"منظر الجماهير الغفيرة و المدرجات المشتعلة جعل الخوف يتسرب الى نفوس اللاعبين مما أسفر عن هز شباكنا بهدفين فى أقل من 15 دقيقة" ، هكذا صرح الان أومبليدون المدير الفنى للقطن الكاميرونى عقب هزيمة فريقه بهدفين من الأهلى فى نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا الماضية و التى حصد المارد الأحمر لقبها.
تصريح قد يمر مرور الكرام من أمامنا و لكن بالنظر الى سير اللقاء و بنتيجته نرى أن جمهور مهيب عملاق و غفير يلوح بالأعلام الحمراء ، أدى الى تشكيل ضغط عصبى و نفسى على فريق بأكمله ، مما يعنى أن جمهور الأهلى شن حرباً نفسية على لاعبى الفريق الخصم أدت الى زعزعة الثقة فى نفوسهم و بالتالى تحقيق الفوز.
تعادل الأهلى مع بترول أسيوط و أدى هذا التعادل الى دق ناقوس الخطر ، ناقوس الخطر الذى ينبهنا الى إحتمالية ضياع بطولة الدورى هذا الموسم ، مما قد يشكل أزمة طويلة التأثير و يعطى الفرصة لكل من يتمناها من أجل نهش لحم جسد المارد الأحمر ، و لاعبيه.
فهل سنترك هذا يحدث يا جماهير الأهلى ، أصبحت المدرجات خاوية و الحماس غير متواجد داخل الملعب ، و أصبح الأهلى مثله مثل أندية الشركات " أنبى و بترول أسيوط و بتروجيت" ، لاعبين أكفاء دون جمهور يحمسهم.
فلننسى أمير عبد الحميد و أزمته و ننسى رمزى صالح و تألقه ، بل و يجب علينا أن ننسى ما يتردد عن حتمية إعطاء الفرصة للمحمدى أو العجيزى أو أى من الصفقات الجديدة أو اللاعبين القدامى ، و لنتذكر الأهلى.
الأهلى الذى يحتاج جماهيره الغفيرة الأن أكثر من أى وقت مضى ، قلتها من قبل و سأكررها مراراً و تكراراً إكتسبت جماهير الأهلى صفة العظمة و الروعة ليس بسبب فرحتها و تهليلها عند فوز الأهلى ، و لكن بسبب الوقوف بجانب الفريق أثناء الأزمات منذ 1907 و حتى الأن.
فلننشغل بنادينا الذى يحتاج الينا ، و ننسى كل ما شغلنا بالنا به من مشاكل لاعبين و تدخل فى إختيارات المدير الفنى و نقد أحوال يعيشها النادى جعلتنا ننسى المشكلة الأكبر التى تتمثل فى الـ"مدرجات الخاوية".
كما أناشد أنا و جماهير الأهلى إدارة هذا الصرح الكبير الذى نثق فى قدراتها و قرارتها ثقة عمياء مراعاة الجماهير ، فالجمهور يتكون من شرائح إجتماعية مختلفة منهم القادر مادياً و منهم الغير قادر و هم الأغلبية.
فالذهاب الى الإستاد كان يكلفنى بجانب ثمن التذكرة و الذى نادراً ما يكون 10 جنيه ، من 40 الى 50 جنيه على الرغم من أننى أسكن فى نفس الحى الذى يقع فيها الإستاد ، فبين المواصلات و الطعام و المشروبات تجد هذا المبلغ ينهال من جيوب المشجعين ، و هو مبلغ كبير على الكثير و الكثير من مشجعى الدرجة الثالثة عصب الملعب و وقود نار الحماس التى تلهب نفوس اللاعبين و تبث الرعب فى نفوس الخصوم.
خمس جنيهات مبلغ صغير و لكنه سيحقق المعادلة الصعبة ، فبتلك الخمس جنيهات سيذهب الألاف و الألاف الى الإستاد و هو طرف المعادلة الأول و فى نفس الوقت سيجعل النادى يحقق ربح مادى كبير من تذاكر اللقاء و هو طرف المعادلة الثانى.
