كالعادة، اختلفت آراء قطبي الكرة في مصر، حول صفقة بيع الغاز المصري لإسرائيل، حيث أكد حسام البدري، المدرب العام للنادي الأهلي، أن تصدير الغاز قرار سيادي مدروس بوعي ويحمل رؤية اقتصادية سليمة، ومسألة رفض تصدير الغاز المصري إلي إسرائيل أخذت أكثر من حجمها، دون تحديد المغزي الحقيقي للرفض، خاصة مع تصريحات المسؤولين الحكوميين حول وجود وفرة في الغاز تسمح بتصديره، وقال: العالم أصبح قرية صغيرة تحكمه رؤي واحدة واتفاقيات ثابتة، واتفاقية تصدير الغاز إحدي هذه الاتفاقيات.
وقال شادي محمد، كابتن الأهلي: إن قرار تصدير الغاز أثر بشكل مباشر علي ارتفاع أسعار السولار، وهذه مسألة أهم من تصدير الغاز لإسرائيل.
في الوقت نفسه، أعلن عبدالواحد السيد، كابتن نادي الزمالك، انضمامه لحملة «لا لنكسة الغاز»، وقال: أنا ضد تصدير الغاز وضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأنني مصري بيحب بلده ويرفض أن يمد البلد عدوه بـ٢٠% من الطاقة التي يعتمد عليها في موارده، وإذا كنا كما يدعون نمتلك وفرة من الغاز فعلينا تصديرها لدول أخري تستحق ولتكن الدول العربية.
وأضاف: أختلف مع كابتن الأهلي ومدربه لأن اتفاقية التصدير تعد إهداراً للمال العام، فضلاً عن كونها مستفزة لمشاعر العرب والمسلمين في العالم أجمع.
محمد حلمي، المدرب العام لنادي الزمالك، أعلن انضمامه للحملة، وحمل الرئيس مبارك مسؤولية توقيع هذه الصفقة، وقال: أنا مع الرفض الجماهيري الشعبي لهذه الاتفاقية، لأن الشعب المصري بشكل عام ضد التطبيع مع إسرائيل، كما أن الغاز المقرر تصديره ملك للأجيال القادمة.
وأضاف: يجب علي كابتن النادي الأهلي ومدربه العام أن يعرفا أن صفقة تصدير الغاز ليست تجارية فحسب، لكنها عملية خطيرة لها أبعاد أخري ستظهر مستقبلاً.
وأكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي أن الصفقة تمت وفق علاقات تجارية موقعة مع تل أبيب ضمن بنود كامب ديفيد، وكان يجب علي المسؤولين المصريين معرفة الاحتياطي الحقيقي من الغاز قبل الموافقة علي هذه الصفقة، وقال: اللي في أرض مصر ملك للناس اللي في مصر.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=105755
وقال شادي محمد، كابتن الأهلي: إن قرار تصدير الغاز أثر بشكل مباشر علي ارتفاع أسعار السولار، وهذه مسألة أهم من تصدير الغاز لإسرائيل.
في الوقت نفسه، أعلن عبدالواحد السيد، كابتن نادي الزمالك، انضمامه لحملة «لا لنكسة الغاز»، وقال: أنا ضد تصدير الغاز وضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأنني مصري بيحب بلده ويرفض أن يمد البلد عدوه بـ٢٠% من الطاقة التي يعتمد عليها في موارده، وإذا كنا كما يدعون نمتلك وفرة من الغاز فعلينا تصديرها لدول أخري تستحق ولتكن الدول العربية.
وأضاف: أختلف مع كابتن الأهلي ومدربه لأن اتفاقية التصدير تعد إهداراً للمال العام، فضلاً عن كونها مستفزة لمشاعر العرب والمسلمين في العالم أجمع.
محمد حلمي، المدرب العام لنادي الزمالك، أعلن انضمامه للحملة، وحمل الرئيس مبارك مسؤولية توقيع هذه الصفقة، وقال: أنا مع الرفض الجماهيري الشعبي لهذه الاتفاقية، لأن الشعب المصري بشكل عام ضد التطبيع مع إسرائيل، كما أن الغاز المقرر تصديره ملك للأجيال القادمة.
وأضاف: يجب علي كابتن النادي الأهلي ومدربه العام أن يعرفا أن صفقة تصدير الغاز ليست تجارية فحسب، لكنها عملية خطيرة لها أبعاد أخري ستظهر مستقبلاً.
وأكد الناقد الرياضي حسن المستكاوي أن الصفقة تمت وفق علاقات تجارية موقعة مع تل أبيب ضمن بنود كامب ديفيد، وكان يجب علي المسؤولين المصريين معرفة الاحتياطي الحقيقي من الغاز قبل الموافقة علي هذه الصفقة، وقال: اللي في أرض مصر ملك للناس اللي في مصر.
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=105755
