ماذا تفكر عندما يبعد عنك من فى الجفن سكناه ؟
ماذا تفعل اذا غاب عنك حبيبك بلا كلمة تطمئنك عنه؟
هل تُفكر انه وجد حبيباً آخر؟
أم تخاف عليه من ان يكون مكروهاً قد أصابه؟
ماذا تفعل لو كان بعيداً عنك بُعد لو بعدان بعد مكان وبعد زمان؟
هل تترك لشكوكك العنان ؟ أم تلتمس له الأعذار ؟
ماذا لو شككت فيه ؟ ألا يكون هذا ظلماً ؟
وافتراءاً على من اختاره قلبك واحبه عقلك؟
أليس هذا من وثقت به دوناً عن كل البشر؟
أليس هذا من جعلته رمزاً للأمان وحصناً من الخطر؟
ويحى وهل اقسو عليه انا ايضاً؟
أما كفاه قسوة الزمن عليه؟
اذاً ستلتمس له الأعذار ؟ وماذا بعد؟ من يطمئنك عليه ؟
آآآآآآآآآآه انها الحيرة ؟
هذا الشعور الذى طالما سمعت عنه
انه القاتل الصامت للأعصاب والعامل الحفاز فى اغلب قصص الحب
وماذا لو جاء بعد غياب يطمئنك عليه
والقلق عليك يطل من بين عينيه
والحب يشدوا على لسانه بأجمل معانيه
وكل ما فكرت انت به كان بعقله يدور
وكل منكما يعد البعد عن الآخر بمقاييسه الشخصية
فبدون الحبيب تمر الدقيقة كالساعات واليوم كالدهر
فتجد كل كلمات القلق تذوب على لسانك
ولا تستطيع ان تفعل سوى ان تطمئنه انك لازلت له وهو لك
برغم كل مايدور حولك من مكائد هالكة
ولا يستطيع هو الا ان يعزل نفسه عن عالمه ليكون لك وحدك
برغم ما يلم به من قلق وحيرة وقلة حيلة
أيتها الحياة لماذا لم تتركى مشاعرنا بريئة براءة الأطفال؟
أيها الزمان لماذا عبثت بعقولنا واوهمتنا ان هذا نضج ؟
كلمات..كلمات
لعلها تذووووووووب فى بحر النسيان
حينما يعود من ............بعد غياب
عدل سابقا من قبل sweet cat في الجمعة أغسطس 21, 2009 2:37 am عدل 1 مرات