهدت هذه الجولة انسحاب مرشحى كل من روسيا وتنزانيا وليتوانيا وبنين، وبعدها توالت الانسحابات بدءا من النمساوية فالدنر وحتى الإكوادورية من أصل لبنانى إيفون عبد القادر، ليدخل الجولة الرابعة فاروق حسنى منافسا لبكوفا، ويخوض الجولة أيضا بيجاوى الذى لم يحصل على أى صوت طيلة الجولات السابقة.
وحصل فاروق حسنى ، فى الجولة الرابعة التى أجريت أمس الاثنين ، على 29 صوتا ، كما حصلت بوكوفا على عدد الأصوات نفسها.
وواجه المرشح المصرى طيلة الجولات التى خاضها تحالفا واضحا وصريحا ضده لمنعه من الوصول إلى المنصب من جانب العديد من الدول الكبرى، وعد حصوله فى هذه الجولة على 29 صوتا متعادلا مع المرشحة البلغارية إنجازا غير مسبوق .
ومن جانبها اعربت البلغارية بايرينا بوكوفا عن سعادتها بفوزها بمنصب مدير عام اليونسكو فى الانتخابات التى جرت على مدار 5 جولات.
ووجهت بوكوفا فى تصريح لها عقب اعلان النتيجة مساء الثلاثاء التحية للمرشخ المصرى الدكتور فاروق حسن وزير الثقافة الذى قالت انها تكن له كل احترام وصداقة، وكذلك لكافة المرشحين الاخرين فى هذه الانتخابات التى مثلت فرصة لاطلاق افكار ومبادرات من شأنها تعزيز مستقبل منظمة اليونسكو.
وأشارت الى انها تعمل مع مصر والمجموعة العربية وكافة الدول التى صوتت لصالحها او لم تصوت لتعزيز التنوع الثقافى وتجنب فكرة صدام الحضارات والثقافات الذى ليس له مكان داخل منظمة اليونسكو.
ومن جانبه ، اعلن جوزيف ياي رئيس المجلس التفيذى لليونسكو ان هذه هى المرة الثانية فى تاريخ المنظمة التى تصل فيها انتخابات مدير عام اليونسكو الى الجولة الخامسة والاخيرة حيث ترجع المرة الاولى الى عام 1987 عندما فاز بها فريدريكو مايور.
واعتبر حسام نصار مستشار وزير الثقافة ان هزيمة فاروق حسنى فى الانتخابات التى جرت على منصب مدير عام منظمة اليونسكو تعود الى تحالف دول كبرى ضد توليه هذا المنصب وقال نصار فى تصريح عقب اعلان النتيجة ان دولا كبرى لم يسميها ارادت الا يتولى فاروق حسنى هذا المنصب.
وكان وزير الثقافة فاروق حسني وجود قد أكد في تصريحات له قبيل بدء الجولة الخامسة والاخيرة للانتخابات مساء الثلاثاء أن هناك تكتلات تعمل بسرعة شديدة فى الانتخابات الحالية على منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وقال إنه ضد تسييس المنظمة، معتبرا أن الموقف المعادى لترشيحه وسير الانتخابات على النحو الذى نشهده يعد تسييسا لها.
وأضاف المرشح المصرى لمنصب مدير عام اليونسكو أن عدد الأصوات التى حصل عليها الاثنين فى الجولة الرابعة يرد على كل من كان يهاجم فاروق حسني.
وقال إن نصف عدد الدول الأعضاء للمجلس التنفيذى كانت معى مما يعنى أن كل ما كان يقال فى الصحف هنا وهناك كانت كلها افتراءات وأكاذيب.
ونفى فاروق حسنى تماما الاتهامات التى طالما وجهت له بمعاداة للسامية وبتأييده للرقابة على حرية التعبير والإبداع ، مشيرا إلى أن وراء هذه الاتهامات غير الموضوعية أهداف أخرى .. وقال إن بعض المؤسسات اليهودية وليست كلها ضد ترشيحه للمنصب نتيجة الخلط بين المواقف السياسية من ناحية والأخلاقية والإنسانية من ناحية أخرى.
