لست انسحب من حياتك،
ولست اتنازل عنك،
ولا اني مللت من قربك،
لا ولا سئمت من حمل همك،
ولكن تعبت من همي أنا،
سؤالي لنفسي لماذا؟..
لتُكتبَ بعدُ لماذا الف كلمةٌ تلومني،
والف كلمة توبخني،
وألف ألف لماذا تركض خلفي تتبعني،
تلحقني ايمنا سرت، تطاردني في احلامي،
تحول نومي لكوابيس،
ولازلت اتسائل لماذا؟
ماذا ينقص حياتي لتكون سعيدة؟
ماذا ينقص ايامي لتكتمل،
وأمانيّ لتتحقق؟
وتشرق شمس يومٍ جديد،
ليعطني الله الفرصةَ من جديد،
ويمنح غيري فرص،
ويحرم من توفته المنية مذنباً من طلوع فجرٍ جديد،
فمادمنا نعيش،
ومادامنا نرى شمس الصباح وهي تطلع وتبتسم لنا،
فقد منحنا الخالق فرصةً أخرى لنغير من أنفسنا.
عندما أكون وحيده أفكر ماذا ينقصني،
فأجد أن كل ما اشتهي طوع بناني،
وأن الدنيا الآن تبتسم لي،
وأن هذه الايام لربما تكون ايام فرحي،
فمن يعلم الغد، بصحتي والحمد لله،
في اوج شبابي،
في مرحلة تحقيق حلمي الجامعي،
عملي بخير،
أهلي بخير،
إخوتي بخير، كل من أعرف بخير،
فلم الحزن يجثم فوق صدري،
لم أشعر أني لست بخير.
ينقصني أنت، لمْ عليّ أن ألف وأدور حول هذه الكلمة،
لم أظل ابحث عن معاني أخرى،
واقول كلاماً لا أريده،
واطيل حديثي فيما لا اريد الحديث عنه،
وانا اعلم الناس أن ما ينقصني هو أنت،
وأن جل ما أريده هو قربك أنت، وأن سعادتي وفرحي لا تكتمل إلا بك.
أخجل أن أكون ولا تكون،
أن تمر عليّ كل هذه المشاعر ولا تبالي،
أكره حينما اشعر اني احبك ان لا اعترف بهذا الحب،
أن لا أصرخ في وجهك معلنه أني أحبك،
فكيف تقدر أنت أن تضل صامتاً،
وأن تضل هكذا خائفاً من الغد،
أستعيش للغد؟!،
سؤالٌ لو تدري كم أبكاني،
لربما لن ألتقيك في الغد،
لربما يسترد الخالق أمانته،
فتبحث عني فيقال لك، كانت،
لم لا تستطيع أن تتخيل بأنه يوماً من الأيام سنكون من الماضي،
وقد يكون هذا اليوم قريباً أو بعيداً، لا فرق،
الفرق الوحيد يكمن في هذا البعد،
في هذا الشيء الذي كلما وخزني في قلبي صِحت،
من كل قلبي أقولها لك،
أنا لا ينقصني إلا أنت.
n $ a
يارب<<< P.A.R.A.D.I.S.E