هاجر الحب اوتاري
الذي كان يدفء أوصالي
فسكن إدمان الصمت الوجدان
وأدمنت عزف الألحان
وصار اللحن حزين
وللقلب عجيب
وللآذان غريب
فقد حان الفراق
وما عاد يجدي الإباء
والله ما كان الفراق بخاطري
ولكن تقدير الزمان عجيباً
فكيف لا أتألم حبيبتي؟؟
فأنت مثل إنبثاق النور
في ظلمة الدروب
أهتدي بكِ كالبلور
حين
يغيب القمر
وتختفي النجوم
وتصحبني أطيافكِ
حين
يبعثرني وهج شمس الدروب
وتلفحني نيران شوق القلوب
ويزورني الغروب
فكأنكِ نقطة عطر الإحساس
تروي شفاه القلب بماء الماس
وتحميه من الناس
وهكذا في بعدكِ
أمضي في بحر الحياة بغير
وهكذا في بعدكِ
أمضي في بحر الحياة بغير قلوع
وتكون حياتي كتاب دموع
فسأتحمل المكتوب
وأنتظرك بالورود