دخل تاريخ الكرة المصرية من أوسع أبوابه باعتباره واحدًا من أفضل اللاعبينوأكثرهم إنجازات ومشاركة مع المنتخب، ويعد نموذجًا للاعب المصرى سواء فى رحلة احترافه الطويلة أو فى رحلته القصيرة مع النادى الأهلى.
إنه أحمد حسن، لاعب الأهلى، والمنتخب الوطنى، الذى ينافس بقوة على لقب عميد لاعبى العالم، حيث يحتل المركز التاسع برصيد ١٥٩ مباراة دولية.
أكد حسن فى حواره لـ«المصرى اليوم» أن فرصة المنتخب ما زالت كبيرة للتأهل إلى كأس العالم، ورفض اتهامه بانخفاض المستوى وتوقع لحسام البدرى النجاح، ورفض إساءة جوزيه لزملائه اللاعبين، ورحب بمفاوضات الأهلى مع محمد شوقى وحسام غالى، وأعلن اعتزاله اللعب الدولى بعد المونديال.
■ بداية كيف ترى فرصة مصر فى التأهل إلى كأس العالم؟
- صعبة بكل تأكيد، ولكنها ليست مستحيلة فأمامنا ثلاثة لقاءات لابد من الفوز بها بصرف النظر عن نتائج الآخرين.
■ ولكن الفوز فقط قد لا يكفى؟
- أعلم ذلك ويجب فقط أن نحافظ على فارق الأهداف الثلاثة مع الجزائر حتى المباراة الأخيرة التى تجمعنا بهم، لأن فوزنا وقتها ٢- صفر يضمن لنا الصعود باعتبار أن الفارق ثلاثة أهداف وإحرازنا هدفين فى مرمى الجزائر يقلل من رصيد المنافس.
■ الأداء أمام رواندا لم يكن مطمئنًا فلماذا؟
- الموقف كان صعبًا والظروف فرضت علينا اللعب تحت ضغط عصبى شديد، فقد كنا مطالبين بفوز كبير وأدى التركيز الشديد إلى العصبية ومع إحراز الهدف الأول تخلص اللاعبون من تلك الحالة، وأعتقد أن الفريق عانده الحظ فى الشوط الأول ولو وفق اللاعبون فى التسجيل خلال هذا الشوط لتغيرت الحال.
■ ولماذا اعتاد اللاعب المصرى أن يدخل بنفسه فى حسابات لا تبدو مضمونة؟
- التعادل مع زامبيا بالقاهرة هو الذى وضعنا فى هذا الموقف ولو حققنا الفوز بهدف وحيد لكانت لنا الأفضلية لأن الخسارة من الجزائر بملعبه واردة وأمامنا فرصة الرد فى لقاء العودة وعمومًا يجب أن ننظر للأمور بإيجابية، لأن الفرق المنافسة ما زالت أمامها مباريات ونتائجها غير مضمونة، ولأن الفريق قادر على استعادة مكانته بشرط أن يؤدى اللاعبون المباريات المقبلة بروح غانا.
■ البعض يبرر تراجع الأداء بالإرهاق فهل توافق على ذلك؟
- الإرهاق بلا شك له دور فى انخفاض الأداء، ولكن الضغط العصبى فى مباراة رواندا كان السبب الرئيسى، خصوصا أن الفريق حصل على الراحة الكافية بعد انتهاء مشاركته فى كأس القارات.
■ لكن الضغط العصبى مستمر وقد يزداد مع استمرار فوز الجزائر فى المباريات المقبلة؟
- أعترف بذلك لكن ظروف الفريق ستتغير للأفضل بعودة المصابين والموقوفين، وهو ما يضمن زيادة الخبرات والتعامل بثبات أفضل مع المباريات والمواقف الصعبة.
■ وما السر فى انخفاض مستواك وابتعادك عن التشكيل الأساسى للمنتخب؟
- أولًا مستواى لم ينخفض، ولكن التقييم فى مصر يتم فى ضوء مباراة او اثنتين، وعن عدم مشاركتى فقد تمت باتفاق مع الجهاز الفنى بحيث ألعب مباراة البرازيل وأجلس احتياطيًا فى مباراتى إيطاليا وأمريكا، لغيابى عن مباراة رواندا ولكنى شاركت مع الأهلى فى ٩٠% من مبارياته ونحو ٩٨% من مباريات المنتخب رغم شعورى بالإجهاد وتعرضى لحادث وعمومًا الجلوس على دكة البدلاء لا يقلل منى فأعظم لاعبى العالم لا يشاركون بصفة أساسية دائماً
■ المنتخب عرف طريقه للمشاكل بعد التعادل مع زامبيا؟
- المشاكل موجودة باستمرار ولا تتعدى مجرد خلاف فى وجهات النظر أحيانًا أكون طرفًا فيه، ولكن النتائج تخفى دائمًا هذه المشاكل التى تظهر مع تراجع النتائج، والإعلام يحاول التركيز على الجوانب السلبية ويضخمها.
