اختفاء فتاة
ربيع عام 2008 مساء ليلة هادئة كانت معي كنت أنا وهي نسامر القمر والنجوم
نتحسس صوت الليل المؤنس الموحش في آن معاً
كانت بجانبي لم تكن تكاد فاتنتي تنبس بكلمة أول اللقاء
خوفاً وجلاً رهبة حياءَ ً كلها ربما .
ابتسامات الإشراق منها تتبدى وجه منير مضيء مبتسم
ككوكب دري في نظري أحبها وتحبني تلمست يديها كانتا باردتين جداً
أحسنت استقبالها والترحاب بها هي فتاتي فكيف لا أكون كذلك
طفقت أمازحها بكلمات ليست كالكلمات مما كان يتردد بيننا في مهاتفاتنا السابقة ...
كثيراً ما كانت تطيل النظر متشبحةًًَ في وجهي أتحدث إليها وهي شاردة الذهن حينها ... ؟!!!!
يا ترى ما الذي يدور في خلدها تلك الساع أهي راغبة في كما أنا راغب فيها
أهي مقتنعة بي كما أنا مقتنع بها ..
أهي واثقة في كما أنني أثق فيها أحقاً ما بيننا حب عشق هيام غرام دائم...
أم أن اللقاء كان محطة تعرف فضول وتسرع
سرعان ما تتلاشى كأي تجربة جارفة مؤلمة في حياة إنسان ...
قياساتي لنفسي وذاتي وقلبي ومشاعري وعواطفي وأحاسيسي تبين أنني محب لها
واله هائم بها شاكي للصبابة والوجد منها ...
هي كذلك تردد وأتحسس لكني في كثير أحايين ألمح في وجهها وألحظ في نبرة صوتها
حزن مخفي مع شرود ذهن
لكنه في الوقت ذاته فاضح ...
تمر ساعة والحديث الطويل من جانبي وهزأت الرأس منها
وابتسامة عذبة رقيقة أخاذة منها تبين
جميلة هي تلك اللحظات
طال اللقاء مضى وانقضى
فالوقت الثمين يمضي كالسيف ا لبتار دون أن نحسه بعد الفوات نألم نبكي نذكر أطياف لقاء كان ...
حان الرحيل فرحلت لم تعد إلى ثانية رحلت وأغلقت كل شيء صار بيننا
أين هي؟!!!!!!!
ماذا حدث لها ؟!!!!!!!
كيف هي ؟!!!!!!!!
لست أدري .
ولماذا لست أدري.. ؟!!!
لست أدري ؟!!!!!!
بقلمي لها علها تعود إلي ثانية