بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة سليمان عليه السلام والهدهد
وقف هدهد أمام سيدنا سليمان عليه السلام خاضعا ذليلا ، وأخذ يشكوا اليه حاله وتكدر
عيشه من حبة قمح تناولها . نظر سيدنا سليمان عليه السلام لمن حوله وقال :هذا الهدهد
قد جنى ذنبا عظيما وظلم ظلما كبيرا ، لأن حبة القمح التي أكلها ، سرقها من بيت نملة ،
تعبت في الحصول عليها تعبا شديدا ، فكافأه الله عز وجل على ظلمه ، وأكله ما ليس له
بما ترون من المرض وسوء الحال . لهذا لا اسمع لشكواه ولا انظر في دعواه ، لأنه نال
جزاءه . وهذا جزاء الظالمين . فلنحذر ابنائي ان نمد يدنا لمال الغير ولنتذكر عقاب الله
قصة سليمان عليه السلام وسارق الأوز
**********
كان سيدنا سليمان جالسا ذات يوم مع أصحابه عندما دخل عليه رجل حزين وقال :يا نبي
الله أن لي جيرانا يسرقون إوزي ولا أعرف السارق .فقال له : لا تحزن . فأرسل سيدنا
سليمان مناديا يقول : الصلاة جامعة . وعندما اجتمع الناس ، وقف سيدنا سليمان يخطب
فيهم قائلا : أن أحدكم سرق أوز جاره ثم هو يدخل المسجد والريش على رأسه فمسح
السارق رأسه . فقال نبي الله سليمان : خذوه فهاهو صاحبكم ... السارق ! وأعاد السارق
الأوز لجاره . ونتعلم من هذه القصة مهما كان اللص ذكي فلابد ان يقع وينال عقابه مثل
هذا اللص .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة سليمان عليه السلام والهدهد
وقف هدهد أمام سيدنا سليمان عليه السلام خاضعا ذليلا ، وأخذ يشكوا اليه حاله وتكدر
عيشه من حبة قمح تناولها . نظر سيدنا سليمان عليه السلام لمن حوله وقال :هذا الهدهد
قد جنى ذنبا عظيما وظلم ظلما كبيرا ، لأن حبة القمح التي أكلها ، سرقها من بيت نملة ،
تعبت في الحصول عليها تعبا شديدا ، فكافأه الله عز وجل على ظلمه ، وأكله ما ليس له
بما ترون من المرض وسوء الحال . لهذا لا اسمع لشكواه ولا انظر في دعواه ، لأنه نال
جزاءه . وهذا جزاء الظالمين . فلنحذر ابنائي ان نمد يدنا لمال الغير ولنتذكر عقاب الله
قصة سليمان عليه السلام وسارق الأوز
**********
كان سيدنا سليمان جالسا ذات يوم مع أصحابه عندما دخل عليه رجل حزين وقال :يا نبي
الله أن لي جيرانا يسرقون إوزي ولا أعرف السارق .فقال له : لا تحزن . فأرسل سيدنا
سليمان مناديا يقول : الصلاة جامعة . وعندما اجتمع الناس ، وقف سيدنا سليمان يخطب
فيهم قائلا : أن أحدكم سرق أوز جاره ثم هو يدخل المسجد والريش على رأسه فمسح
السارق رأسه . فقال نبي الله سليمان : خذوه فهاهو صاحبكم ... السارق ! وأعاد السارق
الأوز لجاره . ونتعلم من هذه القصة مهما كان اللص ذكي فلابد ان يقع وينال عقابه مثل
هذا اللص .