الولايات المتحدة تسعى لإبقاء ذكرى ١١ سبتمبر

بعد ثمانية أعوام من الهجمات الإرهابية التى شهدتها الولايات المتحدة فى الحادى عشر من سبتمبر، يسعى أقارب الضحايا والناجون من الاعتداءات ومعلمو البلاد إلى إبقاء ذكرى هذه الأحداث الأليمة حية بين الشباب. وتشهد الولايات المتحدة اليوم تكريم أرواح ضحايا الهجمات البالغ عددهم ٣ آلاف شخص، والذين يضمون مواطنين من ٩٠ دولة.وقال المستشار المفوض لمركز خدمات الدراسات الاجتماعية المدرسية ديفيد وينر فى عشية الذكرى الثامنة للهجمات الدامية «فى عالمنا الحالى الذى ازداد تعقيدا عقب هجمات سبتمبر، نرغب فى مساعدة الطلاب على فهم ما حدث وإدراك عواقبه».

وقد ساهمت هذه الهيئة فى وضع برنامج دراسى يسهل على المعلمين شرح هجمات سبتمبر بواسطة مواد تعليمية مصممة للطلاب بالمراحل الإعدادية والثانوية، الذين قد يكون لديهم ذكرى ضعيفة أو معدومة حول هذه الأحداث الأليمة نظرا لصغر سنهم، ولطلاب المستقبل أيضا.

وفى غضون ذلك، نظم بعض أهالى الضحايا حملة ضد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، منتقدين أوامره بإغلاق سجن جوانتانامو، ويرى منظمو الحملة أن أوباما سافر إلى الخارج للاعتذار لـ «الأعداء»، واستنكروا أوامره بعدم استخدام كلمة إرهابى وعدم لجوئه لعبارة «الحرب على الإرهاب» خلال زياراته الخارجية.

رئى

أوباما رجل سلام على عكس بوش .. ومع تعاطفنا مع أقارب الضحايا فى 11 سبتمبر لا يصح أن يعادى الأمريكيون كل من هو مسلم لمجرد أن مرتكبى الحادث كانوا مسلمين ولا يجوز أن يتحامل الأمريكان ضد أوباما لأنه أغلق جوانتانامو الذى كان رمزا للأرهاب الأمريكى