وقال المرشح المصرى إنه لا يمكن إتمام التبادل الثقافى وتطبيع العلاقات الإسرائيلية - العربية فى ظل استمرار النزاع الفلسطينى الإسرائيلى ، وإنما يتعين اختيار الوقت الصحيح لذلك عندما يتم إقامة السلام حيث إن الشعوب هى التى تقوم بالتطبيع وليس رؤساء الدول أو الوزراء.
واعتبر فاروق حسنى أن اليونسكو مؤسسة وآلة عظيمة لتعزيز السلام فى العالم وهناك فرصة متاحة لتعاون مع العالم كله بدون استبعاد أى طرف من الحوار بين الشمال والجنوب ، وقال إن قبول الشمال لمرشح من الجنوب يعزز كثيرا من فرص نجاح هذا الحوار.
وتابع قائلا إنه ضد تسييس منظمة اليونسكو ، إلا أنه اعتبر أن الموقف المعادى لترشيحه وسير الانتخابات على النحو الذى نشهده يعد تسييسا للمنظمة.
وجاءت خسارة فاروق حسنى للمنصب بفارق 4 أصوات عن منافسته البلغارية، حيث حصل فاروق حسنى على 27 صوتا مقابل 31 صوتا حصلت عليها المرشحة البلغارية، وبذلك تكون بوكوفا أول امرأة تتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو منذ إنشائها عام 1945.
وخاض الانتخابات على منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو منذ بداية الجولة الأولى، التى أجراها المجلس التنفيذى للمنظمة فى 17 سبتمبر الجارى، 9 مرشحين، هم: فاروق حسنى (المرشح المصرى)، ايرينا بوكوفا (بلغاريا)، بينيتا فيريرو فالدنر (النمسا)، إيفون عبد الباقى (الإكوادورية من أصل لبنانى)، الكسندر ياكوفنكو (روسيا)، اينا مارشيوليونيت (ليتوانيا)، نورينى كيجانى (بنين)، سوسبيتر موهونجو (تنزانيا)، محمد بيجاوى (الجزائرى الذى دخل مرشحا عن كمبوديا).
وحصل فاروق حسنى خلال هذه الجولة على 22 صوتا، بفارق كبير عن أقرب منافسيه وهى البلغارية ايرينا بوكوفا التى اكتفت بثمانية أصوات، فيما حلت النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر مرشحة أوروبا الأبرز فى المركز الثالث برصيد 7 أصوات.
ويحق ل 58 دولة هى أعضاء المجلس التنفيذى التصويت ، ويجب على المرشح لمنصب المدير العام الحصول على 30 صوتا للفوز بهذا المنصب، ولأن المرشح المصرى لم يحصل على الأصوات المطلوبة خاض جولة ثانية للانتخابات.
وحصل المرشح المصرى، فى الجولة الثانية التى أجريت فى اليوم التالى مباشرة (18 سبتمبر)، على 23 صوتا، بزيادة صوت واحد عن النتيجة التى حققها فى الجولة الأولى، موسعا أيضا الفارق عن أقرب منافسيه، وكانت فالدنر (9 أصوات).
كما حصل ، فى الجولة الثالثة التى أجريت فى (19 سبتمبر)، على 25 صوتا ، بزيادة صوتين عن النتيجة التى حققها فى الجولة الثانية، موسعا الفارق عن أقرب منافسيه وكانت البلغارية ايرينا بكوفا والتى حصلت على 13 صوتا ، فيما حلت النمساوية بينيتا فيريرو فالدنر فى المركز الثالث برصيد 11 صوتا.
وشهدت هذه الجولة انسحاب مرشحى كل من روسيا وتنزانيا وليتوانيا وبنين، وبعدها توالت الانسحابات بدءا من النمساوية فالدنر وحتى الإكوادورية من أصل لبنانى إيفون عبد القادر، ليدخل الجولة الرابعة فاروق حسنى منافسا لبكوفا، ويخوض الجولة أيضا بيجاوى الذى لم يحصل على أى صوت طيلة الجولات السابقة.
وحصل فاروق حسنى ، فى الجولة الرابعة التى أجريت أمس الاثنين ، على 29 صوتا ، كما حصلت بوكوفا على عدد الأصوات نفسها.
وواجه المرشح المصرى طيلة الجولات التى خاضها تحالفا واضحا وصريحا ضده لمنعه من الوصول إلى المنصب من جانب العديد من الدول الكبرى، وعد حصوله فى هذه الجولة على 29 صوتا متعادلا مع المرشحة البلغارية إنجازا غير مسبوق .