فهل الأفضل أن تكون التذكرة بـ10 جنيهات و يذهب الى الإستاد 5.000 متفرج ؟ أم أن تكون التذكرة بـ5 جنيهات و يذهب الى الإستاد 10.000 متفرج؟! ، سيكون مبلغ الربح واحد فى الحالتان ، و لكننا سنكسب 5.000 حنجرة إضافية يهتف إصحابها بأسم الأهلى مما سيؤدى الى شن الحرب النفسية التى تحدثنا عنها و عن أهميتها فى أول المقال .
و أما فى المباريات الكبيرة فالتذكرة الموحدة هى الحل الأمثل ، و التى من الممكن أن يستغل النادى أهمية تلك المباريات و يزيد من ثمن التذكرة زيادة ليست قاصمة للظهر ليحقق الربح و التواجد الجماهيرى إيضاً.
و الى إدارة الأهلى أقول : لكم فى إدارة نادى نيوكاسل و إيفرتون الإنجليزيان عبرة ، فقد قررت إدارتا الناديان تخفيض ثمن تذاكر حضور المباريات على ملعبا الفريقان بسبب الأزمة المالية العالمية التى ضربت الإقتصاد العالمى و أثرت بالسلب على الحالة المادية للكثير و الكثير من الجماهير المحبة للفريقين.
كما أوجه مناشدة لأجهزة الأمن و السيد اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن العاصمة بتسهيل إجراءات دخول الإستاد على الجماهير و تحديد الأشياء الممنوع دخولها الى المدرجات من شماريخ و علب معدنية و خلافه ، و مراعاة أن العلم الأحمر أو زجاجة المياه البلاستيكية ليسوا بأسلحة تسبب الأذى أو التدمير للغير.
و على ضباط الأمن مراعاة أن الجماهير هم – ولاد ناس – مثلهم مثلكم ، فلا يصح سبهم أو ضربهم دون وجه حق ، و لكن المخطئ أو المشاغب فلينال جزاءه.
و فى النهاية لا يسعنى سوى أن أقول: جمهور يتم مراعاته + تعاون أمنى + إهتمام مجلس إدارة الأهلى = مدرجات نظيفة ممتلئة على أخرها تصرخ بأسم الأهلى و تبث الرعب و إنعدام الثقة فى نفوس خصومه.
تصريح قد يمر مرور الكرام من أمامنا و لكن بالنظر الى سير اللقاء و بنتيجته نرى أن جمهور مهيب عملاق و غفير يلوح بالأعلام الحمراء ، أدى الى تشكيل ضغط عصبى و نفسى على فريق بأكمله ، مما يعنى أن جمهور الأهلى شن حرباً نفسية على لاعبى الفريق الخصم أدت الى زعزعة الثقة فى نفوسهم و بالتالى تحقيق الفوز.
تعادل الأهلى مع بترول أسيوط و أدى هذا التعادل الى دق ناقوس الخطر ، ناقوس الخطر الذى ينبهنا الى إحتمالية ضياع بطولة الدورى هذا الموسم ، مما قد يشكل أزمة طويلة التأثير و يعطى الفرصة لكل من يتمناها من أجل نهش لحم جسد المارد الأحمر ، و لاعبيه.
فهل سنترك هذا يحدث يا جماهير الأهلى ، أصبحت المدرجات خاوية و الحماس غير متواجد داخل الملعب ، و أصبح الأهلى مثله مثل أندية الشركات " أنبى و بترول أسيوط و بتروجيت" ، لاعبين أكفاء دون جمهور يحمسهم.
فلننسى أمير عبد الحميد و أزمته و ننسى رمزى صالح و تألقه ، بل و يجب علينا أن ننسى ما يتردد عن حتمية إعطاء الفرصة للمحمدى أو العجيزى أو أى من الصفقات الجديدة أو اللاعبين القدامى ، و لنتذكر الأهلى.
الأهلى الذى يحتاج جماهيره الغفيرة الأن أكثر من أى وقت مضى ، قلتها من قبل و سأكررها مراراً و تكراراً إكتسبت جماهير الأهلى صفة العظمة و الروعة ليس بسبب فرحتها و تهليلها عند فوز الأهلى ، و لكن بسبب الوقوف بجانب الفريق أثناء الأزمات منذ 1907 و حتى الأن.