■ وهل انتهت أزمة القارات إلى الأبد؟
- الحمد لله تجاوزنا هذه الأزمة باعتذار اللجنة المنظمة والخارجية فى جنوب أفريقيا، وأخيرًا الصحيفة التى نشرت الخبر، ولكن ما أحزننا جميعًا هو أن الناس فى مصر صدقوا هذه الأنباء المفبركة رغم عدم وجود أدلة، وشككوا فى اللاعبين رغم أنهم جميعًا نموذج مشرف لمصر، ويجب على كل مصرى أن يفخر بوجود هذا الفريق.
■ ما رأيك فى إساءة جوزيه إلى بعض لاعبى الأهلى؟
- أولًا أنا لم أقرأ التصريحات، وقد حصلت على راحة تامة بعد عودتى من جنوب أفريقيا فصلت خلالها حياتى عن الكرة باستثناء زيارتى لمعسكر المنتخب، ولكنى ضد الإساءة لأى شخص ومن أى شخص وأتمنى ألا يكون الإعلام قد قام بتضخيم الأمور.
■ ولكنى كنت على خلاف دائم مع جوزيه وتعرف طبيعة شخصيته المتقلبة؟
- خلافى مع جوزيه كان فى وجهات النظر وأحبه كمدرب خصوصا أنه لم يسئ لى وكان يحبنى جدًا ويتحدث عنى بشكل جيد بدليل أنه أثنى علىّ فى حواره الأخير واعتبرنى أحد أفضل صفقات الأهلى فى الموسم الأخير.
■ وما رأيك فى تعيين حسام البدرى مديرًا فنيًا؟
- خطوة موفقة جدًا من إدارة النادى لأن الفريق يمر بمرحلة انتقالية تحتاج من هو على دارية تامة بكل شىء داخل النادى، والبدرى لديه من الخبرات كمدرب ومدير كرة فى السنوات الأخيرة ما يساعده على النجاح.
■ لكن البعض غير متفائل ويرى أن المدرب الأجنبى قرار مؤجل حتى يناير المقبل؟
- الأهلى كاسم وكيان قادر على تجاوز تلك المرحلة والنتائج عليها عامل كبير، فإن وفق البدرى سيفرض استمراره، أما إذا حدث غير ذلك فقد تلجأ إدارة النادى للمدرب الأجنبى وعمومًا أتمنى أن تكتسب الكرة المصرية مدربًا واعدًا يسير على درب حسن شحاتة، الذى صنع للكرة المصرية مجدًا كبيرًا.
■ صفقات الأهلى لا تبعث على التفاؤل.. فما رأيك؟
- سوق اللاعبين لا تضم كثيرين يستحقون الانضمام للأهلى وهذه أزمة تواجه الكرة المصرية، والأندية تغالى فى طلباتها المادية وبالتالى بات من الصعب أن تضم لاعبين جددًا، لذا بدأت إدارة النادى البحث عن لاعبين بالخارج.
■ وما رأيك فى قرار الأهلى بالاستغناء عن شادى محمد بعد ١٢ سنة خدمة؟
- شادى اسم كبير حقق للأهلى الكثير واستفاد كثيرًا من النادى، والقرار فى النهاية خاص بإدارة النادى، وليس من حقى التعليق عليه.
■ ومن اللاعب الذى تتمنى انضمامه للأهلى؟
- هناك لاعب بالمنتخب أتمنى أن أراه فى الأهلى، ولكنى أفضل الاحتفاظ بالاسم لنفسى.
■ وما تعليقك على مفاوضات الأهلى مع محمد شوقى وحسام غالى، وهما يلعبان فى نفس مركزك؟
- أولًا أنا ليس لى مركز محدد وألعب فى أكثر من مركز ومن حق الأهلى أن يتفاوض مع أى لاعب يرى انضمامه فى صالح الفريق وأهلًا بالمنافسة مع شوقى وغالى، فهذا أمر لن يشغلنى كثيرًا، وأشارك مع المنتخب فى وجود شوقى وحسنى ومن قبلهما غالى.
■ متى يعتزل أحمد حسن؟
- أنوى اعتزال اللعب الدولى فى حال تأهلنا إلى كأس العالم ومشاركتى مع الفريق ولكنى قادر على العطاء مع الأهلى لسنوات.
