سطور مليئه من الكلمات ...
اقرؤها بصوت خافت ...
الحروف تهرب منى .. لا تقوى ...
على تحريك لسانى ...
اعجز تماما عن
نطق المشاعر ...
ينتابنى خوف من
انفجار حزنى ....
نعم ....
ينتابنى خوف من وجعى ...
السراب والضياع ...
ذلك الطريق الطويل ....
هو طريقى ....
وتلك الليالى الخاليه ...
من هدوء البشر .. هى لياليا ....
تتوالى صرخات الحزن فى
منامى ...
تجعلنى
امزق واقعى .....
اضل مثل الصحراء تحاصرنى ....
الاوهام فى كل جانب .....
ووحاتى .. يغزوها الجفاف ...
تتألم جروحى ...
وتصرخ فوق اضلعى ...
لا يسعها ذلك المكان ...
الحان حزينه تتهاوى ..
على مسامعى ...
تنبش .. ماضيا .. انتحر ..
فى مهده !!
وباتت لى الاحلام ..
كبيت مهجور تسكنه اشباح الليالى ...
كأس الفراق المر
تجرعته ..
ذقت منها الألم
العذاب
والوجع ...
الذي لطالما بقيَّ في الأعماق
في جوف القلب
تئن و تتوجع
ولا يزال ذلك الكأس يسقينا
من شرابه المر
الآثم
الذي أجرم بحقنا ...
وانتهك أجمل أيـام حبى..!
و أحالنا
إلى أصنام لا مشاعر تحتويها
ولا محبة تحركها..!
ويح لهذا الذى فرقنا ...
و أذاقنا مر العذاب
وفقط
دائما ....
عذاب ... الفراق !!!