ومن جانبها اعربت البلغارية بايرينا بوكوفا عن سعادتها بفوزها بمنصب مدير عام اليونسكو فى الانتخابات التى جرت على مدار 5 جولات.
ووجهت بوكوفا فى تصريح لها عقب اعلان النتيجة مساء الثلاثاء التحية للمرشخ المصرى الدكتور فاروق حسن وزير الثقافة الذى قالت انها تكن له كل احترام وصداقة، وكذلك لكافة المرشحين الاخرين فى هذه الانتخابات التى مثلت فرصة لاطلاق افكار ومبادرات من شأنها تعزيز مستقبل منظمة اليونسكو.
وأشارت الى انها تعمل مع مصر والمجموعة العربية وكافة الدول التى صوتت لصالحها او لم تصوت لتعزيز التنوع الثقافى وتجنب فكرة صدام الحضارات والثقافات الذى ليس له مكان داخل منظمة اليونسكو.
ومن جانبه ، اعلن جوزيف ياي رئيس المجلس التفيذى لليونسكو ان هذه هى المرة الثانية فى تاريخ المنظمة التى تصل فيها انتخابات مدير عام اليونسكو الى الجولة الخامسة والاخيرة حيث ترجع المرة الاولى الى عام 1987 عندما فاز بها فريدريكو مايور.
واعتبر حسام نصار مستشار وزير الثقافة ان هزيمة فاروق حسنى فى الانتخابات التى جرت على منصب مدير عام منظمة اليونسكو تعود الى تحالف دول كبرى ضد توليه هذا المنصب وقال نصار فى تصريح عقب اعلان النتيجة ان دولا كبرى لم يسميها ارادت الا يتولى فاروق حسنى هذا المنصب.
وكان وزير الثقافة فاروق حسني وجود قد أكد في تصريحات له قبيل بدء الجولة الخامسة والاخيرة للانتخابات مساء الثلاثاء أن هناك تكتلات تعمل بسرعة شديدة فى الانتخابات الحالية على منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وقال إنه ضد تسييس المنظمة، معتبرا أن الموقف المعادى لترشيحه وسير الانتخابات على النحو الذى نشهده يعد تسييسا لها.
وأضاف المرشح المصرى لمنصب مدير عام اليونسكو أن عدد الأصوات التى حصل عليها الاثنين فى الجولة الرابعة يرد على كل من كان يهاجم فاروق حسني.
وقال إن نصف عدد الدول الأعضاء للمجلس التنفيذى كانت معى مما يعنى أن كل ما كان يقال فى الصحف هنا وهناك كانت كلها افتراءات وأكاذيب.
ونفى فاروق حسنى تماما الاتهامات التى طالما وجهت له بمعاداة للسامية وبتأييده للرقابة على حرية التعبير والإبداع ، مشيرا إلى أن وراء هذه الاتهامات غير الموضوعية أهداف أخرى .. وقال إن بعض المؤسسات اليهودية وليست كلها ضد ترشيحه للمنصب نتيجة الخلط بين المواقف السياسية من ناحية والأخلاقية والإنسانية من ناحية أخرى.
وقال المرشح المصرى إنه لا يمكن إتمام التبادل الثقافى وتطبيع العلاقات الإسرائيلية - العربية فى ظل استمرار النزاع الفلسطينى الإسرائيلى ، وإنما يتعين اختيار الوقت الصحيح لذلك عندما يتم إقامة السلام حيث إن الشعوب هى التى تقوم بالتطبيع وليس رؤساء الدول أو الوزراء.
واعتبر فاروق حسنى أن اليونسكو مؤسسة وآلة عظيمة لتعزيز السلام فى العالم وهناك فرصة متاحة لتعاون مع العالم كله بدون استبعاد أى طرف من الحوار بين الشمال والجنوب ، وقال إن قبول الشمال لمرشح من الجنوب يعزز كثيرا من فرص نجاح هذا الحوار.
وتابع قائلا إنه ضد تسييس منظمة اليونسكو ، إلا أنه اعتبر أن الموقف المعادى لترشيحه وسير الانتخابات على النحو الذى نشهده يعد تسييسا للمنظمة.