■ وأى مجال تختاره بعد الاعتزال؟
- أفضل العمل فى التدريب بشرط أن أحصل على الفرصة المناسبة، ولكنى قد أبتعد للتركيز فى عملى الخاص إذا لم
إنه أحمد حسن، لاعب الأهلى، والمنتخب الوطنى، الذى ينافس بقوة على لقب عميد لاعبى العالم، حيث يحتل المركز التاسع برصيد ١٥٩ مباراة دولية.
أكد حسن فى حواره لـ«المصرى اليوم» أن فرصة المنتخب ما زالت كبيرة للتأهل إلى كأس العالم، ورفض اتهامه بانخفاض المستوى وتوقع لحسام البدرى النجاح، ورفض إساءة جوزيه لزملائه اللاعبين، ورحب بمفاوضات الأهلى مع محمد شوقى وحسام غالى، وأعلن اعتزاله اللعب الدولى بعد المونديال.
■ بداية كيف ترى فرصة مصر فى التأهل إلى كأس العالم؟
- صعبة بكل تأكيد، ولكنها ليست مستحيلة فأمامنا ثلاثة لقاءات لابد من الفوز بها بصرف النظر عن نتائج الآخرين.
■ ولكن الفوز فقط قد لا يكفى؟
- أعلم ذلك ويجب فقط أن نحافظ على فارق الأهداف الثلاثة مع الجزائر حتى المباراة الأخيرة التى تجمعنا بهم، لأن فوزنا وقتها ٢- صفر يضمن لنا الصعود باعتبار أن الفارق ثلاثة أهداف وإحرازنا هدفين فى مرمى الجزائر يقلل من رصيد المنافس.
■ الأداء أمام رواندا لم يكن مطمئنًا فلماذا؟
- الموقف كان صعبًا والظروف فرضت علينا اللعب تحت ضغط عصبى شديد، فقد كنا مطالبين بفوز كبير وأدى التركيز الشديد إلى العصبية ومع إحراز الهدف الأول تخلص اللاعبون من تلك الحالة، وأعتقد أن الفريق عانده الحظ فى الشوط الأول ولو وفق اللاعبون فى التسجيل خلال هذا الشوط لتغيرت الحال.
■ ولماذا اعتاد اللاعب المصرى أن يدخل بنفسه فى حسابات لا تبدو مضمونة؟
- التعادل مع زامبيا بالقاهرة هو الذى وضعنا فى هذا الموقف ولو حققنا الفوز بهدف وحيد لكانت لنا الأفضلية لأن الخسارة من الجزائر بملعبه واردة وأمامنا فرصة الرد فى لقاء العودة وعمومًا يجب أن ننظر للأمور بإيجابية، لأن الفرق المنافسة ما زالت أمامها مباريات ونتائجها غير مضمونة، ولأن الفريق قادر على استعادة مكانته بشرط أن يؤدى اللاعبون المباريات المقبلة بروح غانا.
■ البعض يبرر تراجع الأداء بالإرهاق فهل توافق على ذلك؟
- الإرهاق بلا شك له دور فى انخفاض الأداء، ولكن الضغط العصبى فى مباراة رواندا كان السبب الرئيسى، خصوصا أن الفريق حصل على الراحة الكافية بعد انتهاء مشاركته فى كأس القارات.
■ لكن الضغط العصبى مستمر وقد يزداد مع استمرار فوز الجزائر فى المباريات المقبلة؟
- أعترف بذلك لكن ظروف الفريق ستتغير للأفضل بعودة المصابين والموقوفين، وهو ما يضمن زيادة الخبرات والتعامل بثبات أفضل مع المباريات والمواقف الصعبة.
■ وما السر فى انخفاض مستواك وابتعادك عن التشكيل الأساسى للمنتخب؟
- أولًا مستواى لم ينخفض، ولكن التقييم فى مصر يتم فى ضوء مباراة او اثنتين، وعن عدم مشاركتى فقد تمت باتفاق مع الجهاز الفنى بحيث ألعب مباراة البرازيل وأجلس احتياطيًا فى مباراتى إيطاليا وأمريكا، لغيابى عن مباراة رواندا ولكنى شاركت مع الأهلى فى ٩٠% من مبارياته ونحو ٩٨% من مباريات المنتخب رغم شعورى بالإجهاد وتعرضى لحادث وعمومًا الجلوس على دكة البدلاء لا يقلل منى فأعظم لاعبى العالم لا يشاركون بصفة أساسية دائماً
■ المنتخب عرف طريقه للمشاكل بعد التعادل مع زامبيا؟
- المشاكل موجودة باستمرار ولا تتعدى مجرد خلاف فى وجهات النظر أحيانًا أكون طرفًا فيه، ولكن النتائج تخفى دائمًا هذه المشاكل التى تظهر مع تراجع النتائج، والإعلام يحاول التركيز على الجوانب السلبية ويضخمها.
■ وهل انتهت أزمة القارات إلى الأبد؟
- الحمد لله تجاوزنا هذه الأزمة باعتذار اللجنة المنظمة والخارجية فى جنوب أفريقيا، وأخيرًا الصحيفة التى نشرت الخبر، ولكن ما أحزننا جميعًا هو أن الناس فى مصر صدقوا هذه الأنباء المفبركة رغم عدم وجود أدلة، وشككوا فى اللاعبين رغم أنهم جميعًا نموذج مشرف لمصر، ويجب على كل مصرى أن يفخر بوجود هذا الفريق.
■ ما رأيك فى إساءة جوزيه إلى بعض لاعبى الأهلى؟
- أولًا أنا لم أقرأ التصريحات، وقد حصلت على راحة تامة بعد عودتى من جنوب أفريقيا فصلت خلالها حياتى عن الكرة باستثناء زيارتى لمعسكر المنتخب، ولكنى ضد الإساءة لأى شخص ومن أى شخص وأتمنى ألا يكون الإعلام قد قام بتضخيم الأمور.
■ ولكنى كنت على خلاف دائم مع جوزيه وتعرف طبيعة شخصيته المتقلبة؟
- خلافى مع جوزيه كان فى وجهات النظر وأحبه كمدرب خصوصا أنه لم يسئ لى وكان يحبنى جدًا ويتحدث عنى بشكل جيد بدليل أنه أثنى علىّ فى حواره الأخير واعتبرنى أحد أفضل صفقات الأهلى فى الموسم الأخير.
■ وما رأيك فى تعيين حسام البدرى مديرًا فنيًا؟
- خطوة موفقة جدًا من إدارة النادى لأن الفريق يمر بمرحلة انتقالية تحتاج من هو على دارية تامة بكل شىء داخل النادى، والبدرى لديه من الخبرات كمدرب ومدير كرة فى السنوات الأخيرة ما يساعده على النجاح.
■ لكن البعض غير متفائل ويرى أن المدرب الأجنبى قرار مؤجل حتى يناير المقبل؟
- الأهلى كاسم وكيان قادر على تجاوز تلك المرحلة والنتائج عليها عامل كبير، فإن وفق البدرى سيفرض استمراره، أما إذا حدث غير ذلك فقد تلجأ إدارة النادى للمدرب الأجنبى وعمومًا أتمنى أن تكتسب الكرة المصرية مدربًا واعدًا يسير على درب حسن شحاتة، الذى صنع للكرة المصرية مجدًا كبيرًا.
■ صفقات الأهلى لا تبعث على التفاؤل.. فما رأيك؟
- سوق اللاعبين لا تضم كثيرين يستحقون الانضمام للأهلى وهذه أزمة تواجه الكرة المصرية، والأندية تغالى فى طلباتها المادية وبالتالى بات من الصعب أن تضم لاعبين جددًا، لذا بدأت إدارة النادى البحث عن لاعبين بالخارج.
■ وما رأيك فى قرار الأهلى بالاستغناء عن شادى محمد بعد ١٢ سنة خدمة؟
- شادى اسم كبير حقق للأهلى الكثير واستفاد كثيرًا من النادى، والقرار فى النهاية خاص بإدارة النادى، وليس من حقى التعليق عليه.
■ ومن اللاعب الذى تتمنى انضمامه للأهلى؟
- هناك لاعب بالمنتخب أتمنى أن أراه فى الأهلى، ولكنى أفضل الاحتفاظ بالاسم لنفسى.
■ وما تعليقك على مفاوضات الأهلى مع محمد شوقى وحسام غالى، وهما يلعبان فى نفس مركزك؟
- أولًا أنا ليس لى مركز محدد وألعب فى أكثر من مركز ومن حق الأهلى أن يتفاوض مع أى لاعب يرى انضمامه فى صالح الفريق وأهلًا بالمنافسة مع شوقى وغالى، فهذا أمر لن يشغلنى كثيرًا، وأشارك مع المنتخب فى وجود شوقى وحسنى ومن قبلهما غالى.
■ متى يعتزل أحمد حسن؟
- أنوى اعتزال اللعب الدولى فى حال تأهلنا إلى كأس العالم ومشاركتى مع الفريق ولكنى قادر على العطاء مع الأهلى لسنوات.
■ وأى مجال تختاره بعد الاعتزال؟
- أفضل العمل فى التدريب بشرط أن أحصل على الفرصة المناسبة، ولكنى قد أبتعد للتركيز فى عملى الخاص إذا لم