فلننشغل بنادينا الذى يحتاج الينا ، و ننسى كل ما شغلنا بالنا به من مشاكل لاعبين و تدخل فى إختيارات المدير الفنى و نقد أحوال يعيشها النادى جعلتنا ننسى المشكلة الأكبر التى تتمثل فى الـ"مدرجات الخاوية".
كما أناشد أنا و جماهير الأهلى إدارة هذا الصرح الكبير الذى نثق فى قدراتها و قرارتها ثقة عمياء مراعاة الجماهير ، فالجمهور يتكون من شرائح إجتماعية مختلفة منهم القادر مادياً و منهم الغير قادر و هم الأغلبية.
فالذهاب الى الإستاد كان يكلفنى بجانب ثمن التذكرة و الذى نادراً ما يكون 10 جنيه ، من 40 الى 50 جنيه على الرغم من أننى أسكن فى نفس الحى الذى يقع فيها الإستاد ، فبين المواصلات و الطعام و المشروبات تجد هذا المبلغ ينهال من جيوب المشجعين ، و هو مبلغ كبير على الكثير و الكثير من مشجعى الدرجة الثالثة عصب الملعب و وقود نار الحماس التى تلهب نفوس اللاعبين و تبث الرعب فى نفوس الخصوم.
خمس جنيهات مبلغ صغير و لكنه سيحقق المعادلة الصعبة ، فبتلك الخمس جنيهات سيذهب الألاف و الألاف الى الإستاد و هو طرف المعادلة الأول و فى نفس الوقت سيجعل النادى يحقق ربح مادى كبير من تذاكر اللقاء و هو طرف المعادلة الثانى.
فهل الأفضل أن تكون التذكرة بـ10 جنيهات و يذهب الى الإستاد 5.000 متفرج ؟ أم أن تكون التذكرة بـ5 جنيهات و يذهب الى الإستاد 10.000 متفرج؟! ، سيكون مبلغ الربح واحد فى الحالتان ، و لكننا سنكسب 5.000 حنجرة إضافية يهتف إصحابها بأسم الأهلى مما سيؤدى الى شن الحرب النفسية التى تحدثنا عنها و عن أهميتها فى أول المقال .
و أما فى المباريات الكبيرة فالتذكرة الموحدة هى الحل الأمثل ، و التى من الممكن أن يستغل النادى أهمية تلك المباريات و يزيد من ثمن التذكرة زيادة ليست قاصمة للظهر ليحقق الربح و التواجد الجماهيرى إيضاً.
و الى إدارة الأهلى أقول : لكم فى إدارة نادى نيوكاسل و إيفرتون الإنجليزيان عبرة ، فقد قررت إدارتا الناديان تخفيض ثمن تذاكر حضور المباريات على ملعبا الفريقان بسبب الأزمة المالية العالمية التى ضربت الإقتصاد العالمى و أثرت بالسلب على الحالة المادية للكثير و الكثير من الجماهير المحبة للفريقين.
كما أوجه مناشدة لأجهزة الأمن و السيد اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن العاصمة بتسهيل إجراءات دخول الإستاد على الجماهير و تحديد الأشياء الممنوع دخولها الى المدرجات من شماريخ و علب معدنية و خلافه ، و مراعاة أن العلم الأحمر أو زجاجة المياه البلاستيكية ليسوا بأسلحة تسبب الأذى أو التدمير للغير.
و على ضباط الأمن مراعاة أن الجماهير هم – ولاد ناس – مثلهم مثلكم ، فلا يصح سبهم أو ضربهم دون وجه حق ، و لكن المخطئ أو المشاغب فلينال جزاءه.
و فى النهاية لا يسعنى سوى أن أقول: جمهور يتم مراعاته + تعاون أمنى + إهتمام مجلس إدارة الأهلى = مدرجات نظيفة ممتلئة على أخرها تصرخ بأسم الأهلى و تبث الرعب و إنعدام الثقة فى نفوس خصومه.