بالرغم من ان الأهلي في المقدمة والزمالك في المنطقة الدافئة لكننا لا نملك إلا ان نطلق عليها قمة الكرة المصرية لأن حصول هذه المواجهة علي لقب القمة ليس مستندا فقط علي موقع الفريقين في جدول المسابقة ولكن من خلال شعبيتهما علي ارض الواقع في الكرة المصرية فهما صاحبا النصيب الأوفر من العشق الجماهيري وهما الفريقان اللذان يحركان الجميع هما نكهة كرتنا وهما اللذان يؤديان الي الحراك في الشارع الكروي ببساطة هما تاريخ الكرة في مصر لهذا لن يكون هناك تجاوز إذا اطلقنا علي لقائهما الليلة وهو المؤجل من المرحلة25 بالدوري الممتاز لكرة القدم
انه لقاء القمة الحقيقي للعبة في بلدنا قمة الكبار قمة التاريخ الكروي قمة اكبر اسمين لدينا الاهلي والزمالك وهي الليلة علي ستاد الكلية الحربية بسبب الاصلاحات التي يشهدها ستاد القاهرة استعدادا لكأس العالم للشباب الذي ستستضيفه مصر خلال شهري سبتمبر واكتوبر المقبلين قمة كبيرة بمعني الكلمة ننتظرها في الثامنة والربع من مساء اليوم ونحن في حالة من عدم الاستقرار العصبي لأننا نتابعها بمشاعرنا ويكذب علي نفسه من يقول انه يتابع مثل هذه المباراة بنوع من الهدوء وهو يجلس امام التليفزيون أو في الملعب ولا يهمه من يفوز أو من يخسر
فلكل مصري انتماؤه ولو بدرجة معينة لكن في النهاية يبقي الحب والاحترام والتقدير بين الجميع فحب أي من الفريقين لا يجب ان يكون مبررا لكراهية الآخر ومحاولة مسحة من الوجود كما يريد قادة المتعصبين في الطرفين. المهم ان القمة هذه المرة مختلفة عن كل القمم التي شاهدناها علي الأقل في العقد الأخير وتحديدا في آخر خمس سنوات والاختلاف يأتي من انها هذه المرة لها معني خاص لدي كل طرف. وربما يكون مصطلح قمة الطموحات الكبيرة هو الأقرب لهذه المرة لأنها كبيرة جدا ولا بديل عن الفوز فيها لأن الخسارة غير مقبولة في الطرفين وعدم قبولها له أسبابه.
ففي الزمالك وسنبدأ به لأنه صاحب الارض ومنظم المباراة دخل الفريق مرحلة جديدة لم يشهدها في السنوات الخمس الاخيرة وظهرت مجموعة صاعدة من الشباب هم بمثابة تغيير جلد للزمالك جيل لم يخسر من قبل من جوزيه جيل لم يذق ذل الهزيمة كل ثلاثة أشهر أمام الأهلي وجيل لم يسقط امام الاهلي في ست مرات موسم واحد جيل لا يعرف معني الانكسار فقط يريد الانتصار جيل لديه طموح الشباب وموهبة الكبار ولست مبالغا في هذا الوصف فهم بالفعل مجموعة من الشباب الواعد الذي يريد ان يقول ها أنا ذا الذي يريد ان يعبر عن نفسه فهل يختلف احد علي موهبة حازم امام الصغير الذي اعاد الحياة للناحية اليمني وحولها بمهاراته وسرعته الي جبهة رعب لأي فريق وهل يشكك احد في امكانات صبري رحيل الذي بات قائدا للجبهة اليسري ببراعة ومن منا لم ير اصرار علاء علي وثقة شريف اشرف في التهديف ولعل هدفيه الاخيرين في مرمي بتروجيت يؤكدان موهبته الكبيرة التي بدأت تتفجر بجانب الخبرات التي تعطي بلا تراخ مثل احمد مجدي ومحمود فتح الله وهاني سعيد وعبدالحليم علي فحدث نوع من الدمج بين مجموعة الانقلاب الزملكاوي وبين كبار اللاعبين.
