قال الرسول صلى الله عليه وسلم ..( ان من خياركم احاسنكم اخلاقا )
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ... ( ان من احبكم الي احسنكم اخلاقا )
وقال ايضا ..( ان لكل دين خلقا .. وان خلق الاسلام الحياء ..)
وقد عثرت ناقته ذات مرة، ومعه عليها زوجته صفية فطرحا على الأرض ، فلحق بهما أبو طلحة رضي الله عنه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " عليك بالمرأة " رواه البخاري
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : (( يا عائشة أرفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرفق )) وفي رواية :" إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق "
عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت : جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا. فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاَثَ تَمَرَاتٍ. فَأَعْطَتْ كُل وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً. وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلُهَا. فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا. فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ، الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا، بَيْنَهُمَا. فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا. فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللّهِ . فَقَال َ: « إِنَّ اللّه قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ. أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ » رواه مسلم ..
وقال عليه الصلاه و السلام ...( ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ...)
وقال ايضا ...( مامن شي اثقل في ميزان المؤمن يوم القيامه من خلق حسن ... وان الله يبغض الفاحش البذيء ..)
وقال ايضا ..( ان من احبكم الي و اقربكم مني مجلسا يوم القيامه احاسنكم اخلاقا .. و ان ابغضكم الي و ابعدكم مني مجلسا يوم القيامة .. الثرثارون ... و المتشدقون ... و المتفيهقون ..) قالوا يا رسول الله ما المتفيهقون ؟ قال ..( المتكبرون ..)
الثرثارون = المكثرون من الكلام تكلفا ...
المتشدقون = المتكلمون تفاصحا وتعظيما لنطقهم ....
وقال ايضا ... ( البر حسن الخلق ....)
وقال ايضا ..( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنه تمحها ... وخالق الناس بخلق حسن ....)
وقد سئل عليه الصلاة و السلام عن اكثر ما يدخل الناس الجنه ... فقال ( تقوى الله و حسن الخلق ..)
وقال ايضا ... ( انا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء و ان كان محقا ... وبيت في وسط الجنه لمن ترك الكذب وان كان مازحا .... وبيت في اعلى الجنه لمن حسن خلقه ...)
ربض = اسفل
المراء = الجدل
وقال ايضا .... ( ان من اكمل المومنين ايمانا احسنهم اخلاقا ... و الطفهم باهله ...)
و قال عليه الصلاة و السلام ...( إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
وقال عليه الصلاه و السلام .. ( خيركم خيركم لاهله ... وانا خيركم لاهلي ...)
و كان يقف لعائشه رضي الله عنها حتى تشاهد لعب الحبشة بجوار المسجد و كان يسابقها وتسابقه، وكان يضع ركبته لتصعد عليها صفيه إلى ناقتها ويقوم عندما تأتيه ابنته فاطمة ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها وكان يكرم من يزوره خاصة السيدات اللاتي كن يزرنه أيام خديجة رضي الله عنها ويفرش لهن رداءه.
" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك "
قال صلى الله عليه وسلم..(( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل ، الصائم النهار ))
( قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( إني لأقومُ في الصلاةِ أُريدُ أن أطوِّلَ فيها، فأَسمعُ بكاءَ الصبيِّ فأَتجوَّزُ في صلاتي كراهِيةَ أن أشُقَّ على أُمِّهِ)
وقال في رسول الله : " مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له ، فحدا الحادِي فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : (( ارْفقْ يا أَنجَشهُ ، ويحك بِالقَوَارِير )) رواه البخاري ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ...( اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا .. وخياركم : خياركم لنسائهم خلقا ..)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاءتني امرأة معها ابنتان تسألني ، فلم تجد عندي غير تمرة واحدة ، فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته ، فقال : (( من يلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار ))
عن محمد بن المنكدر قال: حدثني جابر يعني ابن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كُنَّ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ يَؤْويِهُنَّ، وَيَرْحَمْهُنَّ، وَيُكَفُلهُنَّ، وَجِبَتْ لَهُ الجَنَّةُ البَتّة» قال: قيل: يا رسول الله فإن كانت اثنتين؟ قال: «وَإنْ كَانَتْ اثْنَتَيْنِ» قال: فرأى بعض القوم أن لو قالوا له: واحدة لقال: «وَاحِدَة» رواه أحمد . وزاد ابن ماجه ” وأطعمهن وسقاهن وكساهن ” وفي حديث ابن عباس عند الطبراني " فأنفق عليهن وزوجهن وأحسن أدبهن "
وقال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة إعالتك ابنتك الفقيرة التي رفضها زوجها، وليس لها غيرك " رواه البخاري وابن ماجة ..
وكان صلى الله عليه وسلم يحب بناته حبًا جمًا فقد روي :" أن ابنته فاطمة كانت عندما تأتيه يقوم لها، ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها في مكانه الذي كان يجلس فيه " رواه أبو داود ..
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من ولدت له ابنة فلم يئدها ، ولم يهنها ، ولم يؤثر ولده عليها ـ يعني الذكر ـ أدخله الله بها الجنة »
وقال ايضا ... ( انما بعثت لاتمم صالح الاخلاق ...)
وقال ايضا ... ( احب عباد الله الى الله احسنهم خلقا ... )
وقال ايضا ... ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم... )
عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بالسوق و الناس كنفتيه فمر بجدى أسكّ ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال:أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشئ , و ما نصنع به؟ ثم قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: و الله لو كان حيا كان عيبا , إنه أسكّ. فكيف و هو ميت! فقال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم.رواه مسلم
[center]فوله: كنفتيه أى عن جانبيه و الأسك : الصغير الأذن
منقول
اتمنى الردود
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ... ( ان من احبكم الي احسنكم اخلاقا )
وقال ايضا ..( ان لكل دين خلقا .. وان خلق الاسلام الحياء ..)
وقد عثرت ناقته ذات مرة، ومعه عليها زوجته صفية فطرحا على الأرض ، فلحق بهما أبو طلحة رضي الله عنه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " عليك بالمرأة " رواه البخاري
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : (( يا عائشة أرفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيراً دلهم على باب الرفق )) وفي رواية :" إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق "
عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت : جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا. فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاَثَ تَمَرَاتٍ. فَأَعْطَتْ كُل وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً. وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلُهَا. فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا. فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ، الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا، بَيْنَهُمَا. فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا. فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللّهِ . فَقَال َ: « إِنَّ اللّه قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ. أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ » رواه مسلم ..
وقال عليه الصلاه و السلام ...( ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ...)
وقال ايضا ...( مامن شي اثقل في ميزان المؤمن يوم القيامه من خلق حسن ... وان الله يبغض الفاحش البذيء ..)
وقال ايضا ..( ان من احبكم الي و اقربكم مني مجلسا يوم القيامه احاسنكم اخلاقا .. و ان ابغضكم الي و ابعدكم مني مجلسا يوم القيامة .. الثرثارون ... و المتشدقون ... و المتفيهقون ..) قالوا يا رسول الله ما المتفيهقون ؟ قال ..( المتكبرون ..)
الثرثارون = المكثرون من الكلام تكلفا ...
المتشدقون = المتكلمون تفاصحا وتعظيما لنطقهم ....
وقال ايضا ... ( البر حسن الخلق ....)
وقال ايضا ..( اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنه تمحها ... وخالق الناس بخلق حسن ....)
وقد سئل عليه الصلاة و السلام عن اكثر ما يدخل الناس الجنه ... فقال ( تقوى الله و حسن الخلق ..)
وقال ايضا ... ( انا زعيم ببيت في ربض الجنه لمن ترك المراء و ان كان محقا ... وبيت في وسط الجنه لمن ترك الكذب وان كان مازحا .... وبيت في اعلى الجنه لمن حسن خلقه ...)
ربض = اسفل
المراء = الجدل
وقال ايضا .... ( ان من اكمل المومنين ايمانا احسنهم اخلاقا ... و الطفهم باهله ...)
و قال عليه الصلاة و السلام ...( إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )
وقال عليه الصلاه و السلام .. ( خيركم خيركم لاهله ... وانا خيركم لاهلي ...)
و كان يقف لعائشه رضي الله عنها حتى تشاهد لعب الحبشة بجوار المسجد و كان يسابقها وتسابقه، وكان يضع ركبته لتصعد عليها صفيه إلى ناقتها ويقوم عندما تأتيه ابنته فاطمة ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها وكان يكرم من يزوره خاصة السيدات اللاتي كن يزرنه أيام خديجة رضي الله عنها ويفرش لهن رداءه.
" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك "
قال صلى الله عليه وسلم..(( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل ، الصائم النهار ))
( قال النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( إني لأقومُ في الصلاةِ أُريدُ أن أطوِّلَ فيها، فأَسمعُ بكاءَ الصبيِّ فأَتجوَّزُ في صلاتي كراهِيةَ أن أشُقَّ على أُمِّهِ)
وقال في رسول الله : " مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له ، فحدا الحادِي فقال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : (( ارْفقْ يا أَنجَشهُ ، ويحك بِالقَوَارِير )) رواه البخاري ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ...( اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا .. وخياركم : خياركم لنسائهم خلقا ..)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : جاءتني امرأة معها ابنتان تسألني ، فلم تجد عندي غير تمرة واحدة ، فأعطيتها فقسمتها بين ابنتيها ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته ، فقال : (( من يلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار ))
عن محمد بن المنكدر قال: حدثني جابر يعني ابن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كُنَّ لَهُ ثَلاَثُ بَنَاتٍ يَؤْويِهُنَّ، وَيَرْحَمْهُنَّ، وَيُكَفُلهُنَّ، وَجِبَتْ لَهُ الجَنَّةُ البَتّة» قال: قيل: يا رسول الله فإن كانت اثنتين؟ قال: «وَإنْ كَانَتْ اثْنَتَيْنِ» قال: فرأى بعض القوم أن لو قالوا له: واحدة لقال: «وَاحِدَة» رواه أحمد . وزاد ابن ماجه ” وأطعمهن وسقاهن وكساهن ” وفي حديث ابن عباس عند الطبراني " فأنفق عليهن وزوجهن وأحسن أدبهن "
وقال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة إعالتك ابنتك الفقيرة التي رفضها زوجها، وليس لها غيرك " رواه البخاري وابن ماجة ..
وكان صلى الله عليه وسلم يحب بناته حبًا جمًا فقد روي :" أن ابنته فاطمة كانت عندما تأتيه يقوم لها، ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها في مكانه الذي كان يجلس فيه " رواه أبو داود ..
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من ولدت له ابنة فلم يئدها ، ولم يهنها ، ولم يؤثر ولده عليها ـ يعني الذكر ـ أدخله الله بها الجنة »
وقال ايضا ... ( انما بعثت لاتمم صالح الاخلاق ...)
وقال ايضا ... ( احب عباد الله الى الله احسنهم خلقا ... )
وقال ايضا ... ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على اذاهم... )
عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بالسوق و الناس كنفتيه فمر بجدى أسكّ ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال:أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشئ , و ما نصنع به؟ ثم قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: و الله لو كان حيا كان عيبا , إنه أسكّ. فكيف و هو ميت! فقال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم.رواه مسلم
[center]فوله: كنفتيه أى عن جانبيه و الأسك : الصغير الأذن
منقول
اتمنى الردود