أما الأهلي فهو لايريد سوي شئ واحد وهو الفوز بأي شكل من الاشكال لسببين هما الاستمرار في الحفاظ علي الدرع للموسم الخامس علي التوالي والاستمرار في التفوق وتكريس العقدة لدي الزمالك لكن الاهلي وهو يبحث عن هذين الهدفين يواجه مشكلة كبيرة وهي غياب عناصر قوية ومؤثرة لديه مثل محمد بركات وشادي محمد وحسين ياسر ووجود تراجع واضح وملحوظ منذ فترة في اداء الفني لدي نجومه الكبار الذين يمتلكون المقدرة علي احداث الفارق ليس الان فقط ولكن منذ نهاية الموسم الماضي فالاهلي افتقد الكرة الممتعة والكرة المؤثرة والاداء الرشيق بيد ان لاعبيه فقدوا الكثير من مميزاته أو أن العوامل الزمنية فرضت نفسها عليهم بعدما استهلك معظم افراد هذه الجيل سواء مع الاهلي محليا او افريقيا أو مع المنتخب الوطني فهو جيل لم يعرف طعم الراحة وحمل علي اكتافه طموحات ناديه وبلده في الوقت نفسه فمن الطبيعي ان يحدث هذا التراجع وكان من الممكن ان يتفاداه الاهلي لو ادخل عناصر مساعدة وجدد شباب الفريق بالتدريج منذ ان كان قويا كالإعصار لكن هذا لم يحدث وإذا كانت هناك محاولات جرت لإدخال عناصر فهي لم تتم بالقدر الكافي الذي يحفظ لفريق مثل الاهلي كبرياءه.
لكن يبقي طموح الفوز وخبرة السنين وقدرة جوزيه علي ادارة مثل هذه المواجهات الكبيرة او المهمة فهو يلعب بالأوراق المؤثرة في الوقت المناسب فهو يعرف جيدا كيف يلعب من خارج الملعب في اصعب الأوقات. الاهلي مهتم كثيرا بشباب الزمالك الصاعد ويحسب لطموحه الف حساب وهو يعي الان جيدا من سيواجه ببساطة الاهلي يدخل هذا اللقاء وهو يحترم نفسه كثيرا احتراما يصل لدرجة الخوف وما حالة القلق التي تنتاب الاهلوية علي غير العادة قبل اللقاء إلا دليل دامغ علي هذا الفوز ولكن تبقي اهم مشكلة في الاهلي وهيالمشكلة البدنية فالفريق يبدأ قويا ومسيطرا لكن بعد ربع ساعة او عشرين دقيقة يبدأ في التراجع بدنيا وهذا بالطبع ما سيؤثر عليه فنيا البرتغالي جوزيه حاول مع مواطنه فيدالجوا مدرب الاحمال ايجاد حل لهذه المشكلة قدر الامكان.
انه لقاء القمة الحقيقي للعبة في بلدنا قمة الكبار قمة التاريخ الكروي قمة اكبر اسمين لدينا الاهلي والزمالك وهي الليلة علي ستاد الكلية الحربية بسبب الاصلاحات التي يشهدها ستاد القاهرة استعدادا لكأس العالم للشباب الذي ستستضيفه مصر خلال شهري سبتمبر واكتوبر المقبلين قمة كبيرة بمعني الكلمة ننتظرها في الثامنة والربع من مساء اليوم ونحن في حالة من عدم الاستقرار العصبي لأننا نتابعها بمشاعرنا ويكذب علي نفسه من يقول انه يتابع مثل هذه المباراة بنوع من الهدوء وهو يجلس امام التليفزيون أو في الملعب ولا يهمه من يفوز أو من يخسر
فلكل مصري انتماؤه ولو بدرجة معينة لكن في النهاية يبقي الحب والاحترام والتقدير بين الجميع فحب أي من الفريقين لا يجب ان يكون مبررا لكراهية الآخر ومحاولة مسحة من الوجود كما يريد قادة المتعصبين في الطرفين. المهم ان القمة هذه المرة مختلفة عن كل القمم التي شاهدناها علي الأقل في العقد الأخير وتحديدا في آخر خمس سنوات والاختلاف يأتي من انها هذه المرة لها معني خاص لدي كل طرف. وربما يكون مصطلح قمة الطموحات الكبيرة هو الأقرب لهذه المرة لأنها كبيرة جدا ولا بديل عن الفوز فيها لأن الخسارة غير مقبولة في الطرفين وعدم قبولها له أسبابه.
ففي الزمالك وسنبدأ به لأنه صاحب الارض ومنظم المباراة دخل الفريق مرحلة جديدة لم يشهدها في السنوات الخمس الاخيرة وظهرت مجموعة صاعدة من الشباب هم بمثابة تغيير جلد للزمالك جيل لم يخسر من قبل من جوزيه جيل لم يذق ذل الهزيمة كل ثلاثة أشهر أمام الأهلي وجيل لم يسقط امام الاهلي في ست مرات موسم واحد جيل لا يعرف معني الانكسار فقط يريد الانتصار جيل لديه طموح الشباب وموهبة الكبار ولست مبالغا في هذا الوصف فهم بالفعل مجموعة من الشباب الواعد الذي يريد ان يقول ها أنا ذا الذي يريد ان يعبر عن نفسه فهل يختلف احد علي موهبة حازم امام الصغير الذي اعاد الحياة للناحية اليمني وحولها بمهاراته وسرعته الي جبهة رعب لأي فريق وهل يشكك احد في امكانات صبري رحيل الذي بات قائدا للجبهة اليسري ببراعة ومن منا لم ير اصرار علاء علي وثقة شريف اشرف في التهديف ولعل هدفيه الاخيرين في مرمي بتروجيت يؤكدان موهبته الكبيرة التي بدأت تتفجر بجانب الخبرات التي تعطي بلا تراخ مثل احمد مجدي ومحمود فتح الله وهاني سعيد وعبدالحليم علي فحدث نوع من الدمج بين مجموعة الانقلاب الزملكاوي وبين كبار اللاعبين.
أما الأهلي فهو لايريد سوي شئ واحد وهو الفوز بأي شكل من الاشكال لسببين هما الاستمرار في الحفاظ علي الدرع للموسم الخامس علي التوالي والاستمرار في التفوق وتكريس العقدة لدي الزمالك لكن الاهلي وهو يبحث عن هذين الهدفين يواجه مشكلة كبيرة وهي غياب عناصر قوية ومؤثرة لديه مثل محمد بركات وشادي محمد وحسين ياسر ووجود تراجع واضح وملحوظ منذ فترة في اداء الفني لدي نجومه الكبار الذين يمتلكون المقدرة علي احداث الفارق ليس الان فقط ولكن منذ نهاية الموسم الماضي فالاهلي افتقد الكرة الممتعة والكرة المؤثرة والاداء الرشيق بيد ان لاعبيه فقدوا الكثير من مميزاته أو أن العوامل الزمنية فرضت نفسها عليهم بعدما استهلك معظم افراد هذه الجيل سواء مع الاهلي محليا او افريقيا أو مع المنتخب الوطني فهو جيل لم يعرف طعم الراحة وحمل علي اكتافه طموحات ناديه وبلده في الوقت نفسه فمن الطبيعي ان يحدث هذا التراجع وكان من الممكن ان يتفاداه الاهلي لو ادخل عناصر مساعدة وجدد شباب الفريق بالتدريج منذ ان كان قويا كالإعصار لكن هذا لم يحدث وإذا كانت هناك محاولات جرت لإدخال عناصر فهي لم تتم بالقدر الكافي الذي يحفظ لفريق مثل الاهلي كبرياءه.
لكن يبقي طموح الفوز وخبرة السنين وقدرة جوزيه علي ادارة مثل هذه المواجهات الكبيرة او المهمة فهو يلعب بالأوراق المؤثرة في الوقت المناسب فهو يعرف جيدا كيف يلعب من خارج الملعب في اصعب الأوقات. الاهلي مهتم كثيرا بشباب الزمالك الصاعد ويحسب لطموحه الف حساب وهو يعي الان جيدا من سيواجه ببساطة الاهلي يدخل هذا اللقاء وهو يحترم نفسه كثيرا احتراما يصل لدرجة الخوف وما حالة القلق التي تنتاب الاهلوية علي غير العادة قبل اللقاء إلا دليل دامغ علي هذا الفوز ولكن تبقي اهم مشكلة في الاهلي وهيالمشكلة البدنية فالفريق يبدأ قويا ومسيطرا لكن بعد ربع ساعة او عشرين دقيقة يبدأ في التراجع بدنيا وهذا بالطبع ما سيؤثر عليه فنيا البرتغالي جوزيه حاول مع مواطنه فيدالجوا مدرب الاحمال ايجاد حل لهذه المشكلة قدر